نعم. قال البخاري رحمه الله تعالى باب الجلوس كيفما تيسر. حدثنا علي ابن عبد قال حدثنا سفيان عن الذرية عن الذرية عن عطاء عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لان النبي صلى الله عليه وسلم عن لبستين وعن بيعتيه باجتماع الصماء والاحتباء في ثوب واحد ليس على فرع الاسلام منه شيء والملامح والمنابلة تابعوا معمر ومحمد ابن ابي حفص وعبدالله ابن عبيد عن الزهري قوله رحمه الله باب الجلوس كيف ما تيسر يحتمل ان هذا يحتمل هذا ان يكون في المكان وان يكون في الهيئة وكلاهما صحيح اما في المكان فان الانسان يجلس كيف ما تيسر في اخر الناس بوسطهم في اولهم كيف ما تيسر لا يكلف ولا لا يكلف نفسه ولا غيره وفي الهيئة كذلك يجلس كيف ما تيسر لا يشق على نفسه اذا كان لا يرتاح الا متربعا تربع او مفترشا افترش كيف ما تيسر؟ لانه سبق لنا القاعدة وهو ان الانسان ينبغي له ان يسهل على نفسه ما استطاع في كل شيء الا فيما حرم الله عز وجل ثم ذكر حديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين وعن بيعتين اشتمال الصماء والاحتباء في ثوب واحد اشتمال الصماء ان الانسان يلتف بثوب ولا يخرج يديه فان هذا قال اهل العلم يؤدي الى انه لا يستطيع الدفاع عن نفسه فيما لو هاجمه شيء يعني يجيب ردا يلتف به حتى لا يخرج يديه ولهذا سميت صماء لانه ليس لها منافع والاحتباء في ثوب واحد الاحتباء في الثوب الواحد ايضا ينهى عنه وذلك لانه اذا احتبأ وليس عليه الا ثوب واحد واحتفى بهذا الثوب فان عورته من فوق تبدو لان الاحتياج سبق لنا ان الانسان يلتف بثوب يكون على ظهره وعلى ساقيه فاذا فعل ذلك فان عورته من فوق سوف تبدو وربما يسقط على ظهره فينكشف وكذلك يقول ولهذا قال ليس على فرج فرج الانسان منه شيء اما لو فرض ان هذا الثوب الواحد في مثلا قطعة منها او جزء منه ملفوفة على الفرج خاصة فان هذا لا بأس به لزوال محظور البيعتين قال الملامسة والمنابذة الملامسة من اللمس والمنابذة من النبذ وهو الطرح الملامسة ان يقول اي ثوب لمسته لمسته فهو عليك بكذا فهذه حرام لماذا لاجل الغرق لانه قد يلمس ثوبا يساوي مئة ولا يساوي الا اديانا واحدة فيكون مجهولا كذلك ايضا قد يلمس الثوب الابيظ او الاحمر او الاخضر فيكون مجهول العين فهو مجهول اما مجهول القيمة واما مجهول العين كذلك اما المنابذة فان يقول اي ثوب انبذه اليك فهو بعشرة مثلا هذا ايضا لا يجوز لانه مجهول العين ومجهول الثمن قد ينظر الي شيئا لا يساوي درهما وهو قد باعوا عليه بعشرة والتزمت بها وقد ينبذ علي الي ثوبا يساوي مئة ففيه جهالة وقد ينبذ الي ثوبا اسود وقد ينبض الي ثوبا ابيظ فيكون ايضا في جهالة العين نعم دليل على انه هذا الاحتباء ليس على ثلجه منه شيء. نعم. طيب اذا كان على الفرج يعني يقول يعني يجوز النظر الى الفخذ يبين الفخذ لا لان الفخذ ملفوف عليه ملفوف عليه كان من فوق من فوقنا من فوق الغالب انه يكون مع الاحتباء منظم الى الى بطنه والساق الى الفخذ. لكن يجب يا شيخ نعم؟ ستره يعني وعلى كل حال فيه الستر الا انسان يبي يقف فوقه سيراه نعم مصطفى شرح الحديث من حرام آآ قال الحافظ ان عمر عليه رضوان الله كره ركوب البحر. لماذا كرهنا تنام هذه كراهة ركوب البحر انما كان فيما سبق لان السفن ليست بتلك القوة الموجودة الان فالخطر فيه شديد فلهذا كرهوا بعض العلماء الا في شيء لا بد منه كالحج والعمرة واما ركوبه من اجل الجهاد فلا لان فيه خطرا اما اليوم فانه امن والحمد لله ليس به شيء نعم من ابن عفان اذن لمعاوية يعني نعم هذي لما الح عليه ولا ولعله بين له ان السفن ترقت صناعتها وصلحت نعم هناك الشرح العرب تطلق على الاخ تطلق الاخضر على كل لون ليس بابيض ولا احمر ولا ايش ليس بابيظ ولا احمر. نعم. العرب تطلق اللون الاخضر يعني. ربما ربما كذا يكون كذلك لكن الماء واضح خضرته قدرة الماء واضحة نعم. ذاهب من ناجى باب من ناجى بين يدي الناس. ولم يبدل بسر صاحبه فاذا مات اخبر به حدثنا موسى عن ابي عوانة قال حدثنا فراسه ان عاملنا مسرور قال حدثتنا عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين قالت كنا ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده. اندهوا جميعا لم تغادر منا واحدة. فاقبلت فاطمة عليها السلام تمشي ولا ولا والله ما تخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال مرحبا بابنتي. ثم اجلسها عن يميني وشماله. ثم سرها فبكت شديدا فلما راحوا الناس الثانية فاذا هي تضحك فقلت لها انا من بين نسائي خصك رسول الله صلى الله عليه السلام بالسر بيننا ثم انت تبكين. فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ما سألته عن عن ما سارك به قالت ما كنت لاخشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا. فلما توفي قلت لها عزمت عليك بمال عليك من الحق لما اخبرتني. قالت اما الآن فنام. فاخبرتني. قالت اما حين سارني في الأمر الأول فإنه اخبرني ان جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة. وانه قد عارضني فيه العام مرتين. ولا ارى ولا ارى الاجل الا قد اقترب اتق الله واصبري فاني نعم. فاني نعم السلف انا لك. قالت فبكيت بكائي الذي رأيته. فلما راجز الثانية قال يا فاطمة الا ترضين ان تكوني السيدة سيدة نساء المؤمنين؟ او سيدة نساء هذه الامة. الله اكبر في هذا الحديث عدة فوائد اولا اجتماع زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم اليه مما يدل على ان الغيرة التي تكون في نفوسهن انها تزول عند الاجتماع على ما فيه المصلحة وان هذا هو الذي ينبغي للزوجات المتعددات ان يهبنا ما في قلوبهن من الغيرة بقدر الامكان ومنها ان الولد يشبه اباه اما في الصفة واما في الهيئة واما في المشية واما في الصوت او غير ذلك لانها تقول ان مشت فاطمة كمشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها حسن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاملته اولاده وترحيبه بهم صلوات الله وسلامه عليه وهكذا ينبغي ان يكون الوارد مع اولاده لا ينبغي ان ننظر اليهم نظرة علو لانه ابوه مثلا ولكن ننظر اليه النظر رحمة واشفاق ولهذا لما رأى لما اقبلت فاطمة ورآها النبي صلى الله عليه وسلم رحب وقال مرحبا بابنتي ولنرحب من الرحب وهو السعة يعني انك حللت مكانا واسعا وهذا يحتمل معنيين المعنى الاول ان يكون المراد به سعة صدري لك والثاني سعة المكان بمعنى انك لن تضيقي علي ثم اجلسها عن يمينه وعن شماله والشك من الراوي ثم سارها فبكت وفي هذا دليل على جواز مسارة اذا كان مع المتسارين اكثر اكثر من واحد بخلاف ما اذا كان ليس معهما الا واحد فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى اذا كانوا ثلاثة ان يتناجى اثنان من اجل ان ذلك يحزنه اما اذا كان المجلس كثيرا فلا بأس ان يتسارى ثاني ولا حرج في هذا ومنها ان ان الله سبحانه وتعالى جعل الانسان يتقلب في لحظة واحدة فكانت بالاول تبكي ثم في نفس اللحظة بعد ان سارها النبي صلى الله عليه وسلم ضحكت وفيه دليل على انه ينبغي للانسان ان يمسح ما احدثه كلامه من الحزن والغم بشيء يطرد ذلك ويمحوه لانها لما حزنت بكر رضي الله عنها سارها النبي صلى الله عليه وسلم بما افرحها حتى ضحكت ومن ومن فوائد الحديث جرأة عائشة رضي الله عنها لانها واثقة من نفسها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه لم يسأله احد من نسائه الا عائشة رضي الله عنها ومنها جواز سؤال الانسان عما وقع من السر بين اثنين لان عائشة سألت فاطمة رضي الله عنها ولكن بشرط ان يكون في ذلك مصلحة اما اذا لم يكن فيه مصلحة فان من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه ولو كان المتساران يريدان ان ان يعلم به الحاضرون لافشوهم ولم يسروهم ومنها ايضا انه لا يجوز افشاء السر لقول فاطمة ما كنت لافشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا ولكن كيف نعلم ان هذا سر. نقول طرق العلم كثيرة منها اذا دعاني الى جنبه وتكلم معي همسا فان هذا يدل على ان الحديث سر ومنها اذا كتب الي بورقة وانا جالس مع الناس واعطانيها يريد الجواب فاجبتم فهذا سر او علن هذا سر ايضا ومنها ان يطلب الاختصار معهم في مكان خاص فيغتسل معه ويكلمه فهذا ايضا سر كل ما دل على ان الحديث سر حتى ان بعض فانه سر حتى ان بعض العلماء بعض السلف قال اذا حدثك الانسان وهو يلتفت فان هذا سر لانه لم يلتفت الا خشية ان يسمعه احد فاذا حصل هذا فهو سر لا تفشه