الحديث الثاني في قصة ابن حرام بنت ملحان اختي اخت ام سليم قوله حدثنا إسماعيل هو ابن هو ابن أبي أويس قوله إذا ذهب إلى قباب لم يذكر أحد من روى لم يذكر أحد من رواة الموظف هذه الزيارة الا بمرض قالت لا قال وتابع اسماعيل عليها وتابع اسماعيل عليها عتيق بن يوسف بن يعقوب عن ما لك. قوله ام حرام فتح المهملتين وهي قالت انس وكان يقال لها الرميساء ولام سليم الغميصرة بالغين المعجمة والباقي مثله والباقي مثله. قال بالعكس وقال ابن عبد البر الغميصاء والرميصاء يوم سليم ويرد ما قال ابو داوود بسند صحيح عن عطاء ابن يسار عن الروميساء اختي ام سليم فذكر نحو حديث الباب ولابي عوانة من طريق الدراوردي عن ابي طوالة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم وضع رأسه في في بيت بنت ملحان احدى خالات انس. ومعها الرمص والغمص متقارب. وهو اجتماع القادة في مؤخر العين وفي استرخاء وفينا استرخاؤها وانكسار الجهل. وقد سبق حديث النافع والجهاد في عدة مواضع منه واختلف فيها واختلف فيه عن انس فمنهم من جعله من مسند ومنهم من جعلها من مسند ام حرام والتحقيق ان اولهم المسند انس وقصة المنام المسند من مسند ام حرام فان انس انما حمل قصة المنام عنها وقد وقع في اثناء هذه الرواية قالت فقلت يا رسول الله ما يضحكك؟ وتقدم بيان من قال فيه يعني انس عن ام حرام في باب الدعاء بالجهاد. لكنه حدث ما في اول الحديث وابتدأوا بقوله استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نومه الى اخره. وتقدم وتقدم في باب ركوب البحر من طريق محمد ابن يحيى ابن حيان ابن ابن حمدان ابن حبان بفتح المهملة وتشكيل الموحدة عن انس قال حدثتني ام حرام بنت ملحان اخت ام سليم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما في بيته فاستيقظ الحديث قوله وكان تحت عبادة ابن عبد القادر قوله وكانت تحت عبادة ابن ابن الصامت ظاهر هذا هذا ظاهره انها كانت حينئذ عبادة زوج عبادة وتقدم وتقدم في باب غزو البركة في البحر من رواية ابي ابي طوالة عن انس قال دخل النبي صلى الله وسلم على ابنة ملحاد فذكر الحديث الى ان قال فتزوج ثبانة ابن الصامت وتقدم ايضا في باب ركوب البحر من طريق محمد ابن يحيى ابن بن حمدان بن حبان عن انس وتزوج بها عبادة فخرج بها الى الغزو. وفي رواية مسلم من هذا الوجه فتزوج فتزوج بها عبادة وقد تقدم بيان الجمع في باب غزو المرأة في البحر. وان المراد بقوله هنا وكان تحت عبادة الاخبار عما ان به الحال بعد ذلك وهو الذي اعتمده النووي وغيره تبعا للعياط. لكن وقع في ترجمة ابن حرام من طبقات النساء انها كانت تحت عبادة فوردت له محمدا ثم ثم خلت عليه عمرو ابن قيس ابن زيد الانصاري النجاري. فولدت قد فولدت له قيسا وعبدالله وعمرو بن قيس وعمرو بن قيس هذا على اتفق اهل المضاجع انه استشهد بوحده وكذا ذكر المصحف ان ابنه قيس ان ابنه قيس ابن عمر ابن ابن قيس استشهد باحد. فلو كان الامر كما وقع عند ابن سعد لكان لكان تحمل صحابيا لكونه ولد بعبادة قبل ان يفارق ام حرام. ثم اتصلت يونس ثم اتصلت بمن ولدت له قيسا فاستشهد بوحده فيقول محمد اكبر من قيس ابن عمر الا ان يقال انه قال سمى ابن محمد في الجاهلية كما سم كما سمي بهذا الاسم كما سمى بهذا الاسم غير واحد ومات محمد قبل قبل اسلام الانصار. فلهذا لم يذكره في الصحابة. ويؤكد عليه انهم لم يعدوا محمد ابن عبادة الا سمي بهذا الاسم قبل الاسلام ويمكن الجواب ويمكن الجواب. وعلى هذا فيكون عبادة تزوجها اولا ثم فارقها. فتزوجت ثم استشهدت ثم استشهد فرجعت الى عبادة. والذي يظهر لي ان الامر بعكس ما وقعت الطبقات. وان عمرو ابن قيس تزوج اولا فولد ثم استشهد هو وولده وولده قيس وولده قيس منها وتزوجت بعده بعبادة وقد تقدم في ما بقينا في قتال الروم بيان المكان الذي نزل فيه امه حرام. مع عبادة الغزو ولفظه من طريق يومي ابن الاسود انه اتى عبادة انه اتى عبادة الصامت وهو نازل بساحل حمص ومعه من حرام قال عمير حدثتنا ام حرام فذكر المنام. قوله فدخل يوما زاد قال بها المالك عليها اخرجه ابو داوود قومه لم اقف على تعيين ما اطعمته يومئذ زاد في باب الدعاء الى الجهاد وجعلت تفلي رأسه وتفليم فتح المثنى وسكون التاء وكالس اللام اي تفتش ما فيه. وتقدم بيان في الادب. قوله فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام على الحجر رحمه الله تعالى قوله فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم زال في رواية عن يحيى بن سعيد الجهاد ونام قريبا مني صفحة كم؟ خمسة وسبعين نعم نعم. قول امام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنام قريبا مني. وفي رواية ولم يقع في روايته ولا في رواية مالك ولا في رواية مالك بيان وقته بيان وقت النوم وقد زاد غيره انه كان وقتا قائلا. ففي رواية حماد بن زيد عن يحيى ان يحيى عن يحيى بن سعيد بالجهاد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما في بيتها ولمسلم هذا الوجه ما كان النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا وليحمد وابن سعد من ابن سلمة من يحيى من يحيى ثم استيقظت قوله ثم استيقظ يفعل تقدم في الجهاد من هذا الوجه له وهو يفعل. وكذا هو في معظم الروايات التي ذكرتها. قوله ما يغضب رواية حماد ابن زيد ابن المسلم بابي انت وامي. وفي رواية ابي طوارة لما تضحك؟ وليحمل من طريقه مما تضحك؟ وفي رواية عطاء قولونان ثم ثم استيقظ وهو يضحك وكانت تغسل رأسه. لا عندك عندك ابتلس. استمر. قول مما تضحك فيه وتعطى من استغار عنه من صام. ثم استيقظ وهو وكانت تغسل رأسها فقالت يا رسول الله ترفع من رأسي؟ قال لا. اخرجه ابو داوود. ولم يسبق المتنب لا حال به على رواية حمال ابن زيد وقال يزيد وقال يزيد وينقص. وقد اخرجه عبدالرزاق من من الوجه الذي اخرجه منه ابو اليهود. فقال عمر ابن يسار ان امرأة حدثته والمثنى ولفظه يدل على انه على انه في قصة اخرى وهي قصة ابني حرام والله اعلم. قوله فقال الناس من امتي فرضوا علي غزاة. في رواية حمار ابن زيد فقال عجبت من قوم من ذمتي ولمسلم الامام مسلم من هذا الوجه ارأيت اريد قوما من امتي وهذا يشعر بان ضحكه كان اعجابا بهم وفرحا لما رأى لهم من المنزلة الرفيعة قومه يركبون هذا البحر برواية الليل يركبون هذا البحر الاخضر وفي رواية حمال بن زيد يركبون البحر ولمسلم من طريق يركبون ظهر البحر. وفي رواية ابي طوالة يركبون البحر الاخضر في سبيل الله. والثبت بفتح المثلثة والموحدة ظهر الشيب هكذا هكذا فصلوا الجماعة. وقال الخطابي متن البحر وظهره. وقال اصمعي دبج كل شيء. نعم. وقال قوله ملوكا على الاسرة كذا للاكثر ولابي دار ملوك ملوك بالرفع قوله او قال مثل مثل الملوك على الاسرة يشق اسحاق يعني عن انس ووقع في رواية الليث وحماد المشار اليها اليهما قبل كالملوك على سرة من غير شك وفي رواية ابي طوارة مثل على سرهم بغير شك بغير شك ايضا وليحمل من طريقهم مثلهم كمثل الملوك الاسرة قال ابن عبد البر قال ابن عبد البر اراده الله اعلم انه رأى الغزاة في البحر من امته ملوك على الاسرة في الجنة وروياه وحي. وقد قال الله تعالى في صفة اهل الجنة على المتقابلين وقال عن ارائكة متكئون والارائكة والاراد السرور بالحجاب وطالع الى هذا محتمل ويحتمل ايضا ان يكون خبرا عن حال في الغزو من سعة احوالهم وقواه وقوام امرهم وكثرة عجلهم وجودة عقودتهم وكانهم الملوك على سرة. قلت وفي هذا الاحتمال وفي هذا الاحتمال بعد. والاول اظهر لكن الاتيان بالتمثيل في معظم طرقه يدل على انه رأى على انه رأى ما يؤول اليه امرهم لانهم نالوا ذلك في تلك الحالة او موقع يشكي انهم فيما هم انهم فيما هم فيه انهم فيما هم من النعيم الذي اثيبوا به على جهادهم مثل ملوك الدنيا مثل ملوك ملوك الدنيا على والتشبيه والمحسوسات ابلغ في نفس السامع او لو حفظت ادع الله ان يجعلني منهم فجأة تقدم في نوايا الجهاد له فجعلها ومثله في رواية في رواية الليث وفي ثمة ثم رأسه قوله ثم وضع رأسه هنا ثم قام ثانية ففعل مثلها. فقالت مثل قولها فاجابها مثلان. وفي رواية حمار بن زيد فقال قال ذلك مرتين او ثلاثة. انت من الاولين قوله انت من الاولين جاء في رواية عن ابي طوارة ولست من الاخرين. وفي رواية عميرة بن الاسود في الثانية فقلت يا رسول الله انا منهم قال قال لا قلت وظاهر قوله فقال مثلها ان الفرقة الثانية يركبون البحار القهر ايضا لكن رواية عمير بن اسود تدل على ان الثانية انما غزت في البحر. انما غدت في البر كقول يرجون مدينة قيصر. وقد حكى ابن التين ان الثانية ووردت في غازات البر في غازات البر واقرت وعلى هذا يحتاج الى حمل مثلية في الخبر على معظم ما اشتركت فيه الطائفتان لا خصوص ركوب ويحتمل ان يكون بعض العسكر الذين غزوا مدينة قيصر ركبوا البحر ركب ركبوا البحر اليها ركبوا البحر اليها وعلى تقدير ان يكون المراد ما حكاه ما حكى ما حكى ابن التين وتكون فتكون الاولية مع كونها في البر مقيدة بقصد مدينة والا فقد غزوا قبل ذلك في البر في البر مرارا. وقال القرطبي الاولى في اول من غزا الاولى الاولى الاولى في اول من غزا البحر من الصحابة والثانية في اول من غزى البحر من التابعين. قلت بل كان في كل من ومن الكيقين لكن معظم الاولى من الصحابة والثانية بالعكس. وقال عياض القرطبي في السياق دليل على ان رؤياه على ان رؤياه الثانية غير غير رؤياه الاولى. وان في كل نومة طائفة من الغزاة. واما قول ام الحرام ادعوا الله ان يجعلني منهم في الثانية فلظنها ان الثانية تساوي الاولى في المرتبة. فصارت الثانية ليتضاعف لها الاجر. لانها شكت في اجابة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمرة الاولى وفي جزمه بذلك قلتم لا اثنى تنافي بين اجابة الدعاء وجزمها بيئة وجزمه بانها من الاولين. وبين سؤالها وبين سؤالها ان تكون من الاخرين لانه لم التصريح لها انها تموت قبل زمان الغزوة الثانية. فجوزة انها تدركها فتغزو فتغزو معهم فتغزو معهم ويحصلون لها ويعلمها انها لا تدرك زمان الغزوة الثانية. فكان كما قال صلى الله عليه وسلم قوله قوله فركب فرجمت راكبة البحر في زمان معاوية. في رواية الليل فخرجت مع زوجها عبادة ابن الصامت. غازيا اول ما ركب المسلمون البحر معاوية وفي رواية حماد فتزوج بها عبادة فخرج بها الى الغزو. وفي رواية ابي طوارة فتزوجت عبادة. وركبت البحر ما مع بنت قورى وقد تقدى اسمها في باب غزوة الامارات في البحر. وتقدم في باب فضل من من يسرع من يسرع في سبيل الله. بيان الوقت الذي ركب فيه المسلمون البحر للغزو اولا وانه كان في سنة ثمان وعشرين. وكان ذلك في خلافة عثمان ومعاوية. يكون معاوية اليوم يومئذ امير الشام وظاهر سياق الخبر يوهم ان ذلك كان في خلافته وليس كذلك. وقد اغتر بظاهره بعض الناس فوائده فان القصة انما وردت في حق اول من يغزو من يغزو في البحر. وكان عمر ينهى عن الرخوف بالبحر. فلما ولي عثمان استأذنه معاوية في الغزو في البحر ونقله ابو جعفر الطبري عن عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم. ويكفي في الرد عليه التصريح الصحيح بان ذلك كان اول ما غدا المسلمون في البحر ونقل ايضا من طريق خالد بن معدان قال اول ما غزا البحر معه في زمن عثمان وكان استاذا عمر فلم يؤذن له لم يزل بعثمان حتى حتى اذن له. اذن له وقال لا تنتخب احدا بل من اختار الغزو فيه طائعا فاعلمه فاعنه وقال خليفة ابن الخياط في تاريخه في حوادث سنة ثمان وعشرين وفيها غزا معاوية البحر ومعه امرأته فاختة بنت قربى ومعه فادة ومع عبادة ابن الصامت امرأته امك امرأته ام والرخاء في ساحة ثمان وعشرين غير واحد. وبه جزم وابي حاجة. يعقوب بن سفيان في المحرم. سنة سبع وعشرين. قال كانت في الاولى. واخرج الطبري من طريق ان معاوية عز الروم في خلافة عثمان الصالح اهل قبرص والسنة لما امرأته وسمى امرأته الكبرى بفتح الكاف وسكون موحدة. وقيل فاهتة بنت قرضا وهما اختان. كان معاوية تزوجه تزوجت تزوجهما واحدة بعد اخرى. ومن طريق النواب عن ابن لهيعة ان معاوية الى قبرص في خلافة عثمان فصالحهم. ومن طريق المدني ان ذلك ان ذلك كان في سنة ثلاث وثلاثين. فتحصلنا على ثلاثة اقوال. والاول اصح وكلها في خلافة عثمان ايضا. لانه قتل في اخر سنة خمس وثلاثين. قوله اصطلعت عن دابتها حين خرجت من البحر من البحر فهلك في رواية الليل فلما انصرفوا من غزو المقاتلين الى الشام قربت اليها دابة لترتبها فصرعت فماتت وفي رواية حمان بن زيد عند احمد ووقستها ووقعت فماتت. وفي رواية عن امرأتي باب ركوب البحر ووقعت فانجرت وقد جمع بينهما في دار فضل في باب فضل من يشرع في سبيل الله. والحاصل ان البركة الشهداء قربت اليالي انتبه فشرعت لتركب فسقطت فاندقت عنقها فماتت. وظاهر رواية الليل ان وقعتها كانت في ساحل الشام. لما خرجت من البحر بعد رجوعها