لا شك ان الذي يعارض كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بكلام من دونه. ولو كان افضل الامة انه خطأ. ولا يجوز انما كان قول المؤمنين اذا دعي الله ورسوله ان يقولوا سمعنا واطعنا. لكن تعرف العامة انهم يقولون للشخص الشيخ الفلاني ما قال هذا لا ردا لكلام الرسول لكن يقولون ان الشيخ اعلم منك فهم فهم لو علموا ان الرسول قال ما قدموا عليه قول احد لكن اقول لك طيب انت تقول كذا والشيخ فلان يقول كذا لا لانهم يريدون ان يردوا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بكلام هذا الشيخ او كلام ابو بكر وعمر او غيرهم لكن من اجل انهم يقولون نحن نثق بعلمهم اكثر مما نثق بعلمك هذا معناه هذا مراده نعم ما في شك ان الانسان ينبغي ان يكون نبيها اذا كان جالسا ورأى ان صاحب البيت يحب ان يخرج حتى في غير البيت ايضا حتى لو انت واقف انت ويا صاحبك ورأيت انه مثلا يتململ ويرى انك تنهل الجلسة فلا تحرجه. يعني بعض الناس يستحي ولا يمكن ان يقول لاي واحد من الناس قم فتحرجه فاذا رأيت من صاحبك انه لا يرغب فلا فلا تحرجه نعم شاكر جزاكم الله خير يأخذ من هذا ما يجوز قرض الضيف لان النبي صلى الله ايش؟ يؤخذ من الحديث هذا انه لا يجوز قرض الضيف لا يجوز ايش؟ قرض الضيف طرده ايه النبي صلى الله عليه وسلم لم لم مر علينا البارحة واذا قيل لكم انشدوا واذا قيل انشزوا فانشدوا لكن الرسول عليه الصلاة والسلام انه هو اللي دعاهم وكان اشد الناس حياء عليه الصلاة والسلام. ولا لو ان صاحب البيت قال يا جماعة انشزوا اخرجوا ما في مانع. طيب ثم قال خلصنا اخذنا ثلاثة الان يقول هذا الحديث مر علينا من قبل لكن نتكلم يسيرا عن الايات يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى قوله ان ذلكم كان عند الله عظيم هنا اضاف البيوت الى النبي صلى الله عليه وسلم وتأتي احيانا البيوت مضافة الى عائشة الى حفصة الى ام سلمة الى زينب الى اخره الى النسا والجمع بين الاظافتين ظاهر. فاضافة البيوت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اظافة ملك واضافة البيوت الى النساء اضافة اختصاص. وليس اضافة ملك فالملك للرسول صلى الله عليه وسلم والاختصاص كل واحدة لها بيت يخصها وقوله الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين غير ناظرين اناء يعني الا اذا اذن لكم الى طعام وهذا بيان للواقع والا فلو اذن لهم الى غير طعام فلا حرج ايدنا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم من خلوتها كما شاء ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا فعندنا امر وعندنا نهي لا تدخلوا بيوت النبي ثم قال ولكن اذا دعيتم فادخلوه فكأنه اكد هذا النهي بقوله اذا دعيتم فادخلوا وقبل لا تدخل وهذا الامر في قوله فادخلوا هل هو للاباحة او للطلب ها يحتمل ان يكون للاباحة لانه ورد بعد بعد النهي في قوله لا تدخلوا بيوت النبي فهو كقوله تعالى واذا حللتم فاصطادوا فاذا طعنتم فانتشروا هذا امر طلب ان الانسان اذا طعن فقد انتهت الدعوة بل ينتشر وليذهب وليتفرغ ولا مستأنسين لحديث يعني ولا تقعدوا مستأنسين لحديث لان الانسان اذا قعد مستأنسا للحديث فسوف يطيل الجلوس ثم علل ذلك بقوله ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم. عليه الصلاة والسلام ما يقول قوموا لكنه يتأذى بهذا والله لا يستحي من الحق وانتشاركم بعد الطعام حق ولهذا امرنا الله به وفي قوله والله لا يستحي من الحق دليل على وصف الله تعالى بالحياء وهو كم على قاعدة السلف حياء يليق بجلال الله عز وجل ليس فيه انكسار كحياء ادمي لكنه حياء لائق بجلال الله تعالى وعظمته واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. اذا سألتموهن الضمير يعود على من ها هل تقدم ذكر للنساء حتى نقول انه عائد اليهن نقول لا لكن علم ذلك من من؟ من السياق. نعم ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن يعني سؤالكم اياهن من وراء الحجاب دون المواجهة اطهر لقلوبكم وقلوبهن واطهر هنا اسم تفضيل واذا كان هذا الخطاب للصحابة مع زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام وهو ان سؤالهن من وراء الحجاب اطهر للقلوب فما بالك بقلوب ذئاب اليوم نعم الا يكون وجوب الحجاب في في عصرنا هذا امرا وواضحا الجواب بلى وجوب الحجاب في هذا العصر امر واجب امر ظاهر حتى لو فرض ان الشريعة الاسلامية اباحته فانه في هذا العصر يجب ان يمنع النساء منه اي من الكشف يعني لو اباحت الشريعة الكشف فانه يجب ان يكون في هذا العصر ممنوعا منع الذرائع من اذرعه فكيف والشريعة قد جاءت بوجوبه بوجوب الحجاب والتحذير من الكشف ومن المعلوم ان الوسائل والذرائع لها احكام الغايات وقد ذكر الشوكاني رحمه الله اظنه عن ابن علان انه قال انه اي الحجاب واجب باتفاق المسلمين في هذه العصور اتفاق المسلمين في هذه العصور وذلك لفساد الناس من الذكور ومن الاناث طيب ثم قال عز وجل ذلكم اطهر الى قلوبكم وقلوبهن. وفي هذه الاية دليل على ان العمدة على طهارة القلب وان الميل اذا الفاحشة من ارجاس القلوب ونجاستها واقذارها لان الطهر انما يكون عن شيء مضاد ثم قال وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله. ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا. الله اكبر. حماية عظيمة ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله في اي شيء اولا في المسألة التي في نفس الاية وهي الجلوس مستأنسين للحديث بعد بعد الطعام وكذلك ان تسألوا زوجاته مقابلة بدون حجاب لانه يتأذى بذلك ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا. يعني وما كان لكم ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا احتراما له عليه الصلاة والسلام ولهذا كان بعض الناس في عهد في العهد السابق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان الانسان المعروف بالغيرة لا يتزوج الناس مطلقاته وهو حي احتراما له فكان من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على امته الا يتزوجوا ازواجه من بعده ابدا وهذا تحريم مؤبد سببه الزوجية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكنهن حرام غير محارم هن حرام وغير محارم ولهذا قال اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ولو كن محارم ها؟ لم يجب الحجاب لكنهن حرام. وكن رضي الله عنهن في شدة الاعلان على عدم الرغبة في الزواج كن يقصصن رؤوسهن تخصيص للرؤوس حتى تكون كالوفرة يعني الى حد المنكبين او او انزل قليلا من اجل ان يظهر للناس انهن ابعد النساء عن طلب ايش؟ عن طلب الزواج. لانه من المعروف ان المرأة تتجمل برأسها وان رأسها نصف جمالها فلذلك كنا رضي الله عنه يقصصن رؤوسهن وانظر الى حكمة الله لما كان رأس المرأة من جمالها لم يوجب عليها في الحج الا قدر انملة الا قدر انملة يعني فصة اصبع من اجل ان تبقى زينتها غير متغيرة ولكن لما استعمرنا الكفار ديارا وافكارا صار النساء الان يرغبن قص الرؤوس وصارت المرأة تأتي جبهة رأسها يصل الى الرقبة فقط. يعني تكاد ان تغلط في رأسها ورأس الرجل ومعلوم انها اذا وصلت الى هذا الحد حرم عليه من اجل التشبه بالرجال وكل هذا في الحقيقة في غفلة من الرجال والنساء لا شك انهن قاصرات في العقول. وضعيفات الدين اذا ترك لهن الحبل على الغارب فان اشيا لا تحمد عقباها. فلو ان الرجال انتبهوا لهذه الامور وان انسياب النساء في تلقي كل كل ما يرد علينا من الخارج له خطره العظيم لو ان الرجال فهموا ذلك لوضعوا كوابح او على الاصح مكابح لانطلاق النساء وانزلاقهن في هذه الامور ثم قال الله عز وجل ان ذلكم كان عند الله عظيما المشار اليه ما سبق من اذا الرسول صلى الله عليه وسلم او نكاح زوجاته من بعده نعم اخذني نعم باب الاهتداء باليد وهو حدثني محمد ابن ابي طالب قال اخبرنا ابراهيم ابن المنذر الحزامي قال حدثنا محمد بن خليفة عن ابيه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة بيده هكذا. صلي وسلم عليه. الاحتباب باليد يكون الاحتباء يكون باليد ويكون بغير اليد. باليد يعني يضم واحدة للاخرى ويجلس القرفص هكذا هكذا والامام احمد يقول لا جلسة اخشع منها لا جلسة اخشع منها ويكون القرفصة بغير اليد. يكون بسير يربط به الانسان بين ساقيه وظهره القرفص بالحقيقة بالسير كان الانسان معتمد على جدار وفيها راحة فيها راحة عظيمة وكل هذا جائز وليس فيه شيء من اكراهه سواء بحضرة الناس او بغير حضرة الناس نعم نعم ايش؟ اي نعم لان الاكثرون مالا هم الاقلون لان الغالب على اهل الاموال الغالب عليهم الترف والبعد عن عمل الاخرة. الاخرون يوم القيامة. اللي يعني الفقراء اكثر. هذا المعنى. الجنة. في الجنة نعم. نعم