حدثني شيخنا عبد محمد بن عبد العزيز المطوع رحمه الله يقول انني سمعت السيد محمد الفيل رظا رحمه الله صاحب المنار وهو يتكلم في المسجد الحرام لكنه يقول ان كلامه رديء في خطابه مع ان كتاباته من اعلى انواع الكتابات ولكن فالله يؤتيه من يشاء الناس يختلفون اي نعم ها اي نعم كشف الغمة معناها ان ان غمة الدين قمة الدين ما هي بالغم الذي يصيب الانسان الغمة التي كان غطاها اهل الكتاب على الدين وقالوا ان الله ثالث ثلاثة وما اشبه ذلك الرسول كشفها وبينها اي نعم نعم. فان الله جل ثناؤه وتقدست اسماؤه. اذا اراد ان يكرم عبده بمعرفته ويجمع قلبه على محبته شرح صدره لقبول صفاته العلا وتلقيها من مشكاة الوحي. فاذا فاذا ورد عليه منها قابله بالقبول وتلقاه بالرضا والتسليم. واذعن له بالانقياد فاستنار به قلبه. واتسع له وامتلأ به سرورا ومحبة. فعلم انه تعليق من تعريفات الله تعالى. تعريف به اليه تعرف به به اليه على لسان رسوله. فانزل تلك الصفات من قلبه منزلة الغذاء. اعظم ما كان اليه. اعظم ما كان اعظم ما كان اليه طافح ومنزلة الشفاء اشد ما كان. اشد. اشد ما كان اليه حاجة واشتد بها فرحة فرحه اذا اشتد بها فرحه وعظم الى غناؤه. غناؤه وعظم وعظم بها غناءه وقويت بها معرفته واطمأنت اليها نفسه وسكن اليها قلبه من المعرفة في ميادينها. واسام عين بصيرته في في رياضها وبساتينها وهذا لا شك ان الله عز وجل اذا اراد ان يكرم عبدا شرح الله صدره لقبول ما وصف الله به نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تتلقاها بالتسليم والفرح والسرور وازداد ايمانا بالله عز وجل وتعظيما له لانه كلما ازدادت معرفة الانسان بالله بصفاته واياته لا شك انه يزداد محبة وتعظيما لربه عكس اهل الباطل والعياذ بالله الذين اذا جاءتهم مثل هذه الصفات ذهبوا يمينا وشمالا للتعطيل والتحريف حتى يبقوا وهم على شك فيما وصف الله به نفسه وفرق كبير بين هذا وهذا فالمؤلف رحمه الله ذكر هذه المقدمة كاستهلال لما يريد ان يبدأ به وهذه تسمى عند اهل البلاغة براعة الاستهلال ان يأتي الانسان بمقدمة تشير الى موضوع البحث كما ان هناك براءة اختتام ان يأتي بكلامه بما يشعر انه سوف يختتم اي نعم لما كانت هذه القصيدة في الصفات اه بدأ المؤلف رحمه الله بهذه المقدمة اي نعم نعم لتيقنه لتيقنوا لتيقنه بان شرف العلم تابع لشرف معلومه. ولا معلوم اعظم واجل. ولا معلوم ولا معلوم ما اعظم واجل من اعظم اعظم واجل ممن هذه صفته. وهو ذو الاسماء الحسنى والصفات العلى وان شرفه ايضا بحسب الحاجة اليه وليست حاجة الارواح قط الى شيء اذا هاتان القاعدتان مفيدتان العلم يشرف بشرف المعلوم ولا لا يعني شف موضوع العلم فان شرف العلم بشرفه معلومه ومعلوم ان اشرف شيء واعلى شيء هو معرفة الله تعالى باسمائه وصفاته ولهذا كان علم التوحيد هو الفقه الاكبر يسميه العلماء الفقه الاكبر علم ومعرفة الله تعالى باسمائه وصفاته هو الفقه الاكبر. اما علم احكامه المتعلقة بافعال عباده فهو فقه اصغر بالنسبة الى الفقه يشرف العلم ايضا بشرف اخر وهي حاجة الناس اليه فكلما احتاج الناس الى العلم كان طلبه اشرف من من طلب غيره لان العلم الذي لا يحتاج اليه مضيعة تتعلم شيئا لا لا يحتاج الناس اليه هذا ضياع وقت ولا شرف في هذا العلم المؤلف الان افادنا رحمه الله بان العلم يشرف لماذا لامرين ترى في المعلوم وحاجة الناس اليه اي نعم نعم ولا سبيل الى هذا الا بمعرفة اوصافه واسمائه. فكلما كان العبد بها اعلم كان بالله اعرض. وله اطلب واليه هي اقرب وكلما كان لها انكر كان بالله اجهل واليه اكره ومنه ابعد. والله تعالى ينزل العبد من حيث ينزله العبد من نفسه. فمن كان لذكر اسمائه وصفاته مبغضا. وعنها نافرا ومنفرا فالله له اشد بغضا وعنه اعظم اعراضا وله اكبر مقتا حتى تعود القلوب الى قلبين قلب قلب قلب قلب ذكر ذكر الاسماء والصفات. ذكر الاسماء ذكر الاسماء والصفات قوته قوته قوته وحياته ونعيمه وقرة عينه لو فارقه ذكرها ومحبتها لحظة يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فلسان حاله يقول يراد من القلب نسيانكم وتأبى الطباع على الناقل على الناقلين على الناقلين ويقول اذا اذا اذا واذا تقاظيت الفؤاد واذا تقاضيت الفؤاد تناسيا الفيت احشائي بذاك شحاحا. شحاحا ويقول اذا مرضنا بذكركم فنترك الذكر احيانا فننتكس. الله اكبر. الله اكبر. ومن ومن المحال ان ان يذكر من هو محارب لصفاته نافر من سماعها معرض بكليته عنها. زاعم ان السلامة في ذلك كلا والله هذه مشكلة التقى لبعض الناس يقول لا فائدة من البحث في اسماء لا وصفاته. اتركونا من هذا البحث هذا شيء فرغ الناس منه وفي الحقيقة لا يقول ذلك الا انسان كما قال ابن القيم رحمه الله على خطر عظيم لان معرفة اسماء الله وصفاته هي قوت القلب وروح ولا يمكن للانسان ان يحب الله غاية المحبة ويعظم الله غاية التعظيم الا في معرفة اسمائه وصفاته وقد حث النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك حتى قال ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة وهذا عوظ عظيم الجنة ليست بالامر الهين ما تكون الا لشيء هو اعظم الاشياء ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما عين لنا هذه الاسماء لو عينها لنا لسقط عنا كثير من من المؤونة ولم نتعب في تفصيلها ولكن جعل ذلك للبحث والنظر واستخلاصها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يعرف من هو حريص عليها مما ليس بحريص ونظير هذا اخفاء ليلة القدر ولو شاء الله عز وجل لبينها لعباده بعينها ولكنه سبحانه وتعالى اراد من عباده ان يعلم من هو حريص ممن ليس بحريص هذي من وجه وجه اخر لاجل ان يكثر ثوابهم الاعمال في جميع الليالي العشر كذلك ايضا في ليلة ليلة اه ساعة الاجابة في ليلة من من الليالي انا فين في السنة ليلة ساعة ليلة فيها ساعة من ليالي السنة فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله الا اعطاه اياه هذا بقطع النظر عن عن الذي يكون وقت النزول الالهي كذلك ساعة الجمعة بينها الله ولا لا ها ما بينها لكن ارجاها مبين هكذا ايضا بالنسبة لاسماء الله عز وجل يقول بعض الناس دعونا من الاسماء ودعونا من الصفات هذا شيء من قضى والان ما فيه جهمية ولا معتزلة ولا ولا هذا مو صحيح فيها الان جهمية فيه معتزلة فيه اشعرية فيه ما تريدية فيه موجود وايضا وان لم يكن ذلك موجودا فلماذا نترك البحث في اسماء الله وصفاته حتى نكون جاهلين هذا ما هو صحيح ايضا البحث مع الجهمية والمعتزلة مفيد بالبحث مع الشيوعيين والملحدين والزنادقة لان هناك مقدمات مذكورة في مناظرة هؤلاء تفيد طالب العلم في مناظرة الشيوعيين والزنادقة والملحدين فعلى كل حال كما قال ابن القيم رحمه الله في هذه المقدمة لا ينبغي لنا ان ندع البحث في اسماء الله وصفاته بل اننا ينبغي لنا ان ان نبحث ولكن لا على سبيل اهل التحريف ولكن على سبيل السلام وائمة الامة نتلقاها بالقبول والتسليم مع اعتقادنا ان كل ما وصف الله به نفسه فانه لا يشبه شيئا من اوصاف المخلوقين ابدا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والله اعلم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله. السلام عليكم. قال تعالى مين فيهم يمكن مغلق مغلقة هذي المؤلف رحمه الله تعالى ومن المحال ان يذكر القلب ومن المحال ان يذكر ان يذكر ان يذكر ومن المحال ان يذكر القلب من هو محارب لصفاته نافر من سماعها معرض بكليته عنها زائد ان السلامة في ذلك كلا الله ان هو الا الجهالة والخذلان والاعراض عن العزيز الرحيم. فليس القلب الصحيح قط اذا شيء اشوق منه الى معرفة ربه تعالى وصفاته. وافعاله واسمائه. ولا افرح بشيء انقض كفرحه بذلك وكفى بالعبد عما وخذلانا ان يظلم. اي يضرب على قلب سرادق الاعراض عنها. والنفرة والتنفير والاشتغال بما لو كان حقا لم ينفع بعد معرفة الله والايمان به وبصفاته واسمائه والقلب الثاني قلب مضروب فهو عن معرفة ربه ومحبته مسدود وطريق معرفة اسمائه وصفاته كما انزلت عليه مسدود قد قمشت. اذا طريق بالرفع. وطريق وطريق معرفة باسمائه وصفاته كما انزلت عليه مسدود. قد قمش شبها شبها من الكلام الباقي والثواب مما ان آجل غير طائل تعج منه آيات الصفات واحاديث آيات الصفات واحاديثها بالراحة بالراحة. واحاديثها الى الله عجيجا. وتضج منه الى منزله وتضج منه الى منزل منزلها. الى منزلنا ضجيجا بما يسؤها تحريفا وتعطيلا ويأول معانيها تغيير وترتيلا قد تعد لدفعها انواعا من العدد وحيأ من من العدد او العدد من العدد كم عدد؟ قد اعدت لدفعها انواعا من العدد وهيأ لردها هروبا من القواعد واذا دعي الى تحكيمها ابى واستكبر وقال تلك ادلة لفظية لا تفيد شيئا من اليقين قد اعد التأويل جنة جنة قد اعدت تأويل جنة كيف قد قد اعد التأويل جملة يتكرر بها من مواقع سهام والقرآن وجعل اثبات صفات ذي الجلال تسيما وتشبيها يصد به القلوب عن طريق والايمان مزج البضاعة من العلم النافع الموروث عن عن خاتم الرسل والانبياء. الخاتم عن خاتم الرسل والانبياء لكنه مليء بالشكوك والشبه والجدال والمراء خلع طلع عليه الكلام الباطل خلع سلعة الجهل فهو يتعثر بأديان التكبير لأهل للحديث والتقييع لهم والتضليل. قد طاف على ابواب الاراء والمذاهب يتكفف اربابها فلتنى باقصر المواهب والمطالب. عزل عن الابواب السافلة. عدل عن الابواب لا صبر عندك سطر كامل عدل عن الابواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الاحسان فابتلي بالوقوف على الابواب السافلة الملآنة بالخيبة. ها؟ ايه. اجل امليح عليك. تبي ما فيها تقديم وتأخير؟ تأكدوا