يريدون بها الابعاد الوجه واليد والعين وما اشبه ذلك. الله منزه عن هذا. وعن اعراض اي الصفات. ماذا عن الصفات؟ لان الصفات اعراض لا تقوم الا باجسام. والاغراظ الحكمة. الله ما له حكمة. يفعل الشيء لمجرد المشيئة فقط نعم مثل ما يجي واحد من سفيه نعم ياكل تمر وياكل جمره ويشرب ماء وكل شي. ليش فعلت؟ هذا اللي هذا اللي اريد. هذا اللي اريد. هذا تصرف سليم سليم غير سليم. هم يقولون ان الله يفعل الاشياء كلها يخلق نار يجنب ويعذب هذا ويكرم هذا وما اشبه بدون بدون حكمة. بل مجرد مشيئة. شاء ان يفعل ففعل. لماذا؟ بس هكذا شاء. مع ان القرآن والسنة مملوءان من اثبات حكمة الله عز سواء في افعاله او في تشريعاته. هذا بالاضافة الى اسمه الحكيم وبالاضافة الى وصفه بالحكمة كما قال تعالى حكمة بالغة فمات والنذر. قال الله تعالى يريد الله نعم. لما ذكر المواريث قال يبين الله لكم ان هذي حكمة حتى لا نضل. وكذلك في الامور القدرية. يبين الله عز وجل انه فعلها لحكمة عظيمة ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لايش؟ ليس شيء لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله. فاحكامه الكونية كلها حكمة مقترنة بالحكمة. لمن شاء منكم ان يستقيم. اه نعم. فمن شاء اتخذ الى ربه وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. ولا شك ان الله عز وجل موصوف بالحكمة. وان احكامه الكونية والقدر والشرعية مقرونة بالحكمة ايضا. ولا نعلم افعالا تنتفي عنها الحكمة الا وهي افعال سفه. شف لما فروا من ثبوت الحكمة لزمهم شر مما فروا مما فروا منه. وهو القول بالسفه وهذا لازم لهم. ومع قولهم انه مجرد مشيئة. قالوا هذه المشيئة ايضا ما هي بوصف له ليست وصفة فلا يوصف بانه شائن بناء على ايش؟ على قائدتهم بانكار الصفات. قالوا ما له حكمة بل لمجرد المشيئة. ثم قالوا وليس له مشيئة ايضا بل المشيئة ليست وصفا لهم ليست وصفا له. اسمع كلام المؤلف هذا وما تلك المشيئة طيب بل زاته او فعله. يعني المشيئة اما ان تكون ذاته. يعني هو شائن بذاته لا بصفته او ان المراد بالمشيئة المشاء يعني الفعل اللي هو المفعول هنا بمعنى ان كل شيء او كل حكم يصدر عن غير هنا بمعنى بل مفعوله بالمفعول. انتبه. فصار الجماعة هؤلاء انكروا ايش الحكمة والمشيئة انكر الحكمة والمشيئة ويا ويلهم عند الله عز وجل اذا انكروا حكمة الله يبطل بذلك الحقيقة الشرع والقدر يكون الشرع له وعبث والقدر كذلك لغوا وعبثا اذ ان كل شيء او كل حكم يصدر عن غير حكمة ولهذا قال الله عز وجل وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق. فنهى الله عنها الباطل واثبت كيف يمكن ان يكون الرب عز وجل يفعل الشيء بلا حكمة هذا مجرد ما ما تتصوره الانسان تعرف قول باطل غير لائق بالله عز وجل. والله لو ان واحد من الناس قيل قيل لنا انه يتصرف بدون حكمة. بس يخبط خط عشواء النيزين يزين ولا ايش؟ يقول هذا يلا ربطوه وحطوه بالماستان كيف رب العالمين عز وجل يقول لكن كل هذه والعياذ بالله من الاقوال الباطلة المنحرفة تهوي بصاحبها الى هذه الهاوية. الحاصل ان هذه القطعة اربعة ابيات كله مضمونها ايش بيان ان هؤلاء الجهمية ينفون حكمة الله ويقولون ان افعاله بمجرد مشيئة ثم مع ذلك ينكرون ان تكون المشيئة وصفا له بل يقولون انه شائن بذاته او ان المشيئة هي المفعول. الذي شاءه عرفتم ازاي ولا لا؟ في الدرس القادم ان شاء الله وين الرابع طيب اي نعم قالوا وكلامه هو مذ كان غيرا كان مخلوقا له ارأهم يقولون في كلام الله ليس وصفا له ولكنه فكذلك المشيئة ليست وصفا ولكنها مخلوقة لانهم فسروا هذا بناء على التفسير الثاني الذي يقول ان المشيئة هي الفعل بالفعل فيكون هنا اطلقت المشيئة على الفعل كما اطلق كلامه المضاف اليه على على ما خلقه في في الشجرة او في موسى او ما اشبه ذلك كان غيرنا يعني كان غير الله. لانهم يقولون انتم يقولون كلام الله هو ولا غيره؟ طبعا هو غيره. كل غير لله فهو مخلوق نعم ها المعنى انه ما في وصف. يعني الذات هي الشائعة بدون ان يكون لها وصف. كل الصفات عندهم اذا اللي يثبتها منهم يقولون مثلا سميع بلا سمع هذا قول او سميع بذاته يعني ما هناك وصف هو السمع زائد عن الذات. يعني التصور الصعب جدا لكن هذا رأيهم يقول ما يمكن تقول سميع اي له سمع والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان بس انا بعجل وشيعة فاسأل ابا جهل وشيعته ومن والاه مؤمنا وسل اليهود وكل اقلف مشرك ابد المسيح مقبل الصلبان. واسأل ثم دواه اعداء نوح امة الطرفان واسألا بالجن اللعين اتعرف الخلاق ام اصبحت ذا نكران واسأل شرار الخلق اغلى امتي شرار الخلق اني امتي لوطي واسأل شرار واسأل شرار الخلق اعني امة لوطية تمهن هم ناكح الذكران واسألك ذاك امام كل معطل فرعون مع قارون مع هامان او كان في منكر للخالق رب العظيم مكون الاكوان فليبشروا ما فيهم من كافر هم عند هم عند جهل كامل الايمان هذا المقطع هذا المقطع يريد المؤلف ان يبين ان مذهب الجهمية في الايمان ان الناس فيه شيء واحد الناس شيء واحد لماذا قالوا لان الايمان هو الاقرار بان الله هو الخالق قالوا واقرار العباد بانه خلاقه هو منتهى الايمان والناس في الايمان شيء واحد هذا هو الايمان عندهم ان تؤمن بان الله هو خلاق العباد فقط وايضا يقولون ان الناس في الايمان شيء واحد هل الاقوال من الايمان عندهم ها؟ لأ قول لا اله الا الله ليست من الايمان الافعال من الايمان لا الصلاة ما هي من الايمان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ما هو من الايمان اماطة الاذى عن الطريق ليس من الايمان ما فيه الا الاعتراف بان الله هو الخالق هذا هو الايمان وهو غاية الايمان ولا يزيد ولا ينقص ابن القيم قال طيب على رأيكم الان ان كل هؤلاء الامم الذين غضب الله عليهم واهلكهم بذنوبهم والشيطان اللي هو زعيمهم وامامهم عندكم ايها الجهمية ايش؟ كامل الايمان ليش؟ لانهم يعترفون بان الله هو الرب ابليس يقول ربي بما اغويتني بل يعترف لله بالصفات فيقول فبعزتك لاغوينهم فامن بالله وامن بصفاته فرعون قالوا موسى لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض مصائب قال لا ولا قال نعم سكوت واقرار سكوته اقرارا. لماذا؟ لانه في مقام اخر كان يرد على موسى يقولوا ما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين قال لمن حوله الا تستمعون قال ربكم ورب ابائكم الاولين الى اخره فاذا فرعون مقر اللوطية اصحاب ثمود عاد غيرهم من الامم يقرون بالله ولا لا؟ والذين بعث فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام يقرون بالله اذا كلام الجهمية الساق لماذا كان ساقطا لان هذا اللازم فاسد يعني كون نقول هذولا كلهم مؤمنين كامل الايمان فاسد ولا غير فاسد؟ ها؟ فاسد تقولون هذا لاني اريد ان تقولوه ولا تقولون عن عن عقيدة ها طيب هذا اللازم بلا شك انه فاسد لانه يقتضي انها هؤلاء كلهم مؤمنون نعم واذا فسد اللازم كان دليلا على فساد الملزوم وابن القيم في هذا في هذا في هذا الكلام ما ذهب يأتي بالادلة الدالة على زيادة الايمان ونقصانه لا اتى بدليل واقع لا يمكن لا يمكن انكاره لانهم ان قالوا هؤلاء مؤمنون كامل الايمان كفروا وان قالوا انهم غير مؤمنين خصموا. اليس كذلك طيب اذا هذا المقطع كله هذه المسألة اللي تتكلم فيها عليه نعم طيب هذا مقطع وقضى الجهة اذا ثم كان قادرا لانه يمنع التسلسل في الحوادث. يقول ما فيه ما من مخلوق الا وقبله مخلوق. هذا شيء ما هو بصحيح