نعم ثلاثة اشياء مثل جاءنا من صفوان الان نبدأ بهذا الخبيث ها ما يخالف لكن هما اشرح مو بايدينه ما يقرا الشرح الان لان كل واحد يبي يمر بنا ان شاء الله من هذا وغيره يعني مئات الناس اللي ذكرهم ابن القيم رحمه الله نعم الان عند عند ياسر طيب اكتب جهم ابن صفوان هذا لابد ان نعرف انه من ترمذ وانه تلقى مقالة التعطيل عن الجعد بن درهم الجاذب من درهم هو اول من قال بالتعطيل قال كلمتين هما ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ثم اخذها عنه الجهم اه الجهمي بن صفوان وصار يناظر بهما ويدعو الى هذا المذهب وانتشر المذهب على يده فلهذا نسب اليه وصار يسمى مذهب الجهمية لا مذهب الجعدية لان هو الذي نشره وهو يبدو مبني على التعطيل تعطيل صفات الله هذا اول ما كان عطلوا صفات الله ثم غلوا فعطلوا الاسمى والصفات ثم غلوا وعطلوا كل ما يدل على ثبوت ثم غلوا وعطلوا كل ما يدل على ثبوت او انتفاع وقالوا لا يصح ان يوصف الله بنفي ولا اثبات. نعم كما سيأتي ان شاء الله تعالى في كلامهم. جهم ابن صفوان وشيعة جاهم ابني صفوان وشيعة جهم ابن صفوان وشيعة جحدوا صفات الخالق الديان بلعوطنوا منه السماوات العلى والعرش اخلوا من الرحمن ونفعوا كلام الرب جل جلاله وقبوله بالخلق واحد ثاني قال وليس لربنا سمع ولا بصر ولا وجه فكيف يداني وكذا كان الانسان ربنا من قدرة وارادة او رحمة وحنان كان لنا وصف يقوم به سوى ذات مجردة بغير مان وحياته هي نفسه وكلام هو غير فاعجب لذا البهتان وكذلك قالوا ما له من خلق احد يكون خليلا نفساني وخليله المحتاج عندهم وفي ذا العصر يدخل عابد ثاني تكون مفتقر اليه لذاتي في اسر قبضتي ذليل اني ولاجل اذا ضحى بجعد خالد القصري يوم ذبائح القربان اذ قال ابراهيم ليس خليلا كلا ولا موسى كليم الداني شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من اخي قربان والعبد عندهم فليس بفاعل بل فعله كتحرك رجفان وهبوب ريح او تحرك نائم وتحرك الاشجار للميران. والله يصليه على ما ليس من افعال في حر الحميم الان. لكن يعاقبه على افعالي فيه تعالى الله ذو الاحسان والظلم عندهم المحال لذاتي ان ينزهوا عنه ذو السلطان ويكون مدحا ويكون مدحا ذلك التنزيه ما هذا بمعقول لذي الاذهان بس تسمعون انتم يا ها؟ ان يبين شيئا من مذاهب من مذهب الجهمية. مذهب الجهمية هو الجبر بالنسبة لافعال العبد وان العبد مجبر على عمله وليس هو الفاعل وانما فعله كما يقول كتحرك الرجفان وهبوب الريح وتحرك النائم وتحرك الاشجار يعني مثلا انا عندما اقول هكذا وهكذا هذا غصب علي. الفعل فعل الله. وانا مالي ارادة ابدا ولا قدرة. مثل ما لو ان الشجرة يهزها تهز الرياح يمينا وشمالا هل لها ارادة؟ ما لها ارادة. انسان مثلا بردان يرجف من البرد. له ارادة؟ ما له ارادة؟ في جفاني هذا ما له ارادة فهم يقولون ان الانسان ليس له فعل اختياري وانه مجبر على عمله والله عز وجل يصليه نار جهنم ويعاقبه على فعل لا ينسب اليه. انما ينسب الى من؟ الى الله. لكن على افعاله فيه شف اعوذ بالله الله يعاقب هذا الانسان المجبر المسكين اللي ما له فعل اطلاقا والفعل لله يعاقبه على افعاله فيه. الله يعاقبه على فعله فيه. طيب هذا ظلم ولا ولا عدل؟ ظلم عظيم. ظلم عظيم. قيل لهم هذا ظلم كيف الله عز وجل يجبره على الفعل والفعل فعل الله فيه. ثم بعد ذلك يصليه نار جهنم ويعاقب على افعاله فيه هذا هو اليس كذلك؟ قالوا لا. الظلم عندنا هو الشيء الممتنع لذاته. الظلم المحال لذاته. هذا الظلم اما شيء يفعله الله عز وجل في ملكه فليس بظلم. لو فعله الله في ملك غيره لكان ظالما لكن هذا محال محال لذاته ليش لذاته؟ لان الملك ملك من؟ ملك الله. كل من في السماوات والارض فهو لله. فتعذيبه هذا الرجل على ما فعله هو فيه تصرف في ماذا؟ في ملكه. اذا ليس بظالم. والظلم لله محال. لان الظلم ان يتصرف الفاعل في ملك غيره ولا مالك الا الله. فيكون حينئذ الظلم بالنسبة لله محال ايش؟ لذاته طيب المؤلف رد عليهم قال انى ينزه عنه ذو السلطان ويكون مدحا ذلك التنزيه. يعني اذا قلتم ان الظلم هو المحال لذاته فكيف ينزه الله عنه اذا كان محالا لذاته هل يحتاج الى تنزه الله عنه؟ ها؟ اذا كان محال هل يحتاج ان يقال ان الله لا يظلم؟ ها ما يحتاج نعم كيف ننزه الله عن الظلم ونقول هذا مدح لله عز وجل لكمال عدله لا يظلم ثم نقول ان الظلم محال لان الشيء المحال لا يمدح الانسان عليه ما يمدح الانسان عليه الشيء المستحيل مستحيل لا يمدح عليه لا ايجادا ولا عدما. مع ان الله عز وجل يقول يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي. وهذا يدل على امكانه الا على عدم امكانه على امكان لكن الله حرمه لكمال عدله حرمه على نفسه. المهم خلاصة هذه هذه القطعة ان مذهب الجهمية في افعال العباد ها؟ الجبر انهم مجبرون عليها لا ارادة لهم. وان حركاتهم الاختيارية في منزلة تحرك الاشجار في الهواء فاذا قيل لهم تعذيبهم على ذلك ظلم؟ قالوا لا. الظلم هو الشيء المستحيل وهذا لا يستحيل لان الظلم ان يتصرف الانسان في حق غيره او ملك غيره وهذا بالنسبة لله مستحيل لان كل شيء ملكه. فاذا لا اظن لانه في ملكه. لماذا نرد عليهم؟ نقول هذا هذا التفسير للظلم اللي هذا التفسير الذي ذكرت للظلم لا يثنى به على احد. لماذا لان المحال لا يمدح الانسان على عدم فعله. لانه لو اراد يفعل ما يقدر. فلا يمدح على على عدم فعله. والله عز وجل نزه نفسه عن الظلم متمدحا بذلك ولا لأ ؟ فلو كان محالا لذاته صار نفي الظلم عن الله تنزيها له عما لا يليق به صار عبثا لا فائدة منه والامر هذا ظاهر. اما على اما الرد عليه بقولهم ان الانسان مجبر فليس هذا موضعه انما الكلام الان نفهم وشو عليه؟ نفهم ها مذهبهم. وعن مرد عليهم فظاهر. كل انسان يعرف ان فعله باختياره ولا لا؟ ها؟ باختياره. هناك اشياء ما هي باختيارك كالموت والمرض. هذا غير اختيار لا شك لكن الافعال الاختيارية اللي يفعلها باختياره عمل صالح عمل سيء قل فعل هذا باختياره. ولا لا ولهذا لو امسكنا واحدا منهم من هؤلاء وضربناه ضربا مبرحا مبرحا شديدا وقال ليش انا اخطأتوا علي وش نقول له؟ والله يا اخي هذا غصب علينا هذا غصب علينا امر مقدر واللي مقدر ما لنا عنه يرظى بهذا ولا ما يرظى؟ ما يرظى. امير المؤمنين لما جيء اليه بصادق فامر بقطع يده كما ذكر عنه. قال مهلا يا امير والله ما سرقت هذا الا بقدر الله. قال صدقت ونحن ما نقطعك الا بقدر الله صح؟ اي نعم. فالمهم ان هذا القول لا يمكن يستقيم عليه احد اطلاقا. ولو اننا قلنا به لفسدت السماوات والارض كان كل انسان يزني ويسرق ويقتل ويشرب الخمر؟ نعم؟ لا ينام عليه ولا قالوا شي لانه غير بعد اختياره وبعد ارادته. نعم. فصل وكذا قالوا ما له من حكمة هي غاية للامر والاتقان ما ثم غير مشيئة قد رجحت. رجحت. ما ثم غير مشيئة قد رجحت مثل مثلا مثلا على مثله على مثل ما ثم غير مشيئة قد رجحت مثلنا لا مثل بلا. وصفه هذا وما تلك المشية وصفا بلدات او فعله قولان. وكلامه مذ كان خيرا كان مخلوقا له من جملة الاكوان بس هذه الابيات الاربعة ايضا في قولهم في حكمة الله عز وجل يقولون ان الله سبحانه وتعالى ليس له حكمة. شف والعياذ بالله يعني واذا نفوا الحكمة عن الله وصفوه بماذا؟ بالسفه لانه هو اللي يقابل الحكمة. هم قالوا ان الله ليس له حكمة. لماذا؟ قال لان الحكمة غرض باعث على الفعل. والله عز وجل ليس له غرض. منزه عن عن الغرظ ولهذا من من من الفاظهم السائرة الباطلة يقولون ان الله منزه عن الابعاد الابعاد والاعراض والاغراظ بالغيب. الاعراض والاغراظ منزه عن الابعاد والاعراض والاغراظ. والاغراض