ثم سماه المؤلف لا غير قبل اللي هو المدعي العرفاني مدعي العرفان ابن عربي يقول ان هذا الكون هو الله وما نشاهده اجزاء ما نشاهده ادى كاعضاء الانسان انا مثلا واحد وهذه وهذي وهذا وجه وهذي عيب وهذا انف وهذا فم يقول الخلق يعني الموجودات شيء واحد والتفرق هذا بمنزلة الاجزاء فهو كل والمخلوقات اجزاؤه اعرفهم الان واما الثاني ابن التلمسان فقال ابن سبعين فقال بل هو كلي وهذه جزئياته كلي وهذي جزئياته الفرق بين الكل والكل والجزء والكل والجزئي الكل بالمعاني الكل وجزء بالمعاني والكل وجزء للاجفان. ولهذا يقول هذه اجناس ابن سبعين يقول هذه اجناس وهذه انواع المخلوقات انواع والخالق جنس فهو من باب اختلاف الكلي مع الفتي وعلامة الفرق بينهما ان صح ان يعبأ ان يخبر بالاكبر عن الاصغر فهو من باب الجزء وان لم يصح فهو من باب ده ان صح ان يغفر بالاصغر وبالاكبر عن الاصغر فهو جزئي وان لم يصح فهو جزء واضح كلام هذا طيب. الكلمة اسم وفعل حرف انقسام الكلمة الى اسم وحرف وفعل حرف هذا من باب تقسيم الكلي الى جزئياته الكل يجريته ليش؟ لانك تقول الاسم كلمة اولى الفعل كلمة تخبر بالاكبر عن الاصغر الحرف كلمة اذا هذا كله جزئي. الكل والجزء ما يصلح ان تخبر بالاكبر والاصغر هل يصلح ان اقول اليد انسان ها ما يصح ما ينفع ان اقول الانسان فهذا يكون ايش؟ كل وجزء اذا كنت لا تخبر بالاكبر عن الاصغر فهو مضاد الكل والجزء اذا كنت اخفي البلاد فما الكلي والجزئي. هكذا فرقوا بينهما لو جا واحد ثاني رجالها التلمساني قال كلكم على خطأ كلكم على خطر الشيء شيء واحد ما يختلف لكن كوني اظن ان هذا حمد وهذا سليمان هذا وهم هذا وهم حسب الحسبان فقط ولا الواقع انهما شيء واحد الى شبه سليمان ما اشتهى الاكل حمل تنهش شيء واحد فانتم كونكم تعتقدون ان هذا جمل وهذا حمار وهذا كلب هذا حسب الوهم والخيال والحسبان الباطل والصواب انهما شيء واحد هل هذا يتصور؟ ابدا كما اننا لا نتصور لما قال الاشاعرة ان كلام الله شيء واحد وان الخبر والاستغفار والامر والنهي بمعنى واحد ما تصور هذا الشيء هذا ما يقولون هذا التلمسان العفيف نعم عفيف اللعن الباطل. نسأل الله العافية ولا نسبه وهو ميت. لكن يقول كل الدنيا شيء واحد السما والارض والارض هي السماء طيب يا رجال انا اشوفه اسمها زرقا وهذي غبرة هذا حسب وهم عينك موجعة انت الحين تشوف بعض الاحيان اذا نظرت ولا تقل تيجي المثل ذباب يطير قدام عينك ما في شي صح ولا لا؟ نعم. احيانا اذا قمت من النوم هذا الذي تفرق الان فيه هو وهم ولا الشيء شيء واحد هذا الرجل جعل كل الناس يخبط ولا لا؟ كل الناس اللي امامهم كلهم ما هو بشيء نسأل الله العافية هذا هذا وهم يقولون نحن اهل العقول وين العقول يا جماعة فعندنا الان ثلاثة اقوال انتبهوا له ولد ابن عربي ان الموجود شيء واحد والمشاهد اجزاءه هذا قول من ابن عربي ابن سبعين يقول الموجود كليا وما نشاهد جزئياته الدنيا كالمسان يقول اللي يشاهد كله كله جزء وتقسيمنا الى شيء وشيء وشيء هذا وهم والا فان الشيء شيء واحد طيب يا جماعة هل هذه المذاهب تنطلي على الناس ما تنطلب لكن اللي غر الناس من هؤلاء انهم يتظاهرون بالزهد والتصوف والعفة والعامة مثل ما قال ابن القيم في اول النية الناس اكثرهم فاهل ظواهر يشوفون هؤلاء عندهم زهد وعفة وسلوك فيكون هذا هو الحق فلهذا غروا الناس وكل هؤلاء اللي ذكروا مؤلف كلهم من الصوفية كلهم نوسطية الناس يزهدون فيه يغترون بهم فيظنون انهم على الحق هو عبد الحق ابن ابراهيم ابن محمد ابن طيب ابن ابراهيم ابن محمد محمد ابن نصر بن محمد ابن قطب الدين الاشبيلي المرأة المرسي نصب نسب نسبوا الى بلدة قريبة من مرسية اذا ولد سنة اربعة عشر وستمائة هجرية وتوفي سنة ولهذا الشيخ جده الرابع وفق الدين طيب خلاص ابو بكر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن احمد الحاتمي الطائي الاندلسي المعروف بابن عربي ولد بمرسية سنة سنة سنة خمس مئة وستين هجرية ثم انتقل الى اشبيلية وتلقى العلم من عن اه عن كثير من الشيوخ وكان له اتباع اه اتباع كثيرون معجبون برأيه. وقد وقد اه توفي في اي مكان لا في دمشق سنة ستمية واثنين وثلاثين ودفن بها الغريب ان هذا الرجل الخبير قبره الان من دمشق ولد قال رحمه الله تعالى ولربما قالها مقالة كما قال قولهما بلا فرقان. وابى سواهم وقال مظاهر تجلوه ذات توحد ومثاني فالظاهر المجلوغ شيء واحد لكن مظاهره بلا حسبان هذه عبارات لهم مضمون لهم مضمون فالقوم ما صانوه عن انس ولا جن ولا شجر ولا حيوان كلا ولا علو ولا سفل ولا واد ولا جبل ولا كثبان كلا ولا طعم ولا ريح ولا صوت ولا لون من الالوان لكنه المطعوم والملبوس والمشموم والمسموع بالاذان وكذلك قالوا انه المنكر وكذلك قالوا انه المنكوح والمذبوح بل عين الغوي الزاني ويخافوا والكفر عندهم هذا ايضا للاقوال الثلاثة السابقة يقول ان الكون شيء واحد الخال والمخلوق شيء واحد وهذي مظاهر مظاهر تجلو ذلك الخالق على زعمه مظاهر يعني لا حقائق مظاهر مثل ما يظهر لنا مثلا الماء اذا نزل وقابلته الشمس الذي يسمونه الناس يسميه الناس قوس قزح هو مظاهر فقط والا فهو شيء واحد وهذا يعني اننا نقسم الموجودات المتغايرة الى موجودات في الشكل فقط لا في العين وهو قريب من قول التلمسان انه اوهام هؤلاء القوم هذه عقيدتهم في الله عز وجل والعياذ بالله اخبث العقائد وسبق لنا ان الذي خدع الناس في اقوالهم هذه والا فان مجرد تصورها كاف في ردها وابطالها. مجرد ما تتصور هذا تعرف انه باطل لكن الذي غر الناس وخدعهم هو ان هؤلاء كانوا يتنسقون بالزهد ويأتون ايضا بعبارات غير صريحة بل هي اشارات ورموز اشارات رموز اذا قرأ الانسان ما يعرف وش معناها تماما لكن هم يفسرونها بما يريدون فيظن القارئ اول ما يقرأها بانها حق ولكنها باطل بهذين الامرين زخرف زخرف الحال وزخرف المقال فروا الناس ما هي زخرف الحال؟ الزهد او التمسك والتعبد والعامة كما تعرفون عوام هوام والثاني ها؟ المقال ايضا زخرف المقال ورموزه بحيث لا يدري احد ماذا يريدون الا بعد ان يلقنوه هم ما يريدون بكلامهم فلذلك يغتر الناس بهم كثيرا والا مجرد ما يسمع الانسان هذا القول والعياذ بالله ينفر منه. ويعرف انه باطل. واستمع ايضا بطلانه الان من كلام المؤلف والكفر عندهم هدى ولو انه والكفر عندهم هدى ولو انه دين المجوس وعابد لا ثاني قالوا وما ابدوا سواه وانما ظلوا بما خصوا من الاعيان ولو انهم عموا وقالوا كل معبودة ما كان من كفران والكفر ستر حقيقة المعبود بالتخصيص عند محقق رباني. قالوا ولم يكن هم يقولون ان الكفر والنصارى والمشركين طيب ولم يعبدوا احدا سوى الله قال لي يعبد عيسى والنار والبقر والشجر والحجر ما ابد الا الله لانهم يقولون كل الوجود هو الله فهم ما عبدوا الا الله لكن ظلوا من جهة واحدة وهو انهم خصصوا خصصوا حيث عبدوا واحدة من هذا الكون ولو انهم عبدوا الكون كله لكانوا اكمل هداية ولكانوا والعياذ بالله هم اللي على الحق