النصارى عليهم لعنة الله الى يوم القيامة قالوا ان الله حل في عيسى يعيس ابن مريم حتى صار عيسى الها فنزل الى الارض يفتي المساكين والمظلومين وينشر المحبة بين العالمين هذه عقيدتهم في عيسى هؤلاء ما قالوا انه انه حالف في في واحد من المخلوقات حالة ايه؟ في كل مكان في كل مكان وهذا بلا شك يلزم عليه اما تعدد الخالق او تجزؤ الخالق اما انه اجزى واوصال كل جزء منه في جهة واما انه متعدد لا واحد هذا بقطع النظر عن ان تصور هذه القضية نقص عظيم بجانب في جانب الله فان هذا القول يستلزم النقص العظيم في جانب الله المؤلف رحمه الله يقول ان لهم اصول اصولا ممن مقالات ان لهم مقالات اخرى غير هذي ذكرت اصولها لما ذكرت الجهم في الاوزان يعني ستاتي ان شاء الله لانه سيفرز الكلام عن الجهمية في فصل واحد اي نعم هؤلاء الجهمية وامنت لك سبيلهم. يقولون الله حال في ذاته في كل مكان نعم اطلب في قدوم رب اخر ووصفه عندك برة واخافوا ثم قارب غفاء جددوا الغفران فاثروا قول معطر ومكذب في طلب التنزيل رحمن انت وش تجي؟ وش تلمسه انت لو كان والعرش من رب ولا رحمن. والعيش ليس عدمي والعدم الذي لا شيء في الايام فالحظ من ربي حظه حظ فاق منه احب قوائم البرياني لو كان فوق عرشك لكابه الاجنام سبحان عظيم سبحانه وتعالى هذي الفقرة تتضمن قولا اخر كله تعطيل محو للرب عز وجل وانكار لوجوده في الواقع وهو عكس القول الاول الذي قبله قوله الذي قبله يقول انه بذاته في كل مكان هذا يقول آآ ليس بداخل ولا خارج ولا بباء ولا هو عينها ولا متصل ولا منفصل بالمخلوقات ولو قال قائل ما هو العدم لم تجد شيئا ادق وصفا من هذا الوصف ولهذا يعتبر قولهم هذا تناقضا مع قولهم بان الله موجود كيف تقول انه موجود وهو موصول بهذه الصفات ليس بداخل في العالم ولا خارج منه ولا فوقه ولا تحزن ولا يميل ولا شمال ولا متصل ولا منفصل يقول ها؟ معدود ولهذا قول يعتبر مناقضا او متناقضا لانهم اذا قالوا انه موجود ثم وصفوه بهذه السلوك فهذا هو النفي المحض والعدم المحض لكن مع ذلك يقولون هذا يعبدون معبودا لا يدرون اين هو ما دون فوق ولا تحت بل يعتقدون انه لا فوق ليسوا يجهلون فقط تعتقدون انه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا متصل ولا منفصل نعم هم يعتقدون انهم يعبدون هذا هذا الرب نعم هؤلاء هم طائفة من من الجهمية وهم المتأخرون منه و وكذلك المعتزلة يقولون ليس بداخل العالم الى اخره فالجهمية انقسموا قسمين اوائلهم قالوا ها؟ بالقول الاول المبيدات في كل مكان والثاني المتأخرون نفوا هذا وعطلوه وقال بداخل ولا خارج طيب لماذا تكون هذا القول قالوا لو قلنا انه فوق السماوات او على العرش لزم ان يكون جسما لزم ان يكون جسما والله منزه عن الاجسام نعم وقد قامه قالت له يا قوم ان نبيكم قد قال قال لا تحكموا في الفضيل قوله الله الله قوله الله لا ما فيها صلة هذا هو الدعاء مجسم قوم الله فوق العرش والاكواب ونظن ان الله سبحانه وبحمده يرشدكم يلقى يلقى انا عندي نسخة نسخة نسخة نعم. في ناس ما ما وبحمده يرقى بكل مكان قانونه بين لنا هذا فلم يفعل فاعطاه بما وثاني الف من الذهب الرفيق بقارتي قال يا محمد في في قربنا اضحى مقيما في كلاهما مثلان بالذكر تحقيقا يا بشار. الله اكبر انا عندي النفاق نعم عندي فئة النثار او النفاق عطوه قروش يعني في الاول معينين عطوه قروش ندخل اي نعم. ها نعم لاي سبب فات النفاق انتم عندكم الثناء طيب هذا الفاضل الذي اشار اليه المؤلف رحمه الله يقول الشيخ ابن جاسر في في شهر انه هو ابو المعالي الجوي ابو ابو المعالي الجويني وهو من ائمة الشافعية وهذا يعني ما ادري عن صحة النقل لان الرجل ما اظن انه يبلغ بالامر اذا اذا الى هذا الحد آآ القصة يقول انا اريد ان ابين لكم ان الله سبحانه وتعالى ليس بياته فوق العرش في حديث يرد على اهل التجسيم الذين يقولون ان الله في ذاته فوق العرش ما هو؟ يرحمك الله. الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا تفضلوني على يونس ابن مكة لا تفضلوني على يونس بن مكة يعني لا تفضلوني في القرب من ربي على زعمه على يونس ابن متى فانا واياه عند الله تعالى صيام حين كان هو في بطن الحوت وانا فوق السماوات السبع وهذا يدل على ان العلو والسفل لا ينسبان الى الله عز وجل هما ينسبان الينا والضد والسفل ضد العلو العضو في طرف وهذا في طرف لا يلتقيان لكنهما بالنسبة لله هما صيام خماسيان ولكنه جاء بهذا بهذا الشرح على صيغة الغاز حتى يتشوق الناس اليه فقالوا اشفع لنا هذا؟ قال لا ما استعمل حتى اعطيوه الفا من الذهب العتيق الف دينار تم اعطوه الف دينار بين لهم بينهم شرح ما يقول وان وان الله ليس فوق السماوات لو كان فوق السماوات لكان قرب محمد اليه اقرب من يونس من يونس لكن هو في كل مكان لكن هو في كل مكان يونس ومحمد واغيرهم وغيرهما على حد سواء يقول ويدل لذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال لا تفضلوني على موسى على ابراهيم على غيره من الانبياء. قال على يونس لان يونس هو الذي صار في قاع البحر ولا شك ان هذا والعياذ بالله من التحريف الذي يحمل عليه الهوى وهو تعريف من ابطل الباب النبي عليه الصلاة والسلام لم يتعرض اطلاقا للعلو والسفن لكن لما كان يونس عليه الصلاة والسلام خرج من قومه مغاضبا ظوانا ان الله لا يقدر عليه وحصل ما حصل ربما يقع في نفس بعض الناس خنزير رتبة يونس والنيل من قدره فانا فبين الرسول عليه الصلاة والسلام او نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يفضل على هذا الرجل على هذا النبي الذي قد يتصور الانسان انه عليه الصلاة والسلام قد نزل قدره بسبب ايش بسبب ما حصل منه بسبب ما حصل منه لانك عندما تقول محمد افظل من يونس وقد ذهب الذهن الى ما حصل من يونس ما الذي يقع في نفسك التقرير الانساني وتنزيله فلهذا نهى ان يفضل محمد على يونس. والا فقد ثبت ان ان الله يقول تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض