يراه عندكم يراه لأ يا راجل. نعم فتحة؟ نعم فتحة الياء كل يراه ما لامرئ كله يأكل يراه بعينه وعيانه مع لامرئ بالاخذ منه يدان. وكذا الجبال وكذا الجبال تفت محكما فتعود مثل الرمل ذي الكثبان. وتكون وصباغه من سعير الالوان. وتبس بسا مثل ذاك فتى ثاني مثل وتبس بس تلاذاك فتنثني مثل الهبائن ناظر الانسان وكما البحار فانها مسجونة قد فجرت تفجير وكذا البحار فانها امستورة قد فجرت تفجير لسلطاني. وكذلك القمران يأذن ربنا انهما فيجتمعان يلتقيان. هذه مكونة وهذا خاسف وكلاهما في النار مطروحاني وكواكب الافلاك تنثر كلها على ميدان وكذا السماء تشق شق ظاهرا وتمر ايضا اي ما وراني. وتصير بعد انشقاقك الدنيا ذا ذا ذا المهلة او تكون في هذا وتصير بعد انشقاقك مثل هذا او تك وردة كذي يعني. والعرش والكرسي لا يفنيهما. ايضا وانهما لمخلوق والحور لا تفنى كذلك جنة المأوى وما فيها من الولدان ولاجل هذا قال جهم انا صفات الله ثم غلوا تعطلوا الاسمى والصفات ثم غلوا وعطلوا كل ما يدل على ثبوت ثم غلوا وعطلوا كل ما يدل على ثبوت او انتفاع وقالوا لا يصح ان يوصف الله في نفي ولا اثبات نعم كما سيأتي ان شاء الله تعالى في كلامه جاهم بن صفوان وشيعة ولا جهم ابن صفوان وشيعة اولئك جهم ابن صفوان وشيعة جحدوا صفات الخالق الديان تعطلوا من السماوات العلى والعرش اخلوا من الرحمن ونفوا كلام الرب جل جلاله وقبوله بالخلق واحد ثاني قانون وليس لربنا سمع ولا بصر ولا وجه فكيف يداني وكذا كان ليس لربنا من قدرة وارادة او رحمة وحنان كلا ولا وصف يقوم به سوى ذات مجردة بغير ماني تحاته هي نفسه وكلام هو غير فاعجب لذا البهتان وكذلك قالوا ما له من خلق احد يكون خليلا نفساني وخليل ومحتاج عندهم وفي ذا الغصب يدخل عابد ثاني فكونوا افتقروا اليه لذاتي في اسر قبضتي ذليل عني ولاجل اذا ضحى بجعد خالد القصري يوم ذبائح القربان اذ قال ابراهيم ليس خليلا كلا ولا موسى الكليم الداني شكى الظحية تكون صاحب سنة لله درك من اخي قربان والعبد عنده فليس بفاعل بل فعله كتحرك رجفان وابوه بريح او تحرك نائم وتحرك الاشجار للميلان والله يصليه على ما ليس من افعاله حر الحميم الان لكن يعاقبه على افعالي فيه تاب الله ذو الاحسان والظلم عندهم المحال لذاتي اما ينزه عنه ذو السلطان ويكون مدحا ذلك ويكون مدحا ذلك التنزيه مع هذا بمعقول لذي الاذهان. بس تسمعون انتم يا ها؟ ان يبين شيئا من مذاهب من مذهب الجهمية مذهب الجهمية هو الجبر بالنسبة مجبر على عمله وليس هو الفاعل وانما فعله كما يقول كتحرك الرجفان وهبوب الريح وتحرك النائم وتحرك الاشجار يعني مثلا انا عندما اقول هكذا وهكذا هذا غصب علي الفعل فعل الله وانا مالي ارادة ابدا ولا قدرة مثل ما لو ان الشجرة يهز تهز الرياح لينا وشمالا هل لها ارادة ما لها ارادة انسان مثلا بردان يرجف من البرد له ارادة ما له ارادة في رجفانه هذا ما له ارادة فهم يقولون ان الانسان ليس له وانه مجبر على عمله والله عز وجل يصليه نار جهنم ويعاقبه على فعل لا ينسب اليه. انما ينسب الى من؟ الى الله. لكن يعاقبه على افعاله فيه الله يعاقب هذا الانسان المجبر المسكين اللي ما ما له فعل اطلاقا والفعل لله يعاقبه على افعاله فيه. الله يعاقبه على طيب هذا ظلم ولا ولا ظلم عظيم قيل لهم هذا ظلم كيف الله عز وجل يجبره على الفعل والفعل فعل الله فيه ثم بعد ذلك يصليه نار جهنم ويعاقبه على افعاله فيه اليس كذلك قالوا لا الظلم عندنا هو الشيء الممتنع لذاته الظلم المحال لذاته هذا الظلم اما شيء يفعله الله عز وجل في ملكه لو فعله الله في ملك غيره لكان ظالما لكن هذا محال محال لذاتي ليش لذاتي؟ لان الملك ملك من؟ ملك الله. كل من في السماوات والارض فهو لله فتعذيبه هذا الرجل على ما فعله هو فيه تصرف في ماذا؟ في ملكه. اذا والظلم لله محال. لان الظلم ان يتصرف الفاعل في ملك غيره ولا ما لك الا الله فيكون حينئذ الظهر محال لذاته. طيب المؤلف رد عليهم. قال انى ينزه عنه دفني ويكون مدحا ذلك التنزيل. يعني اذا قلتم ان فكيف ينزه الله عنه اذا كان محالا لذاته هل يحتاج الى ها؟ اذا كان محال هل يحتاج ان يقال ان الله لا نعم؟ كيف ان ننزه الله عن الظلم ونقول هذا مدح لله عز وجل لكمال عدله لا يظلم ثم نقول ان الظلم محال لان الشيء المحق الشيء المستحيل مستحيل لا يمدح عليه لا ايجادا ولا عدما مع ان الله عز وجل يقول يا عبادي اني وهذا يدل على امكانه الا على عدم على امكانه لكن الله حرمه لكمال عدله حرمه على نفسه خلاصة هذه هذه القطعة جهمية في افعال العباد الجبر انهم يجبرون عليها لا ارادة لهم وان حركاتهم الاختيارية في منزلة تحرك الاب فاذا قيل لهم تعذيب الظلم هو الشيء المستحيل والله وهذا لا يستحيل لان الظلم ان يتصرف الانسان في حق غيره او ملك غيره وهذا بالنسبة له. فاذا لا اظن لانه تصرف في ملكه بماذا نرد عليهم نقول هذا هذا التفسير للظلم اللي هذا التفسير الذي لا يثنى به على احد لماذا لان المحال لا يمدح الانسان على عد. لانه لو اراد يفعل ما يقدر فلا يمدح على على عدم فعل نزه نفسه عن الظلم متمدحا لذلك ولا لأ؟ فلو كان محالا لذاته صار نفي الظلم عن الله تنزيها له عما لا يليق به صار عبثا لا فائدة منه والامر هذا ظاهر اما على اما الرد عليهم بقولهم ان الانسان انما الكلام الان نفهم وشو عليه؟ نفهم. ها؟ مذهبهم وعن مرت عليهم فظاهر كل انسان يعرف ان فعله باختياره ولا لا؟ ها؟ باختياره هناك اشياء ما هي باختيارك كالموت والمرض هاي بها الاختيار لا شك لكن الافعال الاختيارية اللي يفعلها باختيار عام ولا لا ولهذا لو امسكنا واحدا منهم من هؤلاء وضربناه ضربا مبرحا مبرحا وقال ليش انا والله يا اخي هذا غصبا علينا. هذا غصب علينا. امر مقدر واللي مقدم ما لنا عنه يرظى بهذا ولا ما يرظى؟ ما يرظى امير المؤمنين لما اجي اليه قال مهلا يا امير المؤمنين والله ما سرقت هذا الا فصدقت ونحن ما نقطعك الا بقدر الله صح؟ هنا فالمهم ان هذا القول لا يمكن يستقيم عليه احد اطلاقا ولو اننا قلنا به لفسدت السماوات والارض كان كل انسان يزني ويسرق ويقتل ويشرب الخمر نعم لا يلام عليه ولا يقال له شي لانه بغير بغير اختياره وبغير ارادته. نعم فصل وكذا كقانوا ما له من حكمة هي غاية للامر والاتقان. ما ثم غير شيات قد رجحت. ما تم غير مشية قد رجحت مثلا على مسكن علني ما تم غير مشيئة قد رجحت مثلنا لا مثل بلا. ما ثم غير مشيئة قد رجحت مثلنا لمثل بلا رجحان. هذا وما تلك المشيئة وصوبا هذا وما تلك المشيئة بل ذات او فعله قولان وكلامه مذ كان غيرا كان مخلوقا له من جملة الاكوان بس هذه الابيات الاربعة ايضا بقولهم في حكمة الله عز وجل يقولون ان الله سبحانه وتعالى ليس له حكمة يعني واذا نفوا الحكمة عن الله وصفوه بماذا بالسفه لانه هو اللي يقابل الحكمة هم قالوا ان الله ليس له حكمة لماذا ان الحكمة غرق طره باعث على الفعل والله عز وجل ليس له غرض منزه عن عن الغرب ولهذا من من من الفاظهم السائرة الباطلة يقولون ان الله منزه عن الابعاد الابعاد والاعراض والاغراظ الاعراض والاغراظ منزه عن الابعاد والاعراض والاغراظ يريدون بالابعاظ الوجه واليد والعين وما اشبه ذلك الله منزلا عن هذا وعن الاعراض اي الصفات بمنازلة عن الصفات لان الصفات اعراض لا تقوم الا باجسام والاغراظ يعني يفعل الشيء لمجرد المشيئة فقط نعم مثل ما يجي واحد من سفيه نعم ياكل تمره وياكل جمره ويشرب ماء عذبو ما نمر وكل شي ليش فعلت وهذا هذا اللي هذا اللي اريد هذا اللي اريده هذا تصرف سليم ولا غير سليم؟ غير سليم هم يقولون ان الله يفعل الاشياء كلها يخلق نار يجنب ويعذب هذا ويكرم هذا وما اشبه ذلك بدون بل مجرد مشيئة شاء ان يفعل ففعل لماذا؟ بس ان القرآن والسنة مملوءة اثبات حكمة الله عز وجل سواء في افعاله او في تشريعات هذا بالاضافة الى اسمه وبالاضافة الى وصفه بالحكمة كما قال تعالى حكمة قال الله تعالى يريد الله نعم لما ذكر المواريث قد يبين الله لكم انتظر هذه حتى لا نضل وكذلك بالامور القدرية يبين الله عز وجل انه فعلها ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار ليش؟ لاي شيء لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله فاحكامه الكونية والقدرية كلها حكمة مقترنة بالحكمة لما جاء منكم ان يستقيم اه نعم فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما ولا شك ان الله عز وجل موصوف بالحكمة وان احكامه الكونية والشرعية مقرونة بالحكمة ايضا ولا نعلم افعالا تنتفي شف لما فروا لازمهم شر مما فر مما القول بالسفه وهذا لازم لهم ومع قولهم انه مجرد مشيئة قالوا هذه المشيئة ايضا ليست وصفة فلا يوصف بان بناء على ايش على قاعدتهم بانكار الصفات قالوا ما له حكمة بل لمجرد المشيئة ثم قالوا وليس له مشيئة ايضا بل المشيئة ليست وصفا لهم اسمع كلام المؤلف هذا وما تلك المشيئة وصفة بل ذاته او فعله يعني المشيئة اما ان تكون ذاته يعني هو شائن بذاته لا بصفته او ان المراد بالمشيئة المشاء يعني الفعل اللي هو المفعول