كذلك يقول اه لوازم كونه جسدا وكونه حادثا هذه منزه عنها الله عز وجل لوازم كونه جسدا ان يكون محتاجا الجسد يحتاج الى شيء ينميه ويلقيه وكذلك الاحداث والامكان فالانسان حادث ممكن وجود وليس بواجب الوجود والله عز وجل ليس بحادث وهو واجب الوجوه يقول المؤلف رحمه الله يتقدس الرحمن جل جلاله عنها يعني عن هذه اللوازم ويتقدس ايضا عن اعضاء ذي جثمانه وكلام المؤلف رحمه الله هنا موهم يظهر ما ليس بمراد له قطعا لان قوله عن اعضاء ذي جثمان يشمل الوجه واليد والعين والقدم والساق فان هذه من اعضاء ذي الجسم للجسم فهل انه نزه عنها؟ ان نظرنا الى ظاهر كلام المؤلف قلنا انه يدل على ذلك لكن لعلمنا بحال المؤلف وانه يثبت هذه الصفات لله عز وجل الوجه والعين واليد والساق والقدم. لعلمنا بذلك كما نعلم الشمس في في النهار نعلم انه لم يردنا في هذا عن الله وانما اراد نفي خصائص هذه هذه الاعضاء بالنسبة للانسان خصائص هذه الاعضاء بالنسبة للانسان يجوز ان تنفصل من جسمه والا تنفصل اليس كذلك؟ لكن اليد بالنسبة لله عز وجل والساق والقدم والعين يجوز ان ان يكون فيها هذا ولا ما يجوز؟ لا يجوز لا يجوز ابدا. ولهذا قال العلماء لا يجوز ان تطلق على يد الله انها بعض الله لان البعض ما جاز انفصاله عن الكل وهذا بالنسبة الى الله امر مستحيل ولهذا نجد دقة دقة تعبير شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال في التدميرية ان من صفات الله ما هو معاني وما مسماه اعضاء بالنسبة اليه رحمه الله ما مسماه اعضاء بالنسبة اليه مثل مسماها بنصف جلالات عضو من الاعظم لكن بالنسبة لله ما تقول هي عضو من اعضاء الله حاشا وقل ما تقول هذا ولا بعضهم جنس ولا جزء منه انما تقول هذه صفات ثابتة لله عز وجل على وجه الحقيقة بالنسبة لنا ها ابعاد واجزاء واعضاء. اما بالنسبة لله فلا يطلق عليها ذلك. واخونا نائم اظن طيب اه فهمتم بارك الله فيكم؟ اذا كلام ابن القيم يجب ان يحمل على ايش؟ على اعضاء ذي الجثمان اوز الجسمان خصائص هذه الاعضاء وهي جواز انفصالها عن عن الكل فاعظاء الانسان اعظاء البشر يجوز ان تنفصل عن الكل اما بالنسبة لهذه الاسماء او هذه الصفات بالنسبة الى الله فانه لا يمكن ان يكون فيها ذلك. نعم والله ربي لم يزل متكلما وكلامه المسموع بالاذان صدقا وادبا احكمت كلمات طلبا واخبارا بلا نقصان. ورسوله قد عاد الكلمات من لدغ ورسوله قد عاذ بالكلمات من لدغ ومن عين ومن شيطان. ايعاد بالمخلوق من من الاشراق وهو معلم الايمان. صل وسلم عليه سبحانه ليست من الاكوان وكذلك القرآن عين كلام منه حقيقة لبالي لفظا ومعنى ما هما خلقانين تنزيل رب العالمين وقوله اللفظ والمعنى بلا رغان لكن اصوات العباد وفعلهم كمدادهم والرق مخول. والرق راقب الهاتف لكن اصوات العباد وفعلا كمداد والرق مخلوقان. فالصوت للقارئ لكن الكرامة كلام رب العرش للإحسان هذا اذا ما كان ثم وساطة قراءة المخلوق القرآني فاذا انتفت تلك الوساطة مثلما قد كلم المولود من عمران فهنالك المخلوق نفس السمع لا شيء من المسموع فافهم ذاني هذه مقالة احمد ومحمد وخصوم من بعد طائفتان. ده كان المؤلف رحمه الله في هذه القطعة ما يتعلق من صفات الله عز وجل بالكلام فقال والله ربي لم يزل متكلما وكلامه المسموع بالاذان لم يزل يعني فيما مضى ولا يزال كذلك في المستقبل حتى قال الرب عز وجل ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة افخر. ما نفدت كلمات الله الله اكبر لو ان ما في الارض كله صار اقلاما يكتب به والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفذت كلمات الله ولا نفاذ لها لان الله عز وجل لم يزل ولا يزال مريدا خالقا وكلما اراد شيئا قال له كن فيكون فلا نفاد لكلمات الله سبحانه وتعالى ولهذا قال لم يزل ولا يزال متكلم وكلامه المسموع بالاذان كلامه يسمع ليس يخلق اصواتا تسمع تعبر عن كلامه بل كلامه هو عز وجل مسموع بالاذان. سمعه موسى وسمعه محمد صلى الله عليه وسلم. وسمعه من قبلهما ادم وغير ذلك. كلام الله مسموع يسمع بالاذان لكن صوته لا يشبه اصوات المخلوقين ما يقوم له الا من ثبته الله عز وجل ولهذا اذا تكلم بالوحي ارتجفت السماوات وصاقت الملائكة حتى اذا فز عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير ورسوله نعم صدقا وعدلا احكمت كلماته طلبا واخبارا بلا نقصان قال الله تعالى وتمت كلمة ربك وفي قراءة وتمت كلمات ربك. صدقا وعدلا وزعها المؤلف قال طلبا اخبارا غالبا بالنسبة للعدل واخوان بالنسبة للصدق فاخباره كلها صدق واحكامه كلها عدل ثم قال ورسوله قد عاد بالكلمات من لدغ ومن عين ومن شيطان قال اعوذ بكلمات الله التامات فعاد بالكلمات من من لدغ الحية ومن عين العائن ومن الشياطين هل يمكن ان يعود النبي صلى الله عليه وسلم بمخلوق ها؟ لا يمكن لا يمكن ان يعود بمخلوق نعم يمكن ان يستعاذ بمخلوق فيما يقدر عليه مخلوق حي امامك ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لما تحدث عما تحدث عنه من الفتن قال من وجد معاذا فليعوذ به لكن شيء غائب يعود به ما يمكن ان يعود بمخلوق عليه الصلاة والسلام حاشاه من من الاشراك وهو معلم الايمان بل عاد بالكلمات وهي صفاته سبحانه ليست من الاكوان خلافا لمن ها لا خلافا للجهمية. الذين قالوا ان كلام الله مخلوق من جملة المخلوقات وكذلك القرآن عين كلامه المسموع منه حقيقة ببيانه القرآن كلام الله عينك عين كلامك سمعه منه جبريل ثم نزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم هو قول ربي كله على بعضه لفظا ومعنى معهما خلقان سيأتي ان شاء الله في كلام المؤلف ان من الناس من قال ان القرآن كلام الله معنا لا لفظ ومنهم من قال انه كلام الله لفظ ومعنى لكنه مخلوق لا تنزيل رب العالمين وقوله اللفظ والمعنى بلا روضان. وهذه عقيدة اهل السنة والجماعة. يؤمنون بان يقال الله لفظا ومانع لكن اصوات العباد وفعلهم كمدادهم والرق مخلوقان طيب هذي اربعة اشياء الصوت والفعل والرق والمداد الصوت النطق الفعل حركات الفم واللسان المداد الحبر الرق الورق المكتوب عليه في رق منشور طيب هذه الاربعة هذه مخلوقة ولهذا قال لكن اصوات العباد وفعلهم كمدادهم والرق مخلوقان. فالصوت للقارئ والكلام كلام الباري الصوت اللي وقع والكلام كلام الباري عز وجل ولهذا قال فالصوت للقارئ ولكن الكلام كلام رب العرش بالاحسان. هذا اذا ما كان ثم وساطة كقراءة المخلوق للقرآن هذا قوله وقول ربي تأمل اذا كان الوساطة في قراءة المخلوق للقرآن فاذا انتفت تلك الوساطة مثل ما قد كلم المولود من عمران من هو؟ موسى ابن عمران كلمه الله تكليما فهنالك المخلوق نفس السمع لا شيء من مسموع فافهم ذلك هنا اذا كلم الله عز وجل احدا بلا اصابة فكلام الله غير مخلوق. وهو المسموع. والسمع الذي حصل الذي ادرك الكلام مخلوق ولهذا قال فهنالك المخلوق نفس السمع لا شيء من المسموع فتح حمدان هذه مقالة احمد ومحمد احمد بن حنبل ومحمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله قالوا ان هناك فرقا بين بين المقروء والقراءة وبين القارئ والمتكلم بالمقروء المكر ايش غير مخلوق القراءة مخلوقة. القارئ مخلوق. المتكلم بالمقروء وهو الله غير مخلوق طبعا الله عز وجل كلامه غير مخلوق فكلامه غير مخلوق. وبهذا التفصيل يزول الاشكال بهذا التفصيل يزول الاشكال. نعم. فهنا فرق بين الكلام والمتكلم بين القارئ والمقلوب ولهذا قال بعض السلف كما اشرت اليه من قبل الصوت صوت القارئ ايش والكلام كلام الباري والله اعلم. والله اعلم