ودليلهم ايداك بيت قاله فيما يقال الاخطر النصران المعروف من الشعراء قال قولا فبنوا عليه قال ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا الخلاصة وش دليله واشتري لكم ان الكلام هو المعنى القائم بالنفس الكلام الاخطأ النصراني ان الكلام ومحله لا في الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا الحقيقة انه استدلال بما لا دليل فيه ثانيا نعم بما لا دليل فيه من وجهين الوجه الاول ان هذا البيت لا يراد به المعنى الذي يقوله بل معنى قوله ان الكلام لف الوئات معناه ان الانسان الذي يتكلم بعقل يقدر الشيء في قلبه اولا في فؤاده ثم بعد ذلك يعبر عنه كل انسان عاقل يريد ان يكون لقوله وزن ومعنى لا يمكن ان ينطق بكلمة حتى ايش يقدرها في قلبه ويزنها شوف هل هل تكلم فيها او لا يتكلم فاذا نضجت عنده حينئذ يعبر هذا هو معنى البيت الذي لا يحتمل غيره ونظير استبداد بهذا البيت استدلالهم بان استوى بمعنى استولى في قول الرجل المجهول قد استوى بشر على العراق من غير سيف او دم مهران على العراق ما هو معناها ركب فوقه. وش معناه؟ استولى عليك قد استولى عليه فاذا حول كل كلمة في القرآن استوى حولها الى استولى لهذا لهذا البيت لهذا البيت. على كل حال دليل الاشاعرة في ان الكلام هو المعنى القائم بالنفس قول النصران وسبحان الله ان جعل الله امامهم نصرانيا نعم قارن المؤلف بين قول هذا وبين قول النصارى في ان عيسى مركب لان الاله مركب وعندما ان الكلام مركب من لفظ ومعنى المعنى صفة واللفظ ها؟ مخلوق ثم الدليل على هذا قول من قول رجل نصراني يقول ودليلهم في ذاك بيت قاله فيما يقال الاخطر النصراني يا قوم قد غلط النصارى قبل في معنى الكلام وما اهتدوا لبيان يا قوم اما ان يخاطب ابن القيم رحمه الله اهل السنة او يخاطب هؤلاء ليبين لهم ان استدلالهم بما يقوله من الصانع خطأ لان صار غلطوا في في امر اعظم من هذا لما قال الله تعالى في المسيح ابن مريم وكلمته الغاها الى مريم قالوا اذا المسيح كلمة والكلمة وصف المتكلم فالمسيح جزء من المتكلم جزء من الله ليش؟ لانه كلمة لانه كلمته ولهذا قال يا قوم قد غلط النصارى قبل في معنى الكلام وما اهتدوا لبيان ولاجل ذا جعلوا المسيح اله اذ قيل كلمة خالق خالق رحمان لما قيل انه كلمة الله قالوا اذا هو وصف مشتق منه والوصف لازم للموصوف فهو اذا الى لكن شف ولاجل ذا جعلوه ناسوتا ولا هوتا الناسوت من الانسان واللاهوت من الاله وقالوا ان الههم مركب من ناسوت ولاهوت ناسوت والهوت نعم اللاهوت قديم والناس حادث حل فيه كالقول كالكلام المعنى قديم واللفظ حادث مخلوق وسمي الكلام كلام الله مع انه مركب من شيئين معنى ولفظ واللفظ مخلوق والمعنى صفة وقال ولاجله جعلوه ناسوتا ولاهوتا قديما ايش؟ بعد متحدان يعني الناسوت واللاهوت اتحد فكان الهي ونظير هذا من يقول كلامه معنى قديم غير ذي حدثان والشطن مخلوق وتلك حروفه ابن القيم رحمه الله قارن بين قول النصارى في عيسى ابن مريم انه كلمة والكلمة صفة فهو اله بهذا المعنى مخلوق جسده مخلوق جسدا لكنه صفة لله عز وجل الكلام يقولون اللفظ مخلوق والحروف مخلوقة والمعنى ايش؟ صفة والمعنى صفة فيقول ابن القيم هذا نظير هذا نظير هذا من يقول كلامه معنى قديم غير ذي حدثان والشطر مخلوق وتلك حروف من هؤلاء الاشاعرة والمعنى صفة والشطر مخلوق وهو الحروف ناس يأتوا يعني الحروف عند الاشاعرة في الكلام فالناسوت عند النصارى في الاله لكن هما غيران لان اللفظ غير المعنى وعيسى غير الله لكن اتحد تنظر الى ذي الاتفاق فانه عجب صحيح اتفاق عجيب ان يستدلوا على الكلام بقول نصراني ثم اذا اذا طبقت هذا وهذا وجدت انهما متشابهان ان لم يكونا مثلين فهما متشابها قول النصارى في المسيح جسده مخلوق ومعناه حقيقته غير مخلوق لانه كلمة الله هؤلاء يقولون اللفظ مخلوق والمعنى غير مخلوق صفة يقول فانه عجب وطالع سنة الرحمن الله اكبر كل من ظل عن الحق ففيه شبه من غير المسلمين قاعدة عامة كل من ضل عن الحق ففيه شبه من غير المسلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان اليهود ان اليهود افترقوا على احدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة. هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة. اذا ما من شيء في هؤلاء الا سيحصل في هذه الامة يركبون سنن من كان قبلهم فكل من خالف ما عليه الرسول واصحابه سوف يأخذ بنصيب من موافقة من اليهود والنصارى الحسد الكذب الخداع كله موجود هذا باليهود والنصارى قضية الكلام تشبه من بعض الوجوه ان لم تماثل قضية عيسى ابن مريم في معتقد النصاب يقولون جسد عيسى المخلوق وحارب ما في اشكال لكن هو كلمة الله المعنى لهذا الجسد الى صفة من صفاته فاتحد بعد ان كانا مفترقين متغيرين اتحدا وصارا شيئا واحدا ولهذا عندهم الاله مركب من ها من ثلاث نعم فالمهم على كل حال اه ابن القيم رحمه الله اشدد في هذا الموضوع تشدد في هذا الموضوع لان كلامهم بما يتلونه من الزخارف قد يغتر به بعض الناس وفي الحقيقة ان الانسان لا يعقل اطلاقا هذا القول الذي ذهب اليه هؤلاء من يعقل الفرق بين بين اللفظ والمعنى اللفظ في الحقيقة هو دلالة المعنى وكيف يمكن لاي عاقل ان يقول ان الامر هو النهي؟ وعين النهي هذا معقول قم هو عين لا تقل كيف هذا كيف يعقل ان الاستفهام هو عيب الخبر فرق بين اقول هل قام زيد وبين ان اقول قام زيد مثل ما بين السما والارض طيب القرآن قال القرآن هو التوراة هو التوراة كان نعم لا فرق لكن عبر عنه بالعبرية فصار توراة وبالعربية فصار قرآنا سبحان الله فرق بين القرآن والتراث من الاف الوجوه في الشمول في الصلاحية لكل زمان ومكان. التوراة نزلت لقوم معينين لبني اسرائيل وكل تشريعاته تليق ببني اسرائيل شدد عليه وضعت عليهم الاصال والاغلال. حرم عليهم بعض الحلال بالشيء في شريعته في التوراة لكن في القرآن بالعكس في الانجيل في التسامح كثير جدا لكن في القرآن لا حزم القرآن جمع بين الحزم وبين اليسرى الحاصل انه كيف نقول ان التوراة والانجيل والقرآن والزبور كل هذه شيء واحد لكن تختلف بالاساليب ما يقول هذا انسان يتصور ما يقول ولذلك تصور هذا القول كاف في رده تصور هذا قول كان في رد نسأل الله لنا ولكم الهداية الذين يذهبون الى هذا سبحان الله ليسوا بالعلماء الذين ليسوا بشيء علما معتبرين عندنا نجلهم ويشهد لهم بالخير لكن سبحان الله الهداية بيد الله عز وجل الهداية بيد الله لهذا يعرف ان الانسان مهما كان ضعيف مهما كان فهو ضعيف والا ففيهم اناس اعتنقوا هذا القول اجلة نشهدهم بالخير وبمحبة عز الاسلام وشأنه ولكن سبحان الله العظيم اي نعم نعم اي نعم اي نعم الان يقول كلام الله القائم بنفسه قبل ان نبدأ بالدرس الجديد ننظر ماذا حصلنا مما سبق فما هو مذهب اهل السنة والجماعة في ياسر في القرآن الكريم في اللفظ هل هو مخلوق ولا غير مخلوق في لفظ القرآن في اللفظ بالقرآن انه غير مخلوق هذا مذهب السنن والجماعة يعني ذات الانسان نعم عبد الرحمن الصوت مظبوط والكلام لله ها الصوت الصوت صوت القارئ والقول قول الباري طيب شوفوا يا جماعة القراءة هناك قارئ قراءة وصوت ومكره ولا لأ ها طيب القارئ ها والقراءة التي هي فعله والصوت والمقروء غير مقروء هذي اربعة اشياء واحد منها غير مخلوق والباقي مخلوق طيب بالنسبة للسمع نقول عندنا سامع وسم والثالث مسموع السامع مخلوق والسمع مخلوق والمسموع لا هي تفصيل ان كان صوت القارئ كان مسموع صوت القارئ فهو مخلوق وان قصد بهما يلفظ به القارئ فهو غير مخلوق. هذا هذا هو تحريم مذهب اهل السنة والجماعة في هذه المسألة واعلموا ايضا انه ان اهل السنة والجماعة او العلما منهم ما اوجئوا لهذه التفاصيل الا للظرورة لما تكلم اهل البدع في هذا الباب قالوا لا بد ان نتكلم والا لكنا نقول القرآن كلام الله فقط وكفى فاجره حتى يسمع كلام الله لكن اضطروا الى هذه التفاصيل من اجل مقاومة اهل البدع ومقارأتهم. طيب ما هو مذهب المعتزلة في القرآن يا عبد الله المخلوق وعلى هذا كل الاربعة هذي تكون عندهم كل الاربعة القارئ والقراءة والصوت والمقروء كل هذا مخلوق عند ها عند المعتزلة ويرون ان كلام الله من جملة المخلوقات طيب لماذا نسب الى الله ادم كيف قيل كلام الله وهو مخلوق لان يعني ربنا هو من باب التشريق ان يكون ينزل من السماء ما ادري نعم يا احمد كلام الله على رأي من يقول انه مخلوق المعتزل وانهم مثل السماء ومثل الارض ومثل الشمس والقمر احمد تشريف اضافة تشريف وتعظيم يعني مثلا قيل لهم اذا كان كلام الله مخلوقا على زعمكم لازم ان يكون كلامي انا كلام لله لان الله خلق قالوا نعم كلامك انت مخلوق لله وهذا الكلام مخلوق لله لكن اضيف الى الله من باب التشريف من باب التشريف والتعظيم. طيب الاشاعرة ماذا يقولون بندر في كلام الله؟ نعم يقولون من الالفاظ مخلوقة. نعم. واما بالنسبة للمعنى فانها صفة لله عز وجل غير مخلوق فيجعلون الكلام شطر المخلوق وشطر غير مخلوق المعنى القائم بالنفس هذا غير مخلوق وهذا هو معنى الكلام عندهم. والالفاظ هذه مخلوقة. طيب على هذا الرأي يا عبدالرحمن بن داود اذا كان الكلام هو المعنى القائم بالنفس فماذا يقولون عن اما اذا كان الكلام استفهام او خبرا او امرا او نهيا او باللغة العربية او العبرية او السيريانية كلها كلها معنى واحد الامر والنهي معناه واحد والاستفهام والخبر معناهما واحد والقرآن والتراث شيء واحد كلها شيء واحد لكن اختلف التعبير اختلف التعبير طيب استدل هؤلاء بدليل قاله فيما يقال وش قال نعم يا ملك الفؤاد وانما بعي اللسان وانما جعل لسانه الى كلامه هذا الكلام ان الكلام وانما جعل اللسان على فوائده ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليل كذا هل معنى البيت ما يذهبون اليه مشاكل ليس فيه دليل على على يزهبون اليه. ايش معنى البيت معنى البيت ان هو الكلام بالمعنى في القلب والانسان يدل على اللي عليه. لكن يختلف من خلاف المعنى نعم. لم تتكلم او تكلمت في قلبك فهو واحد وان تكلمت بغير قلبك