في جميع اهل الارض في القرآن فاطلب مقتضى البرهان ثم العلى قالوا بغير مشيئة وارادة منه فطائفتان. احداهما جعلته ومعانا قائما بالنفس او قالوا بخمس مال والله احدث هذه تبنيهما الى الاذهان وكذاك قالوا انا ليست هي القرآن بل دلت على القرآن لا مخلوقة زائدة اشطبوا عليه نعم ولربما سمي بها القرآن تسمية المجاز وذاك انثاني. وكذلك اختلف فقيل حكاية عنه وقيل عبارة اللبان اذ كان يحكى كمحكي وهذا اللفظ والمعنى فمختلفان ولذا يقال حكى الحديث بعيني اذ كان اوله نظير الثاني فلذاك قالوا لا نقول حكاية ونقول ذاك عبارة الفرقان والاخرون يرون هذا البحث لفظيا وما فيه كثير معاني. الله اكبر رحمه الله ذكر في هذا الفصل مجامع طرق اهل الارض واختلافهم في القرآن الكريم يعني على اي شيء يدور ذكر انه يدور على اصله انتبهوا لها هل قول الله بمشيئة او لا؟ وهل هو في ذاته؟ ام خارج عن ذاته هذان قولان هذان هما الاصلان الذي ينبني عليه عليهما اختلاف الناس في كلام الله عز وجل هل هو بمشيئته اولى وهل هو في ذاته ام خارج ذاته ثم عاد سيفرع المعلم يقول المؤلف رحمه الله ثم الاولى قالوا بغير مشيئة وارادة منه فطائفتان احداهما جعلته معنا قائما بالنفس او قالوا بخمس معاني والثانية تأتي الفرقة الاخرى قالت انه لفظ ومان الى اخره هذا الفصل ذكر فيه الاصلين اللذين يدور عليهما اختلاف الناس في القرآن ثم ذكر فيه مذهب الاشاعرة ملك اللابية فقط فقال ان الذين قالوا بغير مشيئة طائفتان احداهما جعلته المعنى القائم بالنفس واظنكم تعرفون من هؤلاء من هم؟ الاشاعرة لكن اختلف الاشاعرة كما سبق فقالوا انه معن واحد وقال اخرون انه خمس معاني الذين جعلوهما واحدا يقول الامر والنهي والخبر والاستغفار شيء واحد والقرآن والتراث والانجيل والزبور شيء واحد. واذا امر الله تعالى بالشيء كونا فقال كن فهو كالذي في القرآن بمعنى اقيموا الصلاة كلها شيء واحد نعم والله احدث هذه الالفاظ كي تبديه معقولا الى الاذهان اذا فالالفاظ والاصوات المسموعة مخلوقة ولا لا؟ مخلوقة وقالوا انها ليست هي القرآن وانما هي مخلوقة لتدل على القرآن واذا لماذا سمي القرآن كلام الله؟ فقالوا انه مجاز ولهذا قال ولربما سمي بها القرآن ولربما سمي بها القرآن تسمية المجاز وذاك وضع ثاني ثم اختلفوا فالاشائرة قالوا انه عبارة والكلابية قالوا انه حكاية وتنازعوا استمع له وكذلك اختلفوا فقيل حكاية عنه عن من عن الكلام عن كلام الله لان الكلام هو المعنى القائم بالنفس وما يسمع فليس كلام الله فقيل حكاية عنه وهذا مذهب الكلابية اتباع عبد الله بن سعيد بن كلاب قالوا لا نقول انه كلام الله حقا ولا انه عبارة عنه بل هو حكاية عنه لكن الاشاعرة قالوا لا نقول عبارة عبارة عنه لماذا؟ قال لانك اذا قلت حكاية فان الحكاية تجعل المحكي كالمحكي منه ولهذا قال اذ كان ما يحكى كمحكي وهذا اللفظ والمعنى فمختلفان قالوا لطلابية لا نوافقكم على انه حكاية لان الحكاية تجعل ما يحكى ها كم احكي فانا ماذا اذا حكيت كلامك انقله بلفظه بدون زيادة ولا نقصان كما يقال حكى الحديث بعينه اذ كان اوله وهو المحكي وهو المحكي نظير الثاني وهو ما يحكى وعلى هذا فلا يصح ان نقول انه عبارة ا انه حكاية لان لان المسموع لفظ والكلام معني واللفظ غير المعنى وعلى كل حال عندهم دقة لكن كلهم على خطأ فصار الاشاعرة يقول للكلابية لا نوافقكم على انه حكاية لان حكاية الشيء تقتضي ان يكون المحكي هو المحكم وهذا لا لا يمكن لان الكلام معنى والمسموع لف غير معني الكلام من غير مخلوق والمسموع مخلوق فلا يمكن ان نقول انه حكاية لعدم الاتفاق قالت ولذا يقال حكى الحديث بعينه اذ كان اوله نظير الثاني فلذاك قالوا لا نقول حكاية ونقول ذاك عبارة الفرقان فجاء قوم اخرون اهل الاصلاح وقالوا كل هذا النزاع نزاع لفظي ان قلت حكاية او عبارة فالمعنى واحد لا تجعلوا بأسكم بينكم فتسلطوا عليكم خصومكم. اصطلحوا فقالوا فقال والاخرون يرون هذا البحث لفظيا وما فيه كبير معاني انحلت المشكلة الان فجر الصلح بين من؟ بين الاشاعرة والطلابية هذا قالوا موقف يا جماعة لا تنازعوا كل هذا الخلاف لفظ وما تحته كبئ ومعان واذا كان لفظيا صار البحث فيه متعبا للافكار مضيعة للاوقات فلا حاجة اتفقتم الان ان هذا المسموع ليس كلام الله واتفقتم ان الكلام كلام الله هو المعنى القائم بنفسه وتصالحوا تصالحوا لا تقولون والله هذا عبارة وهذا حكاية تقول المعنى واحد الحكاية والعبارة معناهما واحد لاننا جميعا متفقون على ان ما يصنع ليس ايش؟ ليس كلام الله بل هو مخلوق وعلى ان كلام الله هو المعنى القائم بنفسه وحينئذ نعم يجرى الصلح بيننا ولا نختلف نعم خلص خلص. انتهى الوقت. عند القبر؟ ما ادري ما اكون اليه. ها راضي ان يحصر اختلاف الناس في كلام الله عز وجل. اختلف الناس في كلام الله ولا تظنوا ان هذا الخلاف شيئا هينا الخلاف مهم جدا في كلام الله لان لانه يترتب عليه الاحكام الكونية الاحكام الكونية والاحكام الشرعية كل الاحكام الكونية والاحكام الشرعية انما ثبتت بماذا؟ بكلام الله. الاحكام الشرعية بالوحي والاحكام الكونية بالتقدير. كن كلها ثبت في الكلام فعلى كلام الله مدار الاحكام الكونية ومدار الاحكام الشرعية فمعرفته ومعرفة اختلاف الناس فيه امر مهم جدا. ذكر المؤلف رحمه الله ان ما درس خلاف شيئا وهما هل قوله بمشيئة ام لا وهل هو خارج ذاته ام غير خارج؟ ولهذا قال هل هو في ذاته ام خارج هذا هو المدار بدأ المؤلف بمن قالوا ان كلامه ليس بمشيئته لمن قالوا ان كلامه ليس بمشيئته والذين قالوا ان كلامه رزق بمشيئته نوعان ايضا. منهم من قال هو في ذاته ومنهم من قال هو خارج ذاتي. الذين قالوا انه في ذاته هم الاشاعرة وانقسموا كما ذكر المؤلف اذا اقسم قسم قال ان الكلام معنى بواحد قسم قال انه خمسة معاني وقسم قادم من هذا الخلاف لفظي ما نداعي نتكلم في هذا وان هذا كلام لا فائدة منه. نعم. ثم انقسموا ايضا من وجه اخر هل نقول انه عبارة او حكاية هل هو حكاية وعبارة منهم من قال لهم حكاية ومنهم من قال انهم عبارة ومنهم من قال هذا خلاف لفظ لا ما فيه الا تطوير الكلام فلنقل عبارة او نقل حكاية الكل الكل سواء طيب اظن هذا القسم الاول من الذين قالوا انه لا يتعلق بمشيئته قالوا هو المعنى القائم بالنفس وجعلوه معنى لازما لذات الله طيب خصم بسم الله الرحمن الرحيم. خصم في مذهب الاقترانية. والفرقة مخفقات ليس ينفصلان. واللفظ كالمعنى قديم قائم بالنفس مأس بقادر فسروا ونهقت لكن زهواني زعورية فترتبت من وجودها ذاوات الاذان. ليس وجود سوى اصبر اصبر ليس ليس الوجوب للاذهان بل في هذه الاعياد