نعم ليس موجود سوى حقيقتها لما فيها لكن اذا والعكس ايضا مثل كما اتخذ اعتبارا لم يكن شيئا وبما يزول جميع الاشكالات هذه فرقة الاقترانية قالوا ايضا ان الكلام لا يتعلق بمشيئته وارادته وان اللفظ والمعنى قديم. واذا جعلوا اللفظ والمعنى قديما لازم ان تكون الكلمات بعضها لا يسبق بعض. بعضها لا يسبق بعضا لانه لو سبق بعضها بعضا صار المتأخر حادثا بعد الاول وبطل قولنا انه قديم لذلك قالوا ان الكلمات مقترنة السين عند الباء لا مسبوقة السين من قولك بسم الله الرحمن الرحيم عند الباب لاصقة بها ما تكن قبلها ولا ولا بعدها ليش؟ قال لانك لو قلت ان السين بعد الباء لزم ان يكون الحادثا اليس كذلك؟ حدثت السين بعد الباء. فبطل قولنا انه انه قديم اذا نقول بهذا القول المضحك كل الكلمات من اول ما تكلم الله الى ما لا نهاية له كلها جاءت موحدة واحد ما تقدم بعضها على بعض فالله عز وجل في القرآن قاله بحروفه بحروفه قاله بحرف واحد لن يتقدم بعضها على بعض بسم الله الرحمن الرحيم. اول سورة البقرة فانصرنا على القوم الكافرين اخر سورة البقرة وما بينهما كله جاء دفعة واحدة جاء دفعة واحدة ما في بعظهم متقدم على بعظ حذرا من ان نقول انه حادث نقول انه قديم هؤلاء في الحقيقة ابعد وابعد عن المعقول من الذين قبلهم ولهذا قال الملك رحمه الله فاعجب لذا التخليط والهذيان اي والله اعجب يسمى هؤلاء ها؟ الاقترانية الذين يرون ان حروف الكلمات والكلمات بعضها مقترن ببعض لا يتقدم ولا يتأخر طيب اذا هؤلاء الاقترانية والذين قالوا انه حكاية والذين قالوا انه عبارة والذين قالوا انه معن واحد او خمسة معاني كلهم فروا من شيء واحد قالوا لو قلنا ان الكلام حادث لزم قيام الحوادث بذات الله عز وجل وما قامت به الحوادث فهو حادث شف كيف الشيطان يقول ما قامت به الحوادث هو حادث وحدوث الله ممتنع ممتنع فلزم ان تقوم به الحوادث عرفتم؟ طيب هل هذه القاعدة الصحيحة ولا باطلة؟ باطلة باطلة هذه باطلة لا يلزم اذا قلنا ان القرآن كلام الله في اللفظ والمعنى لا يلزم ان يكون حادثا باعتبار اصله وجنسيه لان اصل كلامه جنسه ازلي قديم لان الله لم يزل ولا يزال عز وجل متكلما ثم على فرض اننا قمنا بالحدوث فانه لا يلزم من قيام الحادث به بالموصوف به ان يكون الموصوف به حادثا ظرورة ان الموصوف بالكلام او بالفعل متقدم على الوصف ولهذا الان انا الان اتكلم هالكلام اللي حدث الان يلزم ان يكون ان يكون موجودا معي حين الولادة؟ لا ما يلزم فاذا كان لا يلزم تبين ان الحوادث قد تقوم بسابق قد تقوم الحوادث بشيء سابق لها. هذا السابق ازلي. فاذا قامت الحوادث بالله بمعنى انه وحدث منه فعل او قول لم يلزم من ذلك ان يكون الله تعالى ذاته حادثا واظن واظح واظح من الناحية العقلية لكن هذا مذهبهم فلننظر للابيات. الفرقة الاخرى باعتبار ايش باعتبار القول بان الكلام لا يتعلق بمشيئته. وليس خارجا عن عن ذاته قالت انه لفظا ومعنى ليس ينفصلان. واللفظ كالمعنى قديم نافلة الحادث واذا كان اللفظ قديما لزم ان تكون الحروف ها مقترنة اذ لو ترتبت لكان الثاني حادثا واللي قبله حادثا بالنسبة لما قبل وهكذا. ولهذا قال واللفظ كالمعنى قديم قائم بالنفس ليس بقابل الحدثان. فالسين عند الباء لا مسبوقة السنة من بسم الله عند الباء لا مسبوقة يعني ما سبقتها الباء لكن هما حرفان مقترنان شنو تصور ها؟ كيف يكون حرفين ما تستطيع حتى في الامالة الذين يقولون مجراها بين الالف والياء صعب واذهب يا ولا الف والقائلون بذا يقول انما في كلام المؤلف لحن والقائلون بدا يقولوا انها في لحن ها؟ لا بذا والقائلون بذا صح؟ يعني بهذا القول يقولوا انما فيه لحن. اللحن في قوله يقولوا يقول لانه ليس فيها ناصب ولا جاز ونون الافعال الخمسة لا تحذف الا مع الناصب او الجازم او مع نون الوقاية. نعم او ما اشبه ذلك يعني لابد من سبب فاجابوا عنه بان المؤلف حذفها لسبب. وهو الظرورة ضرورة الشعر نعم لان الشعر يضطر الشاعر الى ان يغير يغير قد يرفع المنصوب قد ينصح المرفوع وقد يصرف ما لا ينصرف وقد يحذف ما لا يحذف. نعم ولهذا قال الحريري في مقاماته واصرف نعم وجائز في الشعر ها؟ طيب وجائز في صنعة الشعر الصلف ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف الشاهد قوله جائز في صنعة الشعر الصدف الشاعر صرف يحدك على ان تصرف ماذا ينصرف؟ نعم. طيب يقول قالوا انما ترتيبها بالسمع بالاذان يعني نحن نسمعها مرتبة ولكن حقيقة ولكن حقيقتها انها غير مرتبة لكن سمعك هو اللي يسمعها مرتبة نعم كيف هذا؟ هذا رأيهم ولها اقتران ثابت لذواتها هي باعتبار الذات والحقيقة مقترن لكن الترتيب بسمع فاعجب لذا التخليط والهذيان لكن زاغونيهم لكن زاغونيهم قد قال الزاغوني هنا احد علماء الكلام اسمه ابن الزغوري لكنه ليس علي ابن الزاغوني المعروف الفقيه بالاصول الذي من اصحاب الامام احمد ينقون عنه في الفقه قال ابن الزاغوني كذا لا هذا هذا غير ومن يترجمه لنا انت؟ طيب لكن زاغونيهم قد قال ان ذواتها ووجودها غيران هذا ايضا غريب يقول ان ذواتها ووجودها متغاير فتربتبت بوجودها لا ذاتها ترتبت بوجودها لا بذاتها الاولون يقولون ترتبت بالسمع. اما وجودها وذاتها فلم تترتب. لكن هذا لها ذات وجود وثم لم يتكلم عن السمع تكلم عن عن الذات والوجوه وترتبت بوجودها لا ذاتها او لا ذاتها يجوز وجهها يا للعقوق وزيغت الاذهان يرثى لهم رحمه الله بان عقولهم هوى واذهانهم زائغة نعم ليس الوجود سوى حقيقتها لذي الاذهان بل في هذه الاعياد وجود هذه الحروف هو حقيقة في الواقع فكيف تفرق يا ابن الزغولي بين الوجود وايش؟ والحقيقة. الواقع ان حقيقته وجوب ولا يوجد حرف الا اذا يعني لا يقال هذه هذه تاء الا اذا وجدت كيف نقول لها حقيقة وهي لم توجد وجوده وحقيقتها سواء ولهذا قال المؤلف ليس الوجود سوى حقيقتها لذي الاذهان بل في هذه الاعياد يعني ان وجود الحرف هو حقيقته سواء قدرته في الذهن او رأيته في الخارج لكن اذا اخذ الحقيقة خارجا ووجودها ذهنا فمختلفان والعكس ايضا مثل ذا فاذا هما اتحدا اعتبارا لم يكن شيئا. المؤلف رحمه الله يقول ممكن ان نفرق بين الحقيقة موجود بان نقول ان الحقيقة تكون قد تكون في الذهن والخارج في العين بمعنى ان الانسان قد يقدر في ذهنه حرفا فاذا برز ونطق به او كتبه صار الان موجودا يقول ممكن ان نفرق بين الحقيقة والوجود باعتبار الذهن والخارج اما باعتبار الحقيقة فلا يمكن ان ان نفرط بل نقول وجود الشيء هو عين ذاته. لكن باعتبار الذهن والوجود عينا ممكن ان نفرق مش المؤلف رحمه الله منصف لما انكر ابن الزغوني جعله الوجود جعله الوجود غير الحقيقة قال ممكن ان نجعل الوجود غير الحقيقة باعتبار ايش؟ الذهن والخارج وش معنى ذا هو الخارج؟ الذهن للي عندك والخارج اللي في امريكا ها خارج قال والله فلان في الخارج يعني مسافر للخارج ليس هذا المعنى الخارج ما وجد عينا يعني عين الشيب لان الشيء له وجود في الذهن ووجود في الخارج وجوده في ذهنه تصور الانسان له. وجوده في الخارج ان يكون مقروءا ان كان قولا او مكتوبا ان كان كتابه او مخلوقا ان كان مخلوقا طعنون انه يبرز فهنا يقول لكن اذا اخذ الحقيقة خارجا ووجودها ذهنا فمختلفان صار الوجود غير الحقيقة اذا جعلت المراد وجودها في الذهن والحقيقة موجودة في الخارج والعكس ايضا مثل ذلك