قالوا واتوا بتشنيع بلا برهان فقلنا كما قالوه في افعاله بل بيننا بون من الفرقان هؤلاء يقومون في افعاله انها ليست ابد ازلية بل كان فاعلا بعد ان كان معطلا وهؤلاء قالوا في كلامه كما قال هؤلاء في افعاله يعني ان الكلام حادث بعد ان لم يكن الافعال حادثة بعد ان لم يكن لكن يختلفون هؤلاء يقولون ان افعاله واقواله خارج ذاته وهؤلاء يقولون بل متعلقة بذاتهم. قلنا كما قالوه في افعالهم بل بيننا قوم من الفرقان بل نحن اسعد منه بالحق اذ قلنا هما بالله قائمتان هما الضمير يعود على الاقوال والافعال هؤلاء يقولون الكلام قائم لله والقول والفعل قائم بالله واولئك يقولون قائم بغير الله منفصل عن الله فايهما اقرب للصواب ها؟ الكرامية الذين قالوا ان الافعال والاقوال قائمة بالله وهم فقالوا لم يقم بالله قول ولا فعل بالله لا فعل ولا قول فتعطيلان تعطيل للقول وتعطيل للفعل لفعاله ومقاله شر وابطل من حلول حوادث ببيانه يعني تعطيل افعاله واقواله عشر وافضل من حلول حوادث ببيان ايش معنى هالكلام هذا تعطيل اقواله وافعاله شر وابطل من حلول الحوادث لان الجهمية والمعتزلة انما نفوا افعاله قيام الافعال الاختيارية به بذاته خوفا من حلول الحوادث بذاتها انتبهوا يا جماعة لان من اصول المعطلة انه لا يقوم الحادث الا بحادث فاذا قامت الحوادث بذاته لزم ان يكون حادث ولهذا انكروا ان تقوم ان تقوم الافعال الاختيارية بذاته وقالوا لم ليس له فعل وليس له قول نسأل الله العافية كلام الحقيقة ما يستطيع الانسان ان يتصوره فضلا عن ان يهضمه ويقبله طيب يقول هؤلاء الكرامية ان تعطيل افعاله ومقاله شر وابطل من حلول الحوادث به يعني لو قالوا ان الله يفعل فعلا يتعلق بذاته ويقول قولا يتعلق بذاته لكان هذا اهون من ان نقول ان الحوادث تتعلق بذاته لاننا اذا قلنا ان الحوادث تتعلق بذاته لم يلزم عليها شيء واذا قلنا انه معطل من الفعل والقول فهذا من اقبح ما يوصف به الله عز وجل وقد سبق لنا ان ان قيام الحوادث لا يستلزم حدوث من من قامت به. طيب يقول تعطيله عن فعله وكلامه شر من التشنيع بالهذيان. هذه مقالات ابن كرام وما ردوا عليه قط بالبرهان الان ابن القيم رحمه الله يدافع عن ها علي بن كروان ولا شك ان ان المدافع عن شخص شره اهون من غيره انها امر طيب وسيبين ان شاء الله في الفصل الثاني انه ان كلامه ايضا ليس بصحيح ان يعني يبعد جدا ان يردوا عليه وما قد قال اقرب منهم للعقل والاثار والقرآن صحيح هذا ما قاله ابن كرام اقرب مما قاله المعتزلة وجهمية للعقل والاثار التي هي السنن والقرآن كلام الله عز وجل لان هذا لان ابن كرام لم يختلف عن اهل السنة الا في شيء واحد ما هو؟ ها حدوث الكلام نوعا الكلام نوعه لو قال حدوث احدا وافق اهل السنة قال حدوثه نوع لانه يخشى من القول بحدوثه نوعا والكلام كما تعرفون مترتب بعضه على بعض انه لو قال باذليته نوعا يخشى من القول بازله نوا تسلسل الحوادث وهذا على زعمه على ظنه يستلزم نفي الخالق عز وجل ازلية الخالق وقد مر علينا ان هذا لا يستلزم ذلك وانه ليس بصحيح لكنهم جاؤوا بجعاجة وفراق وقعاقر بشنان نعم طيب الجعاج ذكرنا تو انها ايش؟ الاصوات الصاخبة التي يراد بها التنفيذ وابعاد الناس عن هذا الشيء الفراق ها اما فرقعة الاصابع واما الفراقة هذي اللي يتفرقع من من الصبيان هذا اللي اذا صليت العيد غطي اذانك طيب قعاقة بالشنان واضح الشنة القبلة اليابسة قديمة يصبخ فيها باليد عليها باليد يصير لها صوت يعني يقول هؤلاء ما ردوا على ابن كرام بشيء بل هو اقرب الى الحق نعم تنتهي الوقت ها؟ بالشمال. بالشمال؟ بالشيمان؟ لا بشنان. جمع شنة طيب كم قرأنا؟ والله ما ما حنا بنمشي. ها اقول ما نمشي لكن انا يهمني ان تفهموا بس. اهم شيء الفهم نعم او خارج ذاته. طيب. الذين قالوا انه بمشيئة بغير مشيئة ها الذين قالوا انه بمشيئة انقسموا الى قسمين ها لا قسمين اذكر مذهبهم اول ونشوف عيالهم محمد لا بغير مشيئة. نعم نعم قسم قالوا ان كلام الله هو المعنى هو المعنى القائم دون اللفظ والقسم الثاني هو المعنى واللفظ وجعلوا اللفظ مقترنا بعضه اذا غير مخلوق من مخلوق. طيب اذا الذين قالوا انه بغير مشيئة قالوا فانقسموا قسمين قسم قالوا ان كلام الله هو المعنى دون اللفظ وجعلوا المعنى في ذاته واللفظ خارج ذاته. مخلوق انتبهوا. والقسم الثاني قالوا ان كلام الله واللفظ والمعنى فهو في ذاته لا خارج ذاته. لكن جعلوا الالفاظ مقترنة ويسمى هؤلاء ها الاقترانية يعني فجعلوا الباء والسين والميم الثلاثة كلها شيء واحد وقالوا ان الترتيب في ايش؟ في السمع فقط لا في وجود الحرف في الاصل اتعرضتم يا جماعة؟ وابن القيم انكر عليهم هذا ثم الذين قالوا انه معنا معنى في ذاته واللفظ خارج ذاته مخلوق انقسموا ايضا منهم من قال انه معنى واحد وهؤلاء هم الاشاعرة فقالوا معا كل الكلام معنى واحد ما يمكن يتجزأ ولا يمكن يختلف في الاوصاف. لا اوصاف ولا انواع معنى واحد فالخبر والاستفهام والامر والنهي والتوراة والانجيل والقرآن والزبور. كلها ايه؟ شيء واحد قل لا تقل شيء واحد نعم اعبدوا الله لا تشرك به ها؟ شيء واحد وبعضهم جعله انواعا كم اربعة انواع امر ونهي وخبر واستغفار وبعضهم قال خمسة وجعل هناك اصل كالاساس تجتمع فيه هذه الاربعة. ثم اختلفوا ايضا هل نقول انه عبارة او نقول انه حكاية وقسم ثالث قال كل هذا خلاف لفظي لا معنى له ولا فائدة منه طيب الذين قالوا انه بمشيئة قسما او طائفتان طائفة تقول انه بمشيئته وفي ذاته لكنه حادث بعد ان لم يكن ممكنا وابدي وهؤلاء من؟ الكرامية قالوا يمتنع ان يكون الكلام ازليا بل الكلام حادث بعد ان لم يكن ولكنه لما حدث عاد يكون مستمرا دائما وابدا لماذا اذهبوا هذا المذهب؟ خوفا من تسلسل الحوادث في الماضي وقالوا الحوادث التسلسلها في الماضي ممنوع فجعلوه حادثا بعد ان لم يكن ومتعلق بمشيئته ولا لا؟ متعلق بمشيئته فخالفوا اهل السنة في انه حادث لكن نعم حادث الاحاد والنوم ووافقوا اهل السنة بانه ابدي ابدي دائما وانه متعلق بمشيئته. وابن القيم رحمه الله دافع عن هذا المذهب دافع عن هذا المذهب في مقابلة من في مقابلة الاشاعرة والكلابية ونحوه الذين شنوا عليهم الغارة نعم