يقول رحمه الله هذه مقالة كل جهمي وهم فيها الشيوخ معلم الصبيان كيف الانتقاد على من تبع الجهمية في قولهم انتقال بليغ وش قال التصديق ما عندهم عقول مثل اللي يقرا في الف باء تاسع لانهم تبعوا هؤلاء فصاروا بمنزلة الببغاء يقول ما يقال له فهم صبيان معلم الصبيان لكن اهل الاعتزال قديمهم لم يذهبوا ذا المذهب الشيطاني وهم الاعتزلوا عن الحسن الرضا البصري ذاك العالم الرباني ان يتزاعل عمرو بن عبيد وواصل بن عطا ما ذهبوا هذا المذهب في اول العمر يعني ما ذهبوا الى هذا التعقيب تعطيل الكلام تعطيل المحبة ولكن فيما بعد نحو هذا المنهج هذا المنحى مثل الرافضة الرافضة كان اول امرهم مشبعة هشام ابن حكم الرافظي هو اول من قال بالتشبيه لكن فيما بعد تركوا التشبيه وهو الغلو في الاثبات وذهبوا الى التعطيل وهو الغلو في التنزيل وصاروا على مذهب المعتزلة في نفي الصفات لكن متأخروهم بعد ذا بعد ذلك وافقوا جهما على الكفران فهم بذا جهمية اهل اعتزاء ثوبهم اظحى له على مان على من يعني خطان خط احمر وخط اسود نعم اعتزال من وجه وتجهم من وجه اخر ولهذا ولهذا كان المعتزلة يوافقون الجهمية في نفس الصفات لكن يخالفونه في مسألة الوعيد والاحكام في مسألة الوعيد والاحكام الجهمية يقولون كل فاسق مارد شيطان فهو مؤمن كامل الايمان ولن يمسه عذاب يصلحون لاهل الفساق اهل العصر ذولا المعتزلة يقولون لو فعل الانسان كبيرة واحدة صار من اهل النار فبينهما فرق عظيم هؤلاء يقولون مؤمن كامل الايمان لن يمسه العذاب وهو في في الجنة. وهؤلاء يقولون خارج من الايمان مستوجب للخلود في النيران والعياذ بالله فصار له ثوب ثوب جهم في في الصفات معطلة وثوب اعتزال في مسألة الاسماء والاحكام قال ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان الله المستعان خمسون في عشر كم؟ خمس مئة عالم تقلدوا هذا القول ولكن ايضا تولد من خمس مئة عالم من كل عالم خمس مئة وكثر مذهب الاعتزال حتى انهم كانوا كان بعض الناس يسميهم العقلاء وهم الجهلاء كما قال شيخ الاسلام رحمه الله اعطوا ذكاء وما اوتوا زكاة نعم يلا حكاه عنه بل حكاه قبله الطبراني هذا موجود. السنة الكائي والطبراني ايضا في سننه نعم. ايش؟ اي نعم. الترجمة احسنتم نسيت من يترجم؟ كل واحد ثلاثة من اجل عندك اثنين والاول واحد نعم ها ايه الجهم والحسن البصري الحسن البصري خل ندور واحد اثنين مرة الكرامية فصل في مذهب الكرامية والقائمون بانه بمشيئة في ذاته ايضا فهم نوعان احداهما جعلته مبدوءا بي نوعا حذاره اذارا احداهما جعلته مبدوءا بي نوعا حذار تسلسل الاعيان فيصد ذاك عليهم في زمنهم اثبات خالق هذه الاكوان. اثباتا فيصد ذاك عليهم في زعمهم اثبات خالق هذه الاكوان فلذاك قالوا انهم ذو اول ما للثناء عليه من سلطان وكلامه كفيانه وكلاهما ذو مبدأ وكلامه كفعاله وكلاهما ذو مبدأ بل ليس ينتهيان قال ولم ينصف خصوم جعجع واتوا بتشريع بلا برهان قلنا كما قالوا في افعالي بل بيننا من الفرقان بل نحن اسعد منهم بالحق ما هما بالله قائمتان فقالوا لم يقم بالله لا فعلوا ولا قول فتعطيلان لفعاله ومقاله شرا وهب. ابدأ شر شر لفعاله ومقاله شر وابطل من حلول حوادث ببيان. تعطيله عن وكرمه وكلامه تعطيل عن فعلي وكلامي شر من التشنيد الهديان هذه مقالات ابن كرام وما ردوا عليه قط بالبرهان انما قد قال اقرب منهم للعقل والاثار والقرآن لكنهم جاؤوا له بجاج وفراق وقعاق بشنان هؤلاء ايضا القائمون بالمشيئة نوعان. النوع الاول من جعلته مبدوءا به يعني جعلت كلامه حادثا حادث النوع ليس هذه الاحاد حادث النوع. ولهذا قال مبدوءا به نوعا يعني انه سبحانه وتعالى في الاول لم يكن يتكلم ثم صار يتكلم فصار الكلام عندهم حادثا نوعا هم لو قالوا انه حادث عينا لكان الامر صحيحا لكن قالوا انه حادث نوعا يعني ان الله لم يكن يتكلم ثم صار يتكلم فعطلوا الله عن كلامه في اول الامر واثبتوه لهم في ثاني الحال وجعلوا كلامه ليس خارج ذاته بل في ذاته فهذا هو الفرق بينه وبين من وبين اهل الاعتزال الجميع والجهمية السابقة لان اولئك جعلوه خارج ذاته جعلوه مخلوقا منفصلا مثل السماء والارض والشمس والقمر اما هؤلاء فقالوا لا هو من صفاته لكنه حادث النوع والاحادي حادث النوع والاحاد. لماذا؟ قال حذار حذاري. حذرا كذا او حذار حذارة تسلسل الاعيان اذا هم قالوا لو اثبتنا انه ازلي النوع لزم ان تكون احاده ايضا ازلية. وتسلسل اذ ما من كلام الا وقبله كلام الى ما لا نهاية له وظنوا ان هذا شيء ممتنع لكن ليس بممتنع كما سيأتي ان شاء الله في الفرقة الثانية فبذاك عليه نعم فيسد ذاك عليهم وفي زعمهم اثبات خالق هذه الاكوان يقولون اذا جعلنا الكلام لم يزل موجودا نوعا وهو متعلق بالمشيئة لزم ان يكون الموصوف به ايضا حادثا وجوده بمشيئته وهذا يسد علينا ايش يسد علينا اثبات اثبات الله عز وجل يعني اثبات ازليته سبحانه وتعالى ولكن هذا ليس بصحيح لان من المعلوم ان الموصوف سابق الوصف وعلى الصفة فالمتكلم لابد ان يكون سابقا لكلامه واذا قلنا بان الكلام ازليا ازلي النوع لم يلزم ان يكون مقارنا للخالق لانه لابد ان يكون متكلم سابقا عن المسؤول فلذا فلذاك قالوا انه ذو اول ما للفناء عليه من سلطان. يعني جعلوا الكلام ليس ليس ازليا بل له مبدأ ذو اول يعني ذو ابتداء لكنه ابدي ولا لا تيجي يقول ما للفناء عليه من سلطان ابدي فصار الفرق بينهم وبين اهل السنة بسيطا وش الفرق ان اهل السنة يقولون ان كلام الله ازليا ان ازلي النوع حادث الاحاد هم يقولون انه حادث النوع والاحاد طيب ابدي يتفقون هم اهل السنة فان كلام الله لن ينقطع ابد الابدين ابدي ولهذا قال ذو اول ما للفناء عليه من سلطانه اذا هو ابدي. وكلامه كفعاله وكلاهما ذو مبدأ ان ليس ينتهيان يعني ذو مبدأ لكنهما ابديان ولهذا قال بل وهذه عطف لكنها ليست للاظرار الا ان يقال انه اظراب انتقال من كلام الى كلام لا من معنى الى معنى يعني ذو مبدأ وولي اثنين بل ليس ينتهيان قالوا ولم ينصف خصوم جعجعوا واتوا بتشنيع بلا برهان وش معنى الجعجعة نعم الجعجة الكلام الصاخب الصاخب الذي لا يراد به الا التنفيذ والتشنيع وهم يعنون بهؤلاء من المعتزلة والجميلة معتزلة