لما اظاف الله البيت اليه خلقا هل منع ان يكون غير بيت الله خلقا له هو خلق المساجد الاخرى قلق الجبال خلق الانهار فلما اضاف الله الخلق الى البيت لم يكن نعم لما اضاف الله البيت الى نفسه خلقا لم يكن هذا مانعا بان ينسب اليه المخلوقات ايضا فالكل مخلوقات الله كلها مخلوقات الله هذا الجبل خلق الله هذي الشمس خلق الله هذا البيت خلق الله واضح؟ فلما نسب الى الله خلقا لم يمنع ان ينسب اليه الاخر قال وهذا هذا ولازم قولكم قد قاله بالاتحاد مصلحا ببيان قاله حذر التناقض اذ تناقض نقضتم الاتحاد من هو الذي قال بوحدة الوجود وقال ان كلام الخلق هو كلام الخالق لان الله خلقه فهو كلامه يقول ابن القيم ان الاتحادي التزم بهذا وطرده وانتم دنقت فقلتم كلام البشر لا ينسب الى الله وان كان خالقه والكلام المخلوق الذي نسب الى الله ينسب الى الله نعم هذا تناقض ولا لا لانكم اذا جعلتم نسبته الى الله او وجه نسبته الى الله انه خلقه لزمكم ان تنسبوا كلام الخلق الى الله لان الله قلقا ولا فرق طيب يقول ان الاتحادي طرده لكن طرده في غاية الكفران. ما في شك نحن نكفره وانتم تكفرونه الاتحادي اللي يقول ان كلام الخلق هو عين كلام الخالق كافر نحن نكفره وهم يكفرونه ايضا وهذا الاضطراب اضطراب في باطل غير مقبول فلان زعمتم ان تخصيص القرآن كبيته وكلاهما خلقان فيقال ذا التخصيص لا ينفي العموم كرب ذي الاكوان نعم لو قلتم لو زعمتم ان تخصيص القرآن كتخصيص بيته يعني ان الله اظافه اليه تشريفا وتعظيما كما اظاف البيت اليه تشريفا وتعظيما نقول هذا لا يمنع ان يكون غير البيت مخلوقا لله ومنسوبا اليه كذلك لا يمنع لما اضاف الكلام الى نفسه ان يكون كلام غيره منسوبا اليه ومخلوقا الحقيقة ان الكلام باعتبار ما اضيف الى الله وما وما اضيف للبشر كالبيت باعتبار اضافته الى الله وكغيره من الاكوان فتخصيص البيت لانه بيت الله وهو الذي خلقه لا يمنع ان يكون خلق غيره ايضا وينسب الى الله غير البيت خلقا ولا ما ينسب ينسب الى الله خلقا وقد خلق السماوات ويقول السماوات خلقه ويقال ايضا رب العرش ايضا هكذا تخصيصه لاضافة القرآن لا يمنع التعميم في الباقي الله اظاف الربوبية الى العرش فقال رب العرش العظيم هل اظافته الربوبية للعرش يقتظي انها خاصة بالعرش او هي عامة ولهذا قال لا يمنع التعميم في الباقي وذا في غاية الايضاح والتبيان فكذلك اذا اظاف الله الكلام الذي زعمتم انه مخلوق الى نفسه لا يمنع ان يكون غيره من الكلام منسوبا الى الله ايضا لانه خلقه فالتخصيص لا يمنع التعميم هذا خلاصة كلام ابن القيم فصار الان هذا الفصل خلاصته انه يلزم على قولهم ان كلام الله مخلوق ايش ان يكون كل كلام في الوجود كلاما لله منسوبا اليه لان العلة في نسبة كلام الله اليه ما هو؟ انه مخلوق له فنقول هذه العلة ثابتة في كلام الناس فان كلام الناس مخلوق لله. فيلزمكم على هذا ان يكون كلام الناس كلاما لله كما قلتم في الكلام المخلوق انه منسوب الى الله نقول ايضا هذا كلام مخلوق فينسب الى الله عرفت ولا لا فاذا قال ان نسبته الى الله كنسبة البيت الى الله قلنا لهم ونسبة البيت الى الله لا يحفظ التخصيص فان الله تعالى اضاف البيت اليه على سبيل التشريف واما على سبيل الخلق فان غير البيت ايضا داخل في في كونه مخلوقا لله كرب العرش هل نقول ان الله لما اظاف ربوبيته للعرش اقتضى ذلك الا يكون ربا لغيره؟ لا ما نقول هذا التخصيص لا يمنع التعميم نعم كما قال ونحن نقول يعني اذا كان بيساعد صح انتفاع الرسالة طيب كيف ذلك؟ اذا ارسلهن الله تعالى لاجل ذلك واذا كان ليس متخلفا يصلي الفلاح. نعم. احسنت. وكلنا صلبة واحدة. وكل رسول وحي تمام نعم الثاني نعم يلزم منه ان يقال كل كلام الخلق كلام الله لان الله خلقه لان الله خلق فاذا قال هو ان كلام الله اضافه لنفسه نقول اذا ذهبته هذه لا تمنع ان يكون غيره من كلامه لانه لكل مخلوق نسب اليها على صفحة الخلق كما اظاف ربوبيته لمكة انما امر ان نعبد رب هذه البلدة الذي حرم حرمها وله كل شيء. نعم لازمة انه اذا انتفت صفة الكمال والكلام كمال. لزم من ذلك ان يتصف بالنقص وهو الخاص فاذا قال انما يلزم ذلك فيما كان قافلا عبد الرحمن بشيء آآ وش انت في النقصان لان يعني اذا جعلتموه غير قابض للكلام وهو كمال وقد بوصف ابلغ من وصفه بالخرص اشد من وصفه بالخرس بالخرس لان الاخرس افضل من الجدار الاصغام نعم لان الاخرس في الاصل قابل للكلام. الذي هو الكمال بخلاف الجدار الذي لا يقبل ذلك فهو انقص من من الاخلص صالح اذا هؤلاء فروا من شيء ووقعوا في شيء شر منه وهكذا كل مبتدع كل مبتدأ بل كل مبطن على سبيل العموم فانه يفر من من شيء ويقع في شيء شر منه طيب نقرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين فصل في التفريق بينما يضاف الى الرب تعالى من الاوصاف والاعيان بين الخلق والامر نعم والله اخبر في الكتاب فصل في التفريق بين الخلق والامر قبل الفصل قال له بص يا سيدي عليه الصلاة والسلام فصل في التفريق بين الخلق والامر ولقد اتى الفرقان بين الخلق والامر الصريح وذاك في الفرقان وكلاهما عند المنازع واحد والكل خلق ما هنا شيئان والعطف عندهم كعطف الفرد من نوع عليه وذاك في القرآن فيقال هذا ذمتنا عن ظاهر في اية التفريق ذو تبيان فالله بعد الخلق اخبر ان قد سخرت بالامر للجريان وابانا عن تسخيرها سبحانه بالامر بعد الخلق بالتبيان والامر مما مصدر او كان مفعولا هما في ذاك مستويان مأموره هو قادر بالامر كالمصنوع قابل صلاة الرحمن فاذا امتفى الامر انتفى المأمور كالمخلوق انفار انت فالحدثان وانظر الى نظم السياق تجل به سرا عجيبا واضح البرآن ذكر الخصوص ابعده متقدما. والوصف والتعميم فينا الثاني فاتى بنوع خلقه وبامري فعلا ووصفا موجزا ببياني تتدبر القرآن ان تحت تدبر القرآن هذا الفصل عقده المؤلف رحمه الله للتفريق بين الخلق والامر والجمية والمعتزلة الذين يقولون ان كلام الله مخلوق لا يفرقون بين الخلق والامر مع ان الله فرق بينهم فقال عز وجل الا له الخلق والامر والامر هو القرآن بل هو الوحي كما قال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ففرق الله بين الخلق والامر فالخلق هو الصن والامر هو طلبوا او نعم وطلب الفعل على وجه الاستعلاء فبينهما فرق فرق عظيم والفرق بين الامر والخلق يظهر به ايضا الفرق بين المأمور وبين المخلوق يقول المؤلف ولقد اتى الفرقان بين الخلق والامر الصريح الفرقان هنا بمعنى التفريق اتى بالامر وذاك في الفرقان المراد بالفرقان الثانية القرآن وكلاهما عند المنازع واحد من المراد بالمنازع الذي يقول ان كلام الله مخلوق فالامر والخلق عنده سواء والكل خلق يعني كل مخلوق ما هنا شيئان واهل السنة والجماعة يقولون هنا شيئا خلق وامر فالامر هو الوحي وهو صفته والخلق هو مخلوقه وهو فعله قال والعطف والعطف عندهم كعطف الفرد من نوع عليه العطف عندهم عند من عند المنازعين كعطف الفرد من النوع على النوم فقولك عطف الفرد من نوع عليه الظمير يعود على النوع وذاك في القرآن يعني عطف الفرد على النوع موجود في القرآن فيكون الفرض غير خارج عن النوم مثال ذلك قوله تعالى تنزل الملائكة والروح فيها تنزل الملائكة والروح فيها الروح من الملائكة ليس ليس مبينا لهم حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى الصلاة الوسطى من الصلوات فهذا عطف فرد على النوم هم يقولون الاله الخلق والامر الامر من الخلق الامر من الخلق لكنه فرد من ايش؟ من افراده فرد من افراده فعطف الامر على الخلق عند هؤلاء المعطلة من باب عطف الفرد ايش هل النوع يا جماعة خلوكم نشيطين كقوله تنزل الملائكة والروح الروح ما لك من الملائكة الامر خلق من المخلوقات عرفتم يا جماعة؟ طيب قولهم هذا فاسد ولهذا قال المؤلف فيقال هذا ذمتناع ظاهر في اية التفريق ذو تبيانه التفريق يعني بين الامر والنهي بين الامر والخلق فالله بعد الخلق اخبر انها قد سخرت بالامر للجريان نتلو الاية عشان من اجل ان يتبين ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ست ايام ثم استوى على العرش يغش الليل النهار يطلبوه حديثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره النجوم معطوفة على السماوات ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض والنجوم معطوفة على السماوات فهي مخلوقة ولا غير مخلوقة؟ مخلوقة مسخرات حال من النجوم بامره فاذا الامر صار بعد الخلق اوصله الخلق ها صار بعد الخلق والنجوم مسخرات بامره فاذا كان عندنا خلق سابق وامر لاحق هل يمكن ان نجعل الامر من الخلق لا يمكن لا يمكن هي خلقت ثم وجهت طلقت ثم وجهت سخرت بامر الله فدل هذا على ان الامر غير الخلق قال فالله بعد الخلق اخبر انها قد سخرت بالامر للجريان وابان عن تسخيرها سبحانه بالامر بعد الخلق في الامر بعد الخلق بالتبيان واضح يا جماعة زيد