هم يقولون انك اذا قلت ان الله لا يتكلم ما في هذا عيب ولا نقص على الله لماذا؟ لان لان الله لا يقبل الاتصاف بالكلام فنفي صفة الكلام عنه كنفي صفة الكلام عن الجدار
سبحان الله يعني جعلوا قبول الجدار للكلام وقبول الله للكلام على حد سواء نعوذ بالله الشر ما يندفع بالشر يقول رحمه الله فلان زعمت فلئن زعمتم ان ذلك في الذي هو قابل من امة الحيوان
يعني ان الكلام يكون نفيه نقصا اذا نفي عمن يكون قابلا له من الحيوان واضح ولا لا؟ طيب والرب ليس بقابل صفة الكلام فنفيها ما فيه من نقصان هذا كلامه
وهذا تأتميه لا شك اذا قالوا نفي الكلام عن الشيء اذا كان قابلا له نقص واذا كان غير قابل له فليس بنقص والرب ليس بقابل للكلام فنهي الكلام عنه ليس بنقص. طيب يضرب مثلا
يقول مثل الجدار اذا قلت لا يتكلم لم يكن ذلك نقصا في الجدار لما اتكلم من الاصل يقول المؤلف رحمه الله اذا قلتم هذا فيقال سلب كلام وقبوله صفة الكلام اتم للنقصان
يعني اذا قلتم انه لا يقبل ان يتكلم صار اشد نقصا مما اذا قلتم انه يقبل الكلام ولكن لم يتكلم  صح ولا لا؟ لان من لا يقبل الكمال اصلا دون الذي يقبل الكلام ولكن لم يكن فيه الكمال
صح ولا لا؟ ما في شك يعني اذا قلت انه لا يقبل الكمال صار ليس اهلا لان يكون كاملا بخلاف ما قلت انه اهل للكمال ولكن سلف عنه لسبب من الاسباب
مثلا الرجل الرجل الاعمى اكمل من الجدار  لانه قابل للبصر والجدار غير قابل للبصر. وما يقبل الكمال اكمل من الذي لا يقبل الكمال. لا شك كل واحد يعرف هذا واضحة هداية الله؟ طيب فيقال لهم سلب كلامه وقبوله صفة الكمال اتم للنقصان
ثم ضرب مثلا قال اذ اقرص الانسان اكمل حالة من ذا الجماد باوضح البرهان الانسان الاخرس اكمل من الجدار لان لان الانسان الاخرس قابل للكلام وهو صفة كمال والجدار ليس بقابل اصلا
مهما قلت ما يمكن يقبل ترى ولا يرد على هذا ان يوم القيامة تحدث اخبار كلامنا عن الاشياء الموجودة الان طيب فجحدت اوصاف الكمال مخافة التشبيه والتجسيم بالانسان ووقعت في تشبيهه بالجامدات الناقصات وذا من الخذلان
نعم اللي عندي بالجامدات الناقصات وهي اصل نعم طيب يقول انت الان نفيت صفة الكلام مخافة ان تشبهه بالانسان ووقات بايش ها بتشبيه بالجمال وايما اولى ان يشبه الانسان للانسان ان يسب الانسان الشيء بالانسان
او بالجماد بالانسان لا شك فيها ولهذا يقال فلان حجر حجر هذا نقص يعني صلب ما يلين ابد فلا يشبه بالجماد الا من هو انقص ممن يشبه بالانسان فانتم الان يقول
الله اكبر هتكت استاركم حتى غدو حتى غدوتم ضحكة الصبيان صحيح هتك الله اسارهم حتى صاروا يحكى للناس وعلى هذا فنقول اذا انتفت صفة الكلام عن الله انتفت صفة الكمال
لان عدم الكلام ايش؟ نقص فاذا قال عدم الكلام نقص لمن يقبل الكلام. واما من لا يقبل الكلام فليس انتفاء الكلام عنه نقصا عرفتم الان؟ قلنا اذا قلتم ان الله ليس بقابل من الكلام
صار اشد نقصا مما اذا قلتم انه قابل للكلام لان من يقبل صفة الكمال اعلى حالا ممن لا يقبل صفة الكمال وحينئذ فررتم من تشبيهه بالانسان ووقعتم في تشبيهه؟ بالجمال
فصار ما ما وقعتم فيه اعظم تنقيصا لله مما فررتم منه نعم  نعم لا لا فرق هذي ما في شي نعم بالزامهم بالقول بان بان كلام الخلق حقه وباطله عين كلام الله سبحانه. حقه
حقه وباطله عين كلام الله سبحانه اوليس قد قال الدليل بان اوليس اوليس قد قام الدليل ما افعالا لان اخ اوليس قد قام الدليل بان افعال العباد خليقة الرحمن من الف وجه او قريب الالف يحصيها
لا تستعجل كم للشطر  لا يصير الان عطنا الشطر الالف هنا عند الحق المرجعية. نعم يحصيها من الف وجه او قريب الالف يحصيها الذي انا بهذا الشأن من الف وجه او قريب الالف يحصيها الذي يعنى بهذا الشأن
الخلق اقف عليها ده اشد من اه فيكون كل كلام هذا الخلق عيب هذا الخلق يكون كل كلام هذا الخلق عيب من كلامه فيكون كل كلام هذا الخلق عين كلامه سبحان ذي السلطان
اذ كان منسوبا اليه كلام خلقا كبيت الله ذي الاركان هذا ولازم قولكم قد قاله ذو الاتحاد مصرح هذا ولازم قولكم قد قاله ذو الاتحاد الفصل ذو الاتحاد ذو الاتحاد
هذا ولازم قولكم قد قاله ذو الاتحاد مصرحا ببيان حذر التناقض اي تناقضتم ولكن طرده في غاية الكفران. وله حذر التناقض اذ تناقضتم ولكن طردوا في غاية كفران فلان زعمتم ان تخصيص القرآن كبيته وكلاهما خلقان
فيقال لا التخصيص لا ينفي العموم كرب ذي الاكوان ويقال رب العرش ايضا هكذا تخصيص لاضافة القرآن لا يمنع التعميم في الباقي وذا في غاية الايضاح والتبيان يقول هذا الزام
لما الزمناهم يا جماعة لما الزمناهم فيما سبقوا لان نفي الكلام يتضمن نفي الرسالة وبان نفي الكلام يتضمن النقص الزمناهم بالزام ثالث بان نفي الكلام يتضمن ان يكون كلام الناس كلهم بل كلام الخلق كلهم
حتى نباح الكلاب والحميم ونهيق الحمير كلام الله انتبه هذا لازم فاسد ليش لانهم اذا قالوا ان كلامه مخلوق نقول وكلام المخلوقات مخلوق واذا كان الكلام المخلوق يضاف الى الله
لزم ان يكون كلام المخلوقات ايش كلاما لله لزم ان يكون كلام المخلوقات كلام كلام الله لانكم انتم تقولون يضاف الكلام الى الله وان كان مخلوقا له واضح اذا كلام البشر
وكلام الطيب كلام الحميد كلام الكلاب كله كلام الله على زعمه ليش؟ لانه مخلوق لله الاتحادي ان يقول باتحاد الخلق الخالق والمخلوق؟ قال نعم وكل كلام في الوجود كلامه سواء علينا نثره ونظامه
التزم الاتحادي فصار اطرد قاعدة منه ليش؟ لانه طرد قوله لم يتناقض قال كل ما خلق الله من القرآن فهو كلامه وهم تناقضوا فجعلوا الكلام الذي اضافه الله اليه كلامه
وكلام الناس ليس كلامه كلام الناس ليس كلامهم ما ادري واضح ولا لا ها واضح محمد طيب نقول يلزمكم اذا قلتم بان الله لا يتكلم وان الكلام مخلوق يلزمكم ان تقولوا بان كلام جميع الناس
مخلوق كلام لله بان كلام الناس كلام لله لانه مخلوق واضافة كلامه اليه لا يمنع ان يكون غيره مخلوقا كما اظاف اليه البيت وهو خلقه ولا يمنع ان تكون البيوت الاخرى
مخلوقة له وكما اظاف اليه الناقة ولا يمنع ان تكون النوق الاخرى مخلوقة له كذلك ايضا اضاف الكلام اليه وهو مخلوق له فكلام الناس مخلوق له فعلى زعمكم يكون كلام الناس
كلام الله لانه مخلوق فاذا قلتم ان الكلام وان كان مخلوقا فهو كلامه لزمكم ان تقولوا ان كلام المخلوقات كلام الله واضح انت لازم ها  لا يبي يجيب المؤلف عنه
المهم الان نقول لهم اذا قلتم بان الله لا يتكلم وان كلامه مخلوق قلنا يلزمكم ان تقولوا بان كلام الناس مخضوض. كلام الله لانه مخلوق حيث جعلتم ما خلق الله من الكلام
كلاما له فيلزمكم على هذا ان تكون كلام المخلوقات ايش؟ كلام لله لانها مخلوقة اي فرق بين الكلام الذي هو كلام الله وانتم تقولون مخلوق وبين كلام الاخر كلها مخلوقة
فاذا كانت الاظافة عندكم لانه مخلوق فهذا يشمل جميع الكلام حتى كلام الخلق ولهذا اهل الوحدة والاتحاد وحدة الوجود قالوا نعم كلام الورى كلام للخالق كلام خاوي وقالوا في البيت المشهور وكل كلام
بالوجود كلامه سواء علينا نثره ونظامه ولنستمع الان اذا كان المؤلف قال اوليس قد قام الدليل بان افعال العباد خليقة الرحمن الجواب؟ بلى دليل واحد قال المؤلف من الف وجه
او قريب الالف يحصيها الذي يعنى بهذا الشأن ما لقينا ولا خمسين نعم لكن مؤلف نقول من الف وجه او قريب الالف قلة المائة تسمئة دليل تدل على ان افعال العباد
مخلوقة لله عز وجل عرفتم من يحصيها الذي يعنى بهذا الشأن يعتني به ويلتمس الادلة النقلية والعقلية من الكتاب والسنة والعقل والحس يحصيها فيكون يعني على على هذا يكون كل كلام هذا الخلق عين كلامه
ليش كان عين كلامه لانه مخلوق له فانتم تقولون كلام الله مخلوق له فجعلتم الكلام المخلوق عين كلام الخالق نقول لهم وكلام البشر مخلوق فعلى على رأيكم يكون عاين كلام الخالق قال سبحان ذي السلطان
اذ كان منسوبا اليه كلامه يعني كلام الخلق خلقا ان كان منسوبا اليه كلامه خلقا ويجوز ان يكون كلامه اي كلام الله يعني اذا كان كلام الله منسوبا اليه لانه خلقه
فليكن كلام البشر منسوبا الى الله لانه قلقا صح ولا لا فهم يقولون نسب الى الله لانه خلقه واضافته اليك كاظافة ناقة الله وبيت الله الى الله نقول اذا كان منسوبا يدري انه خلقه فقولوا ايضا
بان كلام الناس كلام الله منسوب اليه لانه خلقة يلزمهم هذا ما دام ما داموا يجعلون القاعدة كل كلام خلقه الله فهو ينسب اليه فليكن كلام الخلق منسوبا الى من
الى الله اذ كان منسوبا اليه كلامه خلقا لانهم يقولون كلام مخلوق كبيت الله ذي الاركان بيت الله اضافه الله اليه خلقا خلقا ولا لا؟ خالقا لكنه اظافوا للتشريف