يعني وجودها خارجا وحقيقتها ذهنا ايضا ربما نقول مختلفان فاذا هما اتحدا اعتبارا لم يكن شيئا وهذا هو الذي اراده ابن الزغوري وانكر علي ابن القيم باعتبار الحقيقة والوجود لا ان لا الذهن والخارج هل يمكن ان نقول هما شيئا لا ولهذا قال لكن اذا اخذنا والعكس ايضا فاذا هوما اتحدا اعتبارا يعني اعتبرناهما خارجا او جبرناهما ذهنا فمختلفان فمتحدان او لم يكن شيئا. وبذا يزول جميع اشكال في ذاته ووجوده الرحمن يعني ان الفلاسفة اختلفوا واضطربوا هل وجود الله عين حقيقته؟ او وجود الشيء؟ والحقيقة شيء اخر في هذا والفوا المجلدات والكتب واللي يراجع شيخ الاسلام يشوف كيف الخلاف في هذا هل وجوب الله عين حقيقته او خلافه حقيقته ان وجود شيء والحقيقة شيء اخر وش نقول نقول اما اذا اردت الامر الواقع فالوجود هو الحقيقة. اما اذا اردت الذهن والخارج فهما شيئان وكذلك لو نظرب مثلا في الانسان لان الرب عز وجل ما نقدر نتمادى في شيء ما لم يرد. الانسان وجوده هل هو حقيقته ولا لا؟ ها لا في ان اردت اعتبار الحقيقة فهما شيء شيء واحد لا يختلفان وجودك هو انت وان رأت في الذهن بمعنى ان تقدر ان شيئا يوجد ثم وجد فهما شيئان فهما شيئان فالان المؤلف السطر لمسألة غير الكلام هل وجود الشيء عين ماهيته او خلاف ماهيته نقول في هذا التفصيل ان اردت الحقيقة فالوجوب والماهية شيء اخر. الوجود عن الموجود. وان اردت اعتبار تقدير ذهنا ووجوده خارج فهما شيئان طيب انتهى الكلام على القائلين بان الكلام لا يتعلق بالمشيئة فصاروا ثلاث طوائف الاشاعرة ومن والكلابية والثالث الاقتراني. والفرق بينهم الاشاعرة يقولون ان كلام الله عبارة. الكلام المسموع عبارة عن كلام الله وكل ابيه يقول حكاية اذا ما هو الكلام؟ اتفقوا على ان الكلام هو المعنى الازلي القديم القائم بنفس الله عز وجل وما يسمع فهو اما عبارة واما حكاية ثم اختلفوا ايضا في هل هو شيء واحد او اشياء مختلفة؟ وهل هذه انواع او اوصاف؟ كما مر الاقترانية قالوا كلام الله واللفظ والمعنى لكن اللفظ والمعنى كلاهما قديم ولما اسسوا هذه القاعدة اضطروا الى ان يقولوا بايش؟ بالاقتراب لانهم لو قالوا بالترتيب ايش؟ لان لزمت الحدوث اذ تقع يقع الحرف الثاني ها بعد الاول. والكلمة الثانية بعد الاولى. فقالوا نقول نسلم من هذا كله ونقول بقول المجانين ايش نقول؟ مقترنة قالبة والسين شيء واحد مقترنان ما يمكن تكون سنين بعد طيب يا جماعة الان مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم قال ما قبل السين قالوا هذا باعتبار الكتابة نسمع القاضي يقرأ والرسول سماه جبريل قال هذا باعتبار؟ السم قال هذا باعتبار السم اما ابن الزاهون الذي تحذلق وش قال قال هذا باعتبار الحقيقة والوجود باعتبار الحقيقة والوجود فالوجود مترتب والحقيقة هل هناك فرق بين الحق والوجود؟ لا فرق بالحقيقة الا اذا اعتبرنا الوجود الذهني والحقيقة خارجا او بالعكس فهذا يمكن تكون هناك اختلاف نعم. عند الوقت فصل في مذاهب القائلين بانه متعلق بالمشيئة والارادة وقائمون بانه بمشيئة وارادة ايضا فهم صنفان. احداهما جعلت خارجاتي كمشيئة للخلق والاكوان قال وصار كلامه باضافة التشريف مثل البيت من اركانه ما قال عندهم ولا هو قائم والقول لم يسمع من الديان فالقول مفعول لديهم قائم بغير كالاراضي والاكوان هذه مقالة كل جهله وهم فيها الشيوخ معلمي الصبيان. معلم قسط عندك معلمي يشتغلون فيها يجوز فيها الوجهان ان قلنا معلم صارت مبتدأ. ثاني خبر ثاني خبر ثاني وان قلنا معلمي صارت حال صارت حال هم الشيوخ حال كونهم معلمي الصبيان. نعم لكن اهل الالتزام قديما لم يذهبوا ذا المذهب الشيطاني وهم الولاة عن الحسن الرضا البصري ذاك العالم الرباني وكذا كاتباع على منهاج من قبل جهم صاحب الحدثان. لكن ما اخرهم بعد نقمك وافقوا جهما على الكفران فهموا بذا جهمية اهل اعتزاء من ثوبهم اضحى لهم على مالهم. ولقد كفره الخمسون في عشر من العلماء في البلدان والله لكي الامام حكى هم بل حكى وقبله الطبراني بسم الله الرحمن الرحيم. هؤلاء القائلون بان القرآن يتعلق بمشيئة الله صنفان. صنف جعلته مخلوقا بائنا عن الله عز وجل كسائر المخلوقات وقالوا ان مشيئته لكلامه كمشيئته لخلق السماوات والارض والجبال وغير ذلك قالوا والاظافة للكلام اظافة تشريف كاظافة البيت الى الله في قوله وطهر بيتي للطائفين واضافة الناقة الى الله لقوله ناقة الله ناقة الله وسقياها فعلى هؤلاء يقول المؤلف ما قال عندهم ولا هو قائم حقيقة الامر ان هؤلاء نفوا قول الله لانهم اذا جعلوه شيئا بائنا منفصلا عنه متعلقا بمشيئته صار لا ينسب الى الله على اعتبار انه صفة فاذا كان لا ينسب اليه على اعتبار انه صفة صار الله تعالى لم يقل ولا يقول اذا فهو عندهم معطل عن ايش؟ عن الكلام لان الكلام شيء منفصل بائن عن الله وليس من وصف الله. يقول ما قال عندهم ولا هو قائم والقول لم يسمع الديان ان ما سمع من مخلوقات سمع من جبريل خلق الله فيه الصوت او من الشجرة حين نادى منها موسى او ما اشبه ذلك قال فالقول مفعول لديهم قائم القول مفعول لديه. ايش مفعول لديه يعني قول بمعنى نقول اي مخلوق قائم بالغيب كالاعراض والاكوان يعني ليس قائما بالله بل هو قائم بغيره. طيب من اين سمع موسى الصوت قالوا سمعوا من الشجرة من اين سمع محمد الصوت؟ من جبريل خلق الله صوتا في جبريل من اين يسمع جبريل الصوت من الهوى خلق الله تعالى اصواتا في الهوى فسمعها جبريل نسأل الله العافية. اما قول ينسب الى الله فلا ثم ذكر المؤلف رحمه الله ان هذا القول قول كل جهل كل جهمي فهو يقول بهذا القول والجهمية اتباع الجهم بن صفوان تلميذ الجعد ابن درهم واصل ما قادة التعطيل من الجاد بن درهم فان الجعد بن درهم خرج بمقالته البدعية وقال ان الله لم يكلم موسى تكليما ولا اتخذ ابراهيم خليلا وهذا ما هو صحيح اللصم هذا مهو بيحب والله مو بيكلم انما خلق كلاما سمعه موسى والخلة التي اثبتها الله لابراهيم هي خلة الفقر. اتخذه اتخذ ابراهيم خليلا يعني اتخذه فقيرا اليه فقير اليها نعم ولما اظهر هذه المقالة لم يجعل له ولاة الامر يعني فسحة ينشرها حبسوه ثم قتلوه فخرج به خالد ابن عبد الله القصري في يوم العيد وخطب الناس واعلمهم بالاضحية واحكامها وقال في اخر خطبته ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعد بن درهم. نعم فانه زعم ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ثم نزل فذبحه شأن ولاة الامور فيما سبق الامرا السلاطين يخرجون بالظحايا خارج كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل تذبح في العيد يقول ابن القيم في هذا ولاجل اذا ضحى بجعد الخالد القصري يوم ذبائح القرآن اذ قال ابراهيم ليس خليله كلا ولا موسى الكليم الداني شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من اخي رضوان صحيح كل صاحب سنية يشكو الله ان الله جعل موت هذا الرجل على يد هذا الشجاع البطل الحاصل انها ان الجعد ابن درهم نبى بهذه الكلمة والعياذ بالله واصل التعطيل مبني على هذين الكلمتين نفي المحبة ونفي الكلام ثم اخذ عنها الجهم بن صفوان وكان فصيحا بليغا فنشر المذهب ونصبت الجهمية اليه مع انه ثاني من قال به