اذا نقول جعلنا الامر من الخلق خطأ لوقوعه بعده بوقوعه بعده فهي قد خلقت وانتهت ثم امرت امرا جديدا بالتصغير سخرت بامر الله ثانيا من الرد عليهم ان نقول ان الاصل في العطف ايش؟ المغاير بالذات والنوع والجنس هذا الاصل ولا يمكن ان نجعل العطف من باب عطف الفرد على النوع او الخاص على العام الا بوجود الا بوجود دليل طيب قال المؤلف والامر اما مصدر او كان مفعولا هما في ذاك مستويان الا له الخلق والامر الامر هنا هل هي مصدر او اسم مفعول يقول ابن القيم اجعلها مصدرا او اجعلها اسما مفعول كلاهما يدل على ان الامر ليس هو الخلق وجه ذلك انك اذا جعلت الامر مصدرا الامر مصدر وهو واحد الامور او واحد الاوامر واحد الاوامر اذا جعلته مصدرا وهو الاظهر انه مصدر فانه يدل على ان هذا الامر حصل بالقول يعني خلق ثم امر وان جعلت الامر بمعنى اسم المفعول والمصدر يأتي بمعنى اسم المفعول فانه ما من مأمور الا وقد وجه عليه ايش؟ امر فمن لازم وجود المأمور وجود الامر كذا فاذا عاد التأويل الثاني وهو ان تجعل الامر اسم مفعول الى المعنى الاول وهو اثبات الامر لله عز وجل والامر كما تقرر عندنا الان هو الخلق ولا غيره غير الخلق قال والامر اما مصعب وهذا هو الاظهر او كان مفعولا وهذا رأي المعطلة يقول الامر ما هو شيء يتصل به الخالق ووصفه بل الامر بمعنى المأمور اي المخلوق طيب هما في ذاك مستويان مأموره هو قابل للامر يعني ليس هناك مأمور الا وقد صدر اليه الامر فقبل الامر هو قابل للامر كالمصنوع هل يوجد مصنوع بدون صنعة ها اذا لا يوجد مأمور بدون بدون امر كالمصنوع قابل صنعة الرحمن فاذا انتفى الامر انتفى المأمور كالمخلوق ينفى لانتفال ثاني يقول اذا انتفى الامر انتفى المأموم صح ولا لا واذا لم يوجد مأمور لم يوجد امر فهما متلازمان فاذا انتفى الامر فلا فلا مأموم يعني وان وجد من يوجه الي الامر لكن اذا لم امره لم يكن هو مأمورا كما انه ايضا اذا انتفى المأمور فلا امر لانه كيف اوجه الامر الى ما الى ما ليس بشيء اذا عرفنا ان الامر والمأمور متلازمات ثم قال وانظر الى نظم السياق تجد به سرا عجيبا واضح البرهان نظم السياق يعني الاية التي التي ذكرتها ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغسي الليل النهار يطلبه حديثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ما هو السر العجيب قال ذكر الخصوص وبعده متقدما والوصف والتعميم في ذا الثاني ذكر الخصوص ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض هذا خاص ولا عام خاص اجزموا خاص ولم يقل خلق كل شيء خلق السماوات والارض ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر يوصي الليل النهار يطلبه حديثا والشمس والقمر خاص ايضا والنجوم مسخرات بامره يقول ذكر الخصوص وبعده يعني ايضا خصوص اخر متقدما والوصف والتعميم في ذا الثاني ثم ذكر بعد ذلك الوصف والتعميم الاله الخلق ولم يقل خلق كذا بخلاف الاول اتى بالفعل وخص المخلوق المفعول وفي الثاني عمي قال الا له الخلق ايش؟ والامر والامر في اول الاية مقيد ولا عام مقيد بايش بالنجوم والنجوم ومسخرات بامره ثم قال فاتى بنوعي خلق وبامره ما هما النوعان فعلا ووصفا الفعل هو الخاص والوصف هو العام خلق السماوات والارض هذا فعل الا له الخلق ها وصف والنجوم مسخرات بامره هذا امر متعلق بفعل خاص الاله الخلق والامر هذا وصف وصف عام فاتى بنوع خلقه وبامره فعلا ووصفا موجزا ببيانه موجزا ويجوز موجزا وكلاهما صحيح قال فتدبر القرآن تدبر القرآن ان رمت الهدى رمت قصدت العلم تحت تدبر القرآن رحمه الله يعني ان كنت تريد الهدى فتدبروا القرآن ولا تتسرع ولا تتعجب ولا تغفل واكثر الناس اليوم يقرأون القرآن اما للاجر بتلاوتهم واما للتبرك بها ولكن اكثرهم لا يقرأونه تدبرا ولهذا حرموا فائدته والا فالقرآن العظيم كنوز عظيمة لانها من الله عز وجل ولا يحيط بها احد الا الله فهو كنز الكنوز في الواقع لكن تدبر لو انك اذا مشيت من بيتك الى المسجد اخذت اية من القرآن تدبرها وتأملها لحصلت خيرا كثيرا ومع ذلك ايضا اذا فتح الله لك غررا من الايات لا تعتمد على حفظك لها الان لانك ربما تنساها وكان الناس في الاول كل طالب علم معه مفكرة في في جيبه. هي مفكرة ولا مذكرة ولا بالذات؟ تصلح لهذا وهذا طيب اجعلها في جيب ويتأمل القرآن مثلا كلما فتح الله عليه شيئا قيدها بهذه المفكرة فانتفع لان الانسان في الحقيقة يكون له في وقت من الاوقات يفتح الله عليه معاني كثيرة من القرآن او من السنة بالتأمل والتدبر ثم يتكل على نفسه يقول هذا الدين وان نسيته في قريبه اتذكر وارجع او استرجي ما عندي لكن سرعان ما ينسى ولهذا لو ان الانسان استعمل هذا الشيء تحصل خيرا كثيرا وكان بعض اهل العلم في رمضان وهو وقت تلاوة القرآن يجعل معه دفترا خاصا كل ما قرأ شيئا واستوقفته اية من كتاب الله فيها معاني معاني كثيرة وما اشبه ذلك قيدها بالدفتر فلا يخرج رمظان الا وقد حصل خيرا كثيرا من معاني القرآن الكريم فلهذا ابن القيم رحمه الله حث على تدبر القرآن لمن اراد الهدى وشيخه رحمه الله قال في العقيدة الوسطية من تدبر القرآن طالبا الهدى منه تبين له طريق الحق نعم اشترت شيخ الاسلام رحمه الله نعم شيء شرطي التدبر وطلب الهدى لانه ربما تدبر ما قصدك الهدى بس يشوف ايش معنى القرآن فقط ما تريد ان تهتدي به وتجعله نبراس لك عليه فاذا تدبرته وانت تريد الهدى منه تريد ان تجعل القرآن نبراسا لك تسير عليه تبين لك طريق الحق ما يمكن يخفى عليك ابدا انما يخفى علينا اما من قصور علمنا او تقصيرنا او اننا لا نريد الاستياء به بمعنى ان نعلم الشيء ولا نعمل به وهذه قاصمة الظهر اذا علمنا الشيء ولم نعمل به مشكلة الجاهل خير منا لاننا اذا علمنا الشيء قامت علينا الحجة ولكن نسأل الله ان يعينه كل يوم نتكلم بمثل هذا ولا ننظر شيئا لكن على الانسان ان يتقوا الله ما استطاع قرأنا اليوم كم من عبد الله ثلاطعش لا بأس ها نزود الان بس ها كيف الكيفية وش فيها والمراد ها؟ اي نعم ما معناها ايش؟ قمت قصدت اي نعم ان من رامي رومي بلوغ المراة في التفريق بينما يضاف الى الرب تعالى من الاوصاف والاعيان والله اخبر في الكتاب بانه من هو مجرور بمنة وعاني عين قائم بالعين فالاعين خلق خالق الرحمن والوصف بالمجرور قام لانه اولى به في عرف كل لساني ونظيرنا ايضا ونظير ذا ايضا ونظير ذائظا سواء ما يظاف اليه من صفة ومن اعيان فاضافة الاوصاف ثابتة لمن قامت به كارادة الرحمن واضافة الاعيان ثابتة له ملكا وخلق ما هماسيان فانظر الى بيت الاله واني لما اضيف كيف يفترقان وكلامه كحياتي وكعلمي في بالاضافة اذ هما واصفاني لكننا وبيت الهنا فكعبده ايضا هما ذاتان وانظر الى الجهم الى ما فاته حق مبين وواضح برهان كان الجميع لديه بابا واحدا والصبح لا حلما له هذا الفصل بين المالك رحمه الله الفرق بينما يضاف الى الله عز وجل وما يضاف نعم من الاوصاف والاعيان تبين رحمه الله ان ما يضاف الى الله اما ان يكون عينا قائمة بنفسها واما ان يكون وصفا لا يقوم الا بغيره وهذا نوعان اما ان يضاف الى الله بالاضافة المعروفة واما ان يضاف اليه بملئ بالاضافة اليه بمن فهنا الان اول مضاف لمن والثاني مضاف الاظافة المعروفة وهذا المضاف بمن او بالاضافة المعروفة اما ان يكون عينا قائمة بنفسها واما ان يكون وصفا لا يقوم الا بغيره عرفتم طيب كل واحد من هذه له حكم يقول والله اخبر في الكتاب بانه منه اخبر الله في القرآن لان القرآن منه قال الله تعالى حا م والكتاب المبين حا ميم تنزيل الكتاب من الله العزيز العزيز الحكيم في هذا وهذا وقال تعالى تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت اياته وهنا اظاف القرآن اليه بمن والقرآن كلام والكلام وصف متكلم اذا فيكون المضاف الى الله من هنا مخلوقا او غير مخلوق يكون غير مخلوق لانه صفة والصفة قائمة بالموصوف والموصوف الرب عز وجل وهو الخالق اذا فيكون القرآن ها غير مخلوق صفة من صفاته قال ومجرور بمن نوعان عين ووصف قائم بالعين المجهول بمن؟ نوعان عين ووصف قائم بالعين الوصف القائم بالعين هذا وصف لله والعين نفسها هذا خلق من من من مخلوقات الله قال فالاعيان يعني الاعيان المضافة الى الله بمن خلق الخالق الرحمن والوصف بالمجرور قام لانه اولى به الوسط يعني الوصف المجهول بايش بمن قام بالمجرور المجرور هو الظمير فتقول مثلا القرآن نازل منه اي من الله اذا قام بايش؟ بمن لله عز وجل فاذا كان قائما بالله وهو صفة لزم ان يكون غير مخلوق لكن وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه الذي في السماوات والارض