الشيء معين له اربع مراتب الاول يقول في العين يعني وجوده عينا وهذا بالنسبة للكلام هو الذي يصدر من اول ناطق به هو الذي يصدر من اول ناطق به فمثلا انا اذا اذا قلت خطبة فقد وجدت هذه الخطبة بايش بالعين وجدت الان سمعت قرأت وتلوتها ايضا اوجدتها بالعين هذا يسمى يسمى الوجود العين ثم بعد ذلك في الذهن انتم اذا سمعتم الخطبة انطبعت في في اذهانهم ثم بعد ذلك ايش؟ اللفظ تلفظون بها ثم بعد ذلك الرسم هذا بالنسبة للسان وكذلك هو بالنسبة بالنسبة للموجز الكلام لكن موجز الكلام يبدأ الكلام في الذهن اولا ثم اللفظ ثم الرصد وهو اذا وجد في اللفظ وجد عين لا ذهنا ففي الحقيقة ان الوجوب ونحن نتكلم الان عن الكلام الوجود عن الكلام ان كان بالنسبة للمتكلم فالترتيب كما يلي ما هو؟ الذهن. ثم اللفظ وبه تكون العين. ثم الرسم ثم الرسم بالنسبة لغيره قال اولا العين. اي وجوده من المتكلم ثم انطباعه في الذهن ثم نقله وابلاغه باللفظ او بالرسم او بالرسم اذا تأملت اذا اذا تأملت الكلام وجدته لا يخرج عن هذه المراتب لكن هذه المراتب هل تستلزم تعدد العين او هي عين واحدة. هي عين هي عين واحدة. لكن لها مراتب فابن حزم رحمه الله ظن ان هذه المراتب او ظن ان اختلاف هذه المراتب في اختلاف الاعيان وان كل مرتبة تجعل الشيء عينا مستقلة عن المرتبة التي قبلها ولكن الصواب ان ان المراتب لا تخرج الواحد المعين عن كونه واحدة لا تهرجوا عنكن واحد لكن يترتب وجود فبالنسبة للمتكلم نقول الذهن ثم اللفظ ثم الرصد واللفظ تكون به العين. يعني عين الحروف اللي اتكلم بها هي عينها. عين وجودها طيب بالنسبة للسامع ها؟ تبدأ العين الذي انطق بها انا. عين الكلام. ثم الذهن ثم اللفظ والرصد. قد يلفظ فيعبر عما في ذهنه وقد يرسي يكتب فيكتب ما في ذهنه. القرآن الكريم تكلم الله عز وجل به فهذا وجوده ليش؟ عينا ثم سمعه جبريل ونقله الى محمد عليه الصلاة والسلام وبلغه محمد هذا وجوده لفظا ثم الناس الذين سمعوه ايضا حفظوه فكان هذا وجودا ذهنيا ثم تلوه فكان موجودا لفظيا او رسموه في المصاحف تسارع موجودا رسما موجودة بصم ولكن هذا الانتقال او الاطوار التي تكون للكلام لا تستلزم ان يكون الكلام ايش؟ متعددا لا تستلزم والانسان قد يعجب قد يعجب اذا رأى مثل هذا الكلام من ابن حزم رحمه الله لكن ابن حزم قد يقول قائل بالاعتذار عنه انه يريد ان يبين ما هو المخلوق من هذا الشيء من غير مخلوق فنقول قول اخر ثابت في الرسم والذي في الصدور هو الذي يتلى قوله ان هذه مخلوقة فيه نظر ظاهر لان المحفوظ في الصدور والمرسومة في المصحف نعم والذي يتلى المتن باللسان ليس بمخلوق الا على رأي من الا على رأي المشاعر وهو قال والرابع المعنى القديم الرابع المعنى القديم رحمه الله ذهب مذهب الاشاعر لكن خالفهم في بعض الوجوه اتفق مع الاشاعرة في ان المعنى ها القديم قائم بالله غير مخلوق وان المحفوظ والمقروء والمرسوم مخلوق وهذا تماما هو مذهب الاشاعرة لكن الاشاعرة سبق انهم يقولون ان هناك قرآنان فقط او ان هناك قرآنين فقط وهما المعنى واللفظ هو يقول انها اربعة المعنى القديم واللفظ والكتابة والحفظ محفوظ ولكن نقول لابن حزم ولغير ابن حزم المقروء غير مخلوق والقراءة مخلوقة المرفوظ به واللفظ مخلوق المكتوب والكتابة مخلوقة هذا هو وهذا هو الواقع. نعم. يقول رحمه الله وعلى الجميع الاسم يطلق لكن الاولى به الموجود في الاعياد وهو قول به اولا نعم الموجود في الايان بخلاف قول ابن الخطيب فانه قد قال ان الوضع للاذهان فالشيء شيء واحد لا اربعون ابن الخطيب مذهب ومذهب الشاعر يقول ان الشيء شيء واحد وهو اللفظ سواء قرئ او كتب او حفظ فهو شيء واحد مخلوق والمعنى القائم بالنفس غير مخلوق فيقول فالشيء شيء واحد لا اربع فذهبن حزم قلة الفرقان دهاه يعني اصابه بداهية انه لم يعرف الفرق بين القراءة والمقروء والكتابة والمكتوب والحفظ والمحفوظ ما اعرف الفرق فلذلك فرق يقال الجميع اربعة ثلاثة مخلوقة وواحد غير مخلوق نعم انتهى انه سبحانه متكلم بالوحي والفرقان. وكذاك اخبرنا بان كتاب لصدور اهل العلم والايمان. وكذلك اخبر انه المكتوب في صحف مطهرة من الرحمن وكذاك اخبر انه المتن والمقروء عند تلاوة الانسان وكل شيء واحد لانه هو اربع وثلاثة واثنان وتلاوة القرآن افعال لنا. وكذا الكتابة فهي خط بناني لكننا المتن والمكتوب المحفوظ قول الواحد الرحمن والعبد يقرأ بصوت طيب وبضده فهما له صوتان وكذاك يكتب بخط جيد وبرده فهما لو خطان اصواتنا ومدادنا واعدائنا والرق ثم تب اصواتنا ومدادنا والرق ثم كتابة القرآن ولا قناتا في نظمه من قال قول الحق والانصاف غير جبان ان الذي هو في المصاحف مثبت بانمل الاشياء ان الذي هو في المصاحف المصاحف ان الذي هو في المصاحف مثبت بانامل الاشياخ والشبان. وقول ربي وحروف ومدادنا والرق مخلوق برد من جوع العبد. نعم. غلط غلط ها وش فيه؟ قول الحق والانصاف فيها لان ملحقة الحقها. نعم فشفا وفرق بين متن ومصنوع وذاك حقيقة العرفان والكل مخلوق وليس كلام متنه مخلوقا هنا شيئان الكل مخلوق وليس كلامه مخلوقا هنا شيئان فعليك بالتفصيل والتمييز فالاطلاق والاجمال دون بيان. بسم الله الرحمن الرحيم. هذه قطعة من كلام المؤلف رحمه والله تعالى يبين فيها ان الله سبحانه وتعالى اخبر بانه متكلم بالوحي والفرقان فقال عز وجل وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله وقال هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق وكذلك اخبر بان كلامه بصدور اهل العلم والايمان فقال جل وعلا بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وكذلك اخبر انه مكتوب في صحف مطهرة كما قال تعالى كلا ان هذا الكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة عن بررة وكذلك اخبر انه المتلو والمقروء ومثل قوله تعالى الذين اتيناهم بكتاب يتلونه حق تلاوتهم وكذلك اخبر بانه يقرأ فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثمان علينا بيانهم المتلو والمكتوب كله شيء واحد لا انه اربع او ثلاثة او اثنان كما ذهب اليه ابن حزم رحمه الله اما التلاوة والكتابة فانها افعال التلاوة والكتابة افعالنا عندما اخذ ورقة واكتب فيها اية من كتاب الله فهذا فعل عندما اتكلم بالقرآن هذا ايضا فعلي فهناك شيء مكتوب وهناك شيء مقروء وهناك كتابة وقراءة اليس كذلك طيب الكتابة والقراءة مخلوقة والمكتوب والمقروء غير مخلوق واضح؟ والدليل على هذا ان القرآن كله كامل من كل وجه ومع ذلك يقرأه شخص رديء الصوت فلا تلتذ بقراءته ويقرأ ويكتبه شخص رديء الخط فلا تكاد تقرأه فالذي كان رديئا هنا هل هو القرآن نفسه او الصوت؟ طيب هل هو الكتاب القرآن نفسه او الكتابة؟ الكتابة اذا هناك فرق بين الكتابة والمكتوب وبين القراءة والمقروء