فيقول ابن القيم رحمه الله اصواتنا ومدادنا واداؤنا والرق وثم كتابة القرآن هذه كلها مخلوقة صوت مخلوق المداد الذي هو حبر مخلوق الاداء مخلوق اه الربط مخلوق انا عندي واداة بالتاء اداتنا ها طيب اداتنا لعلها احسن لان المراد بها القلم الذي يكتب به ثم كتابة القرآن هذه كلها مخلوقة ثم قال ثم اثنى على من قال هذا القول الحق وهو القحطان رحمه الله في نونيته القحطانية المشهورة قال ان الذي هو في المصاحف مثبت بانامل الاشياخ والشبان هو قول ربي الف وحروفه ومدادنا والرق مخلوقان صح الكتابة تحتاج الى يد وقلم ومداد ورق ومكتوب كم هذي؟ خمسة خمسة. خمسة خمسة اشياء يد ها؟ مداد؟ قلم؟ رب. يعني قرطاسا ومكتوبة الاربعة الاولى مخلوقة والخامس وهو المكتوب غير مخلوق اذا كان هو القرآن فهو غير مخلوق قال فشفا وفرق بين متلو ومصنوع وذاك حقيقة العرفان الكل مخلوق وليس كلامه المتلو مخلوقا هنا لا شيئان اظنه واضح الان طيب لو قال قائل هل لفظي بالقرآن مخلوق ها؟ يحتاج الى تفصيل ان قصدت لفظي الملفوظ فهو غير مخلوق وانعطس لفظي اي تلفظي فهو مخلوق. انما قلنا بالاول لان لفظ مصدر والمصدر يجيء بمعناه ويجيء بمعنى اسم المفعول فاذا كان لفظي بمعنى ملفوظي فهو غير مخلوق اذا كان لفظي بمعنى تلفظي فهو مخلوق قال فعليك بالتفصيل والتمييز فالاطلاق والاجمال دون بيان قد افسد هذا الوجود وخبط الاذهان والاراء كل زمان رحمه الله نعم احيانا يجي التفصيل والاجمال يأتي الاجمال والابهام فيفسد انظر الى اهل البدع نفوا تعطيل صفات الله عز وجل بل قرروا نفي صفات الله بناء على ان اثباتها يستلزم التجسيم والجسم في حق الله عندهم ممنوع هذا فيه ابهام ما الجسم الذي يكون ممنوع عندكم؟ لابد ان توصلوا ان اردتم بالجسم الجسم المكون بعضه الى بعض الذي قام بعضه ببعض ولا يبقى بعضه مع مع فناء البعض الاخر هذا ممتنع على الله وانارة بالجسم ما يتصف بالصفات اللائقة به فهذا ها غير مستحيل هذا ثابت لله فانظر الى ان الاجمال كيف افسد هؤلاء قالوا ليس بجسمه بس كل شيء يستلزم ان يكون جسما فهو عندهم ممنوع اي نعم رحمه الله يقول ان الاطلاق والاجمال دون بيان قد افسد هذا الوجود. هذا الوجود وخبط الاذهان والاراء كل زمان. نعم نعم. نقول ما نقل جسم ولا تقول لله سبحانه وتعالى ذات متصفة بالصفات اللائقة بها نعم يا شيخ ان يترجم للرجال ها؟ يترجم للرجال اي نعم القحطاني هو ما ذكره؟ الشام ما ذكر نعم كان تبي تسعفنا به انت؟ طيب ها؟ كم سؤال يعني الاسئلة؟ الاسئلة اذا اذا جاء وقتها ها؟ لا لا على هذا ما ما زيننا شيء. خليه زي البخاري ثلاث ها لا هذا تريدون الخلية الثلاث المقطع؟ في النهاية خمس دقائق والله لو اقول لكم هذي لمبة سفيان يعنى به المتلوفة يعنى بها المتن فهو كلام هو غير مخلوق كذي الاكوان ويراد افعال العباد كصوتهم وادائهم وكلاهما خلقان هذا الذي نصت عليه ائمة الاسلام اهل العلم والعرفان وهو الذي قصد البخاري الرضا لكن تقاصر قاصر الاذهان. عن فهمه كتقاصر الافهام عن قول الامام الاعظم الشيباني. في اللفظ لما الفظ الدين عنه واهتدى الردين عنه في اللفظ لما ان فظ الدين اهتدى واهتدى للنفي ذو عرفان فاللفظ يصلح مصدرا هو فعلنا كتلفظ بتلاوة القرآن وكذاك يصلح نفس ملفوظ بي وهو القرآن فذا لمحتملان فلذاك انكر احمد الاطلاق في نفي واثبات بلا فرقان المؤلف في هذه القطع رحمه الله يقول ان تلاوة القرآن في تعريفها بالله التلاوة التلاوة تلاوة هكذا يراد بها المتن ويراد بها الفعل الفعل التالي ان اردت بها فعل التالي فهي مخلوقة وان اردت بها المتلو فهو غير مخلوق هذه التلاوة المعرفة بال اما اذا قيل تلاوة القرآن فهي غير ما اراده ابن القيم هنا اذا قيل تلاوة القرآن فانها تنقسم الى قسمين من وجه اخر يراد بها تلاوته في الايراد بتلاوته قراءته مثل قوله تعالى ان الذين يأتون كتاب الله يتلون ايات الله اناء الليل ويراد بتلاوته اتباعه اتباعه كما تقول تلا فلان فلانا اي تابعه واتى تاليا الى له فعندنا الان تلاوة القرآن وعندنا التلاوة التلاوة لها معنيان تلاوة بمعنى المتلو فهي مصدر بمعنى اسم المفعول فيكون المراد بها ايش؟ القرآن وهو غير مخلوق تلاوة بمعنى فعل التالي وحينئذ تكون مخلوقة لان الانسان وافعاله مخلوق اما تلاوة القرآن بالاضافة وهي غير محلى بال فيراد بها معنيان. المعنى الاول قراءة قراءة القرآن والمعنى الثاني اتباع القرآن. نعم يقول رحمه الله تلاوة القرآن في تعريفها باللام قد يعنى بها شيئان يعنى بها المتلو فهو كلامه هو غير مخلوق كدى الاكوان هو غير مخلوق كذي الاكوان هنا التمثيل في قوله كد الاكوان للمنفي ولا للنفي للمنفي لان الاكوان مخلوقة. والقرآن غير مخلوق. فقوله غير مخلوق كذي الاكوان هذا تمثيل لغير المخلوق للمخلوق. يعني للمنفي لا للنفي ويراجع افعال العباد كصوتهم لردب ايش بالتلاوة افعال العباد كصوتهم وادائهم وكلاهما خلقان الصوت معروف ما يسمع والاداء يعني حسن القراءة هذا يقول كل مخلوق هذا الذي نصت عليه ائمة الاسلام اهل العلم والعرفان وهو الذي قصد البخاري الرضا. لكن تقاصر قاصر الاذهان عن فهمه البخاري رحمه الله حصل بينه وبين محمد ابن يحيى الذهني مناظرة كبيرة عظيمة باللفظ في قول الانسان اللفظ بالقرآن هل هو مخلوق او غير مخلوق والبخاري رحمه الله فصل كالتفصيل الذي قلنا انفا وهو انه ان قصد باللفظ ايش؟ المرفوض به فهو غير مقبول. وان قصد باللفظ التلفظ الذي في الانسان فهو مخلوق قال كما كتقاصر الافهام عن قول الامام الاعظم الشيباني من هم؟ احمد بن حنبل رحمه الله. في اللفظ لما انف الضدين عنه يعني يقال لا تقل مخلوق ولا غير مخلوق الامام احمد رحمه الله قال لا تقل لفظي بالقرآن مخلوق ولا تقل غير مخلوق فنفى عنه الظدين وقال من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير غير مخلوق فهو مبتدع اذا معناه او مقتضى هذا الكلام؟ ها؟ ان لا اقول مخلوق ولا غير مخلوق ان لا اقول مخلوق ولا غير مخلوق لان مشكلة ان قلت مخلوق صرت جهميا ان قلت غير مخلوق صرت مبتدعة اذا اسكت لا اقول هذا وهذا لا هذا ولا هذا. يقول كذا قاصد الافهام عن قول الامام الاعظم الشيباني في اللفظ لما الفظ الدين عنه واهتدى للنفي ذو عرفان فاللفظ يصلح مصدرا هو فعلنا يعني اللفظ قد يراد به المصدر الذي هو فعلنا يعني التلفظ كتلفظ بتلاوة القرآن وكذلك يصلح نفس ملحوظ به وهو القرآن وعلى هذا يكون اللفظ بمعنى الملفوظ به وهو القرآن فذاني محتملة اذا انت اذا قلت لفظي بالقرآن مخلوق قد يفهم السامع انك تريد باللفظ اسم المفعول وحينئذ يأخذ برأي من؟ الجهمية لان الجميع يقولون ملفوظ الملفوظ به مخلوق فهو محتمل لهذا المعنى الفاسد محتمل لمعنى صحيح وهو تلفظي بالقرآن مخلوق وهذا صحيح لكن الامام احمد قال انه بدعة لان السلف ما تكلموا به ما في في كلام الصحابة ان يقال لفظي بالقرآن مخلوق او غير مخلوق فلهذا قال انه بدعة فلا تطلق لكن عند التفصيل ايش؟ عند التفصيل يزول الاشكال فنقول للقائد ماذا تريد بقولك لفظي بالقرآن مخلوق قال اريد ما الفظ به ها؟ لا هذا امانة مو صحيح. اذا قال اريد بلفظي بالقرآن مخلوق ما الفظ به فهو جهل ما ما نصح هذا معناه انه اراد القرآن وان قالوا اريد بلفظي بالقرآن مخلوق صوتي تلفظي بالشيء وحركاتي نقول قولك هذا صحيح ولكن لا تطلق لانك اذا اطلقت اوهمت معنا فاسدا ولهذا منع الامام احمد رحمه الله من هذا ومن هذا. قال فلذاك انكر احمد الاطلاق في نفي واثبات بلا فرقان والله اعلم. والله