طيب في سؤال نعطيكم دقيقتان فقط او دقيقتين نعم. احمد نعم نقول فيها شيء ما من موجود الا وله ذاكر نعم وشلون؟ التفصيل ذا كله هذا ما ورد زي طبعا على كل حال ترفع احسن لكن احيانا لا بد من التفصيل عند عند المناقشة. لا لا تقول شي. ابد. نعم فصل في كلام الفلاسفة والقرامطة من كلام الرب جل جلاله. في كلام الرب جل جلاله واتى ابن سينا القرمطي مصانع للمسلمين بإذك ذي بهتان. فرآه فرأى فريضا فاعظم العقل هو الفعال. حتى فاضل حسنت خير جيد التبيان. فأتى به للعالمين خطابة ومواعظا عليت عن الهران لمعاني لا لمعاني اللام حرف جر ومعاني اسم مزهور باللام ما صرحت اخباره بالحق رمزت اليه اشارة لمعاني. وخطاب هذا خلق الديون بالحق الصريح فغير ذي امكاني لا لا يقبلونه لا يقبلون حقائق المعقول الا لا يقبلون حقائق المعقول الا في مثال الحس والاعيان. ومشارب العقلاء الا يريدون الا اذا وضعت لهم باواني. من جنس ما لك الطباع من مخصوص في زمان الجثمان فأتوا بتشبيه وتمثيل وتجسس وتخييل ولذاك يحرم عندهم تعويم لكنه حل الذين يرفعان فاذا كانه كان جناية منا وخرقا فاذا تناولناه كان وخرق سياجد فاذا تناولناه كان جناية منا وخرق ايه وشو؟ سبحان الله نعم لكن حقيقة قومهم ان قد اتوا بالكذب عند مصالح الانسان والفيلسوف وضع الرسول لديهم متفاوتان وما هما عدلان اما الرسول ففيلسوف عواميم عقل اما الرسول ففلسوا في عوامهم. اما اما الرسول ففيلسوف وعوامهم والفيلسوف نبي ذي البرهان والحق عندهم ففيما قال اتباع صاحب منطق ينادي بسم الله الرحمن الرحيم هذه القطعة فيها المؤلف رحمه الله قول الفلاسفة والقرامطة في كلام الرب جل جلاله الفلاسفة جمع فيلسوف وهو كلمة يونانية مأخوذة من فيل وصوف وفير بمعنى محب وسوف بمعنى الحكمة اي محب الحكمة. هذا الفلسوف عندهم اما القرامطة فهم اتباع القرمطي المشهور بالالحاد هؤلاء يقولون ان كلام الله عز وجل هو فيض يفيضه العقل الفعال والعقل الفعال عندهم هو علة علة الموجودات كلها لانهم لا يقرون بالخالق يقولون هذه الموجودات لها علة فاعلة علة معقولة لا محسوسة هذه العلة فاظ منها فيظ على نفس ذكية قابلة لهذا الفيض فانطبع هذا الفائض من العقل الفعال في قلب هذا الرجل الزكي وانما قالوا هذا يقول ابن القيم وصنعة للمسلمين لانهم يدعون الاسلام وليسوا كذلك وقد صرح شيخ الاسلام وابن القيم بان ابن سينا كافر ليس من المسلمين وان كان مقدسا عند القوميين العرب واشباههم ممن لا يقيمون للدين وزنا ولا للعقيدة اعتبارا فهو عنده مقدس حتى انه قد يسمون بعض المدارس باسم هذا الرجل ابن سينا مع انه كافر والكافر لا يجوز ان ينوه باسمه اطلاقا بل يدفن ويقبر واذا كان له من دعاية او نشر كتب مظلة فيذكر على سبيل الذم لا على سبيل المدح اسم ما يقول مصنعة للمسلمين يقول فرآه فيظا فاظ من عقل هو الفعال علة هذه الاكوان العقل الفعال الذي هو علة هذه الاكوان يعني العلة التي بها حدثت الاكوان وليس هناك رب والعياذ بالله بل هذه خلق حدثت بعلة حتى تلقاه ذكي فاضل حسن التخيل جيد التبيان يعني به الرسول نبي تلقى هذا الفيض زكي فاضل صفي العقيدة حسن التخيل جيد التبيان يستطيع ان يعبر ببيان جيد فيقول هذا كلام رب العالمين نعم فاتى به للعالمين خطابة ومواعظا عريت عن البرهان ما لها برهان ولا اصل الا هذا الفيض الذي فاض من هذا العقل كما يدعون ثم قال ما صرحت اخباره بالحق بل رمزت اليه اشارة لمعاني قال ايضا هذا الكلام الذي اتى به هذا الزكي لا يريد بالقرآن ظاهره بل المراد به اشارات خفية يعجز عنها عامة الناس ولا يعرفها الا الخواص منهم يقول خطاب هذا الخلق والجمهور بالحق الصريح فغير ذي امكان يقول لو لو انهم خوطبوا واريد بالخطاب صريح ما ما يدل عليه فان هذا ممتنع لماذا؟ قال لانهم لا يقبلون حقائق المعقول الا في مثال الحس والاعيان انتم فهمتم الان؟ يقول هذا القرآن هذا القرآن الذي فاضه العقل على نفس هذا الزكي هذا له معاني ظاهرة ومعاني باطلة مشار اليها اشارة لا يفهمها الخلق والعوام لان الخلق والعوام هؤلاء لا يفهمون الا الشيء المحسوس. الشيء المحسوس اما الشيء المعقول فانهم لا يدركونه ومحال ان يدركوه فالاعوام لا يفهمون الا محسوس ولهذا قال لا يقبلون حقائق المعقول الا في مثال الحس والاعيان. يعني الا اذا جعل على صورة شيء محسوس او معاذ فالجنة والنار وما فيهما من عذاب ونعيم كل هذا ليس ليس هو المراد غير لكن صور للعامة بصورة المحسوس من اجل ان يقبلوه ويفهموه المراد بالجنة وما اشبه ذلك شيء اخر كل هذا تخيير وليس بحقيقة ومشارب العقلاء لا يريدونها. من يريدونها عامة الخلق مشارب العقلاء لا يردونها لان مشارب العقلاء لمن للعقلاء. اما العامة الهمج الرعاء فهؤلاء لا يمكن ان يردوا هذا فتضرب لهم الامثال اللا محسوسة رمزا الى امور معقولة الا اذا وضعت لهم باواني سبحان الله تمثيل عجيب يعني ما يستطيع ان يشرب من الحوض والنهر لكن اذا جئت له بماء في انية ها استطاع فيقول ان المعقولات التي ترمز اليها هذه الكلمات هذه لا يردها العوام انما يرد العوام الاشياء المحسوسة التي يدركونها بحسهم طيب من جنس ما الف الطباعه من المحسوس في ذا العالم الجثماني فاتوا بتشبيه وتمثيل وتجسيم وتخييل الى الاذهان يعني ان هذا الذي جاءت به الرسل من كلام الله ما هو الا شيء تخييل الاذهان من اجل تقريبه على العامة والا فحقيقته غير ما يدل عليه اللفظ قال ولذاك يحرم عنده عندهم تأويله يعني لا يجوز ان يفسر للعامة بالمعاني المعقولة المرادة لماذا لان العامة لا يستطيعون ان يفهموا هذا ولا يقبلون الا الا ما شهد به الحس لكنه حل لذي العرفان منذ العرفان علماؤهم الفلاسفة هؤلاء فسره لهم بالمعنى المراد اما العامة لا طيب الحج يعني نأتي بمثال الحج هو قصد مكة لاداء المناسك هم قالوا لا الحج ان تقصد المشايخ الاوليا تطلب منهم المغفرة ومسحة يمسحون بك يمسحونك بها تكون سعيدا الى يوم القيامة هذا الحد الصيام التعبد لله والامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس قالوا لا مو بهذا الحد ما هو بهذا الصيام الصيام ان تكتم اسرارنا ولا تخبر بما وراءنا لان الصيام مشتق من الامساك. امسك اسكت لا تعلم نبي نبي نملي عليك كل شي من البلايا ولكن صم صم يعني رمضان ولا صوم ها صم عن هذا الكلام لا تخبر به احد طيب الصلاة على الصلاة هي عبادة ذات ركوع وسجود مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم. هذي الصلاة عند المسلمين. قالوا لا الصلاة ان تعرف اسرارنا لان الصلاة لان الصلاة من الصلة فهي ان تكون ذا صلة بنا وتعلم اسرارنا فالصلاة بداية والصيام نهاية صل يعني يتعلم الصالح. صم يعني اكتمها. هذا الصيام. هذا الصلاة والصيام عندهم يا جماعة الصيام والصلاة معروفة عند المسلمين قال لا هذا هذا اسلام العامة اما نحن فان المعاني فان الكلمات عندنا رموز لمعاني لا يفهمه العامة ها يقول حلوا حلوا للعرفان فاذا تأولناه كانت جناية منا وخرق سياج ذا البستان يعني لو تأملناه تأولناه عند العامة كان هذا جناية لان من شروط سبحان الله من شروط اه التنسك عندهم ان تكتم اسراره ولهذا العبادة عندهم على مراحل اظن عشرة مراحل عشر مراحل ينزلها الانسان مرحلة مرحلة حتى يصل الى الغاية للغاية