وهذا الكلام الذي قاله الجهمية قلب للحقائق ولا ولا مطابق للحقائق؟ قلب قلب لها. فقلب الحقائق اقبح البهتان وما اكثر قلب الحقائق في اذاعات العرب اليوم يقولون اشياء ليس لها اصل يقلبون حقائق تشاهد وهم يقلبونها الى امور مخالفة للمشاة. لكن هذه القاعدة تفيدنا تفيدنا قلب الحقائق ها اقبح البهتان ولهذا يحسن ان تستشهد بهذا الشطر على اذاعات كثير من اذاعات العرب اليوم فتقول قلب الحقائق اقبح البهتان. طيب يقول رحمه الله ونظير ذلك يعني اراد المؤلف ان يمثل المعقول بالمحسوس نظير ذا اخوان. هذا مبصر واخوه معدود من العميان اخوه اذا كان معدودا من اعماله وش يكون؟ اعمى سميتم الاعمى بصيرا اذ اخوه مبصر وبعكسه في الثاني يعني سمعتم البصير؟ اعمى هذا ممكن ولا غير ممكن ها فيه اخوان احدهما اعمى والثاني مبصر فقلنا للاعمى هنأك الله بالبصر القومي وقلنا للبصير جبر الله مصيبتك بالعمى فوصفنا البصير بايش بانه اعمى قال يا جماعة انا مفت اشوف قال لنا نقلنا الوصف من اخيك اليك ونقلنا وصلك منه الى اخيه فاخوك نسميه مبصرا وانت نسميك اعمي يقيم دعوة علينا ولا ما يقيم؟ واخوه اخوي افرح سوي لنا عيد على كل حال ابن القيم رحمه الله يقول هل هذا معقول انك تسمي الاعمى بصيرا والبصير اعمى ها غير معقول انتم الان تقولون ان الله متكلم والكلام من غير شلون حالك وصف متكلم لمن لمن قام به الكلام فاذا كان يتكلم غير الله فالله ما يتكلم واذا كان الله هو الذي يتكلم فغيره لا يتكلم. اما ان تقول الله متكلم وين وين كلامه؟ قال من ما سمع من جبريل. ما سمع من الشجرة ما سمع في الهواء اما ذات الله فلا يستمع يقول فلان زعمتم ان ذلك ثابت في فعله كالخلق للاكوان والفعل ليس بقائم بالهنا اذ لا يكون محل ذي حدثان هم قالوا انتم تقولون لا يمكن ان يوصف بالكلام الذي كان قائما بغيره ولكننا نقول ولكننا لا نسلم بهذا وعندنا مثال الخلق الخلق فعل خلق فعل قائم بالغير قائم بالمخلوق الخلق قائم بالمخلوق انتبه للتنظير لان لتعرف هل هذا صحيح؟ هذا التنظير او غير صحيح يقولون قال ان زعمتم ان ذلك ثابت في فعله كالخلق للاكوان والفعل ليس بقائم بالهنا. يقولون هم الفعل ليس بقائم بالهنا اذ لا يكون محل ذي حدثان هم يقولون عندهم قاعدة ان الحوادث لا تقوم بالله كل شيء حادث لا يمكن ان يقوم بالله وش معنى لا يمكن ان يقول الا يعني لا يمكن ان يتصف به الله كل شيء حي والكلام عندهم حادث كما هو عند اهل السنة يتعلق بالمشيئة الخلق حادث يتعلق بالمشيئة يخلق ما يشاء يقولون الخلق لا يقوم بالله الكلام لا يقوم بالله الاستواء على العرش لا يقوم بالله كل شيء يتضمن يتضمن الحدوث فانه لا يقوم بالله لماذا قالوا لان ما قام به الحادث فهو حادث قاعدة ما قام به الحادث فهو حادث وش تقولون صحيح هذا غير صحيح يكون حادث لا يمكن ان يقوم الا بحادث فاذا قلتم بقيام اذا قلتم بقيام الحوادث بالله لازم ان يكون الله حادثة لزم ان يكون الله حديثك ولكن هذه قاعدة باطلة باطلة من اصلها الحوادث فعل المحدث والفاعل لا بد ان يتقدم على الفعل والفعل لابد ان يتقدم على المفروظ او على الاقل يكون مقارنا له اما ان نقول كل ما قام به حادث فهو حادث فهذا لا لا ليس بصحيح وعندنا ايضا دليل من انفسنا منا رأي مخلوق منذ عشرين سنة قام الان السعة كم ها سبع قام الساعة سبعون هل يلزم ان يكون حادثا الساعة سبع هو هو منذ عشرين سنة تصح ان الفاعل يسبق ايش؟ يسبق الفعل وانه لا يلزم من حدوث الفعل ان يكون الفاعل حادثا هذا الانسان قديم بالنسبة لفعله له عشرون سنة والفعل لم يحصل الا في هذا الشهر شهر جمادى في عام الف واربع مئة وحداشر اذا ما يلزم من تقدم من حدوث الشيء ان يكون ما حدث به الشيء حادثا فليتقدم هذا بزمان فالله عز وجل تقوم به الحوادث بمعنى انه يفعل ما يشاء فعلا متجددا حادثا بعد ان لم يكن ومع ذلك هو بنفسه قديم ازلي طيب يقول الفعل ليس والفعل ليس بقائم بالهنا اذ لا يكون محل ذي من هذا قوله الجهمية ويصح ان يشتق منه خالق فكذلك المتكلم الوحداني يعني الفعل الخلق متعلق بالمخلوق ويصح ان يشتق منه خالق مع ان الفعل قائم بغيره اذ ان المخلوق منفصل عن الله فيقول هو كذلك الكلام هو فاعل لكلامه وكتابه ليس الكلام له بوصف معاني فيدعون انه اذا قيل متكلم يعني خالق للكلام كما اذا قيل خالق فالمخلوق منفصل ذال ونحن نجيبهم على هذا بان الخلق غير مخلوق الخلق فعل الخالق والمخلوق مفعول الخالق مفعول الخالق. انت الان لو لو صنعت شيئا لو صنعت شيئا فهذا مصنوع وفعلك صنع لو بنيت بيتا فهذا مبني وفعلك بناء اذا فالخلق ليس فعل الخالق الخلق بمعنى المخلوق منفصل بائن عن الخالق والخلق وصفه القائم به وصلوه للقائمة لكن لما كان الكلام لا يتعدى الخلق يتعدى يقال خلق كذا الكلام صفة لازم المتكلم ما يتعدى صار لا يتعلق به مفعول مع انه يمكن ان نقول انه قد يتعلق بالمفعول فيقال ان الله متكلم والرسول صلى الله عليه وسلم مكلف والرسول مكلم كما جاء في الحديث عن ادم انه نبي مكلم نبي مكلم وحينئذ تكون مكلم على وزن من حيث المعنى على وزن مخلوق فعندنا متكلم وهو الله كلام وهو فعله مكلم وهم المخلوقون ولا فرق بين الخلق وبين الكلام حنتينا ايضا هنأك الله يا عبد الرحمن او ما فعل الرب عين وادمانه؟ ها ما هو ونظيره ذا اخواني هذا مبصر المهم الان انتم عرفتم حجة الجهمية في الكلام حين قالوا انه مخلوق نعم وعرفتم انها حجة باطلة اليس كذلك؟ طيب هذا اللي انا اريده نعم بسم الله الرحمن الرحيم ومخالف ومخالف المعقول والمنقول والفطرة والمسموع للانسان من قال انك لامه سبحانه وصف قديم احرف ومعاني والصين عند البعير ليست بعدا لكنهما حرفان مقترنان او قال ان كلامه سبحانه معنى قريب قام بالرحمن ما اله كله على بعض ولا ما الا وكلهم ولا بعض على العرب حقيقة ولا العبران والامر عين النهي واستفهام هو عين اخبار بلا فرقان وكلامك حياتي ما ذاك مقدار له بل لازم الرحمن هذا الذي قد خالف المعقول والمنقول والفطرة للانسان اما الذي قد قال ان كلام ذو احرف قد رتبت بباني وكلامه بمشيئة وارادة كالفعل منه كلاهما سيان فهو الذي قد قال قولي يعلم العقلاء صحته بلا نكران فهو الذي قد قال قولي يعلم العقلاء صحته بلا نكران يعني اي شيء كان ما قد قلت او لا واقرب منه للبرهان ولاي شيء دائما كفرتم اصحاب هذا القول بالعدوان ضعوا الدعاوى وابحثوا معنا بتحقيق ابحثوا معنا معناه فدعوا الدعاوى وابحثوا معنا بتحقيق تحت هذا هو فدعوا الدعاوى وابحثوا معنا بتحقيق وانصاف بلا عدوان ونفوا مذاهبكم وسدوا خلقا ان كان ذاك الرف في الامكان فاحكم هداك الله بينهم فقد هذه المقطوعة لما بين المؤلف رحمه الله ان كلام الجهمية مخالف للمعقول والمنقول والفطرة ذكر ان الجهمية قالوا ليس كلامنا بمخالف للفطرة المخالف للفطرة من قال انك نعم من قال ان كلامه سبحانه وصف قديم قال المؤلف ومخالف المعقول والمنقول والفطرات والمسموع للانسان من قال ان كلامه الى اخره طيب