فهو من الذي قال؟ من الذي قال قولا يعلمه؟ هل يعقل صفحته؟ الجهمية. القائلون اه بان كلامه ذو اعظم قد رتبت لكن كيف نقرهم على انه انهم قد قالوا قولا يعلم الوكلاء وصحته نعم نحن نوافقهم على ان كلام الله متعلق بمشيئته وانه مرتب لكن نخالفهم في قولهم انه مخلوق. هذا باطل لان الكلام الذي يخلقه الله ليس كلام الله بل كلام من تكلم به وليس هو كلام الله قال لاي شيء كان ما قد قلتموه اولى واقرب منه؟ نعم. فلاي شيء كان ما قد قلتموه؟ او اولى واقرب منه للبرهان. يقول لهؤلاء الاشاعرة والاخترانية. لاي شيء كان ما قد قلتم واولى واقرب منه للبرهان صحيح هذا الاستفهام للانكار. يعني ما قلتم ليس اقرب للبرهان ولاي شيء دائما كفرتم اصحاب هذا القول بالعدوان لان الاشاعرة يرون الجهمية كفرت في قولهم في كتاب الله يقول فدعوا الدعاوي وابحثوا معنا بتحقيق وانصاف بلا عدوان هذا البيت حق ان الانسان يدع ايش؟ الدعاوي ويحكم او يبحث بالتحقيق والانصاف اما ان يقول والله انا الصواب معي قولي هو التحقيق قولي هو الاجماع دعوة بلا بلا دليل ما تقبل. ابحث بانصاف وعدل وارفوا مذاهبكم وسدوا خرقها ان كان ذاك الرفع في الامكان ارفو يعني رقعوها وسدوا الخرق ان كان ذاك الرفق يعني الترقيع بالامكان وانتم الان هل تقولون ان تقطيع بالامكان ما يمكن ابدا ما داموا يقولون الكلام هو المعنى القائم بالنفس او ان الكلام هو المتعلق في المشيئة ولكنه مقترب لا يسبق بعضه بعضا فان هذا قول لا يمكن ان يرفع ابدا ثم طلب المؤلف ان نحكم بينهم. نعم فاحكم هداك الله بينهما فقد ادنوا اليك بحجة وبيان لا تنصرن سوى الحديث واهلي هم عسكر الايمان والقرآن وتحيذن اليهم لا غيرهم وتحيزن اليهم العينين لتكون منصورا لدى الرحمن فتقول هذا القدر قد عيال اهل الكلام احداهما هل فعل مفعول او غيره فهما لهم قولان والقائلون بانه هو عينه فروا من الاوصاف بالحدثان لكن حقيقة قولهم وصريح تعطيل خالق هذه الاكوان امثاله اذ فعله مفعول لكنه ما قام بالرحمن فعلى الحقيقة ما له فعل اذ مفعول منفصل عن الديان والقائلون بانه خير لا متنازعون وهم فطائفتان احداهما قالت قديم قائم بالذات وهو كقدرة المنان سموا تكوينا قديما قال اتباع شيخ العالم النعماني وخصومهم لم ينصفوا في رد بل كابروهم ما اتوا ببيان والاخرون رأوهم امر حادثا بالذات قام وانهم نوال احداهما جعلته مفتتحا بحذر التسلسل ليس ذا ان كان هذا الذي قالته الرامية ففعاله وكلامه سيان والاخرون اولوا الحديث كاحمد ذاك ابن حنبل الرضا الشيباني قادر قد قال ان قد قال ان الله حقا لم يزل متكلما ان شاء ذو احسان جعل الكلام صفات فعل قائم بالذات لم يفقد من الرحمن وكذا تنص على دوام الفعل بالإحسان ايضا في مكان ثاني وكذا ابن عباس فراجع قوله لما اجاب مسائل القرآن وكذاك جعفر وكذاك جعفر الامام الصادق المقبول عند الخلق ذو العرفان قد قال لم يزل المهيمن محسنا برا جوادا عند كل اواني وكذا الامام الدارمي فانه قد قال اي نعم طيب وكذا الامام الدارمي فانه قد قال ما فيه هدى الحيران. قال الحياة مع كلاهما متلازمان فليس يفترقان صدق الامام فكل حي فهو فعال وذا في غاية التبيان الا اذا ما كان ثم موانع من افة او قاصر الحيوان والرب ليس لفعله ممانع ما شاء كان بقدرة الديان يقول في هذا فاحكم هداك الله بينهم فقد ادلوا اليك بحجة وبيان. احكم بين هؤلاء المختلفين في كلام الله والمذاهب الان التي امامنا ثلاثة. وقد سبق بيانها وانها ثمانية مذاهب لكن الذي امامنا الان ثلاثة وهي مذهب الجهمية مذهب الاقترانية مذهب الاشياء والفرق بينها عرفتموه اذا حكمنا بينهم قلنا اما مذهب الاقترانية والاشعرية فهو غير معقول اما مذهب الجهمية فهو معقول من وجه منكر من وجه اما كونه معقولا فمن جهة انه مرتب مسموع بصوت متعلق بمشيئته. كل هذا حق فكلام الله بحرف وصوت مسموع متعلق بمشيئته واما ما هو منكر من قولهم فقولهم انه مخلوق انه مخلوق يعني مثلا اذا اراد الله ان يتكلم خلق كلاما في اي محل كان في الشجرة لجبريل في الهواء في المكان الذي سمع منه كلام الله فيقولون هذا كلام الله فهذا لا شك انه منكر وباطل لانه اذا خرج الكلام من هذا فهو وصف لمن لمن خرج منه لا لله والا لقلنا ان جميع كلام الناس من كلام الله وهذا باطل هذا ليس الا مذهب الاتحادية اذا نحكم بينهم. نقول اما ما ذهبت اليه الاشاعرة والاقترانية فهو مذهب باطل. لا نقره واما ما ذهبت اليه الجهمية فهو مذهب باطل ايضا لا نقره بمجموعه اما بعض فقرات منه فهي حقيقة وحق ويأتي ان شاء الله تفصيل في هذا. نعم. نعم. بعضهم اطلق عليه الكفر المقولة هذه نعم لا ما استحقون التفكير لانهم ما قالوا انه مخلوق اخذ منه مخلوق. لم يقولوا انه مخلوق. كلام الله ما قالوا انه مخلوق ما قانون مخلوقات انا عبارة عن كلام الله الاقترانية ورأي الاشعة قال فاحكم هداك الله بينهم فقد ادلوا اليك بحجة وبيان احكم بينهم. بماذا بالحق وما هو الحق؟ الحق ما اشار اليه في قوله لا تنصرن سوى الحديث واهله هم عسكر الايمان والقرآن هذا الواجب على كل مسلم الا ينصر قول احد الا قول اهل الحديث الا قول اهل الحديث لانهم عسكر الايمان والقرآن وتحيزن اليهم لا غيرهم لتكون منصورا لدى الرحمن تحيز تحيزن هذي فعل امر مؤكد بالنون ولهذا بني على الفتح اليه مولى غيرهم. ومعنى تحيز اي ملئ اليه وكن من حزبهم لتكون منصورا لدى الرحمن فان اهل القرآن والحديث هم اهل الله وخاصته وهم اهل نصرة فتقول هذا القدر قد اعيا على اهل الكلام يعني هذا القدر يعني هذا التقدير والله اعلم انه يريد هذا التقدير قد اعيا على اهل الكلام يعني اتعبهم واعجزهم وقاده اصلان احداهما هل فعله مفعوله او غيره يعني هذا الخلاف بين الاشاعرة وبين المعتزلة والجهمية مبني على اصل هل فعل الله على اصلين؟ الاول هل فعل الله هو مفعوله؟ او غيره هذا الاصل فمنهم من قال ان الفعل هو المفعول وليس لله فعل فعل هو فعله ومنهم من قال ان المفعول غير الفعل حطوا بالكم يا جماعة الاصلان ما هما الاصل الاول هل الفعل عين مفعول؟ والاصل الثاني هل الفعل غير المفروظ نحن نعلم بفطرتنا ان المفعول غير الفعل اليس كذلك؟ يعني المصنوع غير صنع الصانع فالانسان اذا بنى بيتا فهل البيت هو بناؤه او اثر بنائه اثر بنائه. لا شك ان الفعل غير المفهوم لكن اهل البدع يعميهم الله عز وجل فالان لدينا اصلان يقول هل فعله مفعوله او غيره فهما لهم قولان قال والقائلون بانه هو عينه بانه اي الفعل هو عينه اي عين المفعول هذا اي القول الاول ولا الثاني؟ الاول. فرءوا من الاوصاف بالحدثان يعني قالوا لا نقول ان هناك فعلا ومفعولا لاننا لو قلنا ان هناك فعلا يقوم بالله ونحن نرى تجدد المفعولات نعم والمفعولات مقارنة للفعل. المفعولات مقارنة للفعل للزم من ذلك ان تقوم الحوادث بالله ولا تقوم الحوادث الا بحادث الله يسهل تكفيك هذا عنكم او عليكم انتم فاهمين نحن الان نتكلم مع من مع من يقولون ان الفعل عين مفعول الفعل عن المفعول وش حجتهم قالوا لو قلنا ان الفعل غير المفعول لزم ان تقوم الحوادث بالله يعني ان يكون الله محلا للحوادث ولا تقوم الحوادث الا بحادث الا بحادث وحدوث الباري عز وجل ها ممتنع عقلا وشرعا وفقرا وكل شيء ممتنع اذا قل ان الفعل هو المفروظ من اجل ان تسلم من حلول الحوادث بالله واضح يا جماعة ولا غير واضح؟ طيب طيب