الفعل قديم والمفعول متأخر فقيل لهم لا يمكن لا يمكن ان يكون الفعل قديما ويتأخر المفعول لان الفعل مقارن للمفعول صح ولا لا؟ عندما تصنع بابا صنعك مقارن لتكوين هذا الباب قالوا نسمي هذا تكوينا سابقا نسميه تكوينا سابقا لكن هذا لا لا يخرجون به عن الاشكال الطائفة الثانية من الذين قالوا ان الفعل غير المفهوم انقسموا ايضا الى قسمين قسم قالوا ان الفعل غير المفهوم لكنه ليس ازليا كان ممتنعا ثم كان ممكنا كان الفعل ممتنعا ثم كان ممكنا. هذا رأي من؟ الكرامي الطائفة الثانية قالت لا كان الفعل قائما به وهو غير مفعول ولكنه يتجدد وهو ازلي لم يزل الله ولا يزال فعالا وهذا هو مذهب اهل الحديث ولهذا قال والاخرون اولو الحديث كاحمد ذاك ابن حنبل الذرا الشيباني قد قال ان الله حق اميز المتكلما لم يزل متكلما والكلام صفة فعل لم يزل متكلما انشاء ذو احسان. جعل الكلام صفات فعل قائم بالذات لم يفقد من الرحمن اذا كان لم يفقد من الله معناه انه لم يأتي عليه زمن الا وهو يتكلم. كما انه لم يأتي زمن الا وهو يفعل طيب وكذلك نص كذاك نص من الامام احمد على دوام الفعل بالاحسان ايضا في مكان ثاني. يعني في قول اخر له. وكذا ابن عباس فراجع قوله لما اجاب مسائل القرآن يعني انه ان ابن عباس نص على ان الفعل ازلي وان الله لم يزل ولا يزال فعالا دائما الاحسان وكذلك جعفر الامام الصادق المقبول عند الخلق ذو العرفان قد قال لم يزل المهيمن محسنا برا جوادا عند كل اوانه. وكذا الامام الدارمي فانه قد قال ما فيه هدى اخواني قال الحياة مع الفعال كلاهما متلازمان فليس يفتق فليس يفترقان الدارمي رحمه الله قال متى؟ قلت ان الله حي لزم ان يكون تعالي واذا كانت الحياة ازلية فالفعل ازلي اذ لا يتصور حي بدون بدون فعل وهذا كلام جيد من الدارمي يقول ان الفعل ملازم للذات فكما ان الله لم يزل حيا فانه لم يزل فعالا. قال الحياة مع الفعال كلاهما متلازمان فليس يفترقان صدق الامام يعني الدارمي فكل حي فهو فعال ولا في غاية التبيان الا اذا ما كان ثم موانع من افة او قاصر الحيوان نعم يقول كل حي فعال هذي القاعدة الا اذا كان هناك مانع من افة مثل ان يكون في الانسان شلل او قاسي للحيوان اسم مقصور ما يقدر يتحرك مربط فنام لا يلزم من الحياة الفعل. قال والرب ليس ليس لفعله من مانع من مانع والرب ليس لفعله من مانع اذا فلم يزل فعالا كما انه لم يزل حيا. ما شاء كان بقدرة الديان. ومشيئة الرحمن لازمة لها له وكذلك قدرة ربنا الرحمن ها ومشيئة الرحمن يعني قرأناها بارك الله فيك وقف على هذا؟ خير يا شيخ اجل انتهى الوقت بعد. ها؟ ايه هند؟ ما في يعني ان الدارمي رحمه الله اتى بقول يهتدي به الحيران يهتدي به المتحير يلا من اول النعمان. النعمان طيب يقول اتباع شيخ العالم النعمان من هو شيخ العالم النعمان؟ هذا راجعوا هذي واحدة طيب احمد ابن حنبل تقدم ابن عباس معروف ولو كما هو. جعفر الصادق الدارمي بس النعماني هو ها؟ يمكن ما تريد المهم على كل حال راجعون آآ ترجموا له نعم فهو منفصل عن الله غير قائم بذاته. فرارا من قيام الحوادث بالله تعالى لانهم قالوا ان حدوث المفعولات مشاهد معلوم. وكون الفعل مقارن للمفعول معلوم فاذا قلنا ان الفعل غير مفعول وانه وصف قائم بالله لزم قيام الحوادث به. وما قامت به الحوادث هو حادث. وحدوث الخلق الخالق معلوم نعم والرد عليهم انه لا يلزم من قيام الحوادث بالله ان يكون حادثا وهذه الطائفة هم الجهمية ومن وافقهم من المعتزلة وغيره. الطائفة الثانية قالوا ان الفعل غير مفعول وتفرعوا الى طائفتين. الطائفة الاولى قالوا ان الفعل قديم قائم بذات الله كقيام الحياة والقدرة به تعالى. وسموا ذلك تكوينا وان تأخر المكون. وهذا باطن عقلا. اذ كيف يتأخر الكائن عن التكوين والمخلوق عن الخلق وهذه الطائفة اصحاب ابي حنيفة من الماتريدية ومن وافقهم الطائفة الثانية قالوا ان الفعل حارث متعلق بمشيئته بمشيئته. وتنوعوا نوعين النوع الاول قالوا انه كان ممكنا بعد ان كان مستحيلا لان لا يلزم في الماضي وهذا قول ضعيف اذ كيف ينقلب المستحيل ممكنا بدون سبب؟ وهؤلاء هم الكرامية ومن وافقهم. النوع الثاني قالوا انه ان كان ممكنا في الازل فلم يزل الله تعالى فعالا كما لم يزل حيا فان الفعل تابع للحياة وهؤلاء هم هم اهل الحديث كالامام احمد وغيره هذا حاصل كما كلام المؤلف رحمه الله هذه خلاصة نعم عامر علشان بعد لانه يكتب الشرح عشان يخلي هو الخلاصة كما يأتي من يعطيها اياه ها؟ ها؟ خذه يا محمد اجل. ومشيئة الرحمن لازمة له وكذلك قدرة ربنا الرحمن ماذا وقد فطر الاله عباده؟ ان المؤمن داء هذا وقد فطن الاله عباده ان المهيمن دائم الاحسان اولست تسمع قول كل موحد يا دائم المعروف والسلطان وقليم الاحسان الكثير ودائم الجود العظيم وصاحب الغفران من غير انكار عليهم فطنة فطروا عليها لا تواصي ثاني من غير انكار عليهم فطرة فطروا عليها لا تواص ثاني. اوليس فعل رب بتابع وصفي وكماله افذاك ذو حلفان وكما لو سبب الفعل وخلق افعالهم سبب الكمال الثاني اوما فعال الرب يعينك مالي؟ افذاك ممتنع على المنان ازلا الى انصار فيما لم يزر متمكنا والفعل دون امكاني تالله قد ولت عقول القوم اذ قالوا بهذا القول ذي البطنان ما ذا الذي اضحى له متجددا حتى تمكن فانطقوا بمالي متجددا ماذا الذي اضحى له متجددا ماذا الذي اضحى له متجددا حتى تمكن فانطقوا ببالي والرب ليس معطلا عن فعله بل كنا يوم ربنا في شأنه والامر والتكوين وصف كمالي قد منفذ ووجوه سيانة. ما فقد ذا ليش طيب ايه لا والامر والتكوين ووصف كماله ما فقد ذا ووجود السيئات نافقت ذا ووجوده سيان والامر والتكوين ووصف كمالي ما ما فقت والامر والتكوين وصف كمالي ما فقد ذا ووجود نسياني. وتخلف التأثير بعد تمام موجبي محال ليس في الامكان. نعم وتخلف وتخلف التأثير بعد تمام محال ليس في الامكان. والله ربي لم ذا قدرة ومشيئة ويليهما واصفاني العلم مع وصف الحياة وهذه اوصاف ذات الخالق المنان وبها تمام الفعل ليس بدوني فعل يتم بواضح البرهان فلأي شيء قد تأخر فعله مع موجب قد تم بلا اركان ما كان ممتنعا عليه الفعل بل ما زال فعل الله دائم كان. بسم الله الرحمن الرحيم. هذه القطعة اراد المؤلف رحمه الله ان يرد بها على الطائفة التي توافق اهل السنة والجماعة الا فيها من هم لا يا الماتورودية الذين قالوا ان الله تعالى فعله حادث متعلق بمشيئته لكنه كان بالاول غير ممكن. كان بالاول وغير ممكن ثم صار ممكنا الكرامية الكرامية نعم ليس هما الكرامية قالوا ان فعله حادث متعلق بمشيئته لكنه حادث بعد ان لم يكن طوبى لكم يا جماعة حادث بعد ان لم يكن فكان بالاول ممتنعا ثم صار حادثا نقيم رحمه الله رد عليه بهذه الابيات وفيها شيء من التكرار لكن من اجل التوضيح قال مشيئة الرحمن لازمة له وكذلك قدرة ربنا الرحمن يعني ان الله لم يزل شائنا لم يزل مريدا للاشياء ولم يزل قادرا عليه والقدرة باتفاق الجميع ليست حادثة والمشيئة كذلك ليست حادثة ثم استدل رحمه الله على ان الله لم يزل ولا يزال فعالا بما فطر الله عليه العباد وهو ان الله دائم الاحسان دائم الاحسان والدوام يقتضي التسلسل في الازل والتسلسل في المستقبل الازى يعني في الماضي وفي المستقبل ما دام دائما فانه يقتضي ان يكون فاعلا لم يزل فعالا في الماضي كما لا يزال فعالا في المستقبل اولا ستسمع قول كل موحد يا دائم المعروف والسلطان اولست تسمع هذا الاستفهام من التقرير الجواب نعم ولا بلى؟ بلى نسمع كل واحد من اهل التوحيد يقول يا دائم المعروف والسلطان والدوام يقتضي التسلسل في الماضي والتسلسل في المستقبل والا لم يكن دائما وقديم الاحسان الكثير ودائم الجود ودائم الجود وقديم الاحسان الكثير