فابقوا شيئا من المناهج الدينية واظعفوها ثم احلوا محلها هذه المقررات التي فيها الكفر الصريح بعضها كفر صريح اه دعونا من المقررات التي تدعو الى التحلل من الاخلاق والى صور بعض النساء العاريات او بعض الرجال اللي يشبعوا عراة لكن فيها افكار مدمرة افسدت العالم فهذا الحقيقة انه امتداد لما سبق. هذا الرجل الذي يسمى نصير الدين يقول انه عمر المدارس الافلاس الذين كفروا بدين الله والقرآن واتى الى اوقاف اهل الدين ينقلها اليهم اعلى دي ادغاني الاوقاف اوقاف المسلمين التي وقفت على المدارس الدينية التي فيها علم الحديث والفقه والنحو اخذ هذه الاوقاف وصرفها الى المدارس التي يدرس فيها علم الفلسفة واراد تحويل الاشارات التي هي لابن سينا موضع الفرقان اراد ان يجعل هذا الكتاب كتاب الاشارات لابن سينا يجعله محل القرآن وينقل القرآن ومعلوم ان الطغاة يريدون هذا يقول واراد تحويل الشريعة بالنواميس التي كانت لدى اليونان النواميس يعني النظم وتسمى في عرفنا الحاضر بالقوانين يعني اراد ان يرفع الشريعة ويحل محلها القانوني وهذا واقع من امثاله في عصرنا كثير من البلاد الاسلامية التي ينادى فيها بالاذان وترسم في قانونها انها دولة اسلامية حلت فيها القوانين الوضعية نحل الاحكام الشرعية رفعت الاحكام الشرعية منها وحلت القوانين فنسأل الله ان ينجي المسلمين من هؤلاء وامثالهم. يقول لكنه علم اللعين بان هذا ليس في المقدور والامكان الا اذا قتل الخليفة علم اللعين يعني نصير الدين الطوسي ووصفه باللعين يعني لانه ملعون في الحقيقة لان فعله هذا فعل الشياطين وكلمة اللعين يحتمل ان تكون دعاء او خبرا فان كان دعاء فقد استحق اللعنة لانه مات على الكفر وان كان خبرا فهو اهل لذلك الا اذا قتل الخليفة والقضاة وسائر الفقهاء في البلدان فسعى لذلك سأل ايش قتل الخليفة والقضاة والفقهاء وسمعتم في الدرس الماظي ما حصل من انه اشار بان يتقدم هو وابن علقمي ان يتقدم الخليفة ومعه القضاة والاشراف والاعيان وانه لما اقبل على الملك هولاكو حصل بين الملك تبقى بين الخليفة وبين هؤلاء القضاة والاسراف. وقضى عليهم ثم فاوض الملك ثم رجع ثم حصلت النهاية في الجولة الثانية قال فسعى لذاك وساعد المقدور بالامر الذي هو حكمة الرحمن. الله اكبر ساعد المقدور مقدور الله عز وجل الذي هو حكمة الرحمن والله عز وجل لا يفعل شيئا الا لحكمة يعني قد تقع المكاره والمصائب العظيمة لكن الذي قدرها هو الله والله عز وجل لا يقدر شيئا الا لحكمة قال فاشار ان يضع التتار سيوفهم في عسكر الايمان والقرآن لكنهم يبقون اهل صنائع الدنيا لاجل مصالح الابدان نعم اشار ان يوضع السيف في اهل في اهل الايمان واما اهل صنائع الدنيا مثل اصحاب الحرف ومثل ما سبق انه ابقى اليهود والنصارى ومن؟ والرافعون نعم؟ وبعض التجار. اهل صنائع الدنيا والحرف ابقاهم اليهود والنصارى والرافضة ابقاهم لان هؤلاء لا ظرر منهم لانه لا يمكن ان يقوموا ضد عدو الاسلام ابدا فلذلك ابقاهم فغد على سيف التتار الالف في مثل لها مضروبة بوزان الف الف مليون يعني قتل الف الف هذا واحد وكذا ثمان مئينها في الفها مضروبة بالعدل والحسبان. كم تكون ثمان مئة الف يعني مليونين الا مئتي الف كلهم قتلوا في بلد واحد وفي هجوم واحد مع ان البشر في ذلك الوقت اقل من البشر في هذا الوقت يعني يمكن ان يكون هذا العدد يمثل النصف او اكثر من اهل بغداد كلهم قسم نسأل الله العافية حتى بكى الاسلام اعداه ترى عندكم بالهمزة اعداء بالهاء نعم حتى بكى الاسلام اعداءه يعني اعداء الاسلام اليهود كذا المجوس وعابد الصلبان يعني ان اعداء الاسلام بكوا عليه من شدة ما وقع به وامر يحزن له الاعداء فادح ما بعده فداحة اعداء الاسلام صاروا يبكون الاسلام واهله كذا المجوس وعابد الصلبان يعني النصارى كشف اللعين النفس من حزب الرسول وعسكر الايمان والقرآن وبوده شفى النفس يعني نفسه من حزب الرسول وعسكر الايمان والقرآن وبوده لو كان في احد وقد شهد الوقيعة مع ابي سفيان لاقر اعينهم واوفى نذرهم او ان يرى متمزقا اللحماني يعني هو يود انه كان في احد مع ابي سفيان مع المشركين ومن حربه الرسول عليه الصلاة والسلام لاقر اعينهم او فنظرة او ان يرى متمزق اللحماني يعني انه تمنى ان يكون في احد حتى يقر عينه ويشفي صدره بقتل النبي عليه الصلاة والسلام او ان يتمزق يتمزق لحمه دونه نسأل الله العافية اللهم عافنا نعم وشواهد الاحداث ظاهرتنا ذا العالم المخلوق بالبرهان وادلة التوحيد تشهد كلها بحدوث كل الناس والرحمن نعم لو كان غير الله جل جلاله معه قديما كان ربا فاني اذ كان عن رب العلا مستغنيا فيكون حينئذ لنا رباني والرب باستقلاله متوحد افممكن ان يستقل ثاني لو كان ذاكتنا فيا وتسعى لو كان ذاك تنافى او تساقط فاذا هما عدمان ممتنان والقهر والتوحيد يشهد منهما كل لصاحبيهما عدنان ولذلك اقترنا جميعا في صفات الله فانظر ذاك بالقرآن بل الواحد القهار حقا ليس في الإمكان ان تحظى به ذاتان مالك رحمه الله في هذه القطعة ادلة وحدانية الله عز وجل وانه سابق على كل موجود فقال شواهد الاحداث قاهر ظاهرة على ذا العالم المخلوق بالبرهان يعني ظاهرة بالدليل القاطع على ان هذا العالم مخلوق وادلة التوحيد تشهد كلها بحدوث كل اي كل الموجودات ما سوى الرحمن ويجوز بحدوث كل ما سوى الرحمن بالاضافة كيف ذلك؟ بين قال لو كان غير الله جل جلاله معه قديما كان ربا ثانيا نعم لو كان مع الله احد احد قديم لكان ربا ثانيا لانه يجتمع عندنا قديمان الرب وهذا الرب القديم الثاني والقديم عند الفلاسفة وفي اصطلاح المتكلمين هو ما ليس له اول وليس هو القديم في اللغة العربية. القديم في اللغة العربية ما سبق غيرهم ولو كان مسبوقا والقديم عند الفلاسفة والمتكلمين هو ما ليس له اول فمثلا الشيء العتيق تسمى باللغة قديما كما قال تعالى حتى عاد كالعرفون القديم عند الفلاسفة لا لانه حادث فالقديم عندهم هو الازلي الذي ليس له اول. فيقول لابن القيم لو كان غير الله جل جلاله معه قديما كان ربا ثاني يعني يكون رباه اذا كان كل منهما قديما والرب باستقلاله. نعم. اذ كان عن رب العلا مستغنيا فيكون حينئذ لنا ربان لانه اذا قدر شيئان قديمان كان كل كان كل واحد منهما ها مستغنيا عن الاخر ولا لا لان هذا قديم لا يحتاج الى محدث. والثاني قديم لا يحتاج الى محدث فحين اذ يكون لنا ربا كل منهما قديم مستغن عن الاخر انتبهوا يا جماعة لو اذ كان عن رب العلماء مستغنيا فيكون حينئذ لنا رباني. والرب باستقلاله متوحد. افممكن ان يستقل اثنان الجواب؟ لا. الرب لا بد ان يكون مستقلا واحدا لا يمكن ان يكون ربه ودليل ذلك ما يعرف عند العلماء بدليل التمام مثاله قال لو كان ذاك يعني لو كان هناك اثنان تنافيا وتساقطت صح لو كان هناك ربان تنافيا يعني يتعاكس وتساقط فهما فاذا هما عدمان ممتنعان طيب كيف ذلك؟ لو كان هناك اثنان مستقلان ربع لانفرد كل واحد نعم بمملكة ومخلوقاته وحينئذ لابد ان يقع النزاع بينهما فاما ان يعجز كل منهما عن الاخر واما ان يغلب احدهما الاخر فان عجز كل واحد منهم عن الاخر تساقط تساقط وصار كل منهما لا يصلح ان يكون ربا لان الرب لا بد ان يكون طاهرا غالبا واذا غلب احدهما الاخر صار هو الرب والثاني ليس بربه الحاصل انه لو كان للخالق للعالم خالقان للزم احد امرين اما انتفاء الربوبية عنهما جميعا واما ثبوتها لاحدهما. اما ان تثبت لهما جميعا فهذا محال والى هذا يشير قوله تعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولا على بعضهم على بعض. فاذا علا بعضهم على بعض فالعالي هو الرب