او تقول ان الله بذاته في كل مكان شف هذا القولان القول الثالث قول اهل الحق ان الله بذاته ايش؟ فوق كل شيء فوق كل شيء وهذا هو الذي ساق المؤلف الادلة لاثباته والله وثالثها صريح الفوق مصحوبا بمن وبدون انواع ما هو قابل التأويل والاصل الحقيقة وحدها ببياني فاذا تأويل ذلك مدع لم تقبل الدعوة بلا برهان لكننا المجنون ليس بقابل التأويل في لغة وعرف اللسان اصخني فائدة جليل قد رأت تهديك للتحقيق والعرفان ان الكلام اذا اتى بسياق يبدي المراد لمن له اذنان اكل الصن قاطع لا يقبل التأويل يعرف داء اولو الاذهان علاقة الالفاظ مثل شواهد الاحوال انهما لنا صناع. لم اسمع بالله بسم الله احداهما للعين مشهود بها لكن ذا لمسمع الانسان فاذا اتى التأويل بعد سياقة تبدي المراد اتى على استهجان وبعد شواهد الاحوال كان كاقبح الكتمان فتأمل الالفاظ وانظر ما الذي سيقت له ان كنت ذاعر فان بسم الله الرحمن الرحيم. هاي القطعة بين المؤلف رحمه الله ان النوع الثالث من ادلة العلوم التصنيح بالفوقية وذكر انها نوعان احداهما مقرونة بمن والثانية مطلقة ففي قوله تعالى وهو القاهر فوق عباده هذه غير مقيدة بمنه مطلقة وفي قوله يخافون ربهم من فوقهم هذه مقيدة بمن ويقول رحمه الله ان الذي ان التي لم تقيد بمن تحتمل التأويل ام المقيدة بمن؟ فانها لا تحتمل التأويل الاولى تحتمل التأويل وهي ان تكون ان ان تكون الفوقية طوقية الشأن توقيت الشأن والصفة كما تقول مثلا الذهب فوق الفظة يعني في الشرف والقيمة اما يخافون ربهم من فوقي من فانها لا تحتمل التأويل لانها صريحة لان المراد فوقية المكان وان الله تعالى فوق جميع الخلق ثم قال رحمه الله على التأويل الاول ان المطلق يحتمل التأويل لا نقبل التأويل لان الاصل الحقيقة الاصل حقيقة ثم ذكر قاعدة مهمة وهي انه اذا اتى اللفظ بسياقه مبينا للمراد فانه لا يقبل تأويله لانه يكون كالصريح كما ان شواهد الاحوال كالصريح عند الكتمان عند كتمان الشيء اذا كتم الانسان شيئا وكانت شواهد الاحوال تدل على كذبه صارت هذه الشواهد كالصريح ولنستمع يقول هذا وثالثها صريح الفوق مصحوبا بمنه وبدونها كم يكون نوعان احداهما هو قابل التأويل ما هو القاضي التويل؟ الذي بدون من؟ والاصل الحقيقة وحدها ببيان يعني حتى على قولها بانه قابل التأويل في الاصل الحقيقة وعدم التأويل فاذا ادعى تأويل ذلك مدع لم تقبل الدعوة بلا برهان اذا ادعى تأويل ذلك مدعا وقال ان المراد بكذا كذا على خلاف الاصل فانه يقول لم يقبل او لم تقبل الدعوة بلا برهان اي بلا دليل واظن هذا ظاهر لكم. اظن هذا ظاهرا لكم انه يحمل الكلام على حقيقته واصله ولا تقبل دعوة التأويل الا الا بدليل لكن ما المجرور بايش؟ بمن. لكنما المجرور ليس بقابل التأويل في لغة وعرف لسانه تخافون ربهم من فوقهم لان الفوقية المعنوية اوقية الشأن لا تأتي بمن من تأتي لابتداء المكان فيكون يكون مكان الله عز وجل ايش؟ فوق ولا تقبل غير هذا. ثم قال واسخ يعني استمع لفائدة جليل قدرها تهديك للتحقيق والعرفان بين هذه الفائدة بقوله ان الكلام اذا اتى بسياقة ان الكلام اذا اتى بسياقه يبدي المراد لمن له اذنان اضحى كنص لا يقبل التأويل يعرف ذا اولو الاذهان اذا اتى الكلام بسياقه على وجه وبين المراد انا عندي نقطتين في سياقه ها كذلك وين اللي رد عليه وقال سياقه؟ ان الكلام اذا اتى بسياقة ان تبدي المراد يا شيخ ما يخالف لا يبدي الكلام. ايه. ها المهم آآ هل في نسخة توافق نسختي ولا لا؟ خلاص ان الكلام اذا اتى بسياقة يبدي المراد لمن له اذنان يعني اذا اتى بسياقة معينة يعني بصيغة معينة فانه يبدي المراد. لمن له اذنان. يعني يظهره اضحى كنص قاطع لا يقبل التأويل يعني اذا كان سياقه يبدي المراد فان هذا يكون ايش كالنص القاطع الصريح لا يقبل التأويل يعرف ذا اولو العرفان فسياقة الالفاظ مثل شواهد الاحوال انهما لنا صنوان احداهما للعين مشهود بها لكن ذاك لمسمع الانسان فاذا نعم سياقة الالفاظ مثل شواهد الاحوال كل منهما يعين المراد شواهد الاحوال احيانا تكون كالصريح ولعله ليس ببعيد عنكم قصة السلامة المشكم حينما انكر ما لا او يجب ان اخطأ وقال انه لم يترك مالا فقال النبي عليه الصلاة والسلام المال كثير والعهد قريب يعني كيف هو وين راح ثم دفع الرجل الى الزبير ابن عوام فلما مسه بعذاب قال اصبر انا ارى حيي بن اخطب يحوم حول هذه الخربة فابحثوا عن ما له فبحثوا عن ماله فوجوده مدفونا بهذه الخربة واذا هو ملء مسك ثور من الدنانير والذهب ها مسكن من مسك الثور يعني جلد الثور الشاهد من هذا ان قرائن الاحوال صارت كالصريح كشواهد الالفاظ يعني كأنه كأن هذه القرينة قالت لهم ان عنده مالا ولم ينفذ ماله يقول احداهما للعين مشهور بها هذه القرائن لكن ذاك يعني سياق الالفاظ لمسمع الانسان اذا سمع الانسان شيئا وتفهم السياق عرف دلالته على المراد والسياق يجعل المراد بالقرائن كانه صريح فاذا اتى التأويل بعد سياقة تبدي المراد اتى على استهجان صحيح اذا اتت تأويل وهو صرف اللفظ عن ظاهره بعد سياقة تبدي المراد ماذا يكون هذا التأويل مستهجنا مردودا لا يقبل واذا اتى الكتمان بعد شواهد الاحوال كان كاقبح الكتمان هذا ايضا صحيح. نعم اذا اتى الكتمان بعد شواهد الاحوال صار من اقبح الكتمان كقضية الرجل اللي ذكرنا ها حيي من اخطأ هذا شواهد الاحوال تدل على ان له مالا موجودا نعم بسياقه اعيد الثانية؟ ايا اللي ان الكلام اذا اتى ابويا بعيد نعم. والفوق وصف قبله كمل فتأمل. فتأمل الالفاظ وانظر ما الذي سيقت له ان كنت ذا العرفان والفوق وصف ثابت بالذات من كل الوجوه لفاطن الاكوان لكنه فات الفوق ما وعفوا به وافوا به لكنه فات الفوق ما اوافوا به لكن فات الفوق ما وافوا به جحدوا كمال الفوق للديان بل فسروه بان قدر الله لا الا بفوق الذات للرحمن قالوا وهذا مثل قول الناس في ذهب يرى من خالص العقيان وفوق جنس الفضة البيضاء بالذات بل في مقتضى الاثمان والفرق انواع ثلاث كلها لله ثابتة بلا نكران هذا الذي قالوا وفوق القهر والفوقية العليا على الاكوان هذه القطعة ايضا يقول المؤلف رحمه الله تأمل الالفاظ وانظر ما الذي سيقت له فاذا تأملت الالفاظ ونظرت ما الذي سيقتله عينت لك المراد وذلك لان الانسان لا ينبغي ان ينظر الى الالفاظ مجردة عن قرائن السياق لان الالفاظ نفسها مجردة ليس لها معنى الا بايش الا بالسياق هو الذي يظهر معناها ولهذا رب كلمة تكون في هذا السياق لمعنى وفي سياق اخر لمعنى اخر اذا تأمل السياق وانظر لاي شيء جاء هذا السياق فاذا قيل جاء لاثبات الفوقية تعين ان يكون المراد بالفوقية فوقية الذات وهذا مثال ولا القاعدة ان السياق يعين ايش؟ يعين المراد يقول والفوق وصف ثابت بالذات من كل الوجوه. لفاطن الاكوان الفوق ثابت وصف ثابت بالذات من كل الوجوه لله لفاطر الاكوان فاطر الاكوان هو الذي خلقها ابتداء على غير مثال سبق ولهذا قالوا فاطر السماوات اي منشئها على غير مثال سبق يعني منشئها لاول مرة الذي فطر الاكوان من غير مثال سابق هو الله عز وجل لكن نفاة الفوق ما وافوا به يعني ما اتوا به وافيا ما النفوس فوق الجهمية والاشاعرة ونحوهم ممن ينكرون العلو الذاتي جاحدوا كمال الفوق للديان بل فسروه بان قدر الله اعلى لا بفوق الذات للرحمن ها ايه اشروا لا هذا شدة نعم وفوقها شدة بس هذي الكاتب حط الشدة نقطا الشدة نقطا