ويقال ايضا نفيكم لقبولي له ما يزيل حقيقتهم بل ذاك نفي قيامه بالنفس او بالعين في الفطرة والاذهان فإذا المعطل قال ان قيامه بالنفس او بالغير ذو بطلان اذا العيسى يقبل واحدا من ذهنك الامر ان الا وهو ذو امكانية اسمه يقوم بنفسه ايضا كان عرضا يقوم بغيره اخواني في حكم امكاني وليس بواجب ما كان في حقيقة الامكان فكلاكما ينفي الاله حقيقة وكلاكما في نفي سياني ماذا يرد عليه من هو مثله في النفي صنفا اذا اذ هما اذلان والفرق ليس بممكن لك بعد ما رأيت هذا النفي في البطلان فوزان هذا النفي ما قد قلت حرفا بحرف انتما صنواني والخصم يزعم ان ما هو قابل لك. والخصم يزعم ان ما هو قابل لك فك قابل لمكاني وافرق لنا فرقا يبين فافرق لنا فرقا يبين مواقع الاذبأة والتعطيل بالبرهان او لا فا تلقوا سماريا وخل للبشرة عنك وكثرة الايام يقول المؤلف رحمه الله ويقال ايضا نفيكم لقبوله لهما يزيل حقيقة الامكان اذا قلتم ان الله ليس بقابل لهما والظمير هنا يعود على على كونه داخل العالم وخارج العالم يعني ليس بقابل ان يكون داخل العالم او خارج العالم. واذا كان ليس بقابل جاز ان ننفيهما عنه فنقول ليس بداخل ولا بخارج كما يصح ان نقول في الجدار ليس ليس ظالما ولا غير ظالم لانه لا يقبل فنقول لهم اذا قلتم انه ليس بقابل لهما فان هذا يزيل حقيقة الامكان يعني يجعل الشيء الممكن مستحيلة كيف ذلك بل بين له نظير بين له نظيره بل ذاك نفي قيامه بالنفس او بالغير في الفطرات والاذهان وذلك اننا نسأل هذا الرجل المعطل الذي يقول ان الله ليس بقابل ان يكون داخل العالم او خارجه نسأله هل قام بنفسه او بغيره لا يستطيع ان يقول لم يقم بنفسه ولا بغيره لانه ان قال لم يقل بنفسه لازم ان يكون محتاجا الى الغير حينئذ يكون وصف الله باقبح مما لو قال انه قائم بنفسه لذلك ليس له مفر وهو سؤال محرج محرص لا يمكن ان يتكلم معه نقول له طيب اذا قلت انه ليس بقابل ان يكون داخل الاعلى وخارجه يجب ان تقول ليس بقائم ان يكون ليس بقابل ان يكون قائم بنفسه او في غيره وهذا لا احد يقول به لابد ان يكون قائما بنفسه او بغيره ونحن نقول ما هذا التكلف وهذا التنطع؟ لماذا هل الصحابة سلفوا هذا المسلك نعم؟ لا ما ناقشوا هذا النقاش لكن علماء السلف ولا سيما في العصور الوسطى اضطروا الى هذا البحث الذي اه قد يقول القائل انه لا ينبغي ان نبحثه في الله عز وجل وان نتكلف ونتلقى عادة اضطروا الى ذلك بانهم اقتلوا بقوم يتكلمون بمثل هذه الامور من اجل ان في الله حقيقة لان حقيقة قولهم انه ليس هناك اله اذا قالوا ليس ليس الله بداخل العالم ولا خارجه كل انسان يفهم على فطرته ان الشيء الذي ليس داخل العالم ولا خارجه ها شيء معدوم وهم يخاطبون الناس بعقولهم وفطرهم فاذا سمعوا مثل هذا الكلام قالوا اذا ما في رب لذلك اضطر العلماء كشيخ الاسلام وابن القيم وغيرهما من ائمة العلماء اضطروا الى الخوض في هذا الامر والا فان الانسان يقول ما لنا ولهذا البحث الذي قد يكون تصوره صعبا فضلا عن اقراره او نفيه نقول لاننا اذا ابتلينا لا ينبغي ان نجعل الباطل في الميدان يركض حيث شاء وينصرف حيث شاء لابد ان ندخل المعركة حتى يتبين الامر فهنا رحمه الله يقول اه بل ذاك نفي قيامه بالنفس او بالغيب وهذا شيء مستحيل لا يمكن احد ان يقول ان الله ليس بقائم بنفسه ولا ولا بغيره. طيب فاذا المعطل قال ان قيامه بالنفس او بالغير ذو بطلان اذ ليس يقبل واحدا من دينك الامرين الا وهو ذو امكان اذا قال ان قيامه بالنفس او بالغيب ذو بطلان يعني معناه اننا لا يمكن ان ان نقول انه قائم في الغير لان هذا امر معلوم البطلان اذ ان الله غني عن كل احد ولو قلنا انه قائم بغيره لزم الا يصح ان يكون ربا لانه يلزم منه اذا كان قائما بغيره ان يكون محتاجا لذلك الغير بل وان يكون مسبوقا بذلك الغير لانه محتاج اليه اذ ليس يقبل واحدا من دينك الامرين الا وهو ذو امكان جسمه يقوم بنفسه ايضا كذا عرض يقوم بغيره اخوان في حكم امكان يقول ان الشيء الذي يقوم بنفسه اما جسم واما عرق اما جسم نعم الذي يقوم بنفسه جسم والذي يقوم بغيره عرظ فالطول والقصر والصحة والمرض هذه تقوم بالغيب فهي عرب والذات هذا جسم هم يقولون ان الله منزه عن الاجسام والاعراض لا تقول الله جسم ولا تقل انها عرب ولا تصفه بالصفات التي تستلزم ان يكون جسمه عارظا على زعمه فلهذا نفي الجسم عندهم ونفي العرب بالنسبة لله امر ممكن امر ممكن لانه غير قابل لذلك يقول جسم يقوم بنفسه ايضا كذا عرض يقوم بغيره اخوان يعني انك ان قلت انه قائم بنفسه شبهته بالجسم وان قلت انه غير قائم بنفسه شبهته بالعرب وفي حكم امكان وليس بواجب ما كان فيه حقيقة الامكان يقول انه انه هذا ممكن وليس بواجب يعني ممكن ان يقوم بغيره او بنفسه وليس بواجب اي انه يجوز ان ننفي الامرين عنه ولكننا نقول نحن الواقع انه يجب ان يكون اما قائما بنفسه واما قائما بغيره ولا وليس في ذلك محيد فكذلك ايضا نقول بالنسبة لكونه داخل العالم او خارجا لابد من احد الامرين من مداخل واما خارج واما الامر الثالث وهو ايش لا الوحدة ان يكون هو عين الخلق اذا قلت ليس داخلا فيه ولا ولا خارجا منه فقل هو عينه واسبق مسكها لوحد الوجود فكلاكما ينفي ينفي الاله حقيقة وكلاكما في نفيه سيان كانه يشير والله اعلم الى الى شرح كان معك الشرح الهراس نعم نعم. فيقال الجسم ما قام بنفسه والعرض ما قال بغيره ولا شك ان الجسم والعرب اخوان في حكم الامكان فتكون كل واحدة من هذين الصفتين اعني القيام بالنفس والقيام بالغيب صفة لممكن وما كان ممكنا فليس بواجب فلا يجوز ان تقع واحدة منهما صفة للواجب وبذلك يكون الترديد بينهما فاسدا فيقال له فيقال له ان رفع النبي غير هنا بان يقال لا قائم لا قائم بنفسه ولا بغيره مستلزم لنفي حقيقة الاله كما استلزمه رفعه ما في قولكم في قولكم لا داخل لا داخل ولا خارج فكلاكما في نفيه سواء لان الضرورة التي قامت بثبوت احد الوصفين من الدخول والخروج هي بعينها التي تقتضي ان يثبت له اما القيام بالنفس واما القيام بالغيب فكما لا يعقل والوجود لا داخل الا داخل ولا خارج فانه لا يوقظ وجود لا يكون قائما بنفسه ولا بغيره طيب اذا الخطاب صار مع قوم يقولون انه لا قائم على تقدير او لمن يقول لا قائم بنفسه ولا بغيره نقول لهم ان ان هذا يساوي تماما قول قائل لا داخل العالم ولا خارجه فاذا كان يستحيل ان لا يكون قائما بنفسه او بغيره فيستحيل ان لا يكون داخل العالم ولا خارجه يعني هو لابد ان يكون قائما بنفسه او بغيره اذا كان كذلك لابد ان يكون داخل العالم او خارجه هذه كهذه فيكون قول فكلاكما يشير الى من الى الذي يقول لا داخل العالم ولا خارجه والذي يقول لا قائم بنفسه ولا بغيره مع انه لاحظوا ان الجهمية والمعتزلة الذين ينكرون الاول يقولون ان الله قائم بنفسه ويقولون مستحيل ان نقول لا قائم بنفسه ولا بغيره مستحيل فنقول اذا جعلتم هذا مستحيلا فاجعلوا الثانية ما هو الثاني لا داخل ولا خارج يجعلوه مستحيلا واذا جعلتم لا داخل العالم ولا خارجا ممكنا فاجعلوا لا قائم بنفسه ولا بغيره ممكنة ولهذا قال كلاكما ينفي الاله حقيقة وكلاكما في نفي سيان ماذا يرد عليه من هو مثله في النفي صرفا اذ هما عدلان صحيح يعني يقال لمن قال لا داخلة على مولى خارجة ماذا ترد على من قال لا قائم بنفسه ولا بغيره لا يمكن ان ترد عليه ابدا لانك اذا رددت عليه قال لك ان كان ما اقول ممكنا اه مستحيلا فما تقول انت كذلك مستحيل والفرق ليس والفرق ليس بممكن لك بعدما ضاهيت هذا النفي في البطلان فيوزان هذا النفي ما قد قلته حرفا بحرف انتما صنوان انت رح الان صار الكلام الان نبي نجعل نشبك بين هؤلاء وهؤلاء بين من يقولون انه يمكن ان يقول لا داخل العالم وخارجه ويقول لا يمكن ان نقول انه لا قائم بنفسه ولا بغيره والخصم يزعم ان ما هو قابل لكليهما فك قابل لمكانه نعم الخصم يعني به اهل السنة الذين يقولون ما هو قابل لكليهما فكقابل لمكان ونحن نقول انه يقبل المكان او لا يقبل يقبل فالله تعالى في مكانه هو فوق كل شيء لكن له ليس مكانا محيطا به تفرق لنا فرقا يبين مواقع الاثبات والتعطيل بالبرهان يعني يبين ان هذا ممكن وهذا غير ممكن اولى يعني لا تفرق فاعط القوس باريها وهذا مثل يظرب للشخص الذي لا يحسن الشيء يقال له اعط القوس باريها لان باري القوس الذي يبرأه ويصنعها اعلم بها