فلئن زعمتم ان ذلك في الذي هو قابل من جسم او جسمان والرب ليس كذا فنفي دخولي وخروجي لما فيه من بطلان فيقال هذا اولا من قولكم دعا مجردة بلا برهان لا اصطلاح من فريق فارق الوحي المبين بحكمة يولاني وسيصدق نفيه عن قابل وسواه في معهود كل لسان انسيت نفي الظلم عنه وقولك ونسيت نفي النوم والسنة التي ليست لرب العرش في الامكان ونسيت نفي اقدامي عنه اليس مقبولة والنفي في القرآن ونسيت نفي ولادتك. والاستدعاء ونسيتنا في الطعم ونسينا الطعن عنه او الطعم يصل وليس ذا مقبولة لا عندي مقبولة بالهاء مقبوله عدلوه ونسيت نفي الطامع وليس ذا مقبوله والنفي في القرآن ونسيت نفع ولادتنا وزوجة وهما على الرحمن ممتنعان طفل هذه القطعة يريد المؤلف رحمه الله ان يبين ان هؤلاء الذين اه نفوا قلت له والله على على عرشك قالوا ان هذا التقسيم الذي ذكرتم بانه اما ان يكون خارج ان لا يكون العالم خارج الله عز وجل او داخلا فيه او هو الله تذكرون هذا ولا لا؟ طيب قال ان هذا انما يكون فيما هو قابل انما يكون في ما هو قابل فهو الذي لا يصح ان ينفى عنه احد المتناقضين اما ما ليس بقابل فانه يصح ان ينفى عنه اه النقيضان مثلا الجدار يصلح ان نقول انه لا يظلم او ما يصح؟ لماذا؟ لانه غير قابل. فاذا نقول لا نقول ليس بظالم ولا غير ذلك ننفي عنه الامرين لانه ليس بقابل. ابن القيم يقول رحمه الله قولكم هذا الشيء قابل او غير قابل هذه دعوة مجردة فلان زعمتم ان ذلك في الذي هو قابل من جسم او جثمان عندكم او جسمان والصواب او جثمان كذا عندكم من جسم او جثمان والرب ليس كذا تنفي دخوله وخروجه ما فيه من بطلانه انتم معنا؟ ايه نعم. يقول ان ان زعمتم انه لا يصحون في الدخول والخروج فيما هو قابل من الاجسام والجثمان فيقال هذا اولا من قولكم دعوا مجردة بلا برهان قولكم ان الشيء لا يصح يجوز نفيه نفي وجوده وانتفائه اذا كان مضافا الى غير قابل نقول هذه دعوة مجردة ذات اصطلاح من فريق فارقوا الوحي المبين بحكمة اليوناني يعني بذلك اهل المنطق والفلسفة هم الذين قالوا انه يصح نفي الشيء ونفي يعني ان يقال لا داخل ولا خارج ان يقال لا داخل ولا خارج لانه ليس بقابل للدخول والخروج فيقال ان هذا اصطلاح منكم هذا اصطلاح منه فانه يصح ان ينفى الشيء عن ما ليس بقابل له كما سيأتي يقول اصطلاح من فريق فارقوا الوحي المبين بحكمة اليوناني البهذه المعاوظة يعني فارقوا الوحي واحل بداءه هيك مات اليونان والشيء يصدق فيه عن والشيء يصدق نفيه عن قابل وسواه يعني يصح ان ينفى الشيء عما يقبله وما لا يقبله في معهود كل لسان انسيتنا في الظلم عنه عمن عن الله وقولك الظلم المحال الجهمي والمعتزلي يقول ان الظلم محال على الله لا يتصور جد ومع ذلك فالله سبحانه وتعالى نفاه عن نفسه. اذا نفى الشيء عما ليس بقابل له فدل هذا على ان الشيء يصح نفيه عما ليس بقابل له حتى في اقرارك انت تقول ان الظلم محال على الله ولا يمكن ان تصفه بالله ومع ذلك فقد نفاه الله عن نفسه ولهذا يقول انسيتنا في الظلم عنه وقولك وقولك يعني ونسيت قولك الظلم المحال يعني ان الظلم محال ان يقع من الله وسبق توجيهه وانهم يقولون ان الظلم هو تصرف الفاعل في بغير ملكه والله تعالى اذا تصرف في ملكه باي شيء فهو ليس بظالم ونسيت نفي النوم والسنة التي نفي النوم والسنة في قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم. مع ان الله ليس بقابل لذلك ولهذا قال التي ليست لرب العرش في الامكان ونسيتنا في الطعم عنه وهو يطعم ولا يطعم وليس ذا مقبولة يعني ليس مقبولا لهم لا يمكن ان يكون الله تعالى محتاجا الى الطعام ولا طاعة للطعام ولكن في القرآن والنفي في القرآن ونسيت نفي ولادة او زوجة لم يلد ولم يولد انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وهما على الرحمن ممتنعان والله قد وصف الجماد نعم والله قد وصف الجماد بانه ميت ناصم وما له عينان وكذا نفعه الشعور ونطقه والخلق نفيا واضح التبيان هذا وليس بها قبول هذا وليس بها قبول لا لا هذا وليس لا قبول للذي ينفي ولا من جملة الحيوان ويقال ايضا ثانيا طيب والله قد وصف الجماد بانه ميت والذين تدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء مع انها جمادات اللات والعزى جمادات فنفى عنها فوصفها بانها ميتة مع انها غير قابلة لذلك اذا فالشيء يثبت بما لا يقبله وينفى عما لا يقبله بنص القرآن فكيف تقولون اننا اذا قلنا ان الله لا داخل ولا خارج فان هذا وصف صحيح لانه غير قابل لان يكون داخلا او خارجي نقول لهم حتى وان كان غير قابل فان هذا لا يصح طيب ثم قال وكذا نفى عنه الشعور ونطقه والخلق لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون هذا وليس لها قبول للذي ينفى ولا من جملة الحيوان واضح؟ يعني هذي الاشياء جماد مهي من الحيوان التي ينفع عن الموت او الشرور ومع ذلك نفاه الله عنه نعم ويقال ايضا ثانيا لو صحها ذا الشرط كان لما هما ضدان لا في النقيضين اللذين كلاهما لا يثبتان وليس يرتفعان. الله اكبر ويقال ايضا هذا وجه ثاني الوجه الاول عرفنا ان دعواكم ان هذا الشيء قابل ان هذا الشيء قابل للشيء فينفعى عنه او يثبت هذه دعوة مجربة غير مقبولة ثانيا لو سلمنا ذلك جدلا ما صح ان يكون في النقيضين ما صح ان يكون في النقيضين وهما الوجود والعدم هم يقولون لا تصف الله بانه موجود ولا بانه معدود لا موجود ولا معجون طيب ايش يكون ها لابد من ان يكون اما موجودا واما معدوما باتفاق العقلاء لان التقابل بين الوجود والعدم تقابل سلب وايجاب لا تقابل عدم ملكة تقابل سلب وايجاب فتقابلهما من باب تقابل النقيضين والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان يعني لا يمكن ان يجتمع ولا يمكن ان يرتفع اذا لابد من وجود احدهما فانت اذا قلت ان الله لا يوصف بانه موجود ولا بانه معدوم ماذا صنعت دافعت عنه ايش النقيضين وهذا محال ولهذا قال ويقال ايضا ثانيا لو صح هذا الشرط كان لما هما ظد ظد يعني وش الشرط ان الاثبات والنفي لا يصح رفعهما فيما كان قابلا لهما لو صح انه لا يصح نفيه ما وراءه واثباتهما الا لمن كان قابلا فنقول هذا يصح في الظدين اما في النقيضين بلى اذا نحتاج الى الماء الى معرفة الفرق بين الظدين والنقيضين الفرق بينهما ان الظدين لا يجتمعان ولكن يمكن ان يرتفعا جميعا يمكن ان يرتفع جميعا وان النقيضين لا يجتمعان ولا يمكن ان يرتفعا جميعا واضح؟ ها؟ نعم. واضح سليمان؟ اه المثال السواد والبياض السواد والبياظ ظد لانهما لا يجتمعان اذا كان الشيء اسود فليس بابيظ واذا كان ابيض فليس في اسود يقين لا يمكن ان يكون الشيء اسود ابيض في ان واحد لكن هل يمكن ان يرتفعا كيف؟ احمر يعني يرتفع السواد والبياض ويحل بدله الاحمر فمثلا هذا الثوب ابيض او اسود او احمر اذا نفيت عنه البياظ اذا اذا قلت انه اسود لم يكن ابيظ واذا قلت ابيض لم يكن اسود هل يمكن ان تقول ليس اسود ولا ابيض وش يكون؟ هذان ضدان لكن وجود عدم هذان نقيضان الشيء اذا قلت غير موجود لازم ان يكون معدوما واذا قلت معدوم ها لم يكن موجودا معروف فاذا كان الشيء معدوما لم يكن موجودا. اذا كان موجودا لم يكن معدوما. لكن اذا كان اسود لا ليس بلازم ان يكون ابي اذا لم يكن اسود ليس بلازم ان يكون ابيظ قد يكون احمر فابن القيم رحمه الله يقول لو صح هذا الشرط وهو انه يجوز نفيظ للدين عما ليس قابل لهما. ما صح في النقيضين. اللذين كلاهما لا يثبتان وليس يرتفعان وش معنى لا يلتفتان يعني لا يجتمعان وليس ارتفاع نعم