فالعابدون لمن على العرش استوى بالذات ليسوا عابد الديان لكنهم عباد اوثان لدى هذا المعطل جاحد الرحمن ولذاك قد جعل المعطل كفرهم هو هو مقتضى المعقول والبرهان. اعوذ بالله يعني معطل اللي ينكر الو الله يقول ان كفر المقديم بعلوه هو مقتضى المعقول والبرهان يعني دل عليه العقل والنقل نعم سبحان الله هذا رأيناه بكتبكم ولم نكذب عليكم فعل ذي البهتان ولاي شيء لم يحذر خلقه عنها اين هذه المقالة وهي مقالة العلو؟ وهذا شأنها ببيان يعني ان شأنها على زعمكم خطير جدا لانها هي الكفر هذا وليس فسادها في مبين حتى يحال لنا على الاذهان تعني ان الله تعالى لم يبين فسادها على زعمهم بل احالها على الاذهان وجعلها هي التي تحكم على انها صفة نقص او صفة مدح ولذا ولذاك قد شهدت افاضلكم لها بظهورها للوهم في الانسان وخفاء ما قالوه من نفي على الاذهان بل تحتاج للبرهان يعني ان افاضل هؤلاء قالوا ان دلالة الادلة على العلو اظهر وابين من الادلة على عدم العلو بل حنا بل نحن نقول لا ادلة بل ولا دليل واحد على نفي صفات العلو نعم قضى وتاسع عشرها الزام للتعطيل افسد لازم بيان وفساد لازم قومه هو مقتض لفساد ذاك القول بالبرهان فسل المعطل عن ثلاث مساعي تقضي على التعطيل بالبطلان ماذا تقول وكان يعرف ربه هذا الرسول حقيقة العرفان ام لا؟ وهل كانت نصيحة لنا كل النصيحة ليس بالخوان ام لا وهل هزا البلاغة كله فاللفظ والمعنى له طوعان فاذا انتهت هذه الثلاثة في فاذا انتهت هذه الثلاثة فيه كاملة مبرأة من النقصان فلأي شيء عاش فينا كاتما للنفي والتعطيل في الازمان ما المفصحا بالظد منه حقيقة الافصاح موضحة بكل بيان ولاي شيء لم يصرح بالذي صرحتم في ربنا الرحمن العجزه عن ذاك ان تقصيري في النصح ام لخفاء هذا الشانئ حاشاه بل ذا وصفكم يا امة تعطيل الى المبعوث بالقرآن ولاي شيء كان يذكر ضد ذنب ولاي شيء كان يذكر ضد ذا في كل مجتمع وكل زمان اتراه اصبح عاجزا عن قوله وينزل امره فلان ويقول اين الله يعني من بلفظ العين هل هذا من التميان؟ نعم الان موجود المليح ويقول اين الله؟ يعني من ويقول اين الله يعني من بلفظ هل هذا من التبيان ويقول اين الله يعني من بلفظ بالاين هل هذا من التبيان نعم والله ما قال الائمة كلما قد قاله من غير ما كتمان ها؟ لا كلما والله ما قال ائمة كل ما قد قاله من غير ما اكتمل نعم لكن لان عقول اهل زمان ظهرت بحمل دقائق الايمان انا ارجو ان لا يتكلم احد اذا كان النسخ مختلفة نبهتكم عليها تقطعون القراءة واذا كان ما نبهت على شيء معناه ان الصواب اللي قرأه نعم. وغدت بصائرهم كخفاش وغدايرهم كخفاش اتأذوهم ضوء. وغدت بصائرهم كخفاش اتى وظل النهار فكفى عن طيراني حتى اذا ما الليل جاء ظلام ابصرته يسعى بكل مكان وكذا عقولكم ولو استشرتم يا قومك الحشرات والفيران انست بي حاشي الظلام وما لها بمطالع الانوار قط يداني لو كان حقا ما يقول معطر لعلوه وصفات الرحمن لازمتكم مشنة ثلاث فارتوا او خلة منهن او اثنتان تقديم في العلم او في نصحهم. او خلة لزيمتكم ثلاث فرتا او خلتم منهن او ثنتان تقديم في العلم او في نصحهم او في البيان اذاك ذو امكاني ان كان ما قد قلتموه حقا فقد ظل الورع بالوحي والقرآن اذ فيما ضد الذي قلتم وما ضد الف المعقول يجتمعان بل كان هنا ان يعطل منهما بل كان اولى ان يعطل منهما ويحال في علم وفي رفان اما على جهم وجعد او علن او ذي المذهب اليوناني وكذا كاتباع لهم فقل فلا صم وبكم تابعوا العميان وكذا كافراخ القرامطة الاولى قد جاروا بعداوة الرحمن كالحاكمية والاولى والوا. سؤالهم كالحاكمية والغلى والوهم كابي سعيد ثم السناني وكان ابن سينا وكذب نسينا والنصير نصير اهل الشرك والتكذيب والكفران وكذا كافراخ المجوس وشبهوم والصابرين وكل ذي وكذاك افراخ المجوس والصابرين وكل ذي بهتان اخوان ابليس اللعين وجنده لا مرحبا بعساكر الشيطان. كمحيل اضحت وعلى طول على امثالي ام كيف يستويان ام كيف يشعر تائب بمصابي والقلب قد جعلت له قفلان قفل من الجهل المركب فوق قفل التعصب كيف ينفتحان ومفاتح الاقفال في يد من له التصرف سبحان العظيم الشانئ. فاسأله اوقف لمجتهدنا. فاسأله فتح القفل مجتهدا على ان الفتح بالاسنان اللهم افتح احسنت بارك الله فيك. على التاسع عشر؟ نعم. الشرح. بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى هذا وتاسع عشرها. ويجوز وتاسع عشرها. ويجوز وتاسع عشرها نعم الزام ذي التعطيل افسد لازم ببيان يعني ان نحاج صاحب التعطيل الذي انكر علو الله سبحانه وتعالى بالالزام وفساد لازم قوله هو مقتضى لفساد ذاك القول بالبرهان وهذي قاعدة مفيدة فساد لازم يدل على فساد الملزوم وفساد لازم قوله هو مقتض لفساد ذلك القول لان القاعدة المقررة عند جميع العقلاء ان فساد اللازم ها مقتض لفساد ملزوم ولهذا نقول لكل إنسان يلزم من قولك كذا وهذا لازم فاسد فيدل على فساد قوله وجه ذلك يقول فسل المعطل عن ثلاث مسائل تقضي على التعطيل بالبطلان ماذا تقول اكان يعرف ربه هذا الرسول حقيقة العرفان ام لا اسأله قل ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما وصف ربه للعلو هل كان يعرف ربه الجواب نعم او لا؟ انتم تقولون نعم لكن هذا المعطل اما ان يقول نعم او يقول لا ان قال لا فقد اذن على نفسه بالكفر الرسول لا يعرف ربه طيب وان قال يعرفه يقول هل كانت نصيحته لنا كل النصيحة ليس في الخوان ام لا اسأله مرة ثانية قل طيب اذا كان يعرف ربه سبحانه وتعالى فهل كان ناصحا لامته او خائنا ان قال خائنا فقد كفر وان قال ناصحا نقول وهل حاز البلاغة كلها فاللفظ والمعنى له طوعان يعني ام لا؟ اسأله اذا قال ان الرسول عليه الصلاة والسلام ناصح قل له طيب هل كان فصيحا ام ام عييا فكان فصيحا ام عييا يعني انه يريد معنى معنى لا يطاوعه فيه اللفظ اسأل لان العين هو الذي يريد المعنى لكن لا يطاوعه اللفظ دائما الانسان يكون في قلبه شيء لكن عجز يعبر عنه نعم فسل هل النبي عليه الصلاة والسلام فصيح او لا ما اظنه سيقول انه عيب سيقول انه فصيح اذا اجتمع في كلامه العلم والنصح والبلاغة العلم والنصح والبلاغة هذي ثلاث امور اذا اجتمعت وجب عمل بمقتضى قوله فاذا انتهت هذه الثلاثة فيه كاملة مبرأة من النقصان فلاي شيء عاش فينا كاتما للنفي والتعطيل في الازمان كله اذا كان قد انتهت انتهت انا عندي فاذا انتهت. انتهت ما عندكم نسخة ثانية انتبهت نعم طيب يصلح فاذا انتهت يعني كملت في هذه الثلاثة في