او انها كما قالت للمثلث مثلث مكسر يعني اليمن او انها كما قالت لمثلث او انها كمقالة لمثلث عبد مرحبا عبد يصلح عبد الصليب وعبد الصليب. اذا كانت هنا عبدة فتح الباب. لا الدال مكسورة عباد اذا هي تصالح الوجهين يا جماعة. يصلح عبد الصليب ويصلح ابد الصليب احط الشيخ الدال مفتوح. عبد الصليب او انها كما قالت لمثلث عبد الصمد بالمشرك النصراني ان كان جسما كله اذ كان جسما كل موصوف بها ليس الاله منزل الفرقان او الاله نعم على العرش استوى بالذات ليسوا عابدين الديان لكنهم عباد اوثاني لدى هذا المعطل جاحد الرحمن ولذاك قد جعل المعطل كفرا هو مقتضى المعقول والبرهان هذا رأيناه بكتبكم ولم نكذب عليكم فعل ذي البهتان ماشي ولاي شيء لم يحذر خلقه عن او هذا شأنها ببيان. هذا وليس فساد حتى هذا وليس فسادها بمبين حتى يحال لها على الاذان ولذاك قد شهدت افاضلكم لا بظهورها للوهم في الانسان وخفاه ما قالوه من نفينا على الاذى اني بل تحتاج للبرهان هذا بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل هو الثامن عشر في الدلالة على علو الله عز وجل ووجه ذلك باختصار ان الله سبحانه وتعالى نزه نفسه عن كل نقص وعيب اليس كذلك؟ وذكر المؤلف امثلة والعلو عند هؤلاء القوم نقص نوعين فلماذا لم ينزه نفسه عنه في اية واحدة من القرآن مع ان من الاشياء التي نزه الله نفسه عنها مع ان الاشياء التي نزه الله نفسه عنها انقسمت الى ثلاثة اقسام قسم لم يقل به احد وقسم قال به افراد وقسم قال به طوائف وكلها نفاها الله عن نفسه لكن علو الله من الذي قال به كل الخلق قالوا بعلو الله ولم ينزه نفسه عنه مرة واحدة فدل هذا على انه كان ان العلو صفة كمال لا صفة نقص والا لو كان صفة نقص كما يزعم هؤلاء لبينه الله عز وجل ونفاه عن نفسه واضح يا جماعة؟ وهذا استدلال خافي يخفى على كثير من الناس كيف نقول ان نفي النقائص عن لا تدل على ثبوت علوه وجهه لو كان العلو نقصا كما ذكرتم ايش؟ لنزه الله نفسه عنه طيب ثم نرجع الى البيت الى هذا وثامن عشرها تنزيهه سبحانه عن موجب النقصان فهو منزه عن كل شيء يوجب النقص ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وهذه تحتاج الى قدرة وقوة وما مسنا من لهوب هذا نفي للنقص وقال وعن العيوب وموجب التمثيل والتشبيه قال النبي عليه الصلاة والسلام في الدجال انه اعور وان ربكم ليس باعور. والعور عيب وعن مقتضى التمثيل والتشبيه قال الله تعالى ليس كمثله شيء والتشبيه هنا المراد به التمثيل لا مطلق التشبيه كما مر علينا كثيرا جل الله ذو السلطان ولذلك نزه نفسه سبحانه عن ان يكون له شريك ثاني وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبروا تكبيرا او ان يكون له ظهير في الورى. قال الله تعالى وما لهم فيهما من شرك وماله منهم من ظهير اي من معين سبحانه عن يبكي ذي بهتانه او ان نوالي خلقه سبحانه من حاجة او ذلة وهوان يعني انه ليس له ولي من الذل كما قال تعالى ولم يكن لهم ولي من الذل اما ولي من العز والاكرام فله اولياء. الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون او ان يكون لديه اصلا شافع الا باذن الواحد المنان قال الله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. وذلك لكمال سلطانه جل وعلا لا احد يتكلم ولا بالشفاعة اللي فيها نفع للغيب الا باذنه قال وكذلك نزه وكذلك نزه نفسه عن والد وكذا كعن ولد هما نسبان. فقال تعالى لم يلد ولم يولد وكذلك نزه نفسه عن زوجة كما قال الله تعالى لم يتخذ صاحبة نعم ولم يكن نعم ولم تكن له صاحبة ولم تكن له صاحبة وكذلك عن كفو ولم يكن له كفوا احد ولقد اتى التنزيه عما لم يقم كلا يدور كي لا يدور بخاطر الانسان يعني اتت تنزيه عن شيء لم لم يقم يعني لا لم يمكن ولم يقل به احد مثل قال فانظر الى التنزيه عن طعن قال وهو يطعم ولا يطعم ولم ينسب اليه قط من انسان يعني ليس احد من الناس قال ان الله يأكل ومع ذلك قال يطعم ولا يطعم هذا القسم الاول اللي ذكرناه قبل قليل وكذلك وكذلك التنزيه عن موت وعن نوم وعن سنة وعن غشيان كل هذه منزه عنها عز وجل وكذلك التنزيه عن النسيان قال لا يضل ربي ولا ينسى. والرب لم ينسب الى نسياني. يعني لا احد من الناس قال له انه ينسى ومع ذلك نزه نفسه عنه وكذلك التنزيه عن ظلم قال ولا يظلم ربك احدا وفي الافعال عن عبث وعن بطلان وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا. وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين وكذلك التنزيه عن تعب وما مسنا من لغوب وعن عجز وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض وعن عجز ينافي قدرة الرحمن طيب اذا نفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه في هذه الابيات ما قيل وما لم يقل نعم طيب انت حنا عندنا عما لم يقم نصفين ايه عما لم يقم هذي يجب ان تكون هي الصحيحة ها انتم معنا؟ انتم انتم معي البيت الاخير هذا؟ انقذه الرحمن عد واحد اثنين ثلاثة اربع خمس ست. ست من من فوق اي من فوق ولقد التنزيه عما لم يقل النسخة اللي عندي عما لم يقل النسخة اللي عندي عما لم يقم بالميم والصواب عما لم يقل بالله طيب اذا اللي مرن على الان قسمان قسم قيل فنباه الله مثل الولد الولد نعم قال النصارى فنفاه الله الذي لم يقل مثل الطعن والموت والظلم والنسيان وما اشبه هذا نفاه الله عن نفسه فيه شيء قيل لكن قاله افراد قال وكذلك التنزيه عن ولقد حكى الرحمن قولا قاله في انحاص وذو البهتان والكفران انحاز رجل من اليهود قال ان الاله هو الفقير ونحن اصحاب الغنى والجد او الجد يعني الحظ والامكان والوجد يعني الكثرة والغنى وهذا في قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء ها لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله نعم لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء قال ولذلك ولذاك اضحى ربنا مستقرظا اموالنا سبحان ذي الاحسان ولذلك ولذلك ولذاك نعم قالوا ان الله فقير لانه طلب منا القرض فقال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فهو فقير ونحن الاغنياء طيب هذا قيل ولا او لم يقال؟ لكن الذي قاله. افراد ثم قال المؤلف وحكى مقالة قائل من قومه ان العزير ابن من الرحمن هؤلاء اليهود هذا وما القولان قط مقالة منصورة في موضع وزمان يعني ان هذا القول لم يتبعه احد ما قاله الا افراد من الناس والعلو ها؟ قاله كل الناس كل الفطر تشهد به فهو قول منصور في كل زمان ومكان ولهذا قال لكن مقالة كونه فوق الورع والعرش وهو مبين الاكوان قد طبقت شرق البلاد وغربها وغدت مقررة لذي الاذهان فلاي شيء لم ينزه نفسه سبحانه في محكم القرآن عندي المقالة مع تفاقم امرها وظهورها في سائر الاديان واضح الان فصار تقرير هذا الدليل ان يقال ان العلو الذاتي عندكم صفة ايش؟ نقص واذا كان صفة نقص مع ظهوره وانتشاره وانه طبق الارض شرقا وغربا فلماذا لم ايش؟ ينزه الله نفسه عنه مع انه سبحانه وتعالى ينزه نفسه عن العيب الذي قيل والعيب الذي قالته طوائف والعيب الذي لم يقله الا افراد كلها نزه الله عنه فلماذا لم ينزه نفسه عن عن العلو بل نعم التفاقم كثرة كثرة قالب بل دائما يبدي لنا اثباتها ويعيده بادلة التبيان يبدلنا اثبات العلو ويعيده على وجوه متنوعة سبح اسم ربك الاعلى وهو العلي العظيم وهو القاهر فوق عباده. اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان والاياء والادلة متنوعة في القرآن والسنة كيف يبدي ويعيد في اثبات هذه الصفة وهي على على زعمكم؟ ها؟ نقص مع ان صفات النقص تنفيها عن نفسه حتى التي لم تقل خوفا من ان تدور في الذهن. يقول لا سيما تلك المقالة عندكم مقرونة بعبادة الاوثان يقولون ان الذي يقر بعلو الله يعبد الوثن لان الاقرار بالعلو التزام بان الله جسم فانت تعبد جسما كالذي يعبد اللات والعزة فالذي يوقن بالعلو مشرك. نعوذ بالله لانه عبد جسمه ولهذا قال لا سيما تلك المقالة عندكم مقرونة يعني لا سيما وان تلك المقالة مقرونة بعبادة الاوثان او انها كما قالت لمثلث عبد الصليب او عبد الصليب من هو المشرك النصراني المشرك النصراني وعلى النصارى لعنة الله الى يوم القيامة يقول ان الله ثالث ثلاثة ان الله ثالث ثلاثة ويقول انه موحد لان الثلاثة صاروا واحدا. سبحان الله. من قال ان ثلاثة تكون واحد لا يمكن هذا لكن لجهلهم لانهم ضالون كما قال الله عنهم اذ كان اذ كان جسما كل موصوف بها اي بالعلو ليس الاله منزل الفرقان يعني ان كل موصوف للعلو فهو جسم على زعمهم فاذا كان جسما فالذي يعبد هذا الجسم كالذي يعبد الوثن