ولا في كتبهم هذا بلاء بالعكس اوصاكم بلا كتمان ان قد احاطني المؤمن هما النوم ليسوا بمعصومين بالبرهان كلا وما منهم احاط بكل ما قد قاله المبعوث بالقرآن فلذاك اوصاكم بان او صوت كان عندي كندير فلذاك اوصوكم بالا تجعلوا اقوى لهم كالنص في الميزان لكن زوروها بالنصوص فان توافقها فتلك صحيحة الاوزان لكنكم قدمتموا اقوالهم ابدا على النص العظيم الشأن والله لا لوصية العلماء نفذتموها والله لا لوصية العلماء نفذتم ولا لوصية الرحمن وركبتم الجهلين ثم تركتمهم نصين مع ظلم ومع عدوان. نقف على هذه نشوف القطعة يقول رحمه الله يا قومي بالله العظيم ناشدتهم وبحرمة الايمان والقرآن المناشدة الطلب بالحاح يقول انا اناشدكم بالله وبحرمة الايمان والقرآن هل حددتكم قط انفسكم بدا يعني بان ترجعوا الى الكتاب والسنة وتحكم كتاب الله وسنة رسوله فسلوا نفوسكم عن الايمان الذي يبدو من افعالهم انهم لم تحدثهم انفسهم يوما من الدهر ان يرجعوا الى الكتاب والسنة ولهذا اذا رجعت الى كلام المتكلمين في العقائد لا تجد فيها قال الله ولا قال رسول الله كلها تعليلات ونظريات وعقليات هي تخالف البديهيات فضلا عن العقول نعم ولهذا يقول نفوسكم عن ايمان لكن رب العالمين وجنده ورسوله المبعوث بالقرآن هم يشهدون بانكم اعداء من ذا شأنه ابدا بكل زمان اما قول الله عز وجل يشهد بان هؤلاء اعداء من يرجع الى الكتاب والسنة فظاهر وكذلك جند الله تشهد لان هؤلاء اعداء لكل من يحكم الكتاب والسنة لان هؤلاء المتكلمين اعداء للسلف والسلف يحكمون ماذا الكتاب والسنة لكن رسول الله كيف يشهد وهو ميت نقول يشهد بما جاءت به سنته يشهد بما جاءت به سنته فكل انسان لا يحكم الكتاب والسنة فان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم انه اعداء انه عدو لمن يحكم الكتاب والسنة يقول ولاي شيء كان احمد خصمكم اعني ابن حنبل حنبل الشيباني هل كان خصمه نعم كان خصمه وشوبه الى المأمون واذاه المأمون وحبسه وناظروا احمد رحمه الله وكتب في الرد عليهم رسائل فكان خصما لهم ولاي شيء كان بعد خصومكم اهل الحديث وعسكروا القرآن كل من قال قال الله ورسوله فهو عدو لهؤلاء المتكلمين الذين يثبتون العقائد بماذا يا احمد يثبتونها بالعقول التي يدعون انها عقول وليست عقولا ولاي شيء كان ايضا خصمكم شيخ الوجود العالم الحران اعني ابا العباس ابن تيمية رحمه الله ناصر سنة المختار قانع سنة الشيطان والله لم يك ذنبه شيئا سوى تجريده لحقيقة الايمان وهذا ذنب وما نقموا منه الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد شيخ الاسلام رحمه الله لا ذنب له وهم يعادونه حتى انهم قالوا من قال ان شيخ الاسلام ابن تيمية شيخ الاسلام ابن تيمية من قال ان ابن تيمية شيخ الاسلام فهو كافر مباح المال والدم اعوذ بالله الى الحد يعني اللي الذي يصف شيخ الاسلام بشيخ الاسلام ابن تيمية بشيخ الاسلام كافر مرتد وشيخ الاسلام يصير يصير اكفر يكون اكفر اذا كان من يصف بشيخ الاسلام كافرا فهو اكفر ابن تيمية يقول اذ جرد التوحيد عن شرك وكتبه مملوءة بذلك في تقرير توحيد الالوهية والربوبية والاسماء والصفات كتبه كثيرة جدا وكذلك اه تجريده للوحي عن بهتان البهتان في الوحي اما بالنسبة لللفظ فهذا لا يمكن اذ لا يمكن احدا ان يغير شيئا من القرآن لفظا واما معنى فما اكثر الذين حرفوا القرآن بالمعنى وشيخ الاسلام رحمه الله جرد الوحي عن البهتان والمراد بالبهتان هنا بهتانا المعنى ولا بهتان اللفظ؟ المعنى لان اللفظ ما احد يجرؤ ما احد يجرؤ على ان يغير لفظة من كتاب الله ابدا يقول فتجرد المقصود عن قصد له تجرد المقصود المقصود هو توحيد الله وكذلك توحيد الرسول عليه الصلاة والسلام اما توحيد الله فهو بالاخلاص له واما توحيد الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم فهو متابعته وعدم اتباع هدي غيره فلذاك لم ينصت الى انسان هذه النسخة هي اصح النسخ واقربها للمعنى يعني ان شيخ الاسلام رحمه الله ما انصت الى احد لم يمنعه احد من نشر مما هو عليه من الحق ولم يتبع احدا فيقلده تقليد الاعمى ابدا فيها قراءة لم ينصف الى انسان ينصف فيها نسخة لم ينصب والانصاف يأتي بمعنى الخشوع يعني لم يخشع ولم يخضع لانسان نعم وهذا ايضا معنى صحيح ولا غير صحيح؟ صحيح. النسخة الثانية لم ينظأ الثالثة لم ينظف ولا ادري عاد هذه النقطة هي زائدة ولا غير زائدة لكن ان كانت صحيحة فهو من الاظافة لم ينظف الى انسان يعني لم يتبع انسانا كما تقول ان ظاف هذا الشيء الى هذا الشيء نعم لكن اقرب النسخ يعني الى الصواب والعلم عند الله لم ينصت الى انسان هذا اقربها. طيب يقول ما منهم احد دعا لمقالة غير الحديث ومقتضى الفرقان منهم يعني بن حنبل واهل الحديث وابن تيمية رحمهم الله جميعا فالقوم لم يدعوا الى غير الهدى ودعوتم انتم لرأي فلان شتان بين الدعوتين شتان بمعنى وهل هذا صحيح ان ما بين الدعوتين متباعد؟ نعم. نعم. ولهذا قال فحسبكم يا قومي ما بكم من الخذلان قالوا لنا لما دعوناهم الى هذا قالوا لنا لما دعوناهم الى هذا مقالة ذي هوى ملآن لما دعوناهم الى الكتاب والسنة قالوا لنا مقالة صاحب هوى ملآن من الهوى ذهبت مقادير الشيوخ وحرمة العلماء بل عبرتهم العينان يعني قاروننا انتم تدعون للكتاب والسنة. وهذا استهانة بالعلماء ما للعلماء ما للعلماء عندهم قدر نعم ولا حرمة كيف تقولون اذهبوا الى الكتاب والسنة والشيخ الفلاني يقول كذا وكذا ما له حرمة عندكم وش نقول تقول حرمة الكتاب والسنة عندنا اعظم من حرمة هذا وامثاله. وكل انسان هذا جوابه طيب يقول وتركتموا اقوالهم هذا هدرا وما اسقت اليها منكم اذنان. من يقوله هم هؤلاء المتكلمون الذين يرجعون الى الاقوال المشايخ. يقول لنا تركتم اقوالهم هدرا وما اسقط اليها منكم اذناني نقول ابدا ما تركنا هذا بل ننظر اليها فان وافقت الكتاب والسنة فهي حق وعلى الرأس والعين وان خالفت فهي باطلة ولا ولا نقبلها لكن حفظنا نحن حرمتهم ولم نعد الذي قالوه قدر بنانه يعني نحن الذين عرفنا حق الشيوخ حرمتهم ما نتعدى اقوالهم ولو خالفت الكتاب والسنة قال ابن القيم ردا عليهم يا قومي والله العظيم كذبتم واتيتم بالزور والبهتان ونسبتم العلماء للامر الذي هم منه اهل براءة واماني ابن القيم يكذب هؤلاء يقول انتم ما ما احترمتم العلماء ولا رجعتم لاقوالهم والله ما اوصوكم ان تتركوا قول الرسول لقولهم بلسانه هذا صحيح هل رأيت من الائمة من قال اتبعوني ولا تتبعوا الكتاب والسنة ابدا لا احد يقول بهذا كلا ولا في كتبهم هذا بلى بالعكس اوصوكم بلا كتمان ما الذي اوصى به الائمة فاوصوا جميعا بمعنى انه اذا كانت اقوالهم تخالف اقوال الله ورسوله فاضربوا بها عرض الحائط. كلهم متفقون على هذا المعنى. جزاهم الله خيرا اذ قد احاط العلم منهم انهم ليسوا بمعصومين بالبرهان فاذا كانوا غير معصومين رجعنا الى المعصوم كتاب الله وسنة رسوله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كلا وما منهم احاط بكل ما قد قاله المبعوث بالقرآن صح هل كل واحد من العلماء احاط بكل حديث قاله الرسول او فعلها واقر؟ لا فلذاك اوصوكم بالا تجعلوا اقوالهم كالنص في الميزان لا تنزلوها بالنصوص. فان توافقها فتلك صحيحة الاوزان لكنكم قدمتم اقوالهم ابدا على النص العظيم الشاني. والله لا لوصية العلماء نفذتم ما هي وصيتهم الرجوع الى الكتاب والسنة. طيب. ولا لوصية الرحمن وهي قوله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول وركبتم الجهلين ثم تركتم النصين الجهلين يعني وصية العلماء ووصية الله وتركتم النصين ما هما؟ الكتاب والسنة مع ظلم ومع عدوان. يعني ليت انكم تركتم هذا وسكتم لكن تعتدون على من خالفكم وتقول انت امتهنت العلماء انت احتقرت العلماء انت ظللت وما اشبه ذلك طيب قلنا لكم ها؟ طيب ها؟ ايه الجهل بوصية العلماء وجه بوصية الله