عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الاولى وذوق حلاوة الايمان كل يدل بانه سبحانه فوق السماء مبين الاكواني اترون عما تاركنا كلي لجعاجع التعطيل والهذيان يا قوم ما انتم على شيء لا ان ترجعوا للوحي بالعداني. وتحكموا وتحكموا في الجليل ودق تحكيم تسليم النار رضوان قد اقسم الله العظيم بنفسي قسما يبين حقيقة الايمان الله سيؤمن من يكون محكما غير الرسول الواضح البرهان من ليس يؤمن غير من قد حكم بل ليس يؤمن غير من قد حكم الوحيد حسب فذاك قانون ايماني هذا وما ذاك المحكم مؤمنا ان كان ذا حرج وضيق بطاني هذا وليس بمؤمن حتى يسأل لمن الذي يقضي به واحياني هاي القطعة ايضا يقول مالك رحمه الله فيها ان لقولنا في علو الله عز وجل فوق كل شيء. الف دليل بل الفان من الادلة كلها تدل على علو الله من العقل والنقل والفطرة والذوق كلها تدل على علو الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء كل ندل بانه سبحانه فوق السماء مباين الاكوان او مباين اترون يعني اتظنون ان تارك ذا كله لجعاجع التعطيل والهذيان الجعاجع في الاصل صوت الرحى هدير قد يكون فيه طحن طحن وقد لا يكون فلا يمكن ان ندع هذه هذه الادلة من اجل جعاجعكم ايها المعطلة وهذيانكم يا قومي ما انتم على شيء الى ان ترجعوا للوحي بالاذعان وهذا حق كل من خالف الوحيين فليس على شيء وحتى تحكموه في الجليل ودقه الجنين الامور العظيمة والدقيق الامور التي ليست من من عظائم الاصول وكذلك حتى تحكموا في العبادات وفي المعاملات في الامور الاجتماعية والامور الاقتصادية فمن حكم الوحي في شيء دون شيء فقد كفر بالوحي كله وليس بمؤمن لانه اذا قال ارضى بهذا واحكم به ولا ارضى بهذا ولا احكم به لم يكن متبعا لشرع الله وانما هو متبع لهواه اذ ان المتبعة للشرع يقول سمعنا واطعنا في امور العبادات والمعاملات والاقتصاديات والاجتماعيات وفي جميع شؤون الحياة يقول قد اقسم الله العظيم بنفسه قسما يبين حقيقة الايمان ان ليس يؤمن من يكون محكما غير الرسول الواضح الواضح البرهان وذلك بقوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون. حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما انظر الى التأكيدات في هذه الاية فلا وربك لا يؤمنون هذه الاية مؤكدة بالقسم وبلا وباظافة الربوبية الى الرسول عليه الصلاة والسلام لانه صاحب الشريعة لا فلو ربك هذه زائدة للتنبيه والتأكيد القسم ربي اضيفت الربوبية الى من؟ الى الرسول عليه الصلاة والسلام لانه صاحب الشريعة وهذا نوع من التأكيد لان ربوبية الله سبحانه وتعالى لرسوله ليست كربوبيته العامة حتى يحكموك انت وحدك فيما شجر بينهم اي فيما حصل بينهم من نزاع ادي واحد ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت يعني ضيقا بمعنى ان تتقبل نفوذهم هذا الحكم بانشراح وفرح وسرور لا بضيق ولا حرج ثالث ويسلم ينقادوا ويذعنوا ويستسلموا تماما الرابع تسليما وهذا تأكيد بالمصدر يعني تسليما تاما كل هذه المؤكدة المؤكدات وهذه الشروط تدل على انه لا يمكن الايمان الا بهذه الامور فلو حكم غير الرسول فليس بمؤمن ولو حكم الرسول لكن ضاق صدره بحكمه وكره لكن بينفذ اليس بمؤمن ولو قبله ورضي به لكن لم يسلم التسليم التام فصار يماطل فليس بمؤمن لابد من هذه الامور كلها يقول رحمه الله ان ليس بمؤمن ليس بمؤمن ان ليس يؤمن من يكون محكما غير الرسول الواضح البرهان بل ليس يؤمن غير من قد حكم الوحيين حسبه حسبه يعني فقط تذاكروا ايمانه ودليل ذلك تحكيم الوحيين قوله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر يعني فان لم تردوه الى الله والرسول فلستم بمؤمنين هذا وما ذاك المحكم مؤمنا ان كان ذا حرج وضيق بطان وش معنى ليس بمؤمن ان كان لا حرج يعني لو حكم الوحيين وقبل حكمهما لكن لم يرتح له وصار معه ظيق فانه ليس بمؤمن ليس بمؤمن. نسأل الله العافية لابد ان يقبل وينشرح صدره بذلك هذا وليس بمؤمن حتى يسلم للذي يقضي به الوحيان ايضا ما يكفي ان ان ينشرح صدره بل لا بد ان يسلم ولنضرب بهذا مثلا نضرب لها مثلا رجل لم يتحاكم الى الشر بل تحاكم الى القانون ولم يرضى بالشر اصلا ما ذهب بالشرع هذا مؤمن ها؟ ليس بمؤمن المثال الثاني رجل تحاكم الى الشر وحكم الشر عليه فليس له بد من تنفيذه لكن مع الشدة والحرج والضيق والكراهة هذا ايضا ليس بمؤمن. لكنه اهون من الاول المثال الثالث رجل تحاكم الى الشر وانشرح صدره له لكن صار يماطل يماطل ما سلم التسليمة التام هذا ايضا ليس بمؤمن لكنه دون الثاني دون الثاني لابد من امور ثلاثة التحكيم والرضا والانشراح والتسليم التام والتسليم التام. طيب هي ايضا رجل اخر احتلم في ليلة باردة تنام في ليلة باردة وليس عنده ما يسأل ما يسخن به الماء لكن يستطيع ان يستعمل الماء البارد مع شيء من المشقة قال ما له ما له داعي اليوم برد ولا ولا ولا في اغتسال هذا حكم الشرع او لا؟ لا ليس ثاني احتلم في الليلة الباردة واغتسل لكن على كرأه وتجده يتكره للدين او لهذا العمل الواجب في الدين هذا ايضا لم يؤمن ده يسيب امه وان كان نفذ واغتسل الثالث رضي وانقاد الاغتسال لكن صارمات ويململ حتى خرج الوقت هذا ايضا ليس بمؤمن لانه لم يسلم التسليم التام ففتش نفسك الان هل انت في جميع العبادات والمعاملات تحكم الشريعة وينشرح صدرك لها وتسلم تسليما تاما ان كان الامر كذلك فانت سعيد مؤمن وان كان هناك عراقيل فاصلح احوالك فلست بمؤمن لابد ان تكون قياد تام ورضا وتسليم في من يصوم رمضان يصوم رمضان ولا يتأخر لكن مع ثقل عظيم وكراهة وربما نسأل الله العافية يعترض هذا ليس بمؤمن بل لا بد ان نسلم ويصوم بانشراح وصيام تام حسب ما يؤمر به فيكون بذلك تام الايمان نعم والرضا يعني متساوية بينما يعني الذي لا ينظر في شرع الله عز وجل اي نعم لا هي مرتبة على الاشد فالاشد اي نعم لابد من هذا كله. بسم الله الرحمن الرحيم يا قومي بالله العظيم ناشدتكم وبحرمة الايمان والقرآن هل حدثتكم قط انفسكم منا فسلوا نفوسكم عن الايمان لكن رب العالمين وجنده ورسوله مبعوث بالقرآن يشهدون بانكم اعداء من ذا شأنه ابدا بكل زمان ولاي شيء كان احمد خصمكم عن ابن حنبل الرضا الشيباني ولاي شيء كان بعد خصومكم ولاي شيء كان بعد خصومكم على الحديث وعسكر القرآن ولاي شيء كان ايضا خصمكم شيخ وجود العالم الحرامي اعني يا ابا العباس ناصر سنة المختار قانع سنة الشيطان رحمه الله والله لم يكن ذنب شيئا سوى تجريدي لحقيقة الايمان اذ جرد التوحيد عن شرك كذا تجريده لوحي بهتان تتجرد المقصود عن قصد اللام. فلذاك لم ينصف الى انسان ما منهم احد دعا لمقالة غير الحديث ومقتال الفرقان فالقوم لم يدعوا الى غير الهدى ودعوتم انتم برأي فلان شتان بين الدعوتين فحسبكم يا قوم ما بكم من الخذلان قالوا لنا لما دعوناهم الى هذا مقالته لي هو ملآن ذهبت مقادير الشيوخ وحرمة علماء بل عبرتهم العينان وتركتم اقوالهم هدرا وما اصغت اليها منكم اذناني لكن حفظنا نحن حرمة ولم نعد الذي قالوه قدر بناني يا قومي والله العظيم كذبتم واتيتموا بالزور والمهتان ونصبتم العلماء للامر الذي هم منه اهل براءة وامان والله ما اوصوكم ان تتركوا قرار الرسول لقولهم بلساني قال لا ولا في كتبهم هذا بلى بالعكس اوصاكم براكب فده بالعكس اوصوكم كلا ولا في كتبهم هذا بلاء بالعكس اوصاكم بلا كتمان ان قد احاط العلم منهما النوم ليسوا بمعصومين بالمرهان كلا وما منهم احاط بكل ما قد قاله المبعوث بالقرآن