قال وبدا لهم عند انكشاف غطائهم ما لم يكن للقوم في حسبانهم هذا كقوله تعالى وبدله من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم عند اكتشاف حقائق الايمان انهم على البطلان ما عندهم والله غير شكاية فاتوا بعلم وانطقوا ببيان الذي ليس عنده الا الشكاية قل الله اما ان ترجع عن قولك والا اخبرت عنك الامير ما يقول وش عندك وش الدليل انما الشكاية. كثير من الناس ليس عنده شكاية ما لا يقدر ان يصل الى الامير. لكن عنده كلمة ولو ولو ابن الحلال هذا ما يجوز؟ قال ولد نعم هذي كلمة ولو تشبه الشكاية عند السلطان والحكام ولهذا وشوا بالامام احمد بن حنبل رحمه الله ووشوا في شيخ الاسلام ابن تيمية وبغيره من العلماء وعذبوا كل من اجل الوشاية من هؤلاء ما عندهم والله غير شكاية فاتوا بعلم وانطقوا بعلم ما يشتكي الا الذي هو عاجز فاشكوا فاشكوا لنعذب لنعذركم الى القرآن ثم اسمعوا هذا نقرأه قريت وش؟ ثم اسمعوا. ايه. ثم اسمعوا ما ثم اسمعوا ما ماذا الذي يقضي لكم وعليكم انتم اذا شكيتم الامر الى القرآن عرفتم ماذا يقضي لكم القرآن او يقضي عليكم فالحق في الفرقان نعم ها لأن اعذرهم يا قومنا يا من الجلالة ايش؟ يا قومنا ان لا ايه هذا على الاغراء يعني راقبوا الله في الاسلام نعم لبستمو معنى النصوص وقولنا فغدا لكم للحق تلبيسان حرف النص الصريح فكيف لا يأتي بتحريف على انسان يا قوم والله العظيم اسأتم بائمة الاسلام ظن الشأن ما ذنبهم ونبيهم قد قال ما قالوا كذلك منزل الفرقان ما الذنب الا للنصوص لديكم اذ جسوا ما الذنب الا للنصوص لديكم اذ جسمت بل شبهت صنفان ما ذنب من قد قال ما نطقت بي من غير تحريف ولا عدوان هذا كما قال الخبيث لصحبي كالبروافظ اخبث الحيوان. اخبث هذا كما قال الخبيث لصحبي كلب الروافض اخبث الحيوان لما افاضوا في حديث الرفض ذا القبر لا تخشون من انساني يا قوم اصل بلائكم ومصابكم من صاحب القبر الذي تراني كم قدم ابن ابي قحافة بل غدا يثني عليه ثناء ذي شكران ويقول في مرض الوفاء امكم عني ابو بكر بلا روضان ويظل يمنع من امامة غيري حتى يرى في صورة غضبان. فيقول لو كنت قيل لواحد في الناس كان هو الخليل الداني لكنه الاخ والرفيق وصاحبي وله علينا منة الاحسان ويقول للصديق يوم الغار تحزن فنحن ثلاثة اثنان الله ثالثنا وتلك فضيلة فحاز الا فتى عثمان يا قوم ما ذنب النواصب بعد ذا لم يدركم الا كبير الشأن تتفرقت تلك الروافض كلهم قد اطبقت اسنانه الشفتان وكذلك الجهمي ذاك رضيع فهما رضي عن كفرهم على كفرهم وكذلك الجهمي ذاك رضيع فهما رضيعا كفرهم بلبارئ ثمان قد نسجا على المنوال عريان لا تلبس فما ثعبان والله شر منهما فهما لا اهل الضلالة والشقاء لماني اه لما ذكر رحمه الله ان هؤلاء ليس عندهم الا المشايخ الحكام والسلاطين. وان هذا انما يكون دأب العاجز ودعاهم الى الشكاية الى القرآن الكريم فيحكم لهم او او عليهم ذكر انهم لبسوا معنى النصوص وقولنا يعني انهم حرفوا النصوص وحرفوا اقوالنا ايضا وقالوا علينا ما لم نقل فغدا لهم بالحق تلبيسا التلبيس الاول لايش؟ للنصوص والثاني لاقوال اهل السنة ثم قال من حرف النص الصريح فكيف لا يأتي بتحريف على الانسان لان اللي يتجاسر الذي يتجاسر على تحريك كلام الله وكلام رسوله لا يهمها ان نتجاسر على تحريف كلام غيرهما من الناس يا قومي والله العظيم اسأتم بائمة الاسلام ظن الشام اي المبغظ يعني انكم ظننتم بل باهل الاسلام ظن المبغض ما ذنبهم ونبيهم؟ قد قال ما قالوا كذاك منزل الفرقان هل لهؤلاء الذين يقولون ما قال الله ورسوله ها اي ذنب لهم؟ ابدا هم على الحق ما الذنب الا الا للنصوص لديكم اذ جسمت بل شبهت صنفان هم يقولون ان ظاهر النصوص التجسيم فيجب صرفها عن ظاهرها ظاهر النصوص التشبيه فيجب صرفها عن ظاهرها يعني مثلا قالوا بل يداه مبسوطتان الله عز وجل ظاهر النص عندهم ان هاتين اليدين مشبهتان لايدي المخلوقين وانه لا يمكن اثبات هذه الحقيقة الا بالتشبيه والتشبيه باطل فاذا كان لا يمكن تشبيه اه اثبات هذه الحقيقة الا بالتشبيه والتشبيه باطل كانت الحقيقة باطلة فيجب ان نصرف معنى اليد الى النعمة او القوة قربتم من الله؟ استوى على العرش قالوا ما لا استوي شيء على شيء الا وهو جسم والجسم على الله عندهم مستحيل واذا كان مستحيلا وجب ان نصرف معنى الاستواء الى الاستياء وهو الملك والغلبة والقهر وهكذا يكون فلذلك قالوا ان النصوص ظاهرها التشبيه او ظاهرها التجسيم فيجب علينا ان نصرفها عن هذا الظاهر فاساءوا اساءتي الاساءة الاولى ظنهم انها تستلزم التشبيه والتجسيم والاساءة الثانية صرفهم اياها عن معانيها التي ارادها الله فيها ورسوله طيب والله اعلم. نعم الدليل السابع عشر في اثنائه يقول رحمه الله ما الذنب الا للنصوص لديكم اذ جسمت بل تشبهت صنفان يعني انهم قالوا ان النصوص ظاهرها التشبيه. وظاهرها التجسيم وضربنا في الليلة البارحة مثلا بذلك قال ما ذنب من قد قال ما نطقت به من غير تحريف ولا عدوان ما الجواب؟ لا ذنب له هذا كما قال الخبيث لصحبه كلب الروافض اخبث الحيوان هذا رجل رافظي قال لاصحابه وهم واقفون عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال له ما سيذكره ابن القيم. وقوله كلب الروافض اخبث بالجر. صفة للروافض فابن القيم رحمه الله وصف الروافض بانهم اخبث الحيوان والمراد بذلك الروافض الذين تصل بدعتهم الى الكفر لان من كان كافرا فانه شر الدواب عند الله. كما قال تعالى ان شر الدواب عند الله الذين كفروا وقال تعالى انهم الا كالانعام بل هم اضلوا سبيلا. ماذا قال هذا الخبيث لصحبه؟ وهذا الخبيث لم اجده لا في شرق الراس ولا في شرح ابراهيم بن عيسى فلعله من قول ابن القيم او كان في عصره الله اعلم. على كل حال لا يهمنا شخص الرجل. الذي يهمنا هو الفعل والقول. قال لما افاضوا في حديث الرفض عند القبر لا تخشون من انسان يعني لما صاروا يتكلمون عن اصول الروافض ومن اصولهم ان ابا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان وان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه احق بالخلافة منهما حتى اني رأيت عجبا عجابا قال ان ابا بكر وعمر وعلي كل منهم كاذب. ابو بكر وعمر لاغتصابهما الخلاف وعلي لانه لم يدافع عن حق الخلافة فكفر بتفريطه وعدم مدافعته عن الحق الذي يرون انه من من اوجب الواجبات قال يا قوم لما افاضوا بهذا الحديث قال لا تخشون من انسان يعني لا تخشون من اي انسان لان البلاء ليس من انسان البلا من هذا الذي اشار اليه يا قوم اصل بلائكم ومصابكم من صاحب القبر الذي تريانه من هو؟ الرسول عليه الصلاة والسلام. يقول اصل بلاءكم ومصيبتكم من صاحب هذا القبر. كيف؟ كم قدم ابن ابي قحافة بل غدا يثني عليه ثناء ذي شكرا فلما قدمه واثنى عليه صار هو الخليفة بعده فالذنب اذا ذنب من؟ ذنب الرسول صلوات الله وسلامه عليه وحاشاه من الذنب. الذي يدعونه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في مرض الوفاة يؤمكم عني ابو بكر بلا روغان اذا هو الذي رفع من شأنه فهو بليتكم ومصابكم. ويظل يمنع من امامة غيره حتى يرى في صورة الغظبان