ها؟ كيف؟ اول عيسى الاله بداخلك ليس ما في امر على كل حال هذه الكتب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تدل على ساعة اطلاعه ولم نحب ان نقف عند كل واحد لان الفائدة قليلة لكن كلها تقرر ان الله تعالى فوق السماء وانه وان القول بانه ليس بداخل ولا خارج قول منكر لا يقره العقل ولا يقره النقل اذا قلنا ليس بداخل العالم ولا خارج العالم فاين يكون لا شيء لانه لان النسبة بين لا داخل ولا خارج نسبة بين نقيضين والنقيضان لابد من وجود احدهما لا يمكن ان يرتفعا ابدا فاذا قلنا لا داخل ولا خارج فهذا هو النفي المحض ولذلك لا شك ان ما ذكره ابن القيم من هذه الكتب العظيمة من هؤلاء الائمة يدل دلالته واضحة على ان السلف رضي الله عنهم وجعل وجعلنا منهم لا يشكون في ان الله تعالى فوق كل شيء كما دلت على ذلك العقول والفطر السليمة نعم. ها بهذا؟ اي نعم ومستوى الانجيل على كل شيء ولا يعني اذا قلنا الاستولى تدل على انه ملوك لغيره من قبل بل تكون الولاية حتى اذا قلت استولى فلانا على هذا اليتيم لا يلزم ان يكون من قبل الطبيب بولاية كما ان الله قال فكبروا وتولوا واستغنى الله. والله غني عن لازم ان يكون مسبوقة بفقر نعم اذهب ذاك ينقم بعدوا ذو التعطيل من وصف العلو لربنا الرحمن. صحيح ماذا ينقم منكر العلو وسبحان الله على هذه العقول التي تنكر العلو الذي يقر كل احد بانه صفة كمال وانه لو لم يثبت لله لكان الله تعالى وحاشاه متصفا بالنقص تعجب للعب الشياطين بعقول هؤلاء هم يقرون وكل احد يقر بان العلو صفة كمال ومع ذلك ينكرونها مع وضوحها عقلا ونقلا اين نعم؟ ايرد ذو عقل سليم قط ذا بعد التصور يا اولي الاذهان وش الجواب لا والله ما رد امرؤ هذا بغير الجهل او بحمية الشيطان يعني الذي يرد علو الله فوق كل شيء لا تخلو حاله من امرين اما الجهل وهذا قصور قصور قصور قد يكون ناشئا عن تقصير ولا لا كيف عن تقصير يعني انه لم يطلب الحق لم يطلب الحق الثالث او حمية الشيطان التعصب وسوء القصد والنية قلنا لا يمكن ارده ابدا فرد الحرب اسبابه ثلاثة قصور وتقصير وسوء قصد ونية يعني هوى فالقصور هو الجهل والتقصير هو التفريط في طلب الحق والثالث ها سوء القصد يعني لا يقصد الحق وانما هو متعصب صاحب هوى اما شخص عنده علم وجد في طلب العلم وحسن نية وقصد فانه لا يمكن ان يرد الحق اطلاقا نعم لا يمكن قم يعني ما ينكر. انتهى الوقت. لكن نعم ها؟ كيف اسأل؟ ما سأل احد. ها؟ كيف ما يمدي لا لا باقي سبعة هو سبعة ابيات ما هو بشيء نعم فصل هذا وعاشرها اختصاص البعض من املاكه بالعند للرحمن وكان اختصاص كتاب رحمته لله فوق العرش نؤتياني. الاصل الثاني اللي سبعة ابيات لا ما خالف عاد بدأنا به. نعم نعم ويكون عند الله ابليس وجبريل هما في العند مستويان. الله اكبر وتمام ذاك القول ان محبة الرحمن عين ارادة الاكوان وتمام ذاك القول ان محبة الرحمن عين ارادة الاكوان وكلاهما محبوبه ومراده وكلاهما هو عنده سياني ان قلتمو عندي اية التكوين عند الله مخلوقان او قلتمو عندية التقريب او قلتمو عندية التقليب تقريب الحبيب وما هما عدلان عدلانا صح صحيح او قلتمو عندية فالحب عندكم المشيئة نفس وكلاهما في حكمها مثلان لكم منازعكم يقول بان عندية حقا بلا روغان جمعت له حب الاله وقربه من ذاته وكرامة الاحسان والحب وصف وهو غير مشيئة والعند قرب ظاهر التميان هذا الفصل ذكر المؤلف رحمه الله نوعا عاشرا من ادلة علو الله سبحانه وتعالى وذلك بان الله تعالى ذكر عن بعض مخلوقاته انه عند الله قال هذا وعاشرها اختصاص البعض من املاكه بالعند للرحمن مثل قوله تعالى ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته وقوله تعالى ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادتهم ويسبحونه وله يسجدون ووجه ذلك انه قال عند ربك فدل هذا على ان هناك خلقا اخر ليسوا ايش؟ الاسم عند الله يعني بعيدين منه بعيدين منه والا لولا لولا هذه الدلالة لكانت المخلوقات سواء في العندية لكان ابليس وجبريل سوا كلهم عند الله وهذا مستحيل اذا فكون بعض المخلوقات عند الله يدل على انه سبحانه وتعالى فوق كل شيء وهؤلاء عنده وقريبون منه والاخرون بعيدون عنه. طيب ولهذا قال هذا وعاشرها اختصاص البعض من املاكه بالعند للرحمن. وكذا اختصاص كتاب بعند الله فوق العرش ذو تبيان ان الله خلق كتب كتابا فهو عنده فوق العرش. ان رحمتي سبقت غضب لو لم يكن سبحانه فوق الورى كانوا جميعا عند ذي السلطان صحيح هذا الدليل لولا لولا انه فوق كل شيء ما صار هؤلاء عنده وهؤلاء ليسوا عنده لكان الناس كلهم عند الله كانوا جميعا عند ذي السلطان. ويكون عند الله ابليس وجبريل هما في العند مستويان ومع ان الله قال لابليس اخرج منها مذئوما مدهورا اخرج منها مدؤوما مدفوعا ابعده الله عز وجل طيب وتمام ذاك القول ويجوز واتمام ذاك القول ان محبة الرحمن عين ارادة الاكوان. ها خير ارادة له لا عين اين ارادة الرحمن لان هؤلاء القوم قالوا المحبة هي الارادة المحبة هي الارادة حطوا بالكم وكل الكون مراد له النتيجة استمعوا انت يا صاحب المنطق ها قالوا المحبة عين الارادة وكل الكون مراد له النتيجة كل الكون محبوب له محبوب له كل الكون محبوب لله ولهذا قالوا ان الله يحب الكفر والمعاصي والفسوق والغي والجهل والظلم والعدوان ليش قال لان الكل مراده الكل مراد بل ان بعضهم بعض الصوفية خاصة جعلوا هذا غاية المشاهد ان تشهد بان الكون كله محبوب لله وكله اي نعم كله مراد لله وكله محبوب لله فهم قالوا المحبة والارادة السواء كما قالوا العند والبعد سوا وكلاهما محبوبه ومراده وكلاهما هو عنده سيان طيب ثم قال المؤلف ان قلتمو عندية التكوين فالذاتان عند الله مخلوقان قالوا عنده يعني انه خلق هذا وخلق هذا فيراد بالعندية عندية التكوين والخلق او قلتم عندية التقريب تقريب الحبيب. وما هما عدلان العندية يعني يعني بذلك انه قربه قربه ولو كان بعيد بعيد المكان فعنده يعني انهم قريبون منه بضاعته ولو كانوا بعيد المكان فالحب عندكم المشيئة نفسها وكلاهما في حكمها مثلان كلاهما اي المشيئة والمحبة في الحكم عدلان اي شاء هذا فاحبه شاء هذا فاحبه طيب لكن منازع لكن منازعكم من من المنازع؟ اهل السنة يقول بانها عندية حقا بلا روغان اندية ايش؟ خلق وتكوين او تقريب وارادة او مكان ها؟ مكان. نعم. عندية حقا بلا روغان جمعت له حب الاله وقربه من ذاته حب الاله وقربه من ذاته وكرامة الاحسان فالذين عند الله جمعوا بين محبة الله لهم لانه ادناهم وقربهم وكذلك قربهم اليه الى ذاته عز وجل والثالث الكرامة التي اكرمهم بها لان من كانوا قريبا منه جل وعلا فهم عنده اكرم ممن كانوا بعيدين عنه بلا شك والحب وصف وهو غير مشيئة الحب غير المشيئة قد قد يشاء ما لا يحبه وقد يحب ما لا يشاء طيب نشوف قد يشاء ما لا يحبه صحيح؟ طيب معلوم عن يشأ المشيئة كونية ما فيها شرعية قد يشاء ما لا يحبه فقد شاء الكفر وهو لا يحبه ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد. طيب وقد يحب ما لا يشاؤون. صحيح صحيح؟ صحيح يحب من الفاسق ان يكون عدلا ويحب من الكافر ان يكون مؤمنا. ولكنه لا يشاء لحكمة لحكمة ولهذا قال تعالى ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك نعم لعن جهنم لو كان الناس كلهم مؤمنين لكان خلق النار عبثا اليس كذلك؟ وش الفائدة لكنه حق وعد النار اني املأها وان الجنة يملأها ولا تملأ النار الا من اهلها لا بد ان يكون هناك كفار