قصور المعتزلة عندهم خمس خمسة آآ الاول التوحيد توحيد قالوا هذا اصول المعتزلة عندهم خمس خمسة آآ الاول التوحيد توحيد قالوا هذي قاعدة من قواعد الدين صح صحيح هذا التوحيد الا كيف هو اصل الاصول الثاني العدل ثاني العدل وهذا صحيح ان من قاعدة الاسلام العدل نعم العدل من قواعد الاسلام والثالث المنزلة بين منزلتين المنزلة بين منزلتين يعني ان الانسان لا يكون مؤمن ولا يكون كافر لان فيه خصال كفر ولا نقول انت مؤمن ولا انت كافر انت بينهما والخامس اه نعم اه نعم الرابع انفاذ الوعيد من فهد الوعي والخامس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر صحيح هذا؟ طيب انفاذ قالوا لان خبر الله صدق وخبر رسوله صدق فاذا كان مدمن الخمر لا يدخل الجنة صدق. هكذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذي من القواعد ايضا قلنا والله هذي قواعد جيدة اذا قرأها الانسان قال ما احسن هذه القواعد لكن يعنون بالتوحيد الا تثبت لله صفة اي انسان يثبت لله صفة فهو مشرك ليس لله سمع ولا بصر ولا قدرة ولا كلام ولا شيء لانك اذا اثبت صفة اثبت مع الله الها اذ انك اذا قلت هذه الصفة قديمة يعني لم تزل فقد جعلتها مع الله الها وانت الان كم صفات الله عندك؟ قال صفات الله لا تحصى. قال انت اكفر من النصارى لان النصارى جعلوا الله ثلاثة وانت جعلت ثلاثين الف او اكثر ان تكفر منه اذا انكر الصفة فان قلت ان لله صفات غير قديمة لزمك ان تقول بوقوع الحوادث في الله او بحلول الحوادث بالله وحينئذ نقول الحوادث لا تقوم الا بحادث وتكون قد انكرت ازلية الله فصار توحيدهم الان ليش توحيدهم صار تعطيلا وجهدا للخالق عز وجل لان وجود ذات مجردة عن الصفات امر ايش مستحيل وجذات مجردة عن الصفات ها؟ مستحيل. اذا وجود الله على قاعدتهم مستحيل شف كيف؟ مع انك اول ما تسمع التوحيد تقول ما شاء الله من احسن شيء الثاني العدل العدل يقول الله ان الله عادل عز وجل ان الله عدل نقول صحيح لكن اتدرون ماذا يقولون؟ يقولون ان الله عادل اذا ليس له علاقة بفعل العبد لانه ليس من العدل ان يدبر العبد ثم يعاقبه ليس من العدل وبناء على العدل انكروه القدر وقالوا ان الله سبحانه وتعالى لم يقدر اعمال العباد ولا يقدر على ان يجعل الكافر مؤمنا ولا المؤمن كافرا ولا العاصي عدلا ولا العدل عاصيا. ما يقدر على هذا لانك لو قلت ان الله قادر على ذلك وان الله هو المدبر لقد وصفت الله بالجوع وصفت الله بالجو وانشدوا على ذلك القاهم في اليم مكتوفا وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء تقراه في الله مش ها اليم كيف البحر شبيه بالبحر العلم ترى ما هو بالواحد الى تزم عليه هوا اذا البحر او شبيه بالبحر؟ وشو يا محمد يقين وش الدليل من القرآن عنا قوم فرعون ايه فاغرقناهم في اليمين في اليم. طيب اذا ليس جبيها ببحر يعني. طيب القاهم في لم مكتوفا وقال له اياك اياك ان تبتل معي وهذا محال ما يمكن لا بد ان يبتلى الا اذا كان عليه كيس من البلاستيك فهذا يمكن الا يبتل لكن هذا غير موجود. طيب هم يقولون كيف الله يأمرنا بشيء ويكون ويكون فعلنا لهذا الشيء او تركنا لهذا الشيء بتقديره ثم يعاقبنا. يقولون هذا ظلم وهو محال على الله اذا فيلزم ان تكون افعالنا ايش مستقلة ما لله فيها تدخل هذا يسمونه العدل. اذا ما الذي ينبني على العدل عندهم انكار القدر بالنسبة لفعل العبد غريب هذا العدل لان هذا العدل يتضمن تكذيب الله عز وجل وهل من العدل ان يكذب الله ورسله ابدا طيب وش قلنا الثالث؟ المنزلة بين منزلتين واظن بعضهم يجعل بدلها فعل الاصلح وجوب الاصلح او الصلاح على الله يعني يقولون نشوف المنزلة بين المنزلين قبر المنزلة بين المنزلتين يقول المؤمن العاصي الذي لا تصله معصيته الى الكفر لا يجوز ان نقول انه مؤمن ولا ان نقول انه كافر بل هو في منزلة بين المنزلتين كرجل سافر من المدينة الى مكة وهو في اثناء الطريق لا نقول انه من اهل مكة ولا من اهل المدينة بل هو في ايش؟ منزلة بين المنزلتين هذا الانسان لما فعل الكبيرة خرج من الايمان لكن لما كان معه بعض الايمان لم يصل الى الكفر فكان في منزلة بين منزلتين وبنوا على هذا بنوا على هذا انه لا تنفع فيه الشفاعة لانهم ينفذون الوعيد كما سيأتي ان شاء الله انفاذ الوعيد اما في مسألة الاصلح وجوب الصلاح والاصلح على الله هذا ايضا من اصوله يقول يجب على الله ان يفعل الاصلح كده قالوا لانه حكيم والحكيم لا يفعل الا الاصلح لان العدول عن الاصلح الى ما دونه ينافي الحكمة اذا فيجب على الله ان يفعل الاصلح ويجب عليه ان يفعل الصلاح يجب عليه ان يفعل الصلاة لكن هذا القول وان كان ظاهره حقا لكنهم لا يريدون الحق لاننا نقول ما ميزان الاصلح او الصلاح ان كان عقولكم فان قولكم هذا باطل لانكم لا تعلمون ما هو الاصلح من من غيره وان كان الاصلح ما تقتضيه حكمة الله فهذا ليس اليكم ولستم الذين اوجبتموه على الله بل ان الله هو الذي اوجبه على نفسك فان الله لا يحب المفسدين ويحب المصلحين ويجازيه ولهذا نقول لهم رجل له ثلاثة اولاد مات الولد الاول وهو لم يبلغ ومات الثاني بعد البلوغ ومات الثالث بعد ان عمر طويلا الموت الاول بالنسبة للولدين الاخرين ليس فيه صلاح ولا اصلح صح ها اي نعم عندهم نقول هذا الولد المسكين ما ما جاه لا صلاح ولا اصلح غاية ما هنالك ان نستلم من من الاثم طيب الثاني اللي مات بعد البلوغ لكن ما بقي الا سنة او سنتين هذا حصل له صلاح الثالث الذي طال عمره في طاعة الله هذا حصل له اصلح اذا معنى على زعمكم لا لم يقم الله بشيء من من الواجب عليه عندكم الا في اي الابناء؟ ها في الابن الثالث. فقط وهذا قول منكر لان الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء ونحن نعلم انه لا يفعل الشيء الا لحكمة لكن الحكمة لسنا نحن الذين نفرضها على الله بل الحكمة يكون علمها عند الله عز وجل ويأتي ان شاء الله بقية الكلام على اصولهم الخمسة وهذا هو السر في ان ابن القيم رحمه الله جعل قواعد القواعد الخمس هي اركان الايمان آآ خمسة من الكلمات نعم تداركوا الخوارج في هذه في هذه المسألة وفي يقول تلك الاصول الاعتزال وكم لها فرع فمنه فمنه الخلق للقرآن يقولون القرآن مخلوق القرآن مخلوق كغيره من المخلوقات دائما عن الله كغيره من البائنات وليس وصفا له وانما وظيف اليه اضافة المخلوق الى خالقه فبيت الله وكلام الله عندهم سواء لان الكلام الله مخلوق وبيت الله مخلوق ايضا وبنوا على هذه الاصول وجحد وجحود وجحود اوصاف الاله هذا ايضا مما بنوه على اصولهم او على قواعدهم الخمسة الخمس طيب جحود اوصاف الاله مبني على ايش على التوحيد ونفيهم لعلوه والفوق للرحمن هذا ايضا مبني على التوحيد لانهم يرون ان اثبات هذا العلو يستلزم التجسيم والتمثيل وكذلك نفيهم لرؤية لرؤيتنا له يوم اللقاء كما يرى القمران ايضا بل هو على ذلك لانهم يقول لو رؤي لكان جسما وهذا شرك ونهوا قضاء الرب والقدر الذي سبق الكتاب والذي سبق الكتاب به هما حتمان بناء على ايش ها؟ بناء على العدل طيب ومن اجل هاتيك الاصول نعم هما حتمان من اجل هاتيك الاصول يعني ان هذا حتم لبناءه على هذه الاصول قال وخلدوا اهل الكبائر في لظى النيران الى ان على انفاذ الوعيد ولاجلها نفعوا الشفاعة فيهم ايضا من اجل انفاذ الوعيد لانه اذا كان الوعيد نافذا فلا فائدة من الشفاعة فيه ورموا رواة حديثها بطيعان الذين رووا احد الشفاعة طعنوا فيهم وقالوا ان هذه اخطر احاد تنافذ تنافي المقطوع به عقلا فلا تكونوا مقبولة وهذا كما علمتم اساس بنى عليه جميع اهل البدع ما يذهبون اليه من البدع فكل شيء يخالف بدعهم يقولون هذا خبر احاد ونحن نتكلم عن الامور القطعيات فلا نقبل. مع ان حديث الشفاعة متواتر طيب هذا بالنسبة للشفاعة في اهل الكبائر اما الشفاعة بين اهل الموقف ان يقضى بينهم فانهم لا ينكرونها لانها شفاعة عامة للمؤمنين والكفار والفساق والمنافقين ولاجلها قالوا بان الله لم يقدر على اصلاح ذي العصيان لماذا لان فعل العبد لا علاقة له بالله فالعبد اذا كان يريد المعصية فلا فليس الا تعلق فيه لا يقدر الله على زعمهم ان يصرفه الى الطاعة واذا كان يريد الطاعة لم يقدر الله على ان يجعله عاصيا اذا هذا مبني على ايش اي والقدر وش نبني عليه؟ على العدل. على العدل