حقا على رب الورى بعقولهم سبحانك اللهم ذا سبحانك سبحان الله وعلى اله واصحابه اجمعين. نتكلم بما ييسر الله على ما سبق من الدليل الخامس عشر في اثبات علو الله وهو اجماع الرسل على اثبات قال المؤلف رحمه الله هذا وخامس عشرها يجوز في في مثل هذا التركيب ثلاثة اوجه اعراب الطرفين واعراب الثاني والبناء على الفتح عرفتم اعراب الطرفين فنقول هذا وخامس عشرها الاجماع واعراب الثاني وبناء الاول فنقول هذا وخامس عشرها والثالث ها وخامس وهذا وخامس عشرها خامس مضاف والاعاش المضاف اليه والثالث البناء على الفتح في الجزئين هذا وخامس عشرة واعراب الطرفين الجزئين هو مذهب الكوفيين نعم يقول هذا وخامس عشرها او وخامس عشرها او وخامس عشرها نعم الاجماع من رسل الاله الواحد المنان فالمرسلون. جميعهم مع كتبهم قد صرحوا بالفوق للرحمن وحكى اجماعهم شيخ الوراء والدين عبدالقادر الجيلاني عبد القادر الجيلاني امام مشهور معروف زاهد ناسك من من اصحاب الامام احمد ابن حنبل رحمه الله فقد حكى ان استواء الله العرش مذكور في كل كتاب انزله الله على كل نبي ولا شك ان العلو علو الله موجود في الشرعية السابقة فهذا فرعون يقول لهامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماء فاطلع الى الى اله موسى وهذا يدل على ان موسى قال له ان الله في السماء وابو الوليد المالكي ايضا حكى اجماعهم اعني ابن رشد الثاني ابن رشد الاول والثاني الثاني منهما مالكي المذهب رحمه الله وهو رجل مذهبه مذهب سلفي والاول قد دخل عليه شيء من مذاهب الفلاسفة وكلام العباس ايضا قد حكى اجماعهم علم الهدى الحراني وهو شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يكنى ابا العباس هل تقولون لانه اكبر اولاده ها؟ لا لا لانه لم يتزوج لكن المزورين زوجوه فاذا اتيت هناك الى المسجد الاموي قال اترغب ان تزور شيخ الاسلام ابن تيمية وابنه طيب اسلم عليه وادعو له قال هذا قبره وهذا قبر ابنه ولم يعلموا ان الرجل لم يتزوج اطلاقا ولكن هذا ليس بغريب على المزورين. الذين جعلوا الحسين في العراق واجعلوه في الشام وجعلوه في مصر سبحان الله نعم يقول وله اطلاع لم يكن من قبله لسواه من متكلم باللسان. له اي لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اطلاع لم يكن من قبله لسواه من متكلم بلسان وصدق رحمه الله صدق ابن القيم فان من راجع كتب شيخ الاسلام ابن تيمية يأخذه العجب العجاب في كثرة ما ينقل عنه من الكتب وهذا من هبة الله سبحانه وتعالى له ان وهبه حفظا راسخا وكانه والله اعلم لا ينسى لانه لو اراد الانسان ان يعد هذه الكتب التي ينقل منها لنفسها فضلا عن انه هو ينقل عباراتها ولكن فضل الله يؤتيه من يشاء. نسأل الله الذي اعطاه من فضله ان لا يحرمنا. قال هذا ونقطع نحن ايضا انه اجماعهم قطعا على برهان ايضا هو رحمه الله يقطع باجماع الرسل السابقين على ان الله في السماء وكذلك نقطع انهم جاؤوا باثبات الصفات لخالق الاكوان اي انهم مجمعون على اثبات صفات الكمال لله عز وجل وكذلك نقطع انهم جاؤوا باثبات الكلام لربنا الرحمن مجمعون على ان الله متكلم تتكلم بصوت مسموع يسمعونه الله تعالى يناديهم ويسمعون نداءه وكذلك نقطع انهم جاؤوا باثبات المعادي لهذه الابدان ولهذا لا ينكر المعاد احد ينتسب الى دين سماوي ابدا حتى اليهود والنصارى يقرون في الميعاد وان هناك جنة ونارا وان الجنة لمن اطاعوا النار لمن عصى وكذلك نقطع انهم جاؤوا بتوحيد الاله وما له من ثاني لا شك في هذا ايضا وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وكذلك نقطع انهم جاؤوا باثبات القضاء وما لهم قولان اثبات القضاء اي قضاء؟ اثبات قضاء الله وان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولهذا تجدهم يذكرون هذا في محاجة قومهم وان هذا من الله سبحانه وتعالى هو الذي قدره فالرسل متفقون قطعا في اصول الدين دون شرائع الايمان اصول الدين التي لا تتم العبادة الا بها. متفقون عليها واما الشرائع والمنهاج الذي يسير الناس عليه في عباداتهم من كيفية او عدد او نحو ذلك فان الرسل مختلفون فيها كما قال الله تعالى في سورة المائدة وهي اخر ما نزل من اخر ما نزل قال لكل جعلنا منكم شرعة ومهاجا. طيب قال كل له شرع ومنهاج وذا في الامر لا التوحيد وهذه فائدة عظيمة. فاختلافهم في المأمور. لا في الخبر مش ها الجانب. وش يضرك اذا تعلقت بك يا شيخ اما في التوحيد فلن يختلف يعني بمعنى ان بعضهم يؤمر بشيء ويأمر الاخر بخلافه يحل له شيء ويحرمه الاخر قال عيسى لبني اسرائيل بعض الذي حرم عليكم. قال فافهم داني يعني المشار اليه الاصول والفروع او ان شئت فقل الاخبار والاوامر الاخبار متفقون عليها وهي اصول الايمان الستة لكن الاوامر تختلف. طيب قال فالدين في التوحيد دين واحد. لم يختلف منهم عليه اثنان دين الاله اختاره لعباده ولنفسه هو قيم الاديان يعني ان الله سبحانه وتعالى يختار الدين للعباد حسب ما يصلحهم وذلك في الشرائع والمنهاج واما في الاصل الذي هو توحيد الله فانه واحدة فمن المحالب ان يكون لرسله في وسطه خبران مختلفان صحيح هذا من المحال ان يوجد في كتب الله او فيما جاءت به الرسل خبران مختلفان في صفات الله لا يمكن ابدا فمثلا لو قال قائل اذا كان الله ينزل الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فهذا ينافي العلو قلنا لا ينافيه لان كونه في العلو ثابت بخبر ونزول الى السماء الدنيا ثابت بخبر. والخبران لا يتناقضان لاننا لو جوزنا تناقض الخبرين لجوزنا ان احدهما كاذب وهذا محال ولكن يقال ان الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء فلا يلزم من نزوله الى السماء الدنيا ان يكون غير عالم على خلقه نعم طيب يقول المهم ان هذه قاعدة في الحقيقة من المحال ان يكون لرسله في وصفه خبران مختلفان وكذلك نقطع انهم جاؤوا بعدل الله بين طوائف الانسان هذا ايضا نقطع به العدل بين الخلق في الشرع وفي القضاء الدنيوي والاخروي هذه ثلاثة امور عدل في الشرع وعدل في القضاء الدنيوي وفي القضاء الاخروي فالغني اذا سرق يقطع كما يقطع الفقير والشريف اذا سرق يقطع كما يقطع الوظيع كذا ولكل انسان تجب عليه الصلوات الخمس مثلا كل غني تجب عليها الزكاة كل فقير مستحق للزكاة يعطى من الزكاة في الاخرة كذلك الجزاء بحسب الاعمال لا بحسب الشرف والجاه هذا عدل ولهذا لا يوجد شيء من الشريعة يختص بشخص لعينه ابدا حتى قول الرسول عليه الصلاة والسلام لابي بردة بن نيار لما قال ان عنده عناقا احب اليه من شاتين وكان قد ذبح اضحيته قبل الصلاة واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان من ذبح قبل الصلاة فلا مسك له وكان جاهلا ذبح قبل ان يصلي من اجل ان يأكل هو واهله وجيرانه قبل الصلاة فقال ليس لك نسك شاتك شاة لحم وهذا فيه فائدة عظيمة ان من فعل العبادة المؤقتة قبل وقتها ولو كان جاهلا فان ذمته لا تبرأ بذلك ولا ينافي هذا قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا لان هذا انتفى عنه الاثم اللي هي المؤاخذة لكن هو لا زال الان مطالبا بفعل العبادة فيفعلها ولا بد المهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال له شاتك شاة لحم قال يا رسول الله انا عندي عناء يعني عنز عنزا لها اربعة اشهر او نحو ذلك هي احب الي من شئتين افتجزء عني قال نعم ولن تجزي عن احد بعدك ولن تجزي عن احد بعدك. لو ان احدا ضحى بعناق فان اضحيته ايش؟ لا لانها لم تبلغ السن. لم تكن ثنية لكن هذا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم لن تجزي عن احد بعدك فقال بعض العلماء ان هذا حكم خاص بالرجل لا يتعداه الى غيره لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لن تجزئ عن احد بعدك صريح ولكن بحر العلوم ابن تيمية رحمه الله ابى ذلك وقال ما اي سبب يختص بهذا الرجل بعينه هذا شرع وليس جزاء حتى يتساوى فيه الناس فكيف يلا ان المراد لن تجزئ عن احد بعدك اي بعد حالك يعني لن تجزئ عن احد الا من كانت حاله مثل حالك فاذا وجد شيء ينطبق فاذا وجد شخص انطبقت حاله على حال ابي بردة اجزأت عنه الاعناق وكلامه رحمه الله اصح لان هو الموافق للقاعدة الشرعية العامة نعم يقول وكذلك نقطع انهم جاؤوا جاؤوا بعدل الله بين طوائف الانسان وكذلك نقطع انهم ايضا دعوا للخمس وهي قواعد الايمان وهي ايماننا بالله ثم برسله وبكتبه وقيامة الابدان وبجنده وهم الملائكة الاولى هم رسله لما الاكوان هذه خمسة ايش خمس قواعد للايمان ولكن قد يقول قائل ان ابن القيم مقصر لانه لم يذكر القاعدة السادسة وهي الايمان بالقدر فماذا نجيب ذكرها قبل معناه ان نقرأ ولا نفهم. نعم. فذكرها من قبل رحمه الله نعم لا وكذلك نقطع انهم جاؤوا باثبات القضاء واضح لاثبات القضاء لكن هو اقتصر على هذه الخمس ليرد بها على قواعد خمس للمعتزلة فخمس بخمس نعم ولهذا قال رحمه الله هذه اصول الدين حقا لا اصول الخمس للقاضي هو الهمداني تلك الاصول للاعتزال وكم لها فرع فمنه الخلق للقرآن. القرآن