الله اليكم قلتم وفقكم الله تعالى وواجبات الصلاة ثمانية تكبير الانتقال وقوله سمع الله لمن حمده لامام ومنفرد. وقول ربنا ولك الحمد لامام ومأموم ومنكره. وقول سبحان ربي عظيمة الركوع وقول سبحان ربي الاعلى في السجود. وقول ربي اغفر لي بين السجدتين. والتشهد الاول والجلوس له ذكر المصنف وفقه الله واجبات الصلاة. وواجبات الصلاة اصطلاحا ما يدخل في ماهية الصلاة ما يدخل في ماهية الصلاة. وربما سقط لعذر او جبر بغيره. ربما سقط لعذر او جبر بغيره وعدها المصنف ثمانية في مذهب الحنابلة فاولها تكبير الانتقال. والمراد بالانتقال اي ما بين الاركان وهي جميع تكبيرات الصلاة ما عدا تكبيرة الاحرام وهي جميع تكبيرات الصلاة ما عدا تكبيرة الاحرام فتكبيرة الاحرام تعد ايش اتركنا كما تقت فتكبيرة الاحرام تعد ركنان وما عدا هذا من تكبيرات الصلاة فانها تعد من الواجبات. والثاني قول سمع الله لمن حمده لامام ومنفرد دون مأموم الامام اذا رفع من ركوعه قال سمع الله لمن حمده وكذا المنفرد وثالثها قول ربنا ولك الحمد لامام ومأموم ومنفرد. اي لمن صلى بالناس اماما ومن صلى وراءه ولمن صلى وحده ايضا. ويقع في كلام جماعة من الفقهاء قولهم هنا قول ربنا ولك الحمد للكل. لماذا عدل عنها المصنف طيب؟ كان قلل العبارة بدال ما يقول لامامه ومضمون المنفرد الجواب الاولى دائما في التعليم انتصار العبارة لان المقصود في التعليم الجمع لكن عدل عنها هنا لماذا؟ نعم اللي قبله بيتعلق بمن امام منفرد اذا قال للكل دخل ومعهما المأموم ايضا نعم ايش طيب يقول للكل فيعرف انه لاي مصلي المصلون لا يخرجون عن امام مأموم منفرد ما في حل رابعة ايش ما هو هذا؟ اي ما هذي ما لها دخل لكن العبارة المقصود لماذا؟ قال لامام قال هنا الامام مأموم منفرد ايش ما قال للكل؟ كغيره طيب والثاني هذا لو قال للكل يعني من؟ طيب لماذا عدل عنه؟ هنا لهالسؤال سؤال لماذا عدل؟ احسنت للخلاف في فصاحتها وعدل عنها للخلاف في فصاحتها. في جواز دخول على كل وبعض ونحويه والراجح والله اعلم عدم فصاحتها او انها خلاف الفصيح خلاف الفصل والعلم ينبغي له ان يبنى على اللغة الفاضلة فان المعاني الشريفة تكسى بالألفاظ الشريفة ذكره ابو هلال العسكري. فان المعاني الشريفة تكسى بالألفاظ الشريفة ذكره ابو هلال العسكري. فاذا كان المعنى شريفا جعل له لفظ شريف. ولما كانت الشريعة هي المعاني جعلت لها اشرف الالفاظ فاشرف الكلام كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لجلالة المعاني المتعلقة بتلك الالفاظ وهذا يوجب على المشتغل بالعلم ان يعتني بالفاظه وانه لا ينبغي ان يتساهل في هذا. اجلالا للشريعة فان من اجلال الشريعة اجلال الالفاظ المعبر بها عنها لا يعبر عنها بالفاظ الجرائد والالفاظ السوقية فان هذا خلاف ما ينبغي مع اعظام الشريعة. وبعظ الناس يتخذ هذا للسخرية والضحك وهذا لا ينبغي. فان الشريعة تعظم وتجل. وتبنى على الاعلى. وكان افصح الناس واكمل الناس في بيانهم هم علماء الشريعة حتى ضعفت الحال. فصار المشتغل بالشريعة لا يشتغل بعلوم اللسان. والامر كما قال ومحمد بن حزم كيف يؤمن على الشرع من لا يؤمن على اللسان العربي لان الشريعة عربية فلا تقوم الا بالعربية ذكره الشاطبي في الموافقات. ومن الخطأ الجاري الان تعليم المسلمين غير الناطقين بالعربية احكام الشرع بلغتهم. ولا نعني باحكام الشرع مقدمات فان هذا يسوء. اما تعليم العلم الشرعي باللغة غير العربية فهذا خلاف الطريقة الشرعية وهي التي كان عليها السلف. فان السلف كانوا ينقلون اولئك الى لغة العرب فيعلمونهم لغة العرب اولا ثم يتعلمون احكام الشرع. لان تعلم احكام الدين تفصيلا مع بقاء العجمة يولد الشرور من البدع والمحدثات فان العجمة من اسباب حدوث البدع ذكره الحسن البصري وغيره. فينبغي ان يجتهد صاحب العلم في طلب الالفاظ الكاملة وبيانا وبلاغة وعربية عن احكام الشرع. ورابعها قول سبحان ربي العظيم في الركوع وخامسها قول سبحان ربي الاعلى في السجود. وسادسها قول رب اغفر لي بين السجدتين. وسابعوا التشهد الاول ومنتهاه الشهادتان. وتقدم ان المجزئ منه عند الحنابلة التحيات لله سلام عليك ايها النبي سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. والراجح ان نسئ من التشهد هو الوارد في خبر الرسول صلى الله عليه وسلم. والراجح ان المجزئ من التشهد الاول هو هو الوارد في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وثامنها الجلوس له. يعني الجلوس للتشهد الاول. نعم