هذا وثاني عشر وصفه رضاك ما قد جاء في القرآن والظاهر لا للذي ما فوقه شيء كما قد قال ذو البرهان حق رسول الله ذا تفسير. ولقد رآه مسلم بضمانه فاقبله لا تقبل سواه من التفاسير التي قيلت بلا برهان والشيء حين منه علو في غاية التميان او ما تراها اوما ترى هذه السماوات وعلوها بالفتح اوما ترى هذه السماء علوها وظهورها وكذلك القمران والعكس ايضا ثابت فسفول وخفاء اذ ذاك مصطحبان فانظر الى علو المحيط واخذ صفة النور واذا اكلوا تبياني ومن خفى المركز الادنى وانظر خفى المركز الادنى ووصف السفل في وكوني تحتاني كون وانظر خفى المركز الادنى واسفل سفل فيه وكونه تحتاني وجمهوره سبحانه بالذات مثل علوه فهما له صفتان لا تجحدنهما جحودا الجهمياء صاف الكمال تكون ذا بهتان وظهوره هو منتقظ علو. مقتضب مقتضى مقتض لعلوه لعلوه وظهوره هو مقتضي لعلوي وعلو لظهوري بمال وكذاك قد دخلت هناك الفاء للتسمي بمؤذنة بهذا الشأن وكذاك قد دخلت هناك الفاء للتسبيح مؤذنا وكذاك قد دخلته الفاؤل التسمي بمؤذنة بهذا الشأن فتأمل التفسير اعلم خلقي بصفاتي من جاء بالقرآن اذ قال انت كذا فليس لضدي ابدا اليك تطرق الاتيان هذا ايضا من الادلة على علو الله عز وجل وهو المستفاد من اسمه الظاهر قال الله تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن تفسير الظاهر فسره اهل التعطيل المنكرون للعلو بانه الظاهر باياته يعني الذي يعرف باياته فجعلوا الظهور ظهورا ايش؟ معنوية ولكن ولكن اعلم الخلق بالله فسره على خلاف ذلك فقال انت الظاهر فليس فوقك شيء واتى بالفاء الدالة على التفريط يعني انت فوق كل شيء فليس فوقك شيء وقال الباطل فليس دونك شيء هم عندهم ان الباطن هو ما لطف حتى لا حتى لم يكن له جسم والعياذ بالله فوصفوا الله بانهم لا شيء ولكن نقول ان معنى ليس دونك شيء اي انك محيط بكل شيء فلا يحول دونك شيء وعلى هذا فنقول الظاهر معنى العالي وكلما علا فقد ظهر كلما علا فقد ظهر انظر الى النجوم في السماء ظاهرة لماذا لعلوه لو كانت في الارض ما شفاه القمران الشمس والقمر ظاهرتان لعلوهما ظهر الحيوان لماذا كان ظهرا لانه اعلى ما فيه فاذا الظاهر هو الذي ليس فوقه شيء نعم اصل هذا وثالث عشرها اخبار انا نراه بجنة الحيوان فصل المعطل هل نرى من تحتنا هل يرى؟ هل يرى؟ يعني الله فسل المعطل هل يرى من تحتنا من فصل المعطل هل يرى من تحتنا ام عن تحتنا ما في مثلا نسخة نقدر ننصحها ما يضر ها؟ هنا البيت عنا كله على المعلومة. لا غلط غلط. كله للاخر؟ ايه. اه نشوف اللي عندنا الشطر الثاني لهذا البيت الثاني هل يرى فسل المعطل هل يرى من تحتنا ام عن شمائلنا وعن ايمان ام خلفنا وامامنا سبحانه امهلنا من فوقنا ببيان. عندي هل يرى بدل نرى من فوقه ام خلفنا وامامنا سبحانه ام هل يرى من فوقنا ببيان قوم ما في الامر شيء غيرنا او ان رؤيته بلا امكان اذ رؤية ما في مقابلة من الرائي محال ليس في الامكان من ادعى شيئا سوى ذاك دعواه مكابرة على الاذهان ويكون فوق العرش جل جلاله فلذاك نحن وحزب خصمان لكن ناس على نفي العلو لربنا الرحمن عين المحض وجدت في النسخ الاربعة هكذا وجدت في النسخ الاربعة التي كانت عندي حين تصحيح تصحيح ها مصحح لكننا سن وانتم اذ تساعدنا على نفي العلو للرحمة ايه صح لكننا سلم وانتم اذنا على نفي العلو للرحمن. هذا احسن ما فيه لربنا؟ ايه ما فيه لربنا على نفس العلو الرحمان للرحمن لكننا سلم وانتم اذ تساعدنا على نفي العلو للرحمن فعلوا عن المحال وليس فوق العرش من رب ولا ديان لا تنصبوا معنى الخلافة فما له طعم فنحن وانتم سلمان هذا الذي والله مودع كتمهم فانظر ترى يا من له عينان. الله اكبر هذا ايضا من الادلة على علوم الله عز وجل انه اخبر باننا نراه في جنة الحيوان الحيوان يعني الحياة وليس المراد بالحيوان الحي كما قال الله تعالى وان الدار الاخرة لا هي الحيوان والحيوان هنا فيه فيه صيغ مبالغة يعني الحياة الكاملة فنحن نرى في جنة الحيوان واسأل الله ان يجعلني واياكم ممن يراه. نراه في جنة الحيوان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة واجماع السلف ان الله تعالى يرى بالعين سبحانه وتعالى لكن لا يحاط به لقول الله تعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار كما نرى الشمس الان ولا ندركها طيب يقول اسألوا المعطل الذي ينكر علو الله هل نرى من من تحت او من من يمين او شمال او خلف او امام يعني اسأله عن كل الجهات الست هل نراه من تحتنا مستحيل لاننا لو لو رأيناه من تحتنا لكان ناقصا عن يمين او شمال او امام او خلف اربع جهات كذلك يستلزم ان يكون ناقصا محال وش بقي ان نراه من فوق وهذا هو المطلوب ولهذا قال يا قوم ما في الامر شيء غير ذا او ان رؤيته بلا امكان اذ رؤية لا في مقابلة الراء محال وليس في الامكان معلوم الرؤية لابد من مقابلة بين الرائي والمرء لا بد من مقابلة فانتم ان قلتم يقابله من الاسفل تنقصتم الله من يمين او شمال او امامه خلف كذلك تنقصتم الله في اقراره فلم يبق الا ان يرى من فوق وهذا هو المطلوب ثم قال ان ان المحقق منكم قال للمعتزلة وهو الان يتكلم على شاعر قارن المعتزلة انه لا فرق بيننا وبينكم دعونا نكون نكن اخوانا سلما فيما بيننا حربا على المجسم الذي يثبت ان الله يرى بعياء شدوا باجمعنا لنحمل حملة تذر مجسمة في اذل هوانه من المجسم؟ اسمع منه اذ قال ان الهنا حقا يرى يوم الميعاد كما يرى القمران ومن الذي قال ذلك؟ الرسول عليه الصلاة والسلام فهو على زعمهم مجسم وهم حرب عليه نعوذ بالله شف كيف الهواء لانهم قالوا مستحيل ان الله يرى بالعين وقد ذكر شيخ الاسلام ان جمهور اهل السنة كفروا من ينكر رؤية الله في الاخرة قال لان الكتاب والسنة واجماع السلف كلها تطابقت على اثباتهم وهل ابين من ان يقول رسول صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته او قال كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب لو قال لنا انكم سترون ربكم فقط لثبتت الرؤية فكيف اذا اكدها بقوله كما ترون القمر ليلة البدر ومن العجب ان الذين انكروا ذلك قالوا لان الله قال لموسى لما قال ربي ارني انظر اليك. قال لم تراني قال لن تره كيف وكيف يقول الله في القرآن لن تراني وتأتي انت وتقولون ان الله يرى فنقول لهم في الرد عليهم اننا نحن لا نقول اننا نراه في الدنيا وانما نراه في الاخرة وما قولكم هذا الا كقول المنكر البعث ايتوا بابائنا ان كنتم صادقين الذي ننكر البعث قالوا كيف يبعثون الناس؟ اتوا بابائنا ان كنتم صادقين نقول نحن ما قلنا نأتي بابائكم الان متى يبعثون؟ يوم القيامة فتحديكم هذا لا وجه له كذلك الذين استدلوا بقوله لم تراني نقول هذا لا دليل فيه لكم لاننا نحن لا نقول اننا نراه في الدنيا وانما نراه في الاخرة طيب ثم الدليل الثاني لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار قال لا تدركه الابصار فنقول هذا حجة عليكم وليس دليل لكم لان الادراك اخص من الرؤية فان الانسان قد يرى الشيء ولا يدركه ولكنه اذا ادركه فقد فقد رآه او مسه او ما اشبه ذلك المهم ان الله قال لا تدركوا الابصار ولم يقل لا تراه فيكون في نفي الادراك للابصار دليل على انها ايش؟ على انها تراه لانه لو كان لا لو كانت لا تراه لكان نفي ادراكها له تلبيسا تلبيسا اذ اننا نقول ما دام الاعم لا يوجد فالواجب نفي ده ما دام الاعم لا يوجد فالواجنة اعم وكان يقول لا تراه الابصار لاننا نعلم انها اذا كانت لا تراه فلن تدركه اذا ففي الاية دليل عليهم لا دليل لهم وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العقل والنقل الذي قال عنه ابن القيم ما في الوجود له نظير ثاني قال اني انا ملتزم لكل مبتدع او معطل يأتي بدليل من الثوب والسنة ان اجعل دليله دليلا عليه سبحان الله اجعل دليله دليلا عليه وهذا صحيح واضح لان هذا المبطل لم يستدل بها بالنص الا وهو يجد فيه رائحة تشم منه رائحة لما يريد لكنه ليست الرائحة التي يتعطر بها