وش الجواب ها نعم دلنا يا ربنا ووفقنا اليها هل ادلكم تشويق وعرض للعباد نعم تؤمنون بالله ورسوله هذا ايضا في الليل في اخر الليل الله يجعلنا واياكم ممن يقوم في اخر الليل يقول هكذا من يتوب من يستغفر من يسأل من يريد الشفاء شفاء القلب شفاء البدن اي شيء ذا شأنه سبحانه وبحمده حتى يكون الفجر فجرا ثاني يعني الى ان يطلع الفجر الثاني لان الفجر فجران وقد سبق ذلك فلا حاجة الى اعادتهم يا قوم يخاطب من يخاطب المنكرين للعلو يا قومي ليس نزوله وعلوه. كيف يقول يا قومي وهو يظللهم نقول نعم مثل الانبياء الانبيا قوم وهم يكذبونهم ويشركون بالله يقول يا قومي ليس نزوله وعلوه حقا لديكم بل هما عدمان لانهم لا يقرون بعلو الله ولا بنزوله يقولون علو الله وعلو ايش القدر والقهر ويقولون في النزول نزول الامر والرحمة اذا قلت ينزل ربنا الى السماء الدنيا هو نفسه ينزل عز وجل ظرب بيديه على رأسه وصرخ بك الله ينزل ونعم لا انت غلطان الذي ينزل امره ينزل الى السماء الدنيا في ثلث الليل طيب الامر يقول من يدعوني فاستجيب له ها قال لا ما ما يقول مين ينزل؟ قال ينزل رحمته الرحمة تقول هالكلام ما ما تقول ثم الفائدة لنا بنزول الرحمة الى السماء الدنيا ثم الامر ما هو منتهاه هو السماء الدنيا منتهاه الى الارض يدبر الامر من السماء الى الارض فقال الثالث وجدت المعنى الصحيح ينزل ملك من ملائكته وسبحان الله الملك يدعو الناس الى الاشراك يقول من يدعوني فاستجيب له نعم وحينئذ تتقطع عنه السبل ويصبح ابن سبيل منقطع به ونقول سلم واسلم سلم الامر الى الله ورسوله وقل ينزل ربنا نزولا حقيقيا يليق به عز وجل. وحينئذ تسأل اي نعم لكن هم يقولون لا نزول ولا علو وكذا يقول ليس شيئا عندكم ليش لانهم يقولون ان القرآن مخلوق ليس قول رب العالمين وان الله لا يقول لكن يخلق قولا وكذا يقول ليس لشيء عندكم لا ذا ولا قول سواه ثاني يعني لا يقول لا هذا ولا غيره الله ما يقول لا يمكن يقول ما يدعوني وانما يخلق صوتا نسمة كل مجاز لا حقيقة تحته او اول وزد وانقص بلا برهان تهكم بهم يقول اول والتأويل بالنسبة للمعطلة حقيقته التحريف. التحريف. زد وانقص يقول ينزل ربنا ينزل امر ربنا هذا زاد انقص يعني يمكن تأتي صفة ينقصه نقول هذا زائد هذا زائد ويبقى وجه ربك بعضهم قال ويبقى ربك ويبقى ربك واجه وش تسوي به؟ قال هذي صلة تحاشى ان يقول زائد في القرآن وهي زيادة لفظية وجسر ان يقول زائد زيادة معنوية اللهم اتنا فيما هديت نعم هذا وثامن ابي سورة عافر هو رفعة الدرجات للرحمن درجاته مرفوعة كمارج ايظا له كلاهما رفعاني وفعيل فيها ليس معنا فاعل وسياق يأباه ذو التبيان لكنها مرفوعة درجات لكمال رفعته على الاكوان هذا هو القول الصحيح فلا تحد عنه وخذ معناه في القرآن فنظير المبدين لها تفسيرا في فنظير المبدين لها تفسيرا في ذي المعارج ليس يفترقان والروح والاملاك تصعد في مع اليه جلدوا السلطان ذا رفعة الدرجات حق ما هما. الا سواء او هما شبهان تأخذ الكتاب ببعضه بعضا كذا تفسير اهل العلم للقرآن هذا النوع الثامن من ادلة علو الله عز وجل وهو ما جاء في سورة غافر في قوله تعالى رفيع الدرجات ذو العرش رفيع الدرجات ذو العرش يطلقها من امره على من يشاء من عباده فهذه رفيع واضح انها صفة مشبهة انها صفة مشبهة يعني ان درجاته رفيعة عز وجل فالوصف هنا عائد الى من الى الله عز وجل الى الله لكن بعض الناس قال رفيع الدرجات اي رافع الدرجات فجعل رفيعا جعلها صيغة مبالغة مضافة الى المفعول اي رافع الدرجات والصواب المقطوع به انها صفة مشبهة مضافة الى الفاعل كما تقول زيد جميل الظاهر طيب القلب يعني جميل ظاهره طيب قلبه فهكذا رفيع الدرجات صفة مشبهة مضافة محمد السلام الى من مضافة الى الفاعل ولا المفعول؟ ها؟ الى الفاعل. الى الفاعل اما من فسرها بان رفيع بمعنى رافع وجعله مضافا الى المفعول به فهذا خطأ ويدل على ذلك ما اشار اليه ابن القيم رحمه الله لان القرآن يفسر بعضه بعضا وقد قال الله تعالى في سورة انا ليس له دافع من الله ذي المعارج للمعارج تعرج الملائكة والروح هذه المعارج يعني صاحب المعارج هي بمعنى رفيع الدرجات سواء بسواء او شبها بشبه ويؤيد ذلك ايضا انه قال عز وجل رفيع الدرجات ذو العرش اي صاحب العرش ومعلوم ان العرش اعلى المخلوقات فاذا كان هو صاحب العرش الذي لم يستوي على عرشه غيره لزم ان يكون رفيع بمعنى الصفة المشبه واضح؟ اذا فتفسير الاية من الاية ومن الاية الثانية التي في سورة المعارج استمع الى كلامه رحمه الله ودرجاته مرفوعة كمعارج ايضا له وين المعارجل له قوله فسأل ذي المعارك وكلاهما رفعان وفعيل فيها ليس معنى فاعل هذا رد لقول من قال انها بمعنى رافع الدرجات فعيلوا فيها. ليس معنى فاعل وسياقها يأباه ذو التبيان يعني يأباه صاحب التبيان يعني يمنعه لان من قرأ الاية عرف تماما ان الوصف يعود فيها الى من الى الله سبحانه وتعالى انه هو نفسه رفيع الدرجات لكنها مرفوعة درجاته لكمال رفعته على الاكوان هذا هو القول الصحيح فلا تحد عنه وخذ معناه في القرآن فنظيرها المبدي لنا تفسيرها يعني الذي يظهر لنا تفسيرها ما هو؟ في ذي المعارج يعني كائن في ذي المعارج ليس يفترقان والروح والاملاك تصعد في معارجه اليه جل ذي السلطان الروح من قلنا انها جبريل او ارواح اهل العلم والايمان. طيب تدارف ذا رفعة الدرجات حقا يا رفعة الدرجات المذكورة في قوله رفيع الدرجات ما هما الا سواء او هما شبهان. هما الضمير يعود على رفيع الدرجات وللمعالج فخذ الكتابة ببعضه بعضا كذا تفسير اهل العلم للقرآن اللهم اجعلنا منهم احسنوا التفسير تفسير القرآن بالقرآن لا شك ووجه ذلك ان القرآن تكلم به واحد فاذا فسر المتكلم كلامه بعضه ببعض صار ادرى به من غيره صح هذا واظح فاذا لم نجد تفسير القرآن بالقرآن رجعنا الى اعلم الخلق بالقرآن وهو النبي صلى الله عليه وسلم رجعنا الى تفسير النبي عليه الصلاة والسلام ولا يمكن ان نحيد عنه ففي قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بانها النظر الى وجه الله ما نحيد عن هذا لان الرسول فسرها اعدوا لهم ما استطعتم من قوة قال الا ان القوة الرمي نقف على هذا القوة هي الرمي ولذلك الان حتى حتى في الوقت الحديث باساليب الحرب المتطورة الرمي هو هو السلاح الفعال القنابل صواريخ من فوق او من جنب كلها هي السلاح اشد من الدبابات واضح؟ القوة الرمي اذا لم نجد في السنة فمن اعلم الناس بتفسير القرآن فيما يتعلق بالعبادات ها الصحابة لا شك لا شك انهم اعلم الناس فيما يتعلق بالعبادات من من غيره اعلم الناس في تفسير القرآن فنرجع الى اقوال الصحابة فان اختلفوا على قولين طلبنا المرجح بعد ذلك اختلف العلماء هل نأخذ باقوال التابعين او لأ فمنهم من قال لا نأخذ باقوال التابعين لان التابعين ما شاهدوا الوحي حين نزوله ولا كانوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام حتى نقول فهموا من الرسول معنى الاية وعبروا عنه بالسنتهم فهم كغيرهم ومنهم من فصل وقال من عرف عنه انه تلقى التفسير من الصحابة فاننا نرجع الى تفسيره مثل مجاهد تلقى عن ابن عباس ومن لا فهو كغيره لكن يجب ان نعلم قاعدة مهمة وهي انه كلما كان الناس اقرب الى زمن النبوة كانوا اقرب الى الصواب فيما يتعلق بالعقائد والعبادات انتبهوا هذي شيء معروف ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم خير من اصغرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وهذا شيء مشاهد لان القريبين من من عهد النبوة ليس بينهم وبين النبوة وسائط الا وسائط قليلة التابعون كم بينه وبين الرسول واسطة واحدة تابعوا التابعين واسطتان تابعوا تابعي التابعين ثلاث وهلم جرا ثم انه من بعد القرون المفضلة كثرت الفتن والاهواء وصارت بضاعة كثير من الناس قليلة بالنسبة للعلوم الشرعية فالمؤلف يقول رحمه الله خذ الكتاب ببعضه بعضا. كذا تفسير اهل العلم والايمان ها اهل العلم للقرآن نعم اهل العلم والقرآن هذا اهل العلم للقرآن وهم المفسرون يفسرون الكتاب بعضه ببعض وهذا هو الواجب لان القرآن المتكلم به واحد فهو اعلم بما اراد في كلامه اظن ما يمكن ناخذ التاسع؟ نعم ها ايه لا ذا رفعة انها خطأ خطأ ذا رفعة الدرجات صلحا. صلحها اللي معك ابن عيسى؟ ها الهراس لقت المصلي هذا احادي عشر هذا وحادي عشرهن اشارة نحو العلو باصبع وبنان لله جل جلاله لا يعني لا لغيره لله جل جلاله لا غيري اذ ذاك اشراك من الانسان ولقد اشار رسوله في مجمع الحج العظيم بموقف الغفران نحو السماء باصبع قد كرمت مستشهدا للواحد الرحمن يا رب فاشهد انني بلغتهم واشير نحوهم لقصد بيان فغدا البيان مرفعا ومصوبا فخدا البنان مرفع ومصوبا صلى عليك الله ذو الغفران اديت ثم نصحت حق البلاغ الواجب الشكراني هذا بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل اراد به المؤلف رحمه الله ان يبين الدليل الحادي عشر على علو الله سبحانه وتعالى وذلك بالدلالة الفعلية من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خطب الناس يوم عرفة في حجة الوداع لذلك المجمع الذي لم يوجد في الاسلام اكثر جمعا منه وقال البلاط قال اللهم اشهد يشير الى السماء وينكت باصبعه الى الناس يعني يعني عليه قال ذلك ثلاثا عليه الصلاة والسلام وهذه دلالة بالفعل ولا بالقول الدلال في الفعل على ان الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء الا ان الله في العلو نعم