يقول فنشر التجارة بالزيوف يخالها نقدا صحيحا وهو ذو بطلان انسان صلحوا له قطعا من الحديد قطعة من من الحديد مموهة بفضة مصورة صورة الدرهم وقالوا هذه دراهم وهو لا يعرف ماذا يقول؟ ماذا يكون قبوله لها ها؟ يقبلها على انها؟ نقد صحيح فهو يقول نشر التجارة بالزيوف يخالها نقدا صحيحا وهو ذو بطلان حتى اذا ردت اليه ناله من ردها خزي وسوء هوان اذا ردت اليها هذه الزيوف واذا انت اعطيتنا تراهم مزيفة حينئذ يبوء بالخزي والهوان فاراد تصحيحا لها اذ لم يكن نقد نقد الزيوف يروج في الاثمان ورأى استحالة ذا بدون الطعن في باقي النقود فجاء بالعدوان لما اراد ان يصحح نقوده الزائفة وش قال؟ قال انت ليش تقول زائفة؟ قال النقود اللي بين يدي الناس تخالف نقودك فكل النقود في ايدي الناس ها؟ كلها زيت ما هي صحيحة والصحيح عندي فطبق هذا على مذهب اهل التعطيل مع اهل السنة يقول لاهل السنة كل ما قلتم هذا خطأ والصواب ما نحن عليه. فهذه تنطبق على هذا المثال الذكر المؤلف. وراء وراء استحالة هذا بدون الطعن في باقي النقود فجاء بالعدوان واستعوض الثمن الصحيح بجهله وبظلمه ها؟ وبظلمه يبغيه بالبهتان عوجا يعني انه يبغي النقود الصحيحة السليمة عوجا ليسلم نقده بين الورى ويروج فيهم كامل الاوزان وهذا يروج على الناس او لا نعم يروج ولهذا قال والناس ليسوا اهل نقد للذي قد قيل الا الفرج في الازمان او الا الفرد تجوز وجهان صدق رحمه الله يعني ان الناس يقل فيهم من يعرف الصحيح من الزيت لا يوجد الا الفرد في الازمان هذا انتهى الوقت طيب نقف على هذا ان شاء الله نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال المؤلف رحمه الله والناس ليسوا والناس ليسوا اهل نقد للذي قد قيل الا الفرج في ثمانية والزيف بينهم هو النقد الذي قد راج في الاسفار والبلدان. يعني اكثر الناس عامة الناس ليسوا اهلا لنقد للنقد فلا يفرقون بين الزيف وهو المعيب وبين الخالص النقي الا الفرد يعني الواحد في المئة والواحد الالف والزيف بينهم هو النقد الذي قد راج في الاسفار والبلدان. هؤلاء اكثر الناس الذي يروج عندهم هو الشيب المزيف اذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا بجوازه جهرا بلا كتمان اذ هم اي الناس الذين اغتروا بالزيف واخذوا به قد اصطلحوا عليه وارتضوا بجوازه جهرا بلا كتمان وكتبهم مملوءة بهذا تجدهم يقررون التعطيل ونفي صفات الله عز وجل بهذه التعليلات الذين يرونها معقولات وهي مجهولات في الحقيقة فاذا اتاهم غيره ولو انه ذهب مصفى خالص العقيان ردوه واعتذروا بان نقودهم من غيره في مراسم السلطان يردون النقد الصحيح الخالص بحجة ان نقودهم من من غير هذا النقد ولو كان النقد الذي ردوه من الذهب الخالص ليش لان مراسم السلطان قررت هذا النقد المزيف والمؤلف رحمه الله انما ضرب مثلا بالنقد والا فهو يريد كلام اهل الكلام الذين يتبعون علماءهم وائمتهم ويقول لا نخرج على عما قاله ائمتنا مهما كان وهو المقبول عندهم وسواه مردود فاذا تعاملنا بنقد غيره قطعت جوامكنا من الديوان يعني لو اننا تعاملنا بنقد غير الذي ضربه السلطان قطعت الجوامك الجوامك هي عبارة عن ما يسمى عندنا بالعوائد التي يهديها السلطان للناس احد يسميها عوائد واحد يسميها شرخات و تختلف الاسماء لكن المعنى واحد يعني ما يجعل في بيت المال للناس اما سنويا او شهريا او كل ستة اشهر او ما اشبه ذلك. فالجاميكية هي عبارة عما يأخذه الإنسان من بيت المال. يقولون نحن لو قبلنا هذا النقد الصحيح السليم وتركنا نقد السلطان ماذا ماذا يصنع؟ تقطع الجوامع ولا يأتينا رزق من السلطان نعم والله والله عن منهم قد سمعنا ذا ولم نكذب عليهم ويح ذي البهتان المؤلف رحمه الله يقسم من غير ان يستقسم لان المقام مقام تجب العناية به تجب العناية به والقسم عند الحاجة اليه جائز وان لم يطلب من الانسان قال الله تعالى قل بلى وربي لتبعث واذا كان كذلك فلا حرج على الانسان ان يقسم بالله عز وجل على شيء من الاشياء وان لم يستقسم اذا كان المقام ذا اهمية يا من يريد تجارة تنجيه من غضب الاله وموقد النيران وتفيده الارباح بالجنات والحور الحسان ورؤية الرحمن في جنة طابت ودام نعيمها ما للفناء عليه من سلطان يعني من قدرة هيئ لها ثمنا يباع بمثلها لا تشتري بالزيف من اثمان نعم لا تشترى بالزيت من اثمان نقدا عليه سكة نبوية ظرب المدينة اشرف البلدان هذا ايضا كما قلت من ضرب المثل يعني الذي يريد النجاة من النيران ودخول الجنات فليأخذ او فليشتري هذه الجنة بالثمن المهيأ لها والنقد الذي يكون ثمنا لها هو النقتل الذي عليه السكة النبوية ضرب المدينة وما وماذا يريد بهذا ان نقتل اهل السكة الكتاب والسنة الكتاب والسنة فالذي يريد النجاة عليه بالكتاب والسنة وليدع علم الكلام وهذا يعني وهذيان اهله اظننت يا مغرور بائع اظننت اظننت يا مغرور بائعها الذي يرظى بنقد ظرب جن تسخان هذا احد ملوك التتار له سكة مضوب عليها اسمه هذا اه رضي اه بالنقد وترك النقد السليم الصحيح والمراجع بذلك ايضا كما قلت ما عند اهل الكلام من الكلام الفارغ الذي ردفه هذا لنفسه وترك النقد الصحيح السليم منتك والله المحال النفس ان طمعت ان طمعت بذا وخدعت بالشيطان صدق رحمه الله العاجز من اتبع نفسه وهواها وتمنى على الله الاماني الانسان الذي يغتر بظاهر الحال ولا يلتفت الى الكتاب والسنة ويزعم انه هو الموحد قد غرته نفسه وغره الشيطان نعم النفس انه اللي انطم يعني ان ان طمعت يصلح انت لكن ان ضمعت صحيح نعم فاسمع اذا سبب الضلال ومن تخليط اذ يتناظر خصمان يحتج باللفظ المركب عارف مضمونه بسياقه لبياني واللفظ حين يساق بالتركيب محفوظ به للفهم والتبيان تمضي ينادي بالبيان عليه مثل ندعينا بقبيل قامة وعذاب كي يحصل الاعلام بالمقصود من اردي ويصير في الاذهان فيفك تركيب الكلام معاند حتى القلق له من الاركان ويروا منه لفظة حتى ويروم منه لفظة قد حملت معنى سواها في كلام ثاني فنكون دبوسا الشقاق وعدة للدفع فعل الجاهل الفتان فيقول هذا مجمل واللفظ محتمل فيقول هذا مجمل واللفظ محتمل وذا من اعظم البهتان يفسد كل علم في غار والفم من خبر ومن قران اذ اكثروا الالفاظ تقبل ذاك في الافراد قبل العقد والتبيان لكن اذا ما ركبت زار الذي قد كان محتملا لذي الوحداني لا لا كذا عندكم؟ ها ماشي كيف دكتور السلام. السلام الشقاق عنده نشوفها فسرها بشي تقول ها محفوف محفوظ نعم في البيت الثاني محفوظ البيت الثالث ايه نعم بدل محفوظ قال محفوظ واللفظ حين يساق بتركيب محفوف به نعم نعم لكن اذا ما ركبت زال الذي قد كان محتملا لدى الوحداني فاذا تجرد كان محتملا لمرادي او في كلام ثاني لكننا التجريد ممتنع فان يفرض يكون لا شك بلا ذهان والمفردات بغير تركيب كمثل الصوت تنع قوت. والمفردات بغير تركيب للصوت تنعق بتلك الغاني وهنالك الاجمال والتشكيك والتجهيل والتحريف بالبطلان زائدة يطول البيت نعم. نعم