ولادى سواهم مجمل لم يتضح لهم المراد به اتضاح بيانه تقسم رحمه الله الناس باعتبار الدليل الى ثلاث اقسام قسم منهم يكون له الدليل نصا ظاهرا لا يحتمل اخر قسم اخر يكون عندهم الدليل ظاهر مع احتمال معنى مرجوح قسم ثالث يكون مجملا لا فيه المراد فالاولون يعني بين هذا السبب لماذا كان هذا الدليل الواحد نصا عند قوم وظاهرا عند قوم ومجملا عند اخرين. قال فالاولون صار نصا عندهم لالفهم ذاك الخطاب وفهم ما ونعم لالفهم ذاك الخطاب والفهم معناه طول زمانه اللهم اجعلنا منهم. هؤلاء الفوا خطاب خطاب الله ورسوله والف معناه وصار المعنى الظاهر لغيرهم نصا عندهم حتى ان بعضهم يميز صحة الحديث من ضعفه بمجرد ما يسمعه وان لم يرى سنده لماذا لانهم الفوا كلام الرسول عليه الصلاة والسلام واختلط بدمائهم حتى كانوا يعرفون هذا كلام الرسول من كلام غيره كما اننا نحن الان اذا طالعنا كتب عالم من العلماء ثم مرت بنا عبارة من عباراته وان لم تنسب اليه عرفنا انها من كلامه كثيرا ما يمر بنا شيء من كلام شيخ الاسلام نعرف انه من كلامه وان لم يكن منسوبا اليه لاننا لاننا طالعنا كلامه كثيرا والفناه وكذلك ابن القيم وغيره فالحاصل ان هؤلاء الذين الفوا كلام الرسول عليه الصلاة والسلام وفهموه يكون المعنى عندهم نصا يقول طال الميراث لهم لمعناه كما اشتدت عنايتهم بذاك الشأن والعلم منهم بالمخاطب اذ هم اولى به من سائر الانسان ولهم اتم عناية بكلامه وقصوده مع صحة العرفان فخطابه نص لديهم قاطع فيما اريد به من التبيان ذكر رحمه الله امورا متعددة اولا انهم الفوا الخطاب خطاب الرسول عليه الصلاة والسلام والف معناه من كثرة ممارستهم له هذي واحد ثانيا ان لهم عناية تامة في معرفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم وتدبر معناه حتى يكون عندهم نصا قاطعا ثالثا انهم يعلمون بحال الرسول عليه الصلاة والسلام. ومراده ومقصده. لانهم يعرفون الغايات الحميدة من الشريعة الاسلامية فتجدهم يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم بخطابه نصا قاطعا لانهم يعرفون مقاصد الشريعة فلاجل هذه الثلاث هذه الامور الثلاثة او الاربعة كانوا يعلمون مراد النبي صلى الله عليه وسلم بكلامه علما قاطعا نصا ولهذا قال فخطابهم نص لديهم قاطع فيما اريد به من التبيان لكن من هو دونهم في ذاك لم يقطع بقطعهم وعلى البرهان الذين دون هؤلاء اما في الفهم لكلام الرسول وكونهم لا يمارسونه دائما وكون اكثر ما يقرأون كتب العلماء دون الادلة او لاشياء اخرى تكون في نفوسهم تمنعهم من ان يكون الكلام نصا لديهم بل هو يقول يظهر ذا وليس بقاطع في ذهنه لو كان قاطعا لكان نصا لكنه يقول يظهر كذا لا في ذهنه لا سائر الاذهان لان هناك من يقول انه نص. نص بل وهناك من هو دونه يقول انه مجمل. ولهذا قال لا سائل الا ثاني ولالفه بكلام من هو مقتد بكلامه من عالم الازمان هو قاطع بمراده وكلامه وكلامه نص لديه واضح التبيان يقول هذا الرجل الذي كان لا يفهم الادلة لماذا لانه مشتغل بكلام من متبوعة ومقلده فتجده يفهم من خطاب مقلده نص المقلد فهما قاطعا نصا لكن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا افهمه هذا الفهم وهذا ما قاله الشيخ ابن القيم رحمه الله واقع فان كثيرا من الناس ولا سيما المكبون على الكتب المهتمون بالتقليد تجدهم اذا جاءتهم نصوص يقفون حيارا لكن في كتب مقلديهم عندهم علم كامل يفهمون النصوص منطوقا ومفهوما وايماء واشارة بخلاف النصوص الشرعية والذي ينبغي لطالب العلم ان نركز على فهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قبل كل شيء وان يستعين على فهمهما بكتب اهل العلم يعني لا يطرح كتب اهل العلم جانبا ولا يعتمد عليها ويدع الكتاب والسنة. بل يأخذ من هذا وهذا ويجعل العمدة الكتاب والسنة نعم والفطنة العظمى من المتسلط المخدود لم يعرف العلم الذي فيه الكلام لو لم يعرف العلم الذي فيه الكلام ولا بهذا الشأن لكنه منه غريب ليس من سكانه كلا ولا الجيران فاعزني مدعي قوم لم يكن منهم ولم يصحبهم بمكاني. بمكاني فعوزني مدعي قوم لم يكن منهم ولم يصحبهم بمكاني وكلامه ما بذل لديه مجمل وبمعزل عن امرة الايقان نشد التجارة بالزيوف يخالوا نشد التجارة بالزيوف يا خالها نقدا صحيحا وهو ذو بطلان حتى اذا ردت الينا من رد اخز وسوء هواني. فاراد تصحيحا لها اذ لم يكن نقض الزيوف يروج في الاثمان ورأست حالتنا بدون الطعن في باقي النقود فجاء بالعدوان واستعوض الثمن الصحيح بجهلي وبظلمه يبغيه بالبهتان عوجا ليسلم نقده بين الورى ويروج فيهم كامل الاوزان والناس ليسوا اهل نقد والناس ليسوا اهل نقد للذي قد قيل ان الفرد يا زماني والزيف بينهم هو النقد الذي قد رأج في الاسفار والبلدان اذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا بجواز جهرا بلا كتمان بيضاتهم غيره ولو انه ذهب مصفى خالص لقيامه ردوه واعتذروا بان نقودهم من غيره بمراسم السلطان فاذا تعاملنا بنقد غيره قطعت جوامكنا من الديوان والله منهم قد سمعنا ذا ولم نكذب عليهم ويحاذ المهتان يا من يريد تجارة تنجيه من غضب الاله وموقد النيران وتفيده الارباح بالجنات حول الحسان ورؤية الرحمن في جنة طابت ودام نعيم الفناء عليه من سلطان تهيأ لها ثمنا يباع بمثلها لا تشترى بالزيف من اثماني نقدا عليه سكة نبوية ظرب المدينة اشرف البلدان خان اظننت يا مغرور بائعها الذي يرضى بنقد ضرب جنكيز خان منتك والله المحال النفس ان طمعت بذا وخدعت بالشيطان بس ما اذا اه المؤلف رحمه الله تعالى يقول ان الفتنة العظمى من التسلق من المتسلق المخدوع ذي الدعوة اخي الهذيان وهذا هو القسم الثالث الذي تكون الادلة عنده من باب المجمل لانه لا يعرف فالفتنة العظمى من المتسلق المخدوع للدعوة اخي الهدياني لم يعرف العلم الذي فيه الكلام ولا له الف بهذا الشأن وهذا هو الصحيح البلاء كل البلاء من لا يعرف الدليل ولا يهتم به وهو عنده غير قاطع الدلالة ولا ظاهر الدلالة ايضا يقول لكنه منه اي من الكلام الذي هو الكتاب والسنة وهو الدليل منه غريب ليس من سكانه كلا ولا الجيران فهو غريب ليس من سكان هذا المحل ولا من جيرانه حتى يفهم فهو الزنيم والزنيم هو الذي ينتسب الى قوم وليس منهم كما قال تعالى عتل بعد ذلك زني فودع العلم ولكنه ليس من العلماء. فهو الزنيم دعي قوم لم يكن منهم ولم يصحبهم بمكاني وكلامهم ابدا لديه مجمل وبمعزل عن امرة الايقان كلامهم الضمير يعود على كلام القوم الذي هو الكتاب والسنة لدى هذا الرجل مجمل لا يبين المراد به. ولهذا يقول بمعزل عن امرة الايقان ولهذا يقولون النصوص دلالتها ظنية والعقل دلالته قطعية ولا معارضة بين الظن والقطع لاننا نقدم القطعية على الظني ولهذا قدموا العقول وانكروا المنقول نسأل الله العافية فبعضهم مثلا يقول في القرآن يقول القرآن دلالته على المعنى ظنية لانه لا يستطيع ان يطعن في سنده الاحاديث ان كانت من قسم متواتر الذي لا يمكن رده يقول ها دلالتها ظنية كالقرآن. وان كان مما يمكن رده وهو عندهم خبر الاحاد ولو صح يقول ثبوته ظني هو غني الثبوت فلا يعارض القطعي ولهذا ظلوا والعياذ بالله ظلالا بعيدا فيقول الادلة الشرعية هذا القائد عندهم. الادلة الشرعية لا تفيد اليقين لانه اما ظنية الثبوت واما ظنية الدلالة ما الذي يفيد اليقين؟ عندهم العقل هذا العقل الذي اضطرب فيه اعظم اضطراب لم يختلفوا في شيء كما اختلف كما اختلفوا في في مدلولات العقول حتى ان بعضهم يقول شيخ الاسلام بعضهم يقول هذا واجب عقلا ويأتي اخر يقول هذا مستحيل عقلي ايش هذا؟ ها؟ طرفه نقيض بل ان بعضهم في في كتاب في كتبه مؤلفاته القديمة والحديثة يرى امتناع ما رأى وجوبه من قبل فاين اليقين اين اليقين في دلالة العقل بين قوم يرى بعضهم ان هذا واجب عقلا والثاني يرى انه مستحيل عقلا او ان الرجل نفسه واحد واحدا يقول في موضع هذا مستحيل ويقول في موضع اخر هذا واجب. واجب فاين الدلالة القطعية من في الامور العقلية لكن كلام الله وكلام رسوله كما سمعتم في الاول حسب ما الف الانسان من كتاب الله وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام يعرف ان هذا نص قاطع في دلالته والاخر اللي دونه يرى انه ظاهر اما المتسلق الذي يدعي المعرفة وليس وليس بعارف فهذا يرى انه مجمل وليس فيه شيء يقين