بل وعلى للاستعلاء فهي حقيقة فيه لدى ارباب هذا الشأن على الاصل فيها انها للاستعلاء كما قال ابن مالك في الالفية على للاستعلاء على للاستعلاء فهي دائما للاستعداد فاذا قيل استوى على كذا يعني على علي اطلع على كذا يعني على عليه باطلاعه ركب على كذا على عليه فهي تدل على على العلو هذا هو الاصل فيها يقول لدى ارباب هذا الشأن والاول الجهم وش اقول عند عمرو عند سيبويه كأن ابن القيم يقول انت اذا نقلت عن عالم من علماء النحو فانا انقل عن جميع علماء النحو ولهذا قال لدى ارباب هذا الشأن يعني بالاجماع وكذلك الرحمن جل جلاله وهو الرابع الرحمن هل يحتمل معنى سوى الرب عز وجل ولهذا قال لم يحتمل معنى سوى الرحمن فاين الاجمال؟ واين الاشتراك؟ واين الايهام في قوله الرحمن على العرش ما في شيء لا في السواء ولا في على ولا في العرش ولا في الرحمن يا ويحه بعماه لو وجد اسمه الرحمن محتملا لخمس معاني معلوم لو قال الرحمن والله يحتمل خمسة معاني وش يصير يقول يا ويحه لست مشرك يكون مشركا الرحمن لا يحتمل الا معنى واحدا وهو رب العزة جل وعلا ولذلك لا يسمى به غيره غيره ابدا لا يسمى به غيره ولا يصرف به غيره لا يجوز ان تقول عن اي شخص انه رحمن حتى النبي عليه الصلاة والسلام ما لا يصح ان تقول انه بالمؤمنين الرحمن قل رحيم ولهذا نقول الله والرحمن اسمان خاصان بالله لا لا يسمى به بهما غيره ابدا نعم يقول لم يحتمل معنا سوى الرحمن يا ويحه بعماه لو وجد لو وجد اسمه الرحمن محتملا لخمس معاني لقضى بان اللفظ لا معنى له الا التلاوة عندنا بلسان لا معنى له الا التلاوة عندنا بلسان فلذاك قال ائمة الاسلام في معناه ما قد ساءكم ببيان اي في معنى استواء على العرش ما قسائكم ولقد احلناكم على كتب لهم هي عندنا والله بالكيمان الكمال جمع اكوام والاكوام جمع كومة وهي الشيء المجتمع ولهذا اذا اراد الناس ان يقولوا شيء عن الشيء انه كثير قالوا عندنا كومة نعم عند نكومة من من الابل كومة من الغنم كومة من الطعام نعم فالكيمان هنا فعلان جمع ايش اكوام واكوام جمع كومة. نعم. والله اعلم. اينما وقفنا. اخذها اظن ياسر ها؟ انا خلاص يعني ما علمنا الدراسة بدأت المهم اللي يشوفه منكم يعلمونا الدراسة بدأت نعم بسم الله الرحمن الرحيم اصل في بيان السبب غلطهم في الالفاظ والحكم عليها باحتمال عدة معان حتى اسقطوا الاستدلال بها واللفظ منه مفرد ومركب في الاعتبار فما هما سيان واللفظ في الترتيب نص في الذي قصد المخاطب منه في التبيان. يخاطب واللفظ بالتركيب نص في الذي قصد المخاطب منه في التبيان او ظاهر فيه عذاب حيث نسبة الى الافهام والاذهان فيكون نصا عند طائفة وعند سواهموه مظاهر التبيان ولادى سواهم مجمل لم يتضح لهم المراد به اتضاح بيان. الله اكبر فالاولون لالفهم ذاك الخطاب بغى الفهم معناه طول زماني طال الميراث لهم لما نهوا كما اشتدت عنايتهم بذاك الشأن والعلم منهم بالمخاطبين هم اولى به من سعي الانسان ولهم اتم عناية بكلامي وقصدي مع صحة العرفان. فخطاب ونص لديهم قاطع فيما اريد به من التبيان لكن من هو دونهم في ذاك لم يقطع بقطعهم على البرهان ويقول يظهر ذا وليس بقطع في ذهنه لسائر العذاب. ويقول يظهر ذا ولد سابقة في ذهني لا سائر الاذهان وعلى الفه بكلام من هو مقتد بكلامه من عالم الازمان هو قاطع بمراده وكلامه نص لديه واضح التبيان. بسم الله الرحمن الرحيم يقول مالك رحمه الله ببيان سبب غلط هؤلاء الذين يدعون ان لللفظ الواحد احتمالات كثيرة من اجل ان يبطلوا دلالته على المراد لان من القواعد المقررة انه عند الاحتمال يسقط الاستدلال فاذا قالوا هذا يحتمل كذا وهذا يحتمل كذا وكذا وكذا تأي الوجود يريدون اذا قلت نريد كذا قال لك من اين الدليل؟ ان المراد كذا دون الاحتمالات الاخرى وحينئذ يسقط الاستدلال فالمؤلف رحمه الله يريد ان يبين السبب وانه ليس كل لفظ يحتمل معنى في سياق يكون محتملا له في سياق اخر فاللفظ قد يحتمل معنى في سياق من السياقات ولكن لا يحتمل هذا المعنى في سياق اخر بل يكون من القرائن الحالية او اللفظية ما يمنع ما يمنع ارادة هذا المعنى بحسب بحسب تركيب الكلام وبحسب القرينة الحالية بحسب القرينة الحالية هو سياق الكلام وتركيبه ولهذا قال اللفظ منه مفرد ومركب في الاعتبار فما هما سيان يعني قد يكون للفظ معنى عند انفراده ومعنى اخر عند باقترانه في سياق اخر ومن ابرز الامثلة على ذلك القرية احيانا يكون المراد بها اهل القرية احيانا يكون المراد بها اهل القرية واحيانا يكون المراد بها نفس القرية فاذا فاذا سمعت قول الله عز وجل وكم من قرية اهلكناها وهي ظالمة فما المراد؟ ها؟ اهل القرية واذا سمعت الله يقول انا مهلك اهل هذه القرية فالمراد القرية نفسها المرادقية نفسها اهل هذه القرية اتكلم عن القرية لان ليس المراد بالقرية هنا اهل القرية لان اهل موجودة مذكورة فالمراد نفس القرية يعني انا مهلك ساكني هذه القرية فتجد ان كلمة واحدة صار لها معنى قاطع في سياق ومعنى قاطع في سياق اخر طيب واللفظ في الترتيب نص في الذي قصد المخاطب منه في التبيان اللفظ في التركيب نص النص عندهم ما لا يحتمل الا معنى واحدا فهو بمعنى الصريح ومنه قولهم منصة العروس وهو الكرسي الذي تأتي وتجلس عليه فلو سألت الجمع من هذه؟ لقالوا هي العروس مرأة ما يحتمل غيرها كذلك ايضا النص في الكلام هو الذي لا يحتمل سوى معناه فهو صريح فيه يقول نص في الذي قصد المخاطب منه في التبيان فالتركيب يجعله نصا ومن هنا قال شيخ الاسلام ابن تيمية انه لا مجاز في القرآن ولا في اللغة العربية لماذا لان السياق يجعل اللفظ صريحا في المعنى ونصا في المعنى ولا يحتمل المجاز اخفض لهما جناح الذلة الذل من الرحمة غير قول القائل اكسر جناح الطير واضح؟ لان الكل يعرف اكسر جناح الطير المراد به الجناح الذي يطير به الطير. جناح الذل معناه مرتفع الذل يعني انك لا ترتفع عليهما بل اخفظ لهما ذل لهم كالجناح اذا خفظ فان الطائر لا يطير اذا الكلام نص في سياقه وحينئذ نقول لا مجاز في اللغة العربية لان السياق يعين المعنى ويمنع المجاز سياق يعين المعنى ويمنع المجاز ولا شك ان ما قاله رحمه الله هو الحق انه لا مجاز في اللغة العربية لان لان الكلمات في حد ذاتها لا يعين معناها تماما الا السياق فاذا تعين معنى الكلمة في سياقها حينئذ يكون احتمال ارادة الحقيقة الاصلية في الوضع غير وارد سيبقى الكلام حقيقة في سياقه نصا في معناه يقول اللفظ بالترتيب نص في الذي قصد المخاطب منه التبيان هذي واحد او ظاهر فيه او ظاهر فيه. الظاهر هو الذي يحتمل معنيين هو في احدهما اظهر فمرتبته دون النص يكون ظاهرا ولكنه ليس نصا فهو اقل دلالة من النص هناك مجمل يكون فيه اللفظ محتملا لمعنيين على السواء هذا مجمل فهذا مجمع فالكلام ثلاثة اقسام ما لا يحتمل الا معنى واحدا فهذا طيب ما يحتمل معنيين هو في احدهما اظهر هذا ظاهر الاظهر هو الظاهر ما يحتمل معنيين على السواء فهذا مجمل هذا مجمل يحتاج الى بيان. فالمؤلف بين هذا كله. قال او ظاهر فيه وذا وذا من حيث نسبته الى الافهام والاذهان يعني رحمه الله ان الظهور والنصية بحسب الافهام والاذهان ثم بين ذلك فيكون نصا عند طائفة وعند سواهم هو ظاهر التبيان يعني يكون اللفظ الواحد نصا عند طائفة لا يحتمل غير المعنى غير معنى واحد ويكون ظاهرا عند طائفة اخرى يعني يحتمل المعنيين هو في احدهما اظهر وهناك طائفة ثالثة يكون عندها مجملا وسيذكره. ولهذا تجد الان المفتين يفتيك رجل فيقول الظاهر والله ان هذا جائز الظاهر انه جائز لقوله تعالى كذا وكذا فيكون هذا الرجل فاهما للنص او فاهما للدليل فهم نص او فهم ظاهر. فهم ظاهر ويأتيك انسان اخر مفتي فيقول هذا حرام لقوله تعالى كذا وكذا. فيكون هذا الرجل فاهما للدليل؟ فهم نص والله يؤتي فضله من يشاء كثير من الناس تكون النصوص الادلة عنده واضحة كانها نصوص صريحة وبعض الناس تكون ظاهرة وبعض الناس تكون مشتبهة ما يستطيع يعطيك حكما من من اي دليل لانه مشتبه عند اولاد الله يقول وعند سواهم هو ظاهر التبيان ولا ذا سواهم يعني لدى سوا الطائفتين الاوليين. الاوليين