ارادت الدين المعاني اذ هي المقصود من تعبير كل اللسان فاذا قال في قوله تعالى وجاء ربك وجاء امر ربك فكأنه محى قول الله تعالى وجاء ربك وابدله بايش وجاء عن ربك لكن لفظا لا يستطيع فعمد الى المعنى وقال جاء ربك اي جاء امر ربك نعم ولذلك يقول فاتى اليها اي الى المعاني وهي بارزة من الالفاظ ظاهرة بلا كتمان يعني اتى اليها وهي واضحة بينة يدل عليها اللفظ بلا كتمان فنفى حقائقها واعطى لفظها معنى سوى موضوعه الحقان نفى حقائقها المثال الاخير اللي ذكرناه وجاء ربك قال ليس المراد جاء هو نفسه بل المراد جاء امره اذا نفى الحقيقة واعطى لفظها معنى سوى موظوعه ما موضوع وجاء ربك انه جاءه نفسه حقيقة هو قال لا جاء امره فاعطى الحقيقة معنى اخر سوى موضوع الحقاني فجنا على المعنى جناية جاحد وجنى على الالفاظ بالعدوان عندكم جاحد ولا جاحد نسختان عنده جنى على المعنى جناية جاحد لانه اذا قال معنى وجاء ربك جاء امره فقد جحد المعنى الاصلي وهو مجيء الله سبحانه وتعالى نفسه وجنى على الالفاظ بالعدوان حيث حرفها وقال ان انها ان معناها كذا فهذه جناية عليها لانه حملها معنى لم تحتمله واتى الى حزب الهدى اعطاهم شبه اليهودي وذا من البهتان اذ قال انهم مشبهة وانتم مثلهم فمن الذي يلحاني اتى الى حزب الهدى وقال انتم الذين تشبهون له لان اليهود مجسمة اليهود مجسمة لانهم قالوا ان الله فقير وقالوا ان الله بخيل وقالوا ان الله بكى وحزن وقالوا ان الله تعالى تعب فجسموا وانتم كذلك جسمت فانتم الذين اشبهتم اليهود كيف الطغيان والعياذ بالله واتى الى حزب الهدى اعطاهم شبه اليهود وذا من البهتان اذ قال انهم مشبهة وانتم مثلهم انهم من اليهود مشبهة وانتم مثلهم فمن الذي يلحاني اي يلومني اذا قلت انكم مشبهة كاليهود في هتك انتهت والله اعلم شيخ الصوت فصل في شبه المحرفين فصل في شبه المحرفين للنصوص باليهود وارثهم التحريف منهم وبراءة اهل الاثبات مما رموه مما رموهم به من هذا الشبه من هذه من هذه الشبهة شبه طيب خل نقرأه نعم فصل في شبه المحرفين للنصوص باليهود وارثهم التحريف منهم وبراءة اهل الاثبات مما رموهم وبراءة اهل الاثبات مما رموهم به مما رموهم به مما رموهم به من هذا الشيء من هذا الشبه حتى لعندكم كل من هذه الشبهة الشبهة من هذه ولا من هذا؟ هذه هذا وثم بلية مستورة فيهم سأبديها لكم ببياني ورث المحرف من يهود وهم اولو التحريف والتبديل والكتمان فاراد ميراث الثلاثة منه فعصت عليه غاية العصيان اذ كان لفظ النص محفوظا فما التبديل والكتمان في الامكان فاراد تبديل المعاني اذ هي المقصود من تعبير كل لساني فاتى اليها وهي بارزة من الالفاظ ظاهرة بلا كتمان تنفى حقائقها واعطى لفظا معنى سوى موظوع الحطاني فجنا على المعنى جناية جاحد وجنى على الالفاظ بالعدوان واتى الى حزب الهدى اعطاهم اليهود وذا من المهتان اذ قال انهم مشبهة وانتم مثل انت اذ قال انه مشبهة وانتم مثلهم فمن الذي يلحاني اليهود وشبههم من فرقة التحريف للقرآن يا مسلمون بحق ربكم اسمعوا ذي عرفاني ثم احكموا من بعد من هذا الذي اولى بهذا الشبه بالبرهان رجل بالرفض امر اليهود بان يقولوا حطة فابوا وقالوا حنطة لهواني وكذلك الجهمي قيل له استوى فابى وزاد الحرف للنقصان قال استوى استولى وذا من جهله لغة وعقلا ما هماسيان عشرون وجها تبطل التأويل باستولى فلا تخرج عن عشرون وجها تبطن التأويل فلا تخرج عن القرآن قد افردت بمصنف هو عندنا تصنيف حبر عالم رباني ولقد ذكرنا اربعين طريقة قد ابطلت هذا بحسن بياني هي في الصواعق ان ترد تحقيقا. لا تختفي الا على العميان نون اليهود ولا مجاهمين هما في وحي رب العرش زائدتان وكذلك الجهني عطل وصفه ويهود قد وصفه بالنقصان بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل بين المؤلف رحمه الله ان المحرفين يشابهون اليهود والنصارى ويرثونهم التحريف وان اهل الاثبات بريئون مما وصفهم مما وصهم وصمهم به هؤلاء المحرفون لان هؤلاء المحدثين قالوا ان اهل الاثبات هم المشع هم الذين يشبهون اليهود لان الهودة مشبهة واهل الاثبات على زعمهم مشبه يقول المؤلف هذا وثم بلية مستورة فيهن سأبديها نعم طيب ها اذا واتى الى حزب الهدى اعطاهم شبه اليهود وذا من البهتان لفي هات يا أستاذ. طيب اذ قال انهم المشبهة وانتم مثلهم فمن الذي يلحاني المهم اننا فهمنا الاول ان هناك ثلاثة اشياء تحريف وتبديل وكتمان حاول اهل التعطيل ان يسلكوا هذه المسالك الثلاث ولكنهم عجزوا عن سلوكها جميعا لانه لا يمكنهم التبذير ولا الكتمان لماذا لان القرآن محفوظ اشبقي عليهم بقي عليهم التحريف وهو ابقاء اللفظ وتحريف المعنى لانهم لا يستطيعون لا كتمان اللفظ ولا تبديله فسلكوا الطريق الثالث وهو ايش التحريف فاتوا الى الى الالفاظ قالوا تبقى الالفاظ لكن ليس معناها ما دلت عليه بل معناها شيء اخر ومشوا على هذا يقول واتى الى حزب الهدى اعطاهم شبه اليهود وذا من البهتان اذ قال انهم مشبهة وانتم مثلهم فمن الذي يلحاني؟ من الذي يلومني على ما قلت في هتك في هتك استار اليهود وشبههم من فرقة التحريف الى القرآن يا مسلمون المنادي ابن القيم لما قال رحمه الله من الذي يلحاني فلا تكسر اليهود وشبههم من فرقة التحريف الى القرآن نادى المسلمين يا مسلمون بحق ربكم واسمعوا قولي وعوه وعي ذي عرفاني لان السمع بدون وعي لا فائدة منه لا بد ان يسمع الانسان ويعي قول مخاطبه فان سمع بلا وعي فلا فائدة من سمعه والسمع في الاذن والوعي في القلب نعم ثم احكموا من بعد من هذا الذي اولى بهذا بهذا الشبه بالبرهان ذكر المثال امر اليهود بان يقولوا حطة فأبوا وقالوا حنطة لهوان امر متى حين قيل لهم ادخلوا الباب سجدا يعني باب القرية التي امروا بقتال اهلها وقولوا حطة ماذا فعلوا دخلوا يزحفون على استاهم كل واحد يزحف على السجود يعني على دبر ويقولون حنطة حنطة حنطة بدل قطة يعني ابي حنطة اما حطت الذنوب ما نبيها يريد حمضه لانهم هم يبون المال وملئ البطون ولا يهمهم ان يحط الله ذنوبهم او لا يحطها نسأل الله العافية نعم امر اليهود بان يقولوا حطة فابوا تحط ايش احتط عنا ذنوبنا ولكن قالوا حنطة تبون اكل لهوانه وكذا الجهمي قيل له استوى فابى وزاد الحرف قيل له استوى على العرش؟ قال لا انا استولى على العرش زاد حرفا كما زاد اليهود حرفا من المشابه الجهمية هم المشابه لليهود هؤلاء زادوا حرفا وهو النون وهؤلاء زادوا حرفا وهو اللام وقال زاد الحرف للنقصان زاد حرفا فنقص المعنى ازداد حرفا فنقص المعنى صار العرش وغيره سواء سواء اذا كان استوى العرش يعني استولى عليه فهو ايضا مستول على الارض وحين اذ لا فضل للعرش على الارض اليس كذلك فزاد حرفا ولكنه نقص نقص ايش كالمعنى نقص قدر العرش قال استوى استولى وذا من جهله لغة وعقلا ما هماسيان. صدق ارجو ان استوى على العرش وبين استولى على العرش عشرون وجها تبطل التأويل باستولى فلا تخرج عن القرآن اللهم ارزقنا عدم الخروج منه لا تخرج عن القرآن لو كان الله يريد ان استولى ما الذي يمنعه ان يقول استولى احد يمنعه ابدا اراد استوى غيره استوى ولهذا قال لا تخرج عن القرآن القرآن