وكذا وكذا نطالبكم بامر رابع والله ليس لكم بلا امكان وهو الجواب عن المعارضين به دعوة سليمة الاركان لكن دائر المحال ولو يساعدكم عليه رب كل لساني فاضلة الاثبات حقا لا يقوم لها لا فادلة الاثبات حقا لا يقوم لها الجبال وسائر الاكوان تنزيل رب العالمين ووحي مع فطرة الرحمن والبرهان اما يعارضها كناسة هذه الاذهان بالشبهات والهذيان وجعاجع وفراقع ما تحتا. ان السراب لوارد ذمآن فلنأفل تانيكم هذه العلوم اللائقة ذخرت لكم عن تابع الاحسان بل عن مشايخهم جميعا ثم وفقتم لها من بعد طول زمان والله ما ذخرت لكم لفضيلة لكم وعليهم يا اولي النقصان لكن عقول القوم كانت فوق ماء قد روأ وشأنهم فأعظم شأني وهم اجل وعلمهم اعلى واشرف وان يشاب بزخرف الهديان فلذاك صانه الاله عن الذي فيه وقع فلذاك صانهم الاله عن الذي فيه وقعتم صون ذي احسان سميتم التحريف تأويلا كذبت تعطيل تنزيها هما لقباني واظفتمو امرا الى ذا ثالثا شرا واقبح منه ذا بهتان فجعلتم الاثبات تجزيما وتشبيها وذا من اقبح العدوان فقلبتم تلك الحقائق مثلما قدمت قلوبكم عن الايمان وجعلتم الممدوح مذموما كذا. بالعكس حتى استكمل اللبسان واردتم ان تحمدوا واردتم ان تحمدوا بالاتباع نعم لكن لمن يافرقة مهتاني وبغيتم ان تنسبوا للابتداء عساكر الاثار والقرآن وجعلتم الوحيين غير مفيدة للعلم والتحقيق والبرهان لكن عقول الناكبين عن الهدى لهما تفيد ومنطق اليوناني وجعلتم الايمان كفرا والهدى عين الضلال وذا من الطغيان ثم استخفيتم ثم استخفى بيت ثم استخفيتم عقولا ما ارى ذا الله ان تزكوا على القرآن قد تستجابوا مخطئين لدعوة قد هربوا من الايمان يا ويحهم لو يشعرون بمن دعا ولما دعا قعدوا قعود جباني في هذه القطعة ذكر المؤلف رحمه الله انه يلزم المتأولين امر رابع وهو الجواب عن المعارض لان الدعوة لا تتم الا بامرين اثبات الحجة والجواب عن حجة المعارض لا يكفي اذا اردت ان ترجح قولا على قول ان تذكر حجة قولك بل لا بد من ان تذكر حجة قولك والجواب ان حجة المعارض والا بقيت حجة المعارض قائمة فمثلا اذا قالوا المراد باليد القوة نقول لازم عليكم امراض او امور اربع الاول وجود الصارف عن المعنى الحقيقي والثاني احتمال اللفظ بمعنى القوة والثالث تعين المعنى الذي الذي ذكرتموه اذ يحتمل ان لا يكون به لا على اليد الحقيقية ولا ولا القوة هناك معنى اخر غير الذي عينته والرابع احتمال اللفظ للمعنى في هذا السياق المعين وهذا لم يذكره المؤلفون لكن ذكره في مختص الصواع والخامس الجواب عن الدليل المعارض طيب المعارض يقول المراد بلاد هي اليد الحقيقية هم يقولون المراد باليد القوة طيب ما جوابكم عن دليل المعارض قالوا لان دليل المعارض لو اخذنا به لا لازما من ذلك التجسيم اي ان يكون الله جسما او التبعير اي ان يكون الله لهم بعظ واعظاء نعم نقول لهم من قال ان هذا لازم ان كان لازما فهو حق وان لم يكن لازما فهذا لا يلزمنا ان نلتزم به اذا لم يكن لازما فهو باطل ولا يلزمنا ان نلتزم به ونقول لهم ان البعض والجزء انما يكون هذا بالنسبة لمن المخلوق اما الخالق فلا نقول هكذا لان المعروف ان البعض او الجزء وما يبقى الكل بعد فقده واما الخالق فكل صفاته لا يمكن ان تنفك عنه اعني بذلك الصفات الذاتية لان الصفات الذاتية لازم لا ينفك عنه لا ازلا ولا ابدا. فاين اللازم الباطل اللي ذكرتم انه يلزم لو اثبتنا النصوص على حقيقتها انتبهوا لاهل الخمس الاول وجود الصائم ثاني احتمال اللفظ للمعنى من حيث الجملة الثالث احتماله للمعنى في هذا السياق المعين لان اللفظ قد يحسم المعنى في الجملة لكن لا يحتمل في هذا السياق الرابع تعين ما ذكرتم من المعاني لاحتمال ان يكون المراد معنى اخر غير ما ذكر غير ما ذكرته الخامس الجواب عن المعارض جواب عن المعارض كل هذه ولله الحمد منتفية فيما ادعوه من التأويل الذي خالفوا به طريق السلف ويأتي ان شاء الله فضيلة الكلام اه نشرح الان ما بين ايدينا من النية وقراءته فيما بعد ان شاء الله تعالى فصل في شبه المحرفين للنصوص في شبه المحرفين للنصوص باليهود وارثهم التحريف منهم وبراءة اهل الاثبات مما رموهم به من هذه الشبه نعم كيف هذا هو من هنا الشرح؟ ايه اذا نقول مع انهم قرئ قال ابن القيم رحمه الله وكذا نطالبكم بامر رابع نطالب من نطالب اهل التأويل بامر رابع وذكرنا في الشرح انه يمكن ان نجعله امرا خامسا لان الامور السابقة اربعة الدليل الصارف اكتمال اللفظ للمعنى الذي ذكروه احتماله في هذا السياق المعين تعين ان يكون هو المراد احتمال ان يكون المراد غيره والخامس هذا نطالبكم بامر رابع والله ليس لكم ليس لكم بدا امكاني عندكم ولا بني امكاني شف النسخة الثانية نعم؟ ابتداء انتهى؟ نعم توسعوا والله ليس لكم بدا امكاني قوله بذا امكاني كان المفروض ان يقال ان كانوا يعني ليس لكم بهذا امكان بالرفض لكنه جعلها بالكسر لضرورة الشعر اما اذا قلنا بذي امكاني فالامر واضح الامر الرابع قال وهو الجواب عن المعارض اذ به الدعوة تتم سليمة الاركان الجواب عن المعارض من المعارض للتأويل هم اهل السنة الذين جعلوا النصوص على ظاهرها ولم يؤولوها فمثلا اذا قالوا المراد باليد حقيقة اليد نقول لهم اجيبوا هؤلاء الذين عارضوكم بالتأويل حيث قلتم انتم ان المراد باليد القوة نقول اجيبوا عن عن معارضتهم اياكم وقولهم ان المراد بها حقيقة اليد لان لاننا نقول ما المانع من ان يراد بذلك حقيقة اليد فان اتوا المانع حينئذ يقبل منه ولكنهم لا يمكن ان يأتوا بمانع يمنعوا من ارادة الحقيقة طالب ولهذا قال لكن دعيت لكن ذا عين المحال ولو يساعدكم عليه رب كل لسان ما هو المحال ان يجيبوا عن دليل المعارض فادلة الاثبات حقا لا يقوم لها لا يقوم لها الجبال وسائر الاكوان لانها ادلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن العقل والفطرة واجماع السلف خمسة انواع من الادلة لا يمكن ان تقوم لها الجبال الراسيات تنزيل رب العالمين ووحيه مع فطرة الرحمن والبرهان تنزيل رب العالمين هو القرآن وحيه السنة وهذا مبني على ان السنة وحي وقد تأملت السنة ووجدت ان منها ما هو وحي ومنها ما هو اقرار من الله لاجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم مع فطرة الرحمن الفطرة وقول والبرهان يحتمل ان يراد به دليل دليل ان يراد به دليل عقل فيقول ابن القيم رحمه الله ذكر هنا اربعة انواع من الادلة القرآن والسنة والفطرة والعقل وبقي امر رابع خامس وهو اجماع السلف على هذا قل انى يعارضها كناسة هذه الاذهان بالشبهات والهذيان هذا الاستفهام للنفي يعني لا يمكن ان يعارضها هذه الادلة كناسة الاذهان بالشبهات وجعاجع وفراقع ما تحتها الا السراب لوارد ظمآن الجعجعة والفرقعة عبارة عن اصوات لا لا معنى لها ليس فيه فائدة ولهذا قال ما تحتها الا الصراط بوارد ظمآن والسراب للوارد ظمآن لا يزيده الا عطشا وهلاكا لانه اذا رأى السراب وكانه الماء اقبل اليه مسرعا فاذا رآه الصراط صار ذلك اشد وقعا عليه مما لو لم يفرح ويأمل النجاة من العطش