يعني مثلا الله سميع ما في السمع لكن ذكر هذا من باب التقريب كتب عليكم الصيام ما في شيء مكتوب يسمى صيام لكن من باب التقريب اوجب الله الصيام على الناس والا فان الحقائق شيء وراء ذلك هذا معنى كلام ابن سين لكن كي يبرز المعقول في صور من المحسوس مقبولا لذي الاذهان ها يمكن نسختين لدى ولدي فتسلط فتسلط التأويل ابطالا لهذا القصد وهو جناية من جانب يعني الذي يقول ان هذه النصوص لا يراد بها حقائقها وانما المراد بها خلاف الظاهر فيجب تأويله يقول هذا تسلط من المؤول وجناية على النصوص بل المراد حقائقها لكنها رموز لاشياء ما تدرك من اجل تقريب الامور للاذهان فقط وحينئذ تبقى العبادات ليس منها فائدة الا مثل ما ترسم للصبي رسما وتقول هذا مثلا سيارة وهي وهي ليست سيارة تقول هادئ هذا انسان وليس بانسان لكن طبعا حصن الانسان ليس بجائز الا اذا كان على وجه الله لا تبقى معه الحياة فتسلط التأويل ابطالا لهذا القصد وهو جناية من جان هذا الذي قد قاله مع نفيه لحقائق الالفاظ في الاذهان طيب اذا كان هذا قال هذا القول ونفى ان يكون للالفاظ حقيقة ذهن يتصورها الذهن فهذا فهذا في الواقع ابطال النصوص تماما لانها تبقى النصوص لا فائدة منها ما دمت تقول انها حقيقة ثم تقول ان الامر شيء وراء ذلك اذا لا فائدة من النصوص سواء قلنا حقيقة او انها مؤولة ومجاز هذا الذي قد قاله معناه في الحقائق الالفاظ في الاذهان وطريقة التأويل ايضا قد قد غدت مشتقة من هذه الخلجان طريقة التأويل التأويل السابق الذي سلكه المبتدعة وسلكه الفلاسفة مأخوذة من كلام ابن سينا وامثاله ان الالفاظ لا حقائق لها وانما هي مجازات عن امور رمل يرمز لها بها وكلاهما اتفقا على ان الحقيقة منتف مظمونها ببيان لكن قد اختلف فعند فريقكم ما ان اريدت قط بالتبيان ما ان هذه زائدة يعني ما اريدت لكن عندهم اريد ثبوتها في الذهن اذ علمت من الاحسان اذ ذاك مصلحة المخاطب عندهم وطريقة البرهان امر ثاني لان الان الفرق بين طريقة ابن سينا وطريقة هؤلاء ان هؤلاء يقولون انه لا يراد من النصوص حقيقتها انما مراد معنى اخر نضرب لكم مثلا في اليد يقولون ان الله لم يرد اثبات اليد وانما اراد القدرة والقوة طيب هذا التأويل ابن سينا يقول اراد حقيقة اليد لكن ليس له يد اطلاقا ولا قدرة ولا ولكنه ذكر اليد من باب التقريب للاذهان ان الله سبحانه وتعالى له يد له سمع له بصر ولكن ليس له شيء من ذلك اطلاقا لكن ذكره لي من اجل التقريب يقول فكلاهما ارتكبا اشد جناية جنيت على القرآن والايمان جعلوا النصوص لاجلها غرضا لهم قد خرقوه باسهم الهذيان مثل كما نجعل كما تجعل الرماة الغرظ ترمي عليه فيتخرب هؤلاء جعلوا النصوص فرضا لهم لانهم لو انكروا النصوص رأسا لاعلنوا كفرهم وقامت عليهم الامة لكنهم تحيلوا هذه الحيل بايش بالتأويل سواء على طريقة ابن سينا او على طريقة الاخرين لاجل ان لا ينفر الناس منهم ولا يخرجوهم من الاسلام قال وتسلط الاوغاد والاوقاح والارذال بالتحريف والبهتان كل الاولاد عندكم تفسيره وهو الذي يخدم بملء بطنه ايش نعم ولو طاح وهو الذي لا حياء له يعني ان الاواد والاوقاح والارزاق هي الباطنية والفلاسفة وغيرها نعم تسلطوا بالتحريف والبهتان من اجل القواعد التي اصلوها فابن سينا وامثاله ينكرون حقيقة الذات الله عز وجل ويقولون ان هذه الاسماء وهذه الصفات وهذه الاحكام كلها من من باب التقريب لاذهانه واولئك لا ينكرون وجود الخالق لكن ينكرون حقائق صفاته ويقولون ان المراد بهذا النص كذا وكذا مما يخالف الظاهر كل اذا قابلته بالنص قابله بتأويل بلا برهان ولو قابله بتأويل هذا برهان لقبل منه او ويقول تأويلي كتأويل الذين تأولوا فوقية الرحمن الذين انكروا العلو اول كل نص يدل على العلو فقالوا في مثل قوله تعالى وهو القارئ فوق عباده المراد اوقية النوع كما تقول الذهب فوق النحاس مثلا او فوق الفظة فهي فوقية معنوية وليست فوقية حسية العلو يقولون انه علو المعاني وليس علو الذات فتأول ابن القيم رحمه الله يقول ويقول تأويلي كتأويل الذين تأولوا فوقية الرحمن بل دونه فظهورها في الوحي بالنصين مثل الشمس في التبيان ايسوء تأويل تأويل العلو لكم ولا تتأول الباقي بلا فرقان يعني يقول هؤلاء الملاحدة من ابن سينا وامثاله نحن اولنا ولكننا اولنا نصوصا ليست كالعلو في كثرتها وتنوعها وظهورها وانتم تأولتم العلو فكيف تنكرون علينا ولا تنكرون على انفسكم وكذلك تأويل الصفات مع انها ملء الحديث وملء ذا القرآن ها ايش؟ ذي ملء الحديث وملء ملء الحديث وملء ذا القرآن ما يصلح ذي لان هنا ذا اسم لشارع والله تأويل العلو اشد من تأويلنا لقيامة الابدان القائل من القائل الفلاسفة التخيير الذين يقولون ان القيامة لا حقيقة لها وانما هي تخييل فهم يقولون تأويل العلوم اشد من تأويلنا لقيامة الابدان واشد من تأويلنا لحياته ولعلمه ومشيئة الاكوان هذا يقوله من من يكرون حياة الله من الفلاسفة وغيره وعلما واشد من تأويلنا لحدوث هذا العالم المحسوس بالامكان وهم الفلاسفة الذين يقولون بقدم العالم وان العالم لا اول له فهو ازلي ابدي واشد من تأويلنا بعض الشرائع عند ذي الانصاف والميزان في ايضا من اول الشرائع قالوا المراد بالحج زيارة مشائخنا والمراد بالصوم كتمان اسارهم والمراد بالصلاة معرفة اسرارهم وهكذا يقول انت ويل العلو هم يجادلون ويقولون تأويل العلو اشد من تأويلنا بعض الشرائع عند ذي الانصاف والميزان واشد من تأويلنا لكلامه بالفيض من فعال ذي الاكوان هذا ايضا قول الفلاسفة يقولون ان ان الكلام لا حقيقة له لكنه فيض من العقل الفعال العقل الفعال هو الذي خلق هالاشيا هذي جعل الطبيعة تتحرك يتولد بعضها من بعض ويكون بعضها سببا لبعض وهكذا يقول واشد من تأويل اهل الرفض اخبار الفضائل حازها الشيخان الشيخان يعني ابا بكر وعمر بينهما من الاحاديث الكثيرة الدالة على الفضائل ما هو معلوم لكن اهل الرفض اول هذه وحرفوها ولهم فيها تحريفات غريبة لهذا يقول ان تأويلنا ان تأويل العلو اشد من تأويل اهل الرفظ اخبار الفظائل حاز الشيخان واشد من تأويل كل مأول نصا ابان مراده الوحيان اذا هم يقولون ان تأويل العلو اشد من كل شيء ولننظر فلاي شيء نحن كفار بلا التأويل بل انتم على الايمان يعني بل هنا بمعنى الواقع يعني لاي شيء نكون نحن كفارا وانتم مؤمنون نعم اذ صرح الوحيان مع كتب الاله جميعها بالفوق للرحمن فلاي شيء نحن كفار من التأويل بل انتم على الايمان ان تأولنا وانتم قد تأولتم فهاتوا واضح الفرقان يعني انتم مؤولون ونحن مأولون. فهاتوا واضح الفرقان ان يكون تأويلكم جائزا وتأويلنا غير جائت الكم على تأويلكم اجران حيث لنا على تأويلنا وزران ها الجواب لا لانهم هؤلاء المؤولة يقول نحن اجتهدنا فاصبنا الحق وانتم اخطأت فلنا نحن اجران لان تأولنا واصبنا الحق وانتم عليكم مزرار لانه عرض عليكم الحق ولكن انكرتموه طيب هذي مقالتهم لكم في كتبهم منها نقلناها بلا عدوان رحمه الله ابن القيم يحيل في هذا البيت على كتب الفلاسفة الذين انكروا على المعطلة وخصوصا من انكروا علو الله يقولون انهم الجموكم بلجام لا تستطيعون معه فك الحنك نعم ردوا ردوا عليهم ان قدرتم او فنحوا عن طريق عساكر الايمان وهذا تحدي تقول ابن القيم ردوا عليهم ويخاطب من الذين اولوا العلو يقول ردوا عليهم ما ما قالوا لكم او فنحه عن طريق عساكر الايمان اذا نحينا عن طريق عساك الايمان ماذا يقولون يقول نحن لا نعود لا في هذا ولا في هذا ونقول كل حق على حقيقته فعلو الله ثابت وامر المعادي ثابت وما جاءت به النصوص من كل خبر فهو ثابت لا تحتمنكم وجنودهم وكحطم السيل ما لاقى من الديدان تشبيه لغاية ما يكون من الدقة عساكر الايمان الحياة والسيل فيه الحياة والديدان فيها الظعف والعفونة والفساد فكأنه بهذا شبه عساكر الايمان بماذا؟ بالسيف وهؤلاء؟ بالديدان ومعروف ان السيل اذا مر بالديدان حطمها لا تحتمنكم جنودهم وكحطم السيل ما لاقى من الديدان وكذا نطالبكم ها اقرأه يا اسلم ينفض النزاع