وكان يقوم من محنتهم ان العشرة منهم او الخمسة او الرجلان او الثلاثة يدخلون الزقاق السوء ويدقون البيوت ويخرجون الرجال ويقول ويأتون بحجر بل بحجرين ويقولون للرجل ضع رأسك على هذا الحجر ويقولون لاخيه اضرب رأس اخيك بالحجر الثاني ويفعل ذلك يفعل ذلك لا يدافعون عن انفسهم يعني انزل الله في قلوبهم من رعب ويخرجون المرأة وهي حامل فيبقرون بطنها ويخرجون ولدها يتحرك امامها ثم يقتلونه نسأل الله العافية جاءني نسأل الله العافية اذا رأيت ما جرى تقول سبحان الحليم الذي لا يؤاخذ عباده بما صنعوا فهم يقول ابن القيم فجرى على الاسلام اعظم محنة وخمارها فينا الى ذا الان يعني جرى على الاسلام محنة عظيمة سقطت به الدولة العباسية وخمارها فينا يعني ما زالت هذه الفتنة الى وقت ابن القيم في القرن الثامن وهي كانت في سنة ست مئة وخمسين يعني قبل مئة سنة وما زالت اثارهم ثم قال وجميع ما في الكون من بدع واحداث تخالف موجب موجب القرآن فاساسها التأويل ذو البطين لا تأويل اهل العلم والايمان اذا عرفنا الان ان اساس البلاء في الاسلام هو التأويل لا في الامور العلمية ولا في الامور العملية حتى في مسائل الفقه الذين يخالفون الاقوال الصحيحة التي دلت عليها النصوص انما خالفوها من اجل ايش؟ من اجل التأويل يؤولون النصوص فيخالفون مراد الشارع نعم وجميع ما في الكون ابدأ وجميع ما في الكون من بداية تخالف موجب القرآن. موجب وجميع ما في الكون من بدع واحداث تخالف موجب القرآن اهل العلم والايمان ان ذاك تفسير المراد وكشف وبان ما له الا ذهاب صلى عليه الله كلا اراد عنده ركوعي وسجودي تأوي لذي برهاني هذا الذي قالته ام المؤمنين حكاية عنه لها بلساني فانظر الى ما تعني به خير من شر وافقه اتضرعت به صرفنا القوي لغير ذي الرجحان وانظري حين يقول عن قلمه لعبد الله بالقرآن ماذا اراد به سوى تفسيري؟ هل الله علمه؟ وش عندك انت ماسك علمه لن يرزقنا اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل نعم بشكل ايش علمه ايه تختلف النسخ هم على كل والله انه علم. نعم وانظر الى التعويل حين يقول لعبدي الله في القرآن ماذا اراد به سوى تفسيري وظهور معناه ببياني يقول ابن عباس قول قول ابن عباس ابني قالوا ابن عباس هو التعويل اخي بهتان وحقيقة التأويل معناه الرجوع اليهم. وحقيقة التعويل معناها الرجوع الى حقيقتنا الى الغفران وكذلك تأهيل الملامح حقيقة التحريف بالمهتان وكذلك تأويل الذي قد اخبرته رسل الاله به من الايمان نفس حقيقته تشاهد ولد يومنا برؤية وعيال ها لا خلفية لا خوف بين ائمة التفسير في هذا وذلك واضح برهان هذا كلام الله ثم رسولي وائمتي في السير للقرآن تأويله عندهم تفسير بالظاهر المفهوم للاذهان ما قال بمن قط شخص واحد تؤجر صنف عن الرجحان كلا ولا نفي الحقيقة لا ولا عزوم نصوص عن اليقين فذاني تعود اهل الباطل المردود ائمة العرفان والايمان وهو الذي لا شك في بطلاني. والله يقضي فيه بالبطان فجعلتم للفظ مالا غير لديهم باصطلاح فاني وحملتم لفظ الكتاب عليه حتى جاءكم من ذاك محظوران كذب على الالفاظ مع كذب على كذب على الالفاظ ما كذب من قال كذبان مقبوحان وتراه ما امران اقبح منهما جحد الهدى وشهادة بهتان. الله اكبر. اذ يشهد دخل المؤلف رحمه الله في هذه الابيات ان التأويل الذي ابطله والذي حصل في كل البدع والاحداث ذكر ان هناك تأويلا صحيحا وهو التويل الذي قاله اهل العلم والايمان. ولهذا قال لا تأويل اهل العلم والايمان اذ ذاك تفسير المراد وكشفه وبيان معناه الى الاذهان هذا التويل بمعنى التفسير لان التأويل الذي ذكرنا انه اصل البلاء هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح الى المعنى المرجوح هذا هو التعريف هذا هو التأويل الذي ابطله ابن القيم وحقيقة وحقيقة امره انه تحريف هناك تأويل بمعنى التفسير وهو كشف المعنى وايظاح وبيانه حال هذا التأويل صحيح ولهذا قال اذ ذاك تفسير المراد وكشفه وبيان معناه الى الاذهان وهذا يستعمله العلماء اهل العلم والايمان فمثلا يقول ابن جرير وهو امام المفسرين بالاثر يقول عندما يتكلم على تفسير الاية القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا القول في تأويل يعني في تفسير وسمي التفسير تأويلا لانه بيان لما يؤول اليه اللفظ فان تفسير اللفظ بمعناه بيان لما يؤول اليه بيان لما يؤول اليه واصل التأويل مأخوذ من الاول وهو الرجوع قال قد كان اعلم خلقه بكلامه صلى عليه الله كل اوانه. امين. محمد رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم هو اعلم الخلق بكلام الله لا شك في هذا يتأول القرآن عند ركوعه وسجوده تأويل ذي برهانه فانه عليه الصلاة والسلام لما نزل قول الله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا عرف عليه الصلاة والسلام ان هذا دنو واجله وان الله امره ان يختم عمره في هذا الدعاء سبح بحمد ربك واستغفره فكان يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي تقول عائشة رضي الله عنها هذا الذي قالته نعم يتأول القرآن عند ركوعه وسجوده تأويل ذي برهانه اي ذي علم ودليل هذا الذي قالته ام المؤمنين حكاية عنه لها بلسان ماذا قالت لما قالت كان يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك قالت يتأول القرآن تتأول القرآن. ماذا تعني به ماذا تعني بالتأويل هنا؟ هل تعني انه يصرف القرآن عن ظاهره الى معنى يخالف الظاهر؟ لا يتأول القرآن يعمل به لان حقيقة المأمور ومآله العمل به حقيقة المأمور ومآله العمل به فمثلا اذا امر له بشيء فلنا فيه تأويلات التأويل الاول تفسيره والتويل الثاني فعله والعمل به فقول عائشة يتأول القرآن ليس معناه يفسره تفسر معنى سبح بحمد ربك واستغفرك. لكن المعنى يعمل به والعمل بالشيء المأمور به يعتبر تأويلا لانه اظهار للمأمور به حتى يكون مشاهدا حتى يكون مشاحن كما ان تأويل الخبر اذا وقع اه يسمى تأويلا لانه ظهور للمخبر به او للمخبر عنه حتى يشاهد ويرى فالحاصل يا اخواني ان التأويل يراد به التفسير ويراد به عين المؤول فان كان مأمورا به فتأويله؟ فعل المأمور به اذا كان مخبرا عنه فتأويله وقوع المخبر عنه حتى يشاهد ويرى. طيب قال فانظر الى التأويل ما تعني به خير النساء وافقه النسوان اما كون عائشة افقه النسوان فهذا امر يعرفه من عرف حاله وانها تعتبر فقيهة النسا رضي الله عنه واما كونها خير النساء فهذا من الامور المختلف فيها عند اهل السنة فمنهم من قال ان خير النساء عائشة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كمل من من الرجال كثير وكمنا من النساء اسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وفضل عائشة على النساء وخديجة بنت خويلد وفضلها عائشة على النساء كفضل السديد على سائر الطعام قالوا فذكر انه كمل من النساء فلانة وفلانة وفلانة وفضل عائشة على النساء وهذا عام ففظل الثريد على سائل الطعام الطعام