بينهما وفي عيشهم ونعيمهم واذا بنؤر ساطع الغشان لكنهم رفعوا اليه رؤوسا. فاذا هو الرحمن ذو الغفران فيسلم الجبار جل جلاله حقا عليهم وهو ذو الاحسان اللهم اجعلنا واذكر حديثا قد رواه الشافعي يطلق فيه ابو اليقاني في فضل يوم الجمعة اليوم الذي بالفضل قد شهدت له النصاني يوم استواء الرب جل جلاله حقا على العرش العظيم الشاني واذكروا مقالة الست اني نم فاوقى السماء الواحد الرحمن واذكر حديث ابي رزين ثم سقه بطول كم فيه من عرفان والله ما لمعطل بسماعي ابدا قضى الا على النكران فاصول دين نبينا فيه اتت في غاية الايضاح والتبيان وبطولي قد ساقه ابن امامنا في سنة والحافظ الطبراني وكذا ابو بكر بتاريخ له وابوه ذاك زهير الرباني واذكر كلام مجاهد. ايضا احاديث اشار اليها المؤلف رحمه الله. الاول قال واذكر حديثا قد رواه جابر فيه الشفاء لطالب الايمان في شأن اهل الجنة العليا وما يلقون من فضل ومن احسان بينهم في عيشهم ونعيمهم واذا بنور ساطع الغشيان لكنهم اليه رؤوسهم فاذا هو الرحمن ذو الغفران فيسلم الجبار جل جلاله حقا عليهم وهو ذو الاحسان هذا حديث رواه الجابر ان الله ان اهل الجنة بينما هم في نعيمهم وعيشهم وسرورهم اذاهم بنور ساطع قد ملأ المكان وغشي المكان فيرفعون رؤوسهم فاذا هو الله عز وجل فيسلم عليهم سلاما يسمعونه سبحانه وتعالى فهذا دليل على علوه على علوها سبحانه وتعالى. ولهذا قال لكن لكنهم رفعوا اليه رؤوسهم والرفع لا يكون الا الى اعلى ومن ذلك ايضا حديث رواه الشافعي طريقه فيه ابو اليقطاني في فضل يوم الجمعة الذي هو يوم المزيد وان الناس ان اهل الجنة يزورون الله عز وجل في ذلك اليوم هذا اليوم فيه استواء الله على العرش يوم الجمعة كما قال المؤلف يوم استوى الرب جل جلاله حقا على العرش العظيم الشاني ووجه ذلك ان الله تعالى قال ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش وهذه الايام اولها الاحد الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة تمت يوم الجمعة ففي يوم الجمعة استوى الله عز وجل على عرشه جل جلاله نعم كذلك واذكر مقالتهم الست امين من فوق السماء الواحد الرحمن هذا قاله عليه الصلاة والسلام حين قال له احد الخوارج ان هذه قسمة ما اريد بها وجه الله او اعدل قال وكذلك ايضا قسم دهيبة بين اصحابه بقاء فقال الا تأمنوني وانا امين من في السماء والذي في السماء هو الله قال واذكر حديث ابي رزين ثم سقه بطوله كم فيه من عرفان؟ والله ما لمعطل بسماعه ابدا قوى الا على النكران فاصول دين نبينا فيه اتت في غاية الايضاح والتبيان وبطوله قد ساقه بامامنا في سنة السنة لابن الامام احمد عبدالله رحمه رحمه الله والحافظ الطبراني وكان ابو بكر بتاريخ له وابوه ذاك زهير الرباني فهؤلاء كلهم ساقوا الحديث بتمامه. وهو عندكم اظن في شرح ابن عيسى معاك تسمعني اياه ها عندها الرأس طيب بسم الله الرحمن الرحيم. اخرج الشافعي رحمه الله في مسنده من حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال اتى جبريل اتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرآة بيضاء لاعلمي هذه لها حديث ابي رزين الظاهر انه في شرح اه بن عيسى عطه سليمان ساقه الذهبي في كتاب العلوم فقال حديث من احمد ابن ابن هبة الله وجماعة عن محمد ابن عبد الواحد قال حدثنا اسماعيل ابن علي قال انبانا محمد بن علي النحوي قال ان كان ابو بكر للمقري قال حدثنا عبدان بن احمد قال حدثنا عمر بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة حي على ابن اول شيء ابن القدس قال قلت يا رسول الله اين كان ربنا قبل ان ان يخلق السماوات والارض قال كان في عمى ما فوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق العرش ثم استوى عليه. رواه الترمذي وابن ماجه واسناده حسن. وقد رواه شعبة وغيره عن الاعلى وقال عجز بدا الحجز ورواه اسحاق ابن راوية عن عبد الصمد ابن عبد والد عن حماد وعنده ثم كان العرش فارتفع على عرشه وروى حرب عن ابن معاوية تحت هواء تحته هواء وفوقه هواء يعني استحب وقال ابو ابي العمى الغمام وقال حسن بن عمران الحنظلي الهروي سمعت ابا الهيثم خالد بن يزيد الرازي يقول اخطأ ابو عبيد انما العمى مقصور ولا يدري اين كان الرب يعني قبل خلق العرش ويروى عن ابي رزين حديث طويل باسنادين مدنيين في الباب لكنه ضعيف انتهى كلام الذهب. قلت هذا كلام الذهبي فقد ساقه بتمامه الناظم في كتاب الهدي وقال هذا حديث كبير جليل الشأن ينادي ينادي جلالته وفخامته وعظمته على انه قد خرج من مشكاة النبوة الى ان قال ولم يطعن احد فيه وفي احد من رواته ممن رواه الامام ابن الامام ابو عبدالرحمن عبدالله ابن احمد ابن حنبل في مسند ابيه في كتاب السنة ومنهم الحافظ الجليل ابو بكر احمد بن عمرو بن ابي عاصم النبيل في كتاب السنة له. والحافظ ابو محمد محمد بن احمد الغسال في كتاب المعرفة. وحافظ زمانه ابو القاسم سليمان ابن احمد الطبراني والحافظ ابو محمد عبد الله ابن مكيم ابن حيان ابو الشيخ الاصبهاني في كتاب السنة وحافظ عصره ابو نعيم احمد بن عبدالله الاصفهاني وجماعة من الحفاظ يقول ذكرهم. قال ابن منده روى هذا الحديث محمد ابن اسحاق الصنعاني وعبدالله بن احمد بن حنبل وغيرهما وقد رواه بمجمع من العلماء. خلاص. المهم اذا يرجع اليه في زاد المعاد لانه ذكره اولا نعم واذكر كلام مجاهد في قولي اقم الصلاة وتلك في سبحاني في ذكر تفسير المقام لاحمد ما قيل ذا بالرأي والحسبان ان كان تجسيما فان مجاهدا هو شيخ بل شيخ فوقاني ولقد اتا ذكر الجلوس به وفي اثر رآه جعفر الرباني اعني ابن عم نبينا وبغيره ايضا اتى والحق ذو التبيان والدار قطني الامام نوح والدار قطني الامام يثبت الاثر في ذا الباب غير جبان. ولو قصيدة ونعود وله قصيد ضمنت هذا وفيها لست للمروين ان اكراني واجارتني ذلك فتنة في وقتي من فرقة التعطيل والعدوان والله ناصر دينه وكتابه ورسوله في سائر الازمان لكن بمحنة لكن بمحنة حزب لكن لكن بمحنة حزبه من حربي ذا حكمة مذكى ماتوا لكن بمحنة حزبه من حرب ذا حكمة اذكنة الفئتان وقد اقتصرت على يسير من كثير فائت للعد والحسبان ما كل هذا قابل التعوين فاستحيوا من الرحمن فهذا ايضا من الادلة ما ذكره مجاهد في قوله تعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يباتك ربك مقاما محمودا ذكر ان من المقام المحمود ان الله سبحانه وتعالى يجلس نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم على عرش وذكر في هذا اثرا والله اعلم بصحة هذه الاثار لكن بعض العلماء حسنها لكثرة طرقها وذكر اه ان الدار قطني اثبت هذه الاثار وان له قصيدة ضمنت هذا وفيها لست للمروي ذا نكران الذي يقول هكذا الدار قتل وجرت لذلك فتنة في وقته من فرقة التعظيل والعدوان وهذه الفتنة يقول الشارحون للقصيدة انهم لم يعلموا عنها شيئا ثم قال المؤلف هذه الابيات المفيدة المهمة قال والله ناصر دينه وكتابه ورسوله في سائر الازمان لقوله تعالى انا لننصر روسنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ولكن قال لكن بمحنة حزبه من حربه بمحنة حزبه من حربه يعني لابد ان نحربه يمتحنون حزبه بالعداوات والبغضاء والقتال وغير ذلك ذا حكمة مذ كانت الفئتان يعني هذا النزاع وهذا المحن حكمة من الله مذ كانت الفئتان كما قال الله تبارك وتعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. وكفى بربك هاديا ونصيحا ثم قال وقد اقتصرت على يسير من كثير فائت للعد والحسبان ابن القيم يقول اني اقتصرت على يسير من كثير من الادلة على علو الله سبحانه وتعالى ما كل هذا قابل التأويل بالتحريث فاستحيوا من الرحمن نعم اصل في جناية التأويل على ما جاء به الرسول والفرق بين المردود منه والمقبول هذا واصل بنية الاسلام من تأويل ذي التحريف والبطلان وهو الذي قد فرق السبعين بل سألت ثلاثا قول ذي البرهان وهو الذي قتل الخليفة جامد يا نعم وهو الذي قتل الخليفة جامعا القرآن ذا النورين والاحسان والذي قتل الخليفة بعده عن علي قاتل الاقران وهو الذي قتل الحسين واهله فغدوا عليهم ممزقا لحمان وهو الذي في يوم حربهم ابى ححم المدينة معقل الايمان حتى جرت تلك الدماء كان في يومئذ سنة قرباني وغدا له الحجاج يسفكها ويقتل صاحب الايمان والقرآن وجرى بمكة ما جرى من اجلي من عسكر الحج اجد العدواني وهو الذي يعيش الخوارج مثل انشاء الروافض اخبث الحيوان ولاجلي شتموا خيار الخلق بعد الرسل بالعدوان والبهتان مثلا ولاجلي صلى البغاة سيوفهم ظنا بانهم ذو احسان ولاجلي قد قال اهل الاعتزاء لمسألة هدت قوى الايمان ولاجلي قالوا بانك لا سبحانه خلق من الاكوان وانا اجلي قد كذبت بقضائي شبه مجؤس العابد النيراني ولاجلي قد خلدوا اهل الكبائر في الجحيم كعابد لا وثاني ولاجلي قد انكروا لشفاعة فيهم غاية النكران ولاجلي ضرب الامام بسوط صديق اهل السنة الشيباني ولاجله قد قال جهم ليس رب العرش خاء ولاجلي قد قال جهم ليس رب العرش خارج هذه الاكوان كلا ولا فوق السماوات العلى والعرش من ربك ولا رحمن ما فوقها رب يطاع جباهنا تهوي اله بسجود ذي خضعان ولاجله جحدت صفاتك مالي والعرش اخلوه من الرحمن ولاجله افنى الجحيم وجنة المأوى مقالة كاذب فتان ولاجلي قالوا الاله معطل ازلا بغير نهاية وزمان ولاجلي قد قال ليس لفعله من غاية هي حكمة الديان ولاجلي قد كذبوا بنزولي نحو السماء بنصف ليل ثاني ولاجله زعموا الكتاب عبارة وحكاية عن ذلك القرآن ما عندنا شيء سوى المخلوق والقرآن لم يسمع من الرحمن ماذا كلام الله قط حقيقة لكن مجاز واحد البهتان ولاجله قتل ابن نصر احمد ذاك الخزاعي العظيم الشاني اذ قال ذا القرآن نفسك احمد اني ولا بالاحمدي. احمد ايه. الصواب بالراحة