ثم ليوسف يعني ثم انظر ليوسف ففيها ذكر التأويل وهي قول يوسف لابيه واخوته يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل وش معنى تأويل لا وقوع وقوع الرؤية لانه يقالها بعد ان سجدوا له ورأى احد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له في المنام ولما قدموا مصر ابوه وامه واخوته رفع ابويه على العرش وخروا له جميعا سجدا فقال هذا تأويل رؤياي من قبل يعني وقوع ما رأيته في المنام طيب والكهف ايظا فيها ذكر التأويل قال الخضر لموسى سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا نعم سأنبئك بتأويله يعني بوقوع بوقوعه اذا وقع ولهذا قال في اخر القصة ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا اي وقوعه وحين رأيتهم بعينك اذا التأويل في في المواضع الثلاثة بمعنى وقوع الشيء ومآل الشيء وهذا ما وهذا المعنى كثير في القرآن ومنه قوله تعالى ذلك خير واحسن تأويلا اي عاقبة فاذا مررت بال عمران فهمت القصد فهم موفق رباني يعني بعد هذا عاد ننظر الى ال عمران ال عمران هي معترك الاقوال والخلاف قال الله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محرمات هن ام الكتاب وامه يعني اصله الذي يرجع اليه الكتاب واخر متشابهات نشتبه على الناس ما هي محكمة المحكم الواضح اللي كله يعرفه واخر متشابهات ينقسم الناس في هذه المتشابهات الى قسمين زائق زائغ القلب وراسخ العلم تأمل الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه لا يأخذون بالمحكم ويحملون المتشابه عليه بل يأتون بالمتشابه من القرآن من اجل الفتنة من اجل ان يفتنوا الناس يأتون بالايات التي ظاهرها التعارض يقول يلا شف هذا القرآن متناقض ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله اي تحريفه عما اراد الله به قال تعالى وما يعلم تأويله اي تأويل المتشابه الا الله ما المراد بتأويله تفسيره او عاقبته فيه قولان مبنيان على الوقف في الاية فيه قولان مبنيان على الوقف في الاية فمن وقف على قوله الا الله وهذا وقف اكثر السلف قال المرار بالتأويل العاقبة والمآل يعني لا يعلم مآل هذا المتشابه وعاقبته وعاقبته الا الله واما الراسخون في العلم الا يعلمون لكنهم يقولون امنا به كل من عند ربنا فنؤمن بالمستقبل كما نؤمن بالحاضر كل من عند الله كله يجب الايمان به طيب القراءة الثانية للسلف الوصل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به وعلى هذا الوجه في القراءة يكون المراد بالتأويل التفسير يعني لا يعلم تفسير هذا المتشابه الا الله والراسخ هنا في اليمن يعلمونه وهذا احد القولين في المسألة قال ابن عباس انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله يقول عن نفسه انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويلهم يعني تفسيره يعني ايه تفسيره فصار التأويل في اية ال عمران محتملا لايش للمآل والعاقبة التي لا يعلمها الا الله وللتفسير الذي يعلمه يعلمه الله والراسخون بالعلم تمام يا جماعة؟ طيب ننتقل الان الى اعراب الاية الى اعراب الاية لنبقى مع سيبويه برهة من الزمن يقول الله عز وجل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم كيف يكون محل او ما هو محل قوله والراسخون في العلم اذا لم نقف اين عبد الرحمن نعم الواو حافظ الراسخون معطوف على لفظ الجلالة طيب وجملة يقولون تكون حالية؟ اي نعم يعني وما يعلمه تبوله الا الله والراسخون في العلم يقولون يعني حال كونهم قائلين امنا. طيب وعلى قراءة الوصف الفصل او الوقف مم نعم خبر صح طيب الان اه ابن القيم رحمه الله ذكر ان التأويل في المواضع الثلاثة في الاعراف ويوسف والكهف بمعنى العاقب والمآل التأويل في ال عمران يقول امرر عليه ويتبين لك الامر ان جعلنا التأويل بمعنى التفسير نعم ان وقفنا على الا الله فالتأويل فيها فالتأويل في الاعراف ويوسف والكهف وان وصلنا فالتوين بمعنى التفسير. طيب يقول وعلمت يعني اذا مررت بال عمران فهمت القصد فهم موفق رباني وعلمت ان حقيقة التأويل تبيين الحقيقة لا المجاز الثاني المجاز عند من عند اهل التحريف يقولون ان التأويل صرف اللفظ عن ظاهره الى المعنى المخالف للظاهر الى المعنى المخالف للظاهر. حطوا بالكم يا اخوان وبه نعرف ان اقسام التأويل ثلاثة تأويل بمعنى التفسير والثانية تأويل بمعنى الحقيقة والمآل والثالث بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره الى المعنى المخالف للظاهر هذا المعنى هو المجاز الثاني اللي ذكره المؤلف لكنه اصطلاح من اصطلاح المتأخرين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لم يعرف هذا المعنى للتأويل الا بعد القرون الثلاثة المفظلة والا فالتأويل في القرآن والسنة وكلام الصحابة بمعنى التفسير او العاقبة والمآل وليس بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره ابدا وما قاله رحمه الله صحيح فان معنى التأويل المشهور عند كثير من المتأخرين معنى حادث لم يكن معروفا من قبل قال ورأيت تأويل النفاة مخالفا لجميع هذا ليس يجتمعان لان تويل النفاة وش ما معناه تحريف في الحقيقة صرف اللفظ عن ظاهره الى معنى يخالف الظاهر لدليل. والدليل عندهم ما هو العقل طيب اللفظ هم انشأوا له معنى بذاك الاصطلاح وذاك امر داني يعني امر متأخر اللفظ يعني التأويل هم الذين هم الذين انشؤوا معناه بهذا الاصطلاح وهو صرف اللفظ من ظاهره الى المعنى المخالف للظاهر ولكنه كما قال امر داني اي متأخر لا يعرف في عهد الصحابة والتابعين واتوا الى الالحاد في الاسماء والتحريف للالفاظ بالبهتان الالحاد في الاسماء كيف الحدوا فيها قالوا انها لا تدل على المعنى الرحمن لا يدل على الرحمة مرشد عليه على الاحسان او ارادة الاحسان اما على رحمة يكون بها الاحسان هو ارادة الاحسان فلا وهكذا بقية الاسماء التي لا يثبتون منها الصفات اتوا اليها بالالحاد والتحريف للالفاظ تحريف لالفاظ يعني حرفوا معناها الى معنى انه يخالفه يخالف ظاهره فكسوه هذا اللفظ تلبيسا هذا اللفظ يعني التأويل سموا هذا التحريف والالحاد سموه تأويلا تلبيسا وتدليسا على العميان والعوران فاستن كل منافق ومكذب انتبه الان الخلاصة ان المؤلفة رحمه الله يرد على الاشاعرة الذين انكروا ظواهر النصوص وحرفوها الى معنى يخالف الظاهر واحدثوا للتأويل معنى جديدا لم يكن معروفا من قبل وهو في الحقيقة عندنا معشر اهل السنة ايش تحريف وليس تأويلا لان التأويل بهذا المعنى لم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام السلف فاستن كل منافق استن بمعنى اتبع تبع هذا الطريق وهو التحريف كل منافق ومكذب من باطني قرمطي جانب الباطنية يا اخواني تقدم لنا مذهبهم ما مذهبهم مذهبهم يقولون كل ما جاءت به الرسل فهو على الظاهر اما باطن الامر اليس كذلك باطن الامر ليس كما جاءت به الرسل ولهذا عندهم دينهم باطني ما يعرفه احد يقولون ما في جنة نسأل الله العافية ولا نار ولا رب ولا يوم اخر ما في شي حتى بعضهم قال ولا عبادات لا صلاة ولا صيام ولا حج ما في شي يا جماعة الرسل جاءوا بهذا قال الرسل جاؤوا يخاطبون العامة ويذكرون هذه الاشياء من اجل ان العامة تستقيم على ما جاءت به الرسل والرسل ايضا ما لهم مرسل ليس لهم مرسل لكنهم قوم عباقرة اذكية اذكياء رأوا ان الناس لا يصلحهم الا هذه الطريق فسنوا هذه الطريق واهالوها بهالة من الترهيب والترهيب من اجل ايش يستقيم الناس الصبي اذا اراد يروح مع السوق قلت يا ولد تعال ترى في ذيب ها يعدل ولا ما يعدل؟ يعدل واذا اراد ان ينكس على عقبيه من من طريق وانت تحب ان يذهب معه قلت يا ولد ترى هناك واحد يقسم تفاح يروح ولا ما يروح ها يروح فهم يقولون ما في جنة ولا نار لكن الرسل عباقرة اذكياء قالوا للناس ترى فيه جنة وفيه نار اللي يطيعنا يدخل الجنة واللي يعصينا يدخل النار هذا مذهب من القرامطة والباطنية حتى الصلاة حتى الصلاة ما يقرون بها يقول الصلاة هذه عبارة عن رياضات بدنية يؤمر بها العامة دون الخاصة الحج الى مكة يؤمر بها العوام دون الخواص الصوم الامساك عن الاكل والشرب والشهوات يؤمر بها من العوام دون الخواص طيب ايش ما هو حج الخواص صيامهم وصلاتهم قالوا حج الخواص السفر الى زيارة الاولياء اولياؤهم اولياء الطاغوت الصلاة معرفة الاسرار لان الصلاة من الصلة يتصل الانسان بالاولياء ويعرف اسرارهم اسرارهم