فاذا مررت بال عمران فان القصد فهم موفق رباني وعلمت ان حقيقة التأويل تبين الحقيقة لا المجاز الثاني ورأيت تأويل النفات مخالفا لجميع هذا ليس يجتمعان اللفظ هم عن شغله معنا بذا كالاصطلاح وذاك امر داني واتوا الى الالحاد بالاسماء والتحريف للالفاظ بالمهتان فكسوه هذا اللفظ تلبيس وتدليسا على العميان والأوران فاستنى كل منافق ومكذب من باطنه جاني فاذا بسنتهم وسمى جحدا للحق تأويلا بلا فرقان واتى بتأويل كتأويلاتهم شبرا بشبر صارخا باذاني ان ما تأولنا كما اولتم فأتون حاكمكم الى الوزان يحاكمكم والميم انا تعولنا كما اولتموه فاتوا نحاكمكم الى الوزان في الكفتين نحط تأويلاتنا وكذا كتأويلاتكم بميزان ها في الكفتين نحط تأويلاتنا وكذا كتأويلاتكم بميزان هذا وقد اقررتم ان بايدينا صريح العدل والميزان وغدوتم في تلاميذ لنا اوليس ذلك وغدوتموا فيه تلاميذ لنا اوليس ذلك منطق اليوناني مما تعلمتم ونحن شيوخكم لا تجحدون منة الاحسان تسألوا مباحثكم سؤال تفهم وصلوا قواعد ربة الاركان من اين جاءتكم؟ واين اصولها؟ وعلى يد من من اين جاءتكم؟ واين اصولها؟ وعلى يدي من يا اولي النكران فلاي شيء نحن كفار وانتم مؤمنون ونحن متفقان ان النصوص ادلة لفظية لم تفظق بنا الى ايقان فلذاك حكمنا العقول وانتم ايضا كذا فنحن مصطلحان الاصل معقول ولفظ ولف زوروا ونحن وانتم الاصل معقول ولفظ الوحي معزول ونحن وانتم صنوان لا بنصوص نقول نحن وانتم ايضا كذا فنحن مصطلحان فذروا عداوتنا فان ورائنا ذاك العدو الثقل ذي الاغاني فهموا عدوكم وهم اعداؤنا فجميعنا في حربهم سيان تلك المجسمة الاولى قالوا بان الله فوق جميع ذي الاكوان واليه يصعد قولنا وفعالنا والى ترقى روح ذو الايمان واليه قد عرج الرسول حقيقة وكذا ابن مريم مصعد الابدان وكذاك قالوا انه بالذات فوق العرش قدرته بكل مكان وكذلك ينزل كل اخر ليلة نحو السماء فها هنا جهتان للابتداع والانتهاء واذان للاجسام اين الله من هذان وكذلك قالوا انه متكلم. قام الكلام به فيا اخواني ايكون ذاك بغير حرف ام بلا صوت فهذا ليس في الامكان وكذلك قالوا ما حكينا عنهم من قبل قول مشبه الرحمن فذروا الحراب لنا وشدوا كلنا جمعا عليهم حملة الفرسان حتى نسوقه باجمعنا الى واصطغاره لممزق الرحمن. ممزق حتى نسوقه باجمعنا الى وسط العرين ممزق اللحماني فلقد روونا فلقد كوونا بالنصوص وما لنا بلقائها ابد الزمان اداني قام انتهى الوقت رحمه الله شفاء اهل التحريف والبلاسلة يطالبون بالمسالمة فيما بينهم ليكون حربا عليه من باق عليه شرح فصل في بيانات تناقضهم قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل في بيان تناقضهم وعجزهم عن الفرق بينما يجب تأويله وما لا يجب يريد بذلك تناقض هؤلاء الذين يكرهون صفات الله ويثبتون شيء بعضا منها وينكرون بعضا وكذلك تناقض من يثبتون الاسماء دون الصفات ثم ايضا متناقضون لا شك يقول مؤلف رحمه الله وتمسكوا بظواهر المنقول عن اشياخهم كتمسك العميان المنقول عن اشياخهم يتمسكون به تمسكا قويا جدا كتمسك الاعمى الذي لا يبصر والاعمى الذي لا يبصر يتمسك بالشيء وان كان لا يراه ولا يعرفه اما ظواهر النصوص فلم يتمسكوا بها. ولهذا قال وابوا بان يتمسكوا بظواهر النصين وعجبا من الخذلان والله هذا الخداع ان اقوال شيوخهم يتمسكون بظواهرها ولا يخرجونها عن ظاهرها ويرون انها دالة دلالة يقينية على المراد بها واما القرآن والسنة وهم النصان فانهما فانهم ايش لا يتمسكون بالظواهر ويحرفونها قال المؤلف قول الشيوخ محرم تأويله اذ قصدتهم للشرح والتبيان فاذا تأولنا عليهم كان ابطالا لما راموا بلا برهان سبحان الله يقول ان قول الشيوخ عندهم محرم تأويله لماذا لانهم يأتون بالكلام يريدون به البيان واذا اتى الانسان بالكلام وهو يريد خلاف ظاهره كان ذلك خلاف البيان فشيوخنا يريدون البيان فاذا كانوا يريدون البيان فالواجب ان نحمل كلامهم ايش؟ على ظاهره لان من اراد البيان لا يمكن ان يريد خلاف الظاهر والقرآن والسنة عندهم يراد بها خلاف الظاهر اذا فهي ليست بيانا البيان قول شيوخهم والكتاب والسنة ليس ببيان ولهذا قال وا عجبا من الخذلان قول الشيوخ محرم تأويله اذ قصدهم للشرح والتبيان فاذا تأولنا عليهم كان ابطالا لما راموا بلا برهان يقولون لو تأولنا كلام الشيوخ كان ابطالا لما قصدوا بلا بلا برهان اما الكتاب والسنة فواجب ان نأولهما بلا برهان سبحان الله فعلى ظواهرها تمر نصوصه وعلى الحقيقة حملها لبياني يقولون ان الواجب في كلام شيوخنا امرارها ها على ظاهرها ما نتعرض لها بتأويل وعلى الحقيقة نحملها يا ليتهم اجروا نصوص الوحي ذا المجرى من الاثار والقرآن اي والله ليتهم اجروا نصوص القرآن والسنة هذا المجرم واجلوها على ظاهرها السلف كانوا يجرون نصوص الكتاب والسنة ايش؟ على ظاهرها ومن عباراتهم الشهيرة العميمة قولهم امروها كما جاءت بلا كيف امروها كما جاءت بلا كيد بل عندهم تلك النصوص ظواهر لفظية عزلت عن الايقان تلك المشار اليه نصوص الكتاب والسنة يقول تلك النصوص ظواهر لفظية عزلت عن الايقان يعني لا تدل على اليقين بوجه من الوجوه بل دلالاتها لفظية قابلة للتأويل لم تغني شيئا طالب الحق الذي يبغي الدليل ومقتضى البرهان وهذا كلامهم ولا يبعد ان الله سبحانه وتعالى طبع على قلوبهم لانهم لم يريدوا الحق وقد قال الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فالانسان الذي لا يريد الحق لا يمكن ان يهتدي بنصوص الكتاب والسنة وكيف يصطلب النار من يرى انها ليست في نار لا ينكر فلا يمكن ان ينتفع انسان بالكتاب والسنة الا من علم انهما حق وانهما يدلان على ما يقتضيه ظاهرهما يقول وسطوا على الوحيين بالتحريف ها؟ اذا عندي فيه اختلاف بيننا وسطو على الوحيين بالتحريف بالتحريف اذ سموه تأويلا بوضع ثاني سبحان الله سطوا على الوحيين بالتحريف والتحريف يعني صرف اللفظ عن ظاهره الى معنى يخالف الظاهر ولكنهم سموه تأويلا باي وضع هل هو بالوضع اللغوي او بالوضع الشرعي قال بوضع ثاني من عندهم التحريف الذي سموه تأويلا هو في الحقيقة تحريف لكنهم لبسوا على العامة وعلى صغار العلم وقالوا انه تأويل وهو في الحقيقة تحريف لان التأويل في القرآن والسنة لا يتعدى معنيين اما التفسير واما الحقيقة التي يؤول اليها الامر التأويل في القرآن والسنة لا يعد هذين المعنيين اما التفسير او الحقيقة التي يؤول اليها الامر ولهذا قال المؤلف فانظر الى الاعراف ثم ليوسف والكهف وافهم مقتضى القرآن انظر الى الاعراف الاعراف قال الله تعالى هل ينظرون الا تأويلة يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ما المراد بالتأويل هنا التفسير لا الحقيقة التي اخبر عنها وعلى هذا فقوله هل ينظرون بمعنى ما ينتظرون فهل استفهام بمعنى النفي وينظرون بمعنى ينتظرون اي ما ينتظر هؤلاء الا وقوع ما بما اخبروا به من البعث والجزاء يوم يأتي تأويله ايش تفسيره يعني عاقبته ومآله يقول الذين نسوه من قبل اي تركوا العمل له قد جاءت وصول ربنا بالحق هذا في سورة الاعراف. الاعراف